كانت فكرة جميلة بأن أكون قرب بطبوطة كل صباح لكن خالتها رغم إعجابي بشخصيتها الهادئة
والمتزنة لكني لم أستطع قبول هذا الأمر ، فرفضت مباشرة وهو ما جعلها تحرمني من بطبوطة لأيام
ولأشهر في بعض الأحيان حتى تعاود الاتصال بي ، فكنت أزورها وعائلتي وهي أيضا تزورنا مع بطبوطة
وأقاربها .
يقولون أن الزن على الأذن أكثر من السحر .. ذات يوم ولتكرار فكرة الارتباط بها ومع حبي الشديد
لبطبوطة وبسبب الوحدة التي كنت أعاني منها .. قالت وبصريح العبارة أنا أعلم أنك تحب محبوبتك الراحلة
لهذا لن أجبرك بأن تحبني بقدر ما أحتاج منك الاحترام اذا كنت مقتنع بي .
لا أدرى كنت مثل الانسان التائه في الصحراء الواسعة .. فأكلم الملكة رانيا التي أعشق عيونها ورشاقتها
لأرتاح فأجدها توترني وتعصبني لدرجة أندم على اتصالي بها .. فأرجع لهاتف بطبوطة وخالتها فأرتاح وأسعد
وأنسى هموم الدنيا .. كل هذا جعلني أوافق على الارتباط بخالة بطبوطة وطلبت رقم خالها لأكلمه صباحا لكن
لم أفعل . وبعده نسيت الموضوع تماما .
***