18 ـ قال تعالى : { قال ائتوني بأخٍ لكم } 59 يوسف .
قال : فعل ماض مبني على الفتح وفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره : هو .
ائتوني : فعل أمر مبني على حذف النون ، واو الجماعة في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به . بأخٍ : جار ومجرور متعلقان بائتوني . لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لأخ . وجملة ائتوني في محل نصب مقول القول .
19 ـ قال تعالى : { حتى يأذن لي أبي } 80 يوسف .
حتى : حرف جر وغاية مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
يأذن : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد حتى ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً , تقديره : هو . لي : جار ومجرور متعلقان بيأذن .
أبي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وأب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
20 ـ قال تعالى : { قالت إن أبي يدعوك } 25 القصص .
قالت : قال فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره : هي . إن : حرف توكيد ونصب . أبي : أب اسم إن منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وأب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
يدعوك : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره : هو . وجملة يدعوك في محل رفع خبر إن . وجملة إن أبي في محل نصب مقول القول .
21 ـ قال تعالى : { وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين } 81 الكهف .
وأما : الواو حرف عطف ، أما حرف شرط وتفصيل . الغلام : مبتدأ مرفوع بالضمة .
فكان : الفاء رابطة لجواب الشرط ، كان فعل ماض ناقص .
أبواه : اسم كان مرفوع بالألف لأنه مثنى ، وأبوا مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . مؤمنين : خبر كان منصوب بالياء لأنه مثنى .
وجملة كان في محل رفع خبر المبتدأ . وجملة أما معطوف على ما قبلها .
22 ـ قال تعالى : { فأصلحوا بين أخويكم } 10 الحجرات .
فأصلحوا : الفاء حرف استئناف ، أصلحوا فعل أمر مبني إلى حذف النون والواو في محل رفع فاعل ، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب .
بين أخويكم : بين ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وبين مضاف ، وأخويكم مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى ، وأخوي مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع ، وشبه الجملة بين أخويكم متعلق بأصلحوا .
23 ـ قال تعالى : { أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا } 2 هود .
أتنهانا : الهمزة للاستفهام الإنكاري حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، تنهانا فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، والنا ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
أن نعبد : أن حرف مصدري ونصب ، نعبد فعل مضارع منصوب بأن ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والمصدر المؤول من أن والفعل في تأويل مصدر منصوب على نزع الخافض ، وشبه الجملة متعلقٌ بتنهانا .
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لنعبد .
يعبد : فعل مضارع مرفوع بالضمة . آباؤنا : فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، ونا المتكلمين في محل جر بالإضافة . وجملة يعبد لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
24 ـ قال تعالى : { فإن كان له إخوةٌ فلأمه السدس } 11 النساء .
فإن : الفاء حرف عطف ، إن حرف شرط جازم . كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم . له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان .
إخوة : اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة .
فلأمه : الفاء رابطة لجواب الشرط ، لأمه جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، وأم مضاف ، والضمير المتصل في جر بالإضافة .
السدس : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . وجملة جواب الشرط في محل جزم .
25 ـ قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم ولا إخوانكم أولياء } 23 التوبة .
يا أيها الذين : يا حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، أي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب ، والهاء للتنبيه ، الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع بدل من أي .
آمنوا : فعل ماض مبني على الضم وواو الجماعة في محل رفع فاعل . وجملة آمنوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
لا تتخذوا : لا ناهية ، تتخذوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
آباءكم : مفعول به منصوب بالفتحة ، وآباء مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . ولا إخوانكم : الواو حرف عطف ، لا نافية لا عمل لها ، إخوانكم معطوف على ما قبله . أولياء : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
وجملة النداء مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
26 ـ قال تعالى : { إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين } 27 الإسراء .
إن المبذرين : إن حرف توكيد ونصب ، المبذرين اسم إن منصوب بالياء .
كانوا : كان فعل ماض ناقص وواو الجماعة في محل رفع اسمها .
إخوان الشياطين : خبر كان منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والشياطين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة كان في محل رفع خبر إن .
27 ـ قال تعالى : { فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين } 36 الدخان .
فأتوا : الفاء الفصيحة (1) ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والتقدير إن كنتم صادقين فيما تقولون فاجعلوا لنا إحياء من مات من آبائنا ليكون دليلاً على ما تعدونه من قيام الساعة وبعث الموتى .
أتوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
بآبائنا : جار ومجرور متعلق بأتوا وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف ، ونا المتكلمين في محل جر بالإضافة .
