ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
لقاء مع أحلام مستغانمي Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
لقاء مع أحلام مستغانمي Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة

منتــــــــــــــــــــدى منـــــــــــــــوع موسوعــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم برفقتكم الورد والجلنار
لقاء مع أحلام مستغانمي Colomb10
لقاء مع أحلام مستغانمي Yourto10سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين ..لقاء مع أحلام مستغانمي Yourto10 لقاء مع أحلام مستغانمي Yourto10لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .لقاء مع أحلام مستغانمي Yourto10لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً لقاء مع أحلام مستغانمي Yourto10لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان لقاء مع أحلام مستغانمي Yourto10نكتب بكل اللغات لقاء مع أحلام مستغانمي Yourto10للأهل والاحبة والاصدقاء لقاء مع أحلام مستغانمي Yourto10نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها لقاء مع أحلام مستغانمي Yourto10نهدي ،لقاء مع أحلام مستغانمي Yourto10نفضفض ، لقاء مع أحلام مستغانمي Yourto10 لقاء مع أحلام مستغانمي Yourto10نقول شعرا او خاطرة او كلمة لقاء مع أحلام مستغانمي Yourto10اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
لقاء مع أحلام مستغانمي Colomb10احتراماتي للجميع

 

 لقاء مع أحلام مستغانمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

لقاء مع أحلام مستغانمي Empty
مُساهمةموضوع: لقاء مع أحلام مستغانمي   لقاء مع أحلام مستغانمي Icon_minitimeالأربعاء يونيو 10, 2009 8:49 pm

لقاء مع أحلام مستغانمي



ماذا لو خرجت حورية من البحر..؟
ماذا لو انسلت أنثى من الحبر..؟
لأنها هكذا دوما.. تقف الكلمات على مفترق الطرق.. عارية.. خائفة.. تتسكع ما بين ارتعاشات الليالي وصباحات الكلام, ومن ثم تهرب خوفا على نفسها من مهب الألفاظ، لتختبئ في رحم حبرها..
هي.. سيدة الرواية شعرا.. سيدة لكل الاحتمالات، سيدة الأحاسيس العابرة للقارات، والانبهار الدائم بلقاء أول.. ووداع أول..

هي.. سيدة الشعر حبرا.. تصنع منك جثة هامدة للحب دون أن تدري، وتغلق أمامك مطارها كي لا تحاول الإقلاع.. ثم تحيلك إلى براد الذاكرة.

هي سيدة الحب موتا.. إياك أن تمر من بساتينها وحقولها.. إنها ألغام تنفجر شوقا، تنفجر جنونا، ثم تصنع منك لوحة يتيمة، لتغادرك مسافرة نحو مينائها، وأنت تسبح بدهشتك تقضم خيبتك.

فيا صديقي المغامر ( انتبه... يمكن لزهرة من الكلام أن تخفي غابة من القتلى )

ولم لا؟ أليست هي من وجه الصواريخ البالستية تلك التي تحترف الاجتياح..؟
ولم لا؟ أليست هي من أعلن الزوبعة تلك التي تتقن الأعاصير..؟
نعم و هذا ما حدث في أول لقاءنا..
- البداية معك شيء صعب سيدتي.. لذا اختاري البداية..
- البداية معك شيء جميل سيدي.. لأنك جميل.. لذا أنت من يختار البداية..

أليس هذا لغما وضعته لك تلك التي تحترف اللغة، وأنت الصحفي الذي يجب أن تكون سيد الألغام..؟
ولم لا؟ فهي التي تقول في روايتها ( فوضى الحواس ): السؤال خدعة ومباغتة للآخر في سره.. كالحرب تماما.. تصبح فيها المفاجأة هي العنصر الحاسم..
تلك التي تكشف لك اللعبة الإذاعية التي ينبغي أن تجيب فيها عن الأسئلة، دون أن تستعمل كلمة ( لا ) أو كلمة ( نعم ).
فتلك اللعبة تناسبها تماما لأنها تقف على حافة الشك، ويحلو لها أن تجيب
( ربما ) حتى عندما تعني ( نعم )، و( قد) عندما تقصد ( لن )
فهي تحب الصيغ الضبابية، الملتبسة، والجمل الواعدة، الحالمة، ولو كذبا، تلك التي لا تنتهي بنقطة، وإنما بعدة نقاط......
لذا قررت صاحبة الحبر أن تسرق مني سؤالي، لتجبرني على طريقة غريبة في التحاور.. و أسلوب آخر في السرد...
هذه هي الحالة التي تركتنا بها بعد انتهاء محاضرتها في الخيمة الثقافية في أرض المعارض على هامش النشاطات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وهذه هي الحالة أيضا التي تركتنا بها بعد إجراء هذا الحوار الجريء...

