قارئ القران

جلس و القلق يملأ عينيه
يقلب كتاب الله بين يديه
قال من كان سعيدا
من نبض قلبه لله
من يرتمي على جبهته
يذكر اسم الله
قال
قرأت و قرأت لكني لم أقرأ يوما
كتابا أصدق من كتاب الله
لم تدمع عيني إلا لحروف ذهبية
خطت في كتاب الله
قدر الإنسان أن يحيا ساعة
حلوة لو تكون طاعة
قدر الإنسان الخروج من الجنة
و طريقه العودة إليها
ملئت الطريق شوكا و حسكا
يرشد الضالين شيطان
يدلهم ليلا لهلاكهم
و يرشد المؤمنين فؤادهم صاف بحب الله
الله يهديهم و الملائكة حراسهم
حياة الإنسان شقاء
يسعد فيها من طلقها
تصغر في عينك الدنيا ما بعدت عنك
و تكبر في عيون من منها اقترب

ستبحث يا بشرا عن وجه الله في الكون
عن يده في الرزق
ستبحث عن الله في كل مكان
تسأل أين يكون
فيجيب في كل مكان
في السماء و الأرض
في البحر و البر
لاتراه لكنه يراك
و ستبقى تبحث عنه
حتى يأتي يوم ترى نور الله
يقترب منك
يأخذك نحو المجهول
فتعرف أن الله قد وافاك
و تعرف أن إيمانك قد نجاك
و تدرك أن القرآن أنجاك
و ستعرف أن الموت هو قدرك
و أن الجنة بعد الموت أحلى الأقدار
ترى الله فيها يا بشرى للأبصار

الغالية الخنساء

أتمنى أن تقبلي لي هاته الملاحظة بصدر رحب كما عهدته دوما .

ذكرت في موضوعك :

حتى يأتي يوم ترى نور الله
يقترب منك
يأخذك نحو المجهول

حاشا للقرآن ( نور الله كما ذكرت ) أن يأخذنا نحو المجهول ..

أستاذة شكرا على تخصيصك لموضوع حول القرآن الكريم الذي لازلنا مقصرين في

حقه .

تحياتي الخالصة

.

الفاضل والقدير عبد القادر....
اشكرك كثيرااا على مرورك القيم وشكراا على ملاحظتك الرائعه..انا كنت اقصده اي المجهول عالم غير عالمنا هذا عالم الطمانينه والراحه النفسيه و..و...و....
بالعكس تعجبني ملاحظتك واعتز بها .....تحياتي

ذا من سعة صدرك .

تحياتي

.

استاذتي العزيزة
حين تكتبين ..

يطوعكِ الاحساس لينحني أكباراً ..

دوماً تصوغين رياضاً من أزاهير النوادر ,,

ودوماً تنسجين للمقل أكواخاً جدرانها من مرمر المشاعر ,,

فيحلو لنا البقاء ..

دون أدنى تفكير .. فأنت لم تتركي لنا دونه خَيَاراً..........


لي الشرف الكبير ردك يا غاليه...........اجمل التحايا