مجنون ليلى 47

هكذا مرت سنة 2021 ولم ينقطع رجائي وأملي في الله .. لتدخل علينا سنة 2022 بأحداث جديدة

ومتغيرة غير حبي لتلك الراحلة الذي لم يتغير ولو للحظة واحدة .

     أعترف .. كم حاولت أن أتناساه فلم استطع . كم حاولت أن أتغلب عليه وعلى نفسي فأجده يغلبني ..

قطعت علاقتي بـ " نور" لأنها كانت من نفس مدينتها لكي لا أسمع تلك اللهجة فأعود لتفكير بها ، آه كم

تمنيت أن يكون جزاء هذا الفشل نقود أو اشياء أخرى مادية لكن للأسف كان الثمن باهض – هدر سنين

من العمر وأي سنين ؟؟ .. طالما كانت تشك في حبي لها في تلك الأيام وهاهي السنوات تثبت لها على

أنها كانت ولازلت أحب الناس الى قلبي .

   ذات يوم من أيام صيف 2022 خانت خالة بطبوطة ثقتي بها فحكت بعض أسراري لعائلتي فلم أتوانى

للحظة في قطع علاقتي بها وببطبوطة رغم حبي لها ، فظلت تحاول الاتصال بي لكن لم أجب حتى أخبروني

أن فرحها قريب وبأنها قد عزمتنا عليه لكن لا أحد من العائلة لبى دعوتها ... هكذا طويت صفحة بطبوطة

وخالتها بعد حوالي 05 سنوات من معرفتي بهم .

***