ولكن من هي أحلام مستغانمي؟
إنها ابنة لشخصية فذة لها تاريخها النضالي الطويل في سبيل حرية الجزائر واستقلاله وليس غريبا أن نرى ذلك في أدبها ورواياتها أيضا.
فوالدها هو محمد الشريف من هواة الأدب الفرنسي وقارئا ذا ميول كلاسيكية معروف بثقافته وقصصه الكثيرة، وقد دخل السجون الفرنسية عدة مرات آخرها عام 1945 حيث بقي عامين، وكان محظوظا أنه لم يلق حتفه مع رفاقه ( حيث قتل حينها 45 ألف شهيد ) وربما كان من حظنا نحن أيضا كي تأتي ابنته أحلام بعد ذلك والتي ولدت بعد لجوء العائلة إلى تونس.
وقد اضطر الأب للعمل في تونس كمدرس للغة الفرنسية لأنه لا يملك سوى تلك اللغة، وهذا ما جعله يصر على تعليم ابنته أحلام اللغة العربية والتي باتت هي بدورها تعلمنا دروسا فيها.
ولا يفوتنا أن ننوه بأن كل أعمام أحلام ( اخوة والدها ) استشهدوا في المعارك ضد الاحتلال وكذلك أبناء عمها اللذين تربيا في كنف والدها ( عز الدين وبديعة ) التي استبدلت الجامعة بالرشاش وهي الحاصلة على الباكلوريا لتوها لتنخرط في الكفاح المسلح.
وهذه الأحداث وغيرها لازالت في ذاكرة أحلام، تخبرنا عنها ولو بطريقة مواربة في رواياتها، وبعد عراك سياسي لوالدها داخل الجزائر بعد الاستقلال انتهى به الحال إلى مرض عقلي أصبح بعده من الضروري المكوث في مصح عقلي تابع للجيش الوطني.
وكانت آنذاك أحلام في سن المراهقة، وحين بلغت الثامنة عشرة عاما وأثناء دراستها الباكلوريا، أصبح عليها لزاما أن تعمل كي تعيل أسرتها فدخلت الإذاعة لتقدم وتعد برنامجا شعريا يوميا من كل مساء تحت عنوان ( همسات ) وقد لاقى برنامجها نجاحا كبيرا.


وتخرجت أحلام سنة 1971 من كلية الآداب في الجزائر ضمن أول دفعة معربة في جامعات الجزائر.
ومن ثم اتجهت أحلام إلى باريس وبعدها حضرت لشهادة الدكتوراه في جامعة السوربون، كما كانت تكتب هناك في عدة صحف ومجلات ومن ثم أنتجت أعمالها الروائية على دفعات، ذاكرة الجسد، ومن ثم فوضى الحواس، وأخيرا عابر سرير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

لقاء مع أحلام مستغانمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء مع أحلام مستغانمي   لقاء مع أحلام مستغانمي Icon_minitimeالأربعاء يونيو 10, 2009 8:50 pm


بما أن لك كل هذا الانتشار... كيف تتعاملين مع قرائك؟
إنها معجزة الكتابة، فكيف تكون لك كل هذه الشعبية دون سيف أو سلطة؟ إنها نعمة حقا، وهذا الإحساس الجميل لا يزيدني إلا تواضعا أمام القارئ، فالكاتب تقاس موهبته بتواضعه، فليس من الممكن أن يكون الكاتب مغرورا ومترفعا عن اللذين يكتب لهم، وقد أدهشتني مشاعر الناس في كل الاماكن التي ألتقيهم فيها سواء في الشارع أو في المعارض أو المحاضرات.

