سلامة حجازى
مطرب وملحن وصاحب فرقة مسرحية وغنائية شهيره ما بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين
ولد في عام 1852 بحي رأس التين بالإسكندرية
* تلقي مبادئ القراءة في الكتاب ، و بدأ حياته مقرئا للقرآن الكريم و تعلم أصول فن الإنشاد و أوزان النغم والأداء
عمل مطربا و ممثلا وملحنا.، كما عين شيخا للطرق الصوفية و رئيسا للمنشدين
عمل مطربا وظل يحي الحفلات الغنائية علي التخت في الأفراح ، ثم كون تختا و التف حوله بعض الشعراء و الزجالين ونظموا له قصائد لحنها بنفسه وتغني بها بصوته ، و اجتهد أن يقدم القصائد القديمة في قالب جديد
* في عام 1884 بدأ في تقديم حفلة غنائية أسبوعية علي مسرح "فرقة الخياط "
* انضم إلي فرقة "القرداص و الحداد " المسرحية عام 1885 كما انضم إلي فرقة "إسكندر فرح" و ظل ممثلها الأول نحو ست سنوات
* في عام 1905 كون فرقته الشهيرة التي حملت اسمه وافتتحت عروضها على مسرح "سانتي" بحديقة الازبكية ، كما قام بتمثيل الروايات المسرحية في دار الأوبرا وشارك فيها بألحانه و صوته ومن هذه المسرحيات : هارون الرشيد - المظلوم – ليلي – القضاء والقدر – شهداء الغرام – البرج الهائل كون مع جورج أبيض فرقة "جورج أبيض و سلامة"
* وقدم من ألحانه روايات :- أنيس الجليس – أبو الحسن – علي نور الدين – خليفة الصياد
* ويعتبر الشيخ سلامة حجازي رائد فن الأوبريت فكان صوته يناسب هذا اللون الفني ، و هو أول من لحن المارشات و السلامات الخديوية التي كان يغنيها بصوته في مطلع الروايات و هو نوع من الغناء الحماسي الذي يحث علي المبادئ و الأخلاق و الولاء للوطن * أشادت به الممثلة العالمية "سارة برنار" عندما شاهدته في رواية غادة الكاميليا
* تغني بألحانه العديد من أشهر المطربين في مصر أمثال :- منيرة المهدية ومحمد عبد الوهاب ، وقام بتشجيع سيد درويش و قدمه علي المسرح ، ويعتبر سلامه حجازى الأب الروحي لسيد درويش
من أشهر أغاني سلامة حجازي :- ( بسحر العين تركت القلب هايم – سمحت بإرسال الدموع محاجري – سلوا سمرة الخدين -صوت الحمام على العود).
- أول من انتقل بالأغنية من مجالس التخت إلى خشبة المسرح، وجعل منها جزءا أصيلا في بناء العمل المسرحي ، فمهد الطريق للنقلة الكبرى التي أحدثها من بعده " سيد درويش ".
- توفي في 4 / 10 / 1917
أعمال سلامة حجازي
في قسم رواد الطرب
سلامة حجازي رائد المسرح الغنائي
في كنوز سماعي
من مكتبة الدكتور الباز