إن كنتم : إن حرف شرط مبني على السكون ، كنتم كان واسمها . صادقين : خبرها منصوب بالياء . وجملة كنتم في محل جزم فعل الشرط . وجملة جواب الشرط محذوفة دل عليها ما تقدم ، والتقدير : إن كنتم صادقين فأتوا بآبائنا .
28 ـ قال تعالى : { وآتي المال على حبه ذوي القربى } 177 البقرة .
وآتى : الواو حرف عطف ، آتى فعل ماض مبني على الفتح المقدر معطوف على آمن في أول الآية ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره : هو .
ـــــــــــــ
1 ـ الفاء الفصيحة : هي التي تفصح عن شرط مقدر وتقع في أول الكلام ،
ولم تخرج عن واحد من المعاني التالية :
أ ـ معنى السببية ، ، نحو قوله تعالى : { لا يقضى عليهم فيموتوا } 36 فاطر
ب ـ وتكون عاطفة ، نحو قوله تعالى :
{ فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا }60 البقرة
ج ـ أو استئنافية ، نحو قوله تعالى : { إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم } 10 الحجرات
د ـ أو زائدة ، نحو قوله تعلى : { نحن أبناء الله وأحباؤه قل : فلم يعذبكم الله بذنوبكم } 18 المائدة .
المال : مفعول به أول منصوب بالفتحة . على حبه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، وحب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، وهو من إضافة المصدر إلى مفعوله ، والتقدير : مع حبه .
ذوي القربى : ذوي مفعول به ثان لآتى منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف ، القربى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة . وجملة آتى معطوفة على ما قبلها .
29 ـ قال تعالى : { وإن كان ذو عسرةٍ فنظرةٌ إلى ميسرة } 280 البقرة .
وإن : الواو للاستئناف ، إن شرطية جازمة .
كان : فعل ماض تام مبني على الفتح بمعنى وجد وحدث والتقدير إن حدث ذو عسرة .
ذو عسرةٍ : ذو فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف ، وعسرةٍ مضاف إليه مجرور بالكسرة . وجملة كان في محل جزم فعل الشرط .
فنظرةٌ : الفاء رابطة لجواب الشرط ، نظرةٌ خبر مرفوع لمبتدأ محذوف والتقدير : فالحكم نظرة . إلى ميسرة : جار ومجرور متعلقان بنظرة ، ويصح أن يتعلقا بمحذوف صفة لها . وجملة فنظرةٌ في محل جزم جواب الشرط . وجملة وإن كان وما في حيزها مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
1 ـ قال الشاعر :
بأبه اقتدى عدي في الكرم ومن يشابه أبه فما ظلم
بأبه : الباء حرف جر ، أب اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف وضمير الغائب مضاف إليه ، والجار والمجرور متعلقان باقتدى .
اقتدى : فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف .
عدي : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .
في الكرم : في حرف جر ، الكرم اسم مجرور بالكسرة الظاهرة وسكن لأجل الوقف .
من : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
يشابه : فعل مضارع مجزوم بالسكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره : هو .
أبه : أب مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
فما : الفاء واقعة في جواب الشرط ، ما حرف نفي .
ظلم : فعل ماض مبني على الفتح لا محل له ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود إلى من الشرطية ، وله مفعول محذوف ، وتقدير الكلام : فما ظلم أمه ، على ما بيناه لك في لغة البيت والجملة من الفعل الماضي المنفي بما وفاعله ومفعوله المحذوف في محل جزم جواب الشرط ، وجملة الشرط والجواب في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو اسم الشرط .
2 ـ قال الشاعر :
إن أبـاها وأبـا أبـاها بلغـا فـي المجـد غايتاها
إن : حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، ناصب لاسمه رافع لخبره ، مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب .
أباها : أبا اسم إن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف وضمير الغائبة في محل جر مضاف إليه ، ويجوز نصب " أبا " بالفتحة المقدرة على الألف كما هو الشاهد في البيت .
وأبا : معصوف على ما قبله منصوب بالألف وهو مضاف .
أباها : أبا مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف ، وأبا مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
قد بلغا : قد حرف تحقيق ، بلغا فعل ماضي مبني على الفتح وألف الاثنين في محل رفع فاعل .
في المجد : جار ومجرور متعلقان ببلغ .
غايتاها : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف ، ويجوز نصبه بالألف على المشهور في الأسماء الستة ، والضمير في محل جر مضاف إليه .
والجملة الفعلية " قد بلغا .. إلخ " في محل رفع خبر إن .