فالأسلوب الذي أعتمده في كسب القارئ هو الإغراء خصوصا إذا لم يقتنع بك أو كان يشكك بك ( تضحك ) فأنا أشهر كل أسلحة الدمار الشامل

لكن كيف تفسري غيرة البعض من الكتاب بأنك أخذت أماكنهم...؟
( نقوللك بصراحة ) إني أشعر تجاه هذا الموضوع بعقدة الذنب لأني أخذت الكثير من مساحة الآخرين، وبأني ظلمت كتابا آخرين، فعوضا عن أن يقوم القارئ بجهد البحث عن كتاب جديد أصبح لا يغامر... فهو يتجه نحو الكتاب الذي يعرفه أو سمع به.

وسبق فيما مضى حينما كنت على LBC اللبنانية في برامج صباحية عن الأدب أن بكيت وأنا أعتذر للكتاب أن يسامحوني، وأقول للقراء أتمنى أن تقرؤوا لكتاب آخرين، فهذه الأضواء المتجهة نحوي كثيرة علي، فثمة من أكثر مني موهبة، و ربما هذا ما خلق لي الأعداء والأصدقاء معا، و أدخلني في حروب عديدة، لكني دوما كنت أبحث عن المعارك الشريفة النبيلة المملوءة بالأدب وليس قلة الأدب، وحينما ألجأ إلى الصمت كان يفسر بالضعف لأنهم لا يدركون بأنه القوة ذاتها.
وهناك مقولة للفنان يوسف شاهين بأن المبدع العربي يقضي 20% من وقته في الإبداع و 80 % منه في الدفاع عن هذا الإبداع... إنها مصيبة أن تتفاوض مع الرقيب ومع الموزع ومع المزور لأعمالك.

بمناسبة الحديث عن الرقيب، كيف تتعاملين مع الرقابة؟
( تضحك ) أتفوق على شيطنة الرقباء، فالكاتب الناجح هو سارق محترف يعرف كيف يتعامل مع الرقيب ولا يقع في فخه، أما اللص الصغير فمن السهل أن يقع في الشرك.

وماذا عن أعمالك المزورة؟
للحقيقة أن أعمالي مزورة في أكثر من بلد وهي منسوخة كما تنسخ الأشرطة بقصد الربح، وأنا لا أدافع عن حقوقي في الطبع وإنما عن حقوق القارئ الذي تسرق أمواله، فثمة دار للنشر أتت من الخارج إلى معرض الدوحة للكتاب وتبيع كتابي بمبلغ كبير قياسا مع السعر الحقيقي لكتابي وهذه النسخة مزورة، والخاسر الأكبر هنا هو القارئ، ففي فلسطين يباع كتابي بتسعة دولارات ! أليس هذا حراما؟ فالمواطن الفلسطيني فقير و مهدورة حقوقه. ( تضيف.. عيب أن أقول هذا الكلام ) لكن جزء من دخلي لمساعدة الفلسطينيين، وأجازف بأمني وباسمي مقابل هذا، لأني أقول لا يمكن أن تدافع عن قضية ولا تدفع ثمن موقفك... فكيف أكتب عن القضية الفلسطينية وأكسب مال مقالي الأسبوعي مقابل هذه القضية ولا أدفع مبلغ للفلسطينيين؟ أكون قد استغليتهم.. !

( لكن وللأسف لا أعرف أن كان لديك الشجاعة أن تدون هذا الكلام ) فالبنوك الفلسطينية تسرق الإنسان الفلسطيني، والمطابع الفلسطينية تسرق القارئ الفلسطيني... ! هل يمكن أن أحب هؤلاء الناس أكثر مما يحبهم أبناؤهم...؟

حينما طلبوا منك أن تهدي كتبك الى الصحفيين لماذا رفضت؟
أنا لا أهدي كتابا لأحد... فقط للقراء... فالكتاب الذي يهدى لا يقرأ، وحدث أن طلب مني أن أهدي كتابي لنزار قباني لكني رفضت – وهل هناك أكثر من نزار – وذلك لأني استحيت أن أفرض كتابي على أحد كي يقرأه... فهناك كتب تهدى وتترك في الفنادق، وحدث أن رأيت هذا في أحد المؤتمرات, تصور كم أهينت هذه الكتب؟ فهناك كتاب لا يقرؤون لبعضهم البعض حتى.
أما من يحاول أن يهديك كتابه لتقرأه، فهو يعني بذلك أن يقول خذي كتابي اقرأ يني فأنا أشبهك... اكتشفيني.

