الديانة المصرية الأمازيغية
المصريون القدماء هم أقدم جيران الأمازيغ، وهم اقربهم عقائديا اليها.
تضرب جذور العلاقات المصرية الأمازيغية في اعماق التاريخ، وقد اشارت اقدم
كتابة مصرية إلى احدى قبائل البربر القديمة وهي التحنو. أكثر من ذلك يميل
بعض المؤرخين إلى جعل اصل صحراوي قبل تاريخي مشترك بينهما، ومن ثم كان
تشابك المعتقدات المصرية والامازيغية في حالات مختلفة.
آلهة مصرية
يعد كل من الألهين أزيس وأوزيريس ابرز الآلهة المصرية القديمة التي اكتسحت معتقدات الأمازيغ الشرقيين، وهو ما سجله هيرودوت قائلا:
<blockquote>
على الرغم من أن هذه القبائل الليبية لا تعرف طعم لحم البقر، فأنها
تمتنع عن أكله كالمصريين للسبب نفسه، وكلاهما لا يربون الخنازير. حتى في
قورينا تعتقد النساء انه من الأثم أكل لحم البقر، وهم بذلك يعظمون الربة
المصرية أيزيس، حيث ان كلا من الشعبين يتقربان اليها بالصيام والاحتفالات.
اما النساء البرقيات فهن لا تمتنعن عن أكل لحوم البقر فقط، وأنما تمتنعن
أيضا عن أكل لحوم الخنازير.
</blockquote>
يبدو ان هذه القبائل قد امتنعت عن أكل لحوم الخنزير لأنه كان حيوان ست المقدس، فيما امتنعوا عن أكل لحوم البقر لكون البقرة حيوان أيزيسبيدج (وقلة
أخرى من المتخصصين) أن أوزيريس كان معبودا من أصل ليبي، قائلا: "أن كل
النصوص التي أشارت أليه خلال كل الفترات كانت تصب في اتجاه كونه ألاها
أصيلا في شرق شمال أفريقيا وأن موطنه الأصلي قد يكون ليبيا".المقدس، حسبما يرى المؤرخ الليبي محمد مصطفى بازمة. كان أوزيريس من ضمن
الآلهة المصرية التي عبدها الأمازيغ كما أن مكانا على الأقل ذكره هيرودوت
كا يحمل اسم "أزيريس". لكن على الرغم من ذلك يعتقد