لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم
برفقتكم الورد والجلنار
سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين .. لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان نكتب بكل اللغات للأهل والاحبة والاصدقاء نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها نهدي ،نفضفض ، نقول شعرا او خاطرة او كلمة اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
موضوع: اعجازعلمي في القران في صورة أخطاء لغوية !!!!!! الأحد فبراير 15, 2009 10:45 pm
قال الله تعالى ((مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت < اتخذت> بيتا و ان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو
كانوا يعلمون * ان الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء و هو العزيز الحكيم * وتلك الامثال نضربها للناس و ما يعقلها
الا العالمون)) صدق الله العظيم
نلاحظ الله عز وجل قد ذكر بعد اسم العنكبوت المذكر صيغة المؤنث (اتخذت) تلك الكلمة اتاحت للحاقدين على الاسلام ان يزعموا ان القران به أخطاء لغوية فكيف تكون الكلمة مذكرة وتلحق بصيغة مؤنثة؟؟ ونجد ان مايزعم هؤلاء الحاقدين انما هو من اكبر دلائل قدرة الله في خلقه فقد اثبت العلم الحديث وعلماء النبات ان انثى العنكبوت الوحيدة التي خلقها الله قادره على نسج البيت و ذلك من خلال مغزل خاص خلقه الله لها في نهاية بطنها و ان الذكر لا يوجد لديه هذا المغزل وهنا تتجلى قدرة الخالق في استخدام تلك الكلمة المؤنثة ولعل البعض يتسائل ولما لم توضح الآية ذلك بأن تذكر كلمة (أنثى) و الرد على هؤلاء بأنه كيف يتجلى الاعجاز اذا ذكرت صريحة ولن يكون المعنى صحيح كيف؟؟ بيت العنكبوت بالنسبة للانثى هو بيت آمن يتحقق فيه الاسترخاء ويتوفر لها من خلاله الغذاء لانه ذو حساسية فائقة لايه حركة فية فتنتبه لها النثى و تنقض على فريستها وكذلك لتحمي نفسها من الاعداء اما بالنسبة للذكر فالامر يختلف لماذا؟؟ عندما تضع الانثى بيضها تتركه في مكان آمن بحيث يخرج الصغار ذكورا و اناثا يبحثون عن طعامهم بغير بيوت ولا خيوط و عندما تبلغ الانثى و تستعد للزواج تبدأفي بناء بيتها من الخيوط التي تجذب الذكر غير القادر على البناء و بعدما يتم التزاوج تنقض الانثى على الذكر فتأكله وهذا الاكل لابد منه لانضاج البيض لانه يحتوي على انسجة ضروريه ليتم النضج ومن هنا يتضح مدو وهن البيت الذي تصور الذكر انه بيت آمن له حيث كان فيه نهايته وحتفه فمعنى الوهن لم يقصد ضعف الخيوط ورقتها و انما المعنى كان اعمق بكثير ولذلك ختم الله الايات بقوله((لو كانوا يعلمون))