لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم
برفقتكم الورد والجلنار
سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين .. لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان نكتب بكل اللغات للأهل والاحبة والاصدقاء نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها نهدي ،نفضفض ، نقول شعرا او خاطرة او كلمة اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
كثر لدى الفتيات ما يعرف بالرهاب الاجتماعي (social phobia) وهو نوع من اضطرابات القلق ، يظهر على هيئة خوف من نظرات الناس كالحال في التجمعات العامة ونحو ذلك . وتشعر الفتاة خلالها : بضيق في التنفس ، والحاجة إلى الهواء ، وزيادة ضربات القلب ، والتعرق في اليدين ، والغثيان وشعور بشبه إغماء ، مع تنميل وبرودة الأطراف .
وهذه الأعراض تتفاوت حدتها من شخص لآخر ومن وسط لغيره ، ووجودها يضطر الفتاة إلى العزلة والتلعثم في الكلام والارتعاد والخوف عموما ..
وإذا ما تكررت هذه الحالة قد تمتنع الفتاة كلياً عن حضور المناسبات العامة أو المشاركة في النشاطات المدرسية والاختلاط بالناس .. هروباً من المواجهة وابتغاءاً للسلامة ، مما يؤدي إلى تعطيل كثير من المصالح الدنيوية الدينية .. ( قد تتوقف الفتاة عن الدراسة وتقصر في واجبات اجتماعية مهمة مثلاً ) .
ولابد نا من التفريق بين الرهاب الاجتماعي ومن الخوف الطبيعي الذي يمر بها أكثر الناس فيشعرون بخوف مشابه لمدة قصيرة لا يلبث وأن يزول ولا يعيق صاحبه من القيام بواجباته الاجتماعية .. ( وهذا هو الفرق ) .
ويكثر الرهاب الاجتماعي لدى الشخصيات القلقة وراثياً أو اكتسابياً من خلال التربية الخاطئة في الصغر ، أو بسبب التعرض لأزمات نفسية ارتبطت بهذه البيئات المخوفة .
أما العلاج في حالات الرهاب : فهو كما قال الأول : دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ
وإيضاح هذا : في التدرج في حضور المناسبات العامة وتدريب النفس على التكلم أما الصديقات ثم الفصل وهكذا ..
مع أهمية تغيير الصورة السلبية المرتبطة بالرهاب الاجتماعي من خلال القراءة واستشارة المختصين وأهل الخبرة .
وفي بعض الأحيان قد تحتاج الأخت إلى العقاقير المناسبة التي تخفف التوتر والقلق المصاحب وتزيل الشحن النفسي مما يكون له أثر إيجابي في تسريع العملية العلاجية .
بقلم :د. خالد بازيد استشاري الطب النفسي للكبار - و تخصص الأطفال والمراهقين
موضوع: رد: الرهاب الاجتماعي لدى الفتيات الخميس يوليو 03, 2008 8:52 pm
سلام الله عليكم هو موضوع مفيد كثيرا لاننا نشاهد مثل هده الحالات في مجتمعنا بكترة .وقرات عن علاج مثل هذه الحالات هو ان الفتات او الصبي المصابون بهذه الحالة يجب عليهم مرافقة اصدقاء لهم يتمتعون بنشاط وحيوية عالية حتى يتمكنون من التغلب على مرضهم .والله يشفي الجميع