كنت قد تعرفت على فتاة من تلك المنطقة عبر مجموعة في الفيس بوك للمراجعة والتحضير للامتحانات
فكانت عبارة عن موجه لي في مدينة أول مرة أزورها في حياتي ، فأعجبت بشخصيتها خاصة وأنها طالبة مثلي
ونتشارك نفس قطاع العمل ومن عائلة محترمة أمها استاذة تاريخ وابوها إطار بالصحة ولديها بنتين إحداهمـــــا
اسمها راما .
كانت مدينة جميلة واهلها متواضعين قضيت فيها ثلاث أيام رائعة ويوم المسابقة إلتقيت بصديقتي أم راما وقفت
معها بضع دقائق في ساحة الجامعة قبل أودعها .
هكذا ركبت الحافلة في الصباح الباكر لكن ليس للعودة لمدينتي بل للسفر الى أقصى الجنوب للسياحة والتعرف
على أرجاء وطننا الغالي ، لأني كنت وحيد في الرحلة فقد كنت سريع في تكوين علاقات مع أناس كثر من أهالي
تلك المناطق فكثير منهم عزمني لمنزله لكن لم ألبي ، فكنت أريد الوحدة قدر الإمكان والاستمتاع بتلك المنــــاظر
الجميلة في الطريق .
وصلت ليلا الى اقصى الجنوب فذهبت لفندق أين قضيت يومين في السياحة والاستمتاع بتلك الظواهر وما جذبني
بساطة الناس هناك .
***