لامارتين ..........
شاعر فرنسا وأديبها الشهير
أقرأما كتب عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم)
من ذا الذي يجرؤ من الناحية البشرية على تشبيه
رجل من رجال التاريخ بمحمد ؟! ومن هو الرجل
الذي ظهر أعظم منه،عند النظر إلى جميع المقاييس
التي تقاس بها عظمة الإنسان؟!
أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله
محمد دراسة وافيه،وأدركت مافيا من عظمة وخلود.
أي رجل أدرك من عظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد،
وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم
الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق
والمخلوق
اله صلي وسلم وبارك على محمد على آله وصحبه أجمعين
نبذة عن حياة هذا الشاعر
ولد رائد الرّومانسية، ألفونس لامارتين، سنة 1790 بـ«ماكون» إحدى حواضر مقاطعة اللوار بفرنسا. قام في مقتبل عمره برحلة إلى إيطاليا، محج الفنانين و قلب الثّقافة النّابض في أوروبا آنذاك. التحق مبكّراً بخدمة الملك لويس الثّامن، و تزامن ذلك مع بداية تفتّق موهبته كشاعر. حاز ديوانه الأول «تأمّلاتٌ شعرية» على نجاح منقطع النّظير، و هو بحقّ أول مجموعة أعمال رومانسية في تاريخ الأدب الفرنسي.
استأثرت الموضوعات الدينية بأهميةٍ كبرى في شعر لامارتين، و هو ما يستشعره القارئ بقوّةٍ في مجموعته «تناغمات شعرية دينية» ( 1830 ). غير ان موت ابنة الشّاعر جوليا، سنة 1832، وانخراطه المتنامي في العمل السياسي كان لهما عميق الأثر في فكره و قناعاته الدّينية، تتألّف باكورة إنتاج لامارتين، «تأمّلات شعرية»، من 24 قصيدة كُتِبت بين عامي 1815 و1820، و هي أشبه ما تكون بمذكّراتٍ شخصية لما عايشه الشاعر من تجارب خلال تلك المدّة.
قضى لامارتين نحبه سنة 1869 في مدينة باريس، وسط قسوة لامبالاة الجمهور الأدبي
أنه لامارتين....