إلى أي مدى تشعرين بأنك تمثلين المرأة العربية؟
لعل نجاح الكاتب يكون مرهونا بأن ينسب القارئ الكتاب لنفسه ( سواء امرأة أو رجل ) ، فحينما يحبه سوف يتبناه، وهذا ما يحصل عندما يرى أن الشعر مثلا يشبهه، فهو يقوم بحفظه، وليس غريبا علينا ما حصل مع الشاعر الكبير نزار قباني، فقد كان شعره يشبهنا جميعا إلى حد التطابق، أما عن المرأة العربية فكل شيء مشترك بيننا لأن الأفكار نفسها والمأساة واحدة والوجع واحد.


يقال عنك بأنك كاتبة رغبة وليس شهوة... ما تعليقك على ذلك؟
صحيح تماما... لأني أحب أن أكون مشتعلة بالاشتهاء، جميلة هي مرحلة الرغبة.. الرغبة المكابرة، غير المعلنة، المواربة، الملتبسة، لأن الشهوة لا تقتل فقط شيئا فينا وإنما أيضا النص الأدبي. ولهذا لا يوجد في أعمالي إلا القبلة في كل رواية، فالقبلة تعطي قدرا كبيرا من المتعة لأنها تشعل الحواس الخمس، بينما الفعل الجنسي لا يحتاج ربما لكل هذا...
والأدب العربي لا يعطي القبلة حقها، وأنا أقول لا الحياء ولا الإباحية تصنع أدبا، فالحياء إنكار لمنطق الجسد والإباحية إهانة لإنسانيتنا

تتحدثين دوما عن النضال والموت لأجل القضية، ما هي استعداداتك لذلك؟أنا مستعدة وجاهزة للموت من أجل أي قضية عربية، طبعا ليس الموت كما يحدث في العراق ! فقد راجعت قناعاتي بعد أن كنت مهيأة للموت هناك، لكني اكتشفت غباء الموت مجانا، لكن إذا كان هناك قضية حقيقية وموت يفيد؟ سوف أنسى أني كاتبة، وأكون فقط مواطنة عربية، وأتمنى أن تختبرني الحياة في امتحانات كهذه، فثمة موت تولد فيه ، والكاتب حتى في موته يوقع نفسه إذا كان قدره أن يموت, لكن للأسف لا قدوة لنا، فنحن نحتاج إلى قدوة كي تكون مرجع لنا ككتاب، فأنت تتمنى أن تسمع بكاتب لم يشترى، أو كاتب رفض زيارة بلد ما لسبب ما....


أين أنت وأعمالك من السينما والتلفزيون؟
هناك توقيع بين تلفزيون أبو ظبي والتلفزيون الجزائري، اللذين اشتريا حقوق رواياتي لتكون مسلسل تلفزيوني في رمضان، لكني في البداية كنت أفكر بأن تكون عمل سينمائي، ونور الشريف كان يدافع عن هذه الفكرة كي يصل العمل إلى لجان دولية وكي يكون ممثلا للجزائر دوليا، لكننا انتهينا بأن يكون عمل تلفزيوني وذلك كي تصل الرواية إلى أكبر قدر من المشاهدين في العالم العربي، فهناك الكثير من القراء لم يقرؤوها.


ما هي كلمتك الأخيرة...؟إن هذا الوطن العربي الكبير والجميل يستحق قدرا أجمل ، وعلينا ألا نشارك في مذبحة الأمل العربي، وإنما بنائه.


أجرى الحوار : مؤيد صلاح اسكيف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاء مع أحلام مستغانمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحلام مستغانمي
» مؤلفات أحلام مستغانمي
» الجزائرية أحلام مستغانمي تجمع كاظم والرومي في أغنية
» الشاعرة احلام مستغانمي
» اجمل ما قرأت لأحلام مستغانمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة :: الحوارات-
انتقل الى: