| الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Fati المديــــر العــام
![المديــــر العــام المديــــر العــام](https://2img.net/i/itest/ranks/ut/ut8.gif)
![Fati](https://2img.net/u/3115/12/58/47/avatars/1-64.jpg)
اسم الدولة : فرنسا
![الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " - صفحة 2 Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " الأحد سبتمبر 06, 2009 9:27 pm | |
| ثانيا ـ وجوب تأخير الحال عن عاملها :
تتأخر الحال عن عاملها وجوبا في مواضع كثيرة ، وهى كالتالي :
1 ـ أن يكون عاملها فعلا جامدا ، نحو : ما أجمل الورد متفتحاً ! وأعظم بالرجل
صادقا ! ونعم الجار كريماً ، وبئس الصديق منافقاً .
2 ـ أن يكون عاملها اسم تفضيل ، نحو : محمد أكرم الناس خلقاً ،
ويوسف أفضل المتكلمين خطيباً ، وعلة التأخير أن اسم التفضيل صفة جامدة لا يثنى ولا يجمع ، ولا يؤنث ، فهو لا يتصرف في نفسه ، ولا يتصرف في معموله .
أما إذا كان اسم التفصيل عاملا في حالين فيجب تقديم الحال عليه .
نحو : الأحمق صامتا ً أفضل منه متحدثاً ، والقمر منيرا أحسن منه معتماً .
3 ـ أن يكون مصدرا يصح تقديره بالفعل والحرف المصدرى .
نحو : أسعدني حضورك شاكرا . أي : أن تحضر شاكرا .
ونحو : يسرني سفرك طالباً للعلم . أي : أن تسافر طالبا .
4 ـ أن يكون عاملها اسم فعل ، نحو : نَزالِ مسرعاً . والتقدير : انزل مسرعا .
ومنه : حَذارِ مهملاً ، وتَراكِ خائفاً .
5 ـ أن يكون صلة " أل " الموصولة ، نحو : محمد هو الجالس مهذباً .
" مهذبا " حال وعاملها " جالس " ، وهو صلة " أل " الموصولة .
6 ـ أن يكون مقرونا " بلام " الابتداء ، نحو : لأنفقنَّ من مالي محتسبا ذلك عند
الله . الحال " محتسبا " ، وعاملها " أنفق " المقرون بلام الابتداء .
7 ـ أن يكون مقرونا " بلام " القسم ، نحو : تالله لأثابرنَّ مجتهدا .
الحال " مجتهدا " وعاملها " أثابر " المقرون " بلام " القسم ، وعلة التأخير أن التالي
للام الابتداء ، ولام القسم لا يتقدم عليها .
8 ـ أن تكون الحال مؤكدة لعاملها ، نحو : رجع العدو متقهقرا ، وصرخ الطفل باكيا .
9 ـ أن يكون العامل لفظا متضمنا معنى الفعل دون حروفه ، كأسماء الإشارة ، وكأن ، وليت ،
ولعل ، وحروف التنبيه ، والاستفهام التعظيمي ، وأحرف النداء ، وشبه الجملة " الظرف والجار والمجرور " .
نحو : هذا أخي قادماً .
116 ـ ومنه قوله تعالى { فتلك بيوتهم خاويةً }1 .
ونحو : كأن محمداً أسدٌ زاحفاً ، وكأن عليا مندفعاً إعصارٌ .
ومنه قول الشاعر امرئ القيس :
كأن قلوب الطير رطباً ويابساً لدى وكرها العناب والحشف البالي
ونحو : ليت خالدا أخوك صادقاً . ونحو : لعل محمدا صديقك قادماً ،
ونحو : ها أنت محمدٌ راكباً ، ونحو قول الأعشى : " يا جارتا ما أنت جارةً " ،
" فجارة " الثانية حال من الضمير " أنت " ، وعاملها " ما " الاستفهامية ،
وليست تمييزا (2) ، ونحو: يا أيها اللاعب مسرعاً ، ويا أيها الطالب واقفاً .
أما الظرف والجار والمجرور " شبه الجملة " فيجوز تقدم الحال عليهما ، وتأخره إذا
لم يكن مخبرا بهما ، وقال البعض يندر تقدمه . نحو : الموضوع عندك ملتبساً ،
أو : الموضوع ملتبساً عندك ، ونحو : الأمر في ذهنك واضحاً ، أو الأمر واضحا
في ذهنك ، وقد أجاز ذلك الأخفش قياسا .
117 ـ ومنه قوله تعالى في بعض القراءات ، وهى قراءة الحسن البصري :
{ والسموات مطويات بيمينه }3 .
" مطويات " حال تقدمت على عاملها شبه الجملة " بيمينه " ، الواقع خبرا ،
والسموات مبتدأ ، وهو صاحب الحال . وسنتعرض لإعراب الآية بالتفصيل في
ــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 52 النمل .
2 ـ التوضيح والتكميل لشرح ابن عقيل لمحمد عبد العزيز النجار ج1 ص482 .
3 ـ 67 الزمر .
موضعه ، والوقوف على آراء النحاة في إعرابها ، إن شاء الله .
10 ـ أن تكون الحال جملة مقترنة بالواو ، نحو : خرجت والسماءُ ممطرةٌ .
فجملة الحال " والسماء ممطرة " تأخرت عن عاملها " خرج " .
وأجاز البعض تقديمها على عاملها إذا لم تقترن بالواو ، نحو : المؤذن يؤذن
وصلتُ . بل أجازوا تقديمها وهى مقترنة بالواو ، نحو : والجرس يقرع دخلت
المدرسة . والذي أراه ويراه غيري من النحاة عدم جواز التقديم في كلتا الحالتين لما في ذلك من
تكلف .
ثالثا ـ وجوب تقديم الحال على عاملها .
يجب تقديم الحال على عاملها في المواضع التالية :
1 ـ إذا كان لها صدر الكلام كأداة الاستفهام " كيف " ، نحو : كيف حضر أبوك ؟
وكيف استيقظ الطفل ؟
2 ـ إذا كان العامل في الحال اسم التفضيل وقد توسط بين حالين مختلفين فُضّل
صاحب أحدهما على الآخر ، نحو : محمد راجلاً أسرع من أحمد راكباً ،
والعنب نيَّا أفضل من الكرز ناضجا .
أو توسط اسم التفضيل بين حالين كان صاحبهما واحدا ، وفضل نفسه في حالة دون الأخرى ، نحو : الطفل زاحفاً أنشط منه ماشياً ،والعصفور مغرداً أفضل منه ساكتاً .
نلاحظ من الأمثلة السابقة أن الحال التي للمفضل يجب تقديمها على اسم التفضيل ،
بحيث يكون اسم التفضيل متوسطا بين الحالين .
" فراجلا ، ونيَّا ، وزاحفا ، ومغردا " كل منها جاء حالا مفضلة لذلك وجب تقديمها على عاملها ، وهو اسم التفضيل .
على أن هذه المسألة تدخل في باب الإجازة أكثر منه في باب الوجوب ، ومثلها الحالة الثالثة في تقديم الحال على عاملها وهى :
3 ـ إذا كان العامل في الحال يتضمن معنى التشبيه دون حروفه ، عاملا في حالين يراد بهما تشبيه صاحب الأول بصاحب الثاني ، نحو : أنا فقيراً كسليم غنيا ،
ومحمد جاهلاً كأحمد عالماً ، والثعلب ساعياً كالأسد نائماً .
أنواع الحال
تأتى الحال على ثلاثة أنواع وهى كالتالي :
1 ـ حال مشتقة : وهو الأصل فيها ، نحو : جاء الرجل راكباً ، وصافحت الضيف مسروراً ، " فراكبا ، و مسرورا " كل منها جاءت حالا مشتقة ، لأن الأولى اسم فاعل ، والثانية اسم مفعول .
2 ـ حال جامدة مؤولة بالمشتق ، وذلك فى عدة مواضع :
أ ـ إذا دلت على تشبيه ،نحو : هجم المجاهد على العدو أسداً .
وجاءت زينب بدراً .
وقفز اللاعب قرداً . فكل من الأحوال الواردة في الأمثلة السابقة وهى " أسدا ، وبدرا ، وقردا " جاءت جامدة ، ولكنها مؤولة بالمشتق ، والتقدير : شجاعا كالأسد ، وجميلة كالبدر. وعاليا أو كثيرا كالقرد .
ب ـ إذا دلت على مفاعلة ، نحو : قابلته وجهاً لوجه ، وصافحته يداً بيد ، وحدثته فاهُ إلى فيَّ ، والتقدير : التقينا متقابلين ، وتصافحنا متقابضين ، وتحدثنا متشافهين .
ج ـ إذا دلت على تفصيل أو ترتيب ، نحو : قرأت القصة فصلاً فصلاً ،
ومزقت الثوب جزءاً جزءاً ، ودخل الطلاب الفصل طالباً طالباً .
ففي المثال الأول والثاني دلت الحال على التفصيل والتوضيح ، وفى الثالث كان التقدير : مرتبين .
د ـ إذا دلت على تسعير ، نحو : اشتريت الحرير متراً بعشرين ريالا ، وبعت الزيت لتراً بدينار . التقدير مسعرا بكذا .
3 ـ تأتى الحال جامدة وقد أغنى عن تأويلها بالمشتق الآتي :
أ ـ أن تكون الحال موصوفة بمشتق ، نحو : إليك حديثي جواباً صريحاً ،
118 ـ ومنه قوله تعالى : { إنَّا أنزلناه قرآنا عربياً }1 ،
وعاد الجيش منتصراً ، وحضر المدير مبكراً .
2 ـ حال مؤكدة : وهي التي يستفاد معناها بدونها ، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام :
أ ـ حال مؤكدة لعاملها معنى ولفظا .
نحو قوله تعالى { وأرسلناك للناس رسولا }2 .
أو مؤكدة له معنى دون اللفظ ، نحو : فتبسم ضاحكاً .
وقوله تعالى { ثم وليتم مدبرين }3 .
ب ـ مؤكدة لصاحبها :
122 ـ نحو قوله تعالى { لآمن من في الأرض كلهم جميعاً }4 .
ج ـ مؤكدة لمضمون الجملة ، وشروطها :
أن يكون عامل الحال واجب الإضمار ، والحال واجبة التأخير ، والجملة مكونة من اسمين معرفتين جامدين ، نحو : محمد أبوك عطوفاً ،
77 ـ ومنه قول الشاعر :
أنا ابن دارة معروفاً بها نسبي وهل بدارة يا للناس من عار
والتقدير : أخُصُه عطوفا ، وأحقٌ معروفا .
ــــــــــــــــــ
1 ـ 2 يوسف . 2 ـ 79 النساء .
3 ـ 25 التوبة . 4 ـ 99 يونس .
| |
|
![اذهب الى الأسفل](https://2img.net/i/fa/zen_garden/down_arrow.gif) | |
Fati المديــــر العــام
![المديــــر العــام المديــــر العــام](https://2img.net/i/itest/ranks/ut/ut8.gif)
![Fati](https://2img.net/u/3115/12/58/47/avatars/1-64.jpg)
اسم الدولة : فرنسا
![الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " - صفحة 2 Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " الأحد سبتمبر 06, 2009 9:27 pm | |
| ثانيا ـ تنقسم الحال باعتبار صاحبها إلى قسمين :
1 ـ حال منتقلة : وهى الحال المشتقة من المصدر غير ملازمة لصاحبها .
نحو : حضر الطالب ماشيا .
2 ـ حال غير منتقلة " ملازمة " : هي الحال الملازمة لصاحبها ، كما في الحال
المؤكدة ، نحو : دعوت الله سميعا .
123 ـ ومنه قوله تعالى { ويوم أبعث حياً }1 .
وقوله تعالى { خلق الإنسان ضعيفاً }2 .
وقوله تعالى { فتمثل لها بشراً سوياً }3 .
ويسمى هذا النوع من الحال حالا موطئة ، لأنها تمهد لما بعدها .
ب ـ أن تكون الحال دالة على العدد ، نحو : أمضيت في المنفى خمس سنين ،
وقضيت مدة العمل في التعليم ثلاثين سنة ،
119 ـ ومنه قوله تعالى { فتم ميقات ربه أربعين ليلة }4 .
ج ـ أن تكون الحال دالة على تفضيل بين شيئين ، نحو : محمد شاعراً أفضل منه كاتباً ، وإبراهيم شيخاً أقوى منه شاباً ، والتمر طرياً أفضل منه جافاً .
د ـ أن تكون الحال نوعا لصاحبها ، نحو : لبس خاتمه ذهباً .
هـ ـ أن تكون الحال فرعا لصاحبها ، نحو : هذا قميصك قطناً ،
120 ـ ومنه قوله تعالى { وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً }5 .
و ـ أن تكون الحال أصلا لصاحبها ، نحو : هذا خاتمك فضة ، وهذا قرطك ذهبا ،
121 ـ ومنه قوله تعالى { أأسجد لمن خلقت طيناً }6 .
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 33 مريم . 2 ـ 28 النساء .
3 ـ 17 مريم . 4 ـ 142الأعراف .
5 ـ 82 الحجر . 6ـ 61 الإسراء .
أقسام الحال :
تنقسم الحال عدة أقسام كالتالي :
أولا ـ تنقسم باعتبار فائدتها إلى قسمين :
1 ـ حال مبينة أو مؤسسة .
وهى الحال التي لا يستفاد معناها إلا بوجودها ، نحو : وصل الطلاب راكبين ،
ثانيا ـ تنقسم الحال باعتبار صاحبها إلى قسمين :
1 ـ حال حقيقية : هي الحال التي تبين هيئة صاحبها ، نحو : حضرت راكباً ،
وجلست متكئاً .
2 ـ حال غير حقيقية " الحال السببية " : هي الحال التي تبين هيئة ما يحمل ضميرا يعود إلى صاحب الحال ، نحو : مررت بالدار قائماً سكانها ، وكلمت زينب واقفاً أخوها .
ثالثا ـ تنقسم الحال باعتبار زمانها إلى قسمين :
1 ـ حال مقارنة لزمان عاملها : هي الحال الموافقة لزمان وقوع الفعل ، وهذا هو
الغالب ، نحو : جاء الرجل راكباً ، وجلس الضيف متكئاً . " فراكبا ، و متكئا " كل
منها حال مقرونة بزمان عاملها ، وليست مغايرة له .
2 ـ حال مقدَّرة لزمان عاملها ، وتسمى أيضا الحال المستقلة : لأنها تبين وقوع زمن عاملها في المستقبل ، نحو : مررت برجل معه صقر صائداً به غدا ،
124 ـ ومنه قوله تعالى { ادخلوها بسلام آمنين }1 .
وقوله تعالى { لتدخُلُنَّ المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين }2 .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 46 الحجر . 2 ـ 27 الفتح .
نلاحظ من المثالين السابقين أن الحال " صائدا ، وخالدين ، وآمنين " كل منها جاءت لتبين وقوع زمن عاملها في الزمان المستقبل .
أنواع الحال :
تنقسم الحال إلى عدة أنواع هي :
1 ـ حال مفردة : وهي مالا تكون جملة أو شبه جملة ،
نحو : زارني صديقي مسروراً ، ونحو : كافأ المدير الطالبين متفوقين ،
وحضر التلاميذ إلى المدرسة راكبين .
" فمسرورا ، ومتفوقيَن ، وراكبِين " كل منها جاءت حالا مفردة .
2 ـ حال جملة بنوعيها :
أ ـ حال جملة اسمية ، نحو : وصل فريق المدرسة ووجوههم يعلوها البشر ،
وخرجت من منزلي والسماء ممطرة .
فجملة " ووجوههم يعلوها البشر " وجملة " والسماء ممطرة " كل منهما وقع حالا .
ب ـ حال جملة فعلية ، نحو : جلس الطالب يقرأ الدرس ، ووقف التلاميذ يحيون
العلم . فجملة " يقرأ الدرس ، ويحيون العلم " كل منهما وقع حالا .
3 ـ حال شبه جملة بنوعيها :
أ ـ الحال الظرف المكاني والزماني ، نحو : تكلم الخطيب فوق المنبر ، وشاهدت الهلال بين
السحاب . ونحو : سافرت إلى الرياض يوم الجمعة ، وغادرت دمشق صباح الخميس .
ب ـ الحال الجار والمجرور ، نحو : خرج الأمير في قومه ، ووقف الطائر على الغصن .
شروط جملة الحال :
يشترط في الجملة الحالية : أن تكون جملة خبرية ، وألا تكون مصدرة بحرف
استقبال كالسين وسوف ، وأن تشتمل على رابط يربطها بصاحب الحال .
الرابط في جملة الحال :
* الأصل في رابط الجملة الحالية أن يكون " الضمير " سواء أكان معينا أم مقدرا .
مثال الضمير المعين : وقف الشاعر يلقى الشعر .
ومثال المقدر : اشتريت الزيت لتراً بدينار . والتقدير : لترا منه .
* أما إذا لم يتوفر الضمير تعين وجوب الواو كرابط ، وتسمى واو الحال ، وبعض
النحويين يسميها " واو الابتداء " ، نحو : سافر أخي والجو صحو .
* وقد تأتى الواو والضمير معا كرابط ، وذلك لتمكين الربط ، نحو : استمعت إلى الشاعر وأنا
مندهش ، ووصل الطالب وحقيبته في يده .
ويجب الربط بالواو في عدة مواضع :
1 ـ إذا كانت الجملة الحالية مبدوءة بفعل مضارع مثبت مقرون بقد ،
نحو : لِمَ تقطعون الأمل وقد يعود الغائب ؟
125 ـ ومنه قوله تعالى { وقد تعلمون أني رسول الله إليكم }1 .
2 ـ إذا كانت الجملة الحالية مبدوءة بضمير صاحبها ، نحو : قصدتك وأنا واثق
بمروءتك ، ورحلت وأنا غاضب منك .
3 ـ إذا كانت الجملة الحالية ، جملة اسمية مجردة من ضمير يربطها بصاحبها ،
نحو : فرَّ اللصوص والحراس نائمون ، ومات المريض والطبيب غائب .
4 ـ إذا كانت جملة الحال ، جملة ماضية ، غير مشتملة على ضمير صاحبها ، وسواء أكانت الجملة مثبتة ، أم منفية .
ـــــــــــ
1 ـ 5 الصف .
مثال المثبتة : وصلت المدينة وقد طلع الفجر ،
وانتهيت من عملي وقد غربت الشمس .
ومثال المنفية : انقضى العام الدراسي وما انتهينا من العمل .
امتناع مجيء الواو كرابط ، وتعيين الضمير بدلا منها في عدة مواضع :
1 ـ إذا كانت جملة الحال مؤكدة لمضمون الجملة قبلها ، نحو : الحق لا شك فيه ، 126 ـ ومنه قوله تعالى : { ذلك الكتاب لا ريب فيه }1 .
2 ـ أن تقع الجملة الحالية بعد عطف ،
127 ـ كقوله تعالى { فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون }2 .
3 ـ إذا كانت الجملة الحالية دالة على الزمن الماضي ، وواقعة بعد إلاّ ،
نحو : ما تكلم إلاّ ضحِكَ ، وما سار على قدميه ألاّ ترنَّحَ ،
128 ـ ومنه قوله تعالى { إلاَ كانوا به يستهزئون }3 .
4 ـ إذا كانت الجملة الحالية دالة على الزمن الماضي متلوة بـ " أو " .
نحو : لأقاطعنه عاش أم مات ، لا أكلمنه غاب أو حضر ،
ومنه قول الشاعر :
كن للخليل نصيرا جار أو عدلا ولا تشح عليه جاد أو بخلا
5 ـ إذا كانت الجملة الحالية مضارعة مثبتة ، غير مقترنة بقد ،
نحو : قدم المسافر تذبح الذبائح لمقدمه ، وصل التلميذ يحمل حقيبته في يده ،
129 ـ ومنه قوله تعالى { ولا تمنن تستكثر }4 .
6 ـ إذا كانت الجملة الحالية مضارعة منفية بلا ،
130 ـ كقوله تعالى { وما لنا لا نؤمن بالله }5 ،
وقوله تعالى { مالي لا أرى الهدهد }6 .
ــــــــــــ
1ـ 2 البقرة . 2 ـ 4 الأعراف . 3 ـ 11 الحجر .
4 ـ 6 المدثر . 5 ـ 84 المائدة . 6 ـ 20 النمل .
ومنه قول الشاعر :
أقادوا من دمي وتوعدوني وكنت ولا ينهنهني الوعيد
7 ـ إذا كانت مضارعة منفية بما ، نحو : زحف الجنود ما يهابون الأعداء ،
78 ـ ومنه قول الشاعر :
عهدتك ما تصبو وفيك شبيبة فما لك بعد الشيب صباً متيما
حذف عامل الحال :
* قد يحذف عامل الحال إذا دل عليه دليل ، نحو قولهم : راشدا . للقاصد سفرا ،
ومأجوراً . للقادم من الحج .
* يحذف عامل الحال وجوبا في المواضع التالية :
1 ـ أن يقصد بالحال تبيان الزيادة أو النقصان بالتدريج ، نحو : تصدق بريال
فصاعداً . والتقدير : ذهب التصدق صاعدا أو فأكثر ، ومنه اشتريت القميص بجنيه فنازلا .
2 ـ أن يقصد بالحال التوبيخ ، نحو : أمتوانياً عن الصلاة وقد صلى الناس ؟
وأجالسا وقد وقف الحاضرون ؟
3 ـ أن تكون الحال مؤكدة لمضمون الجملة ، نحو : أنت صديقي مواسياً ،
ومحمد أبوك عطوفاً ، والتقدير : أعرفك مواسيا ، وأعرفه عطوفا .
4 ـ أن تسد مسد الخبر ، نحو : ضربي التلميذ مهملاً ، والتقدير : ضربي إياه واقع إذا وجد مهملا .
فوائد وتنبيهات :
1 ـ المراد بالوصف في قولهم " الحال وصف فضلة " ما دل على معنى وذات متصفة به ، وهو اسم الفاعل والمفعول ، والصفة المشبهة ، والمبالغة ، والتفضيل ،
والمقصود الوصف ولو تأويلا لتدخل الجملة ، وشبهها ، والحال الجامدة ، لتأويل ذلك كله بالمشتق .
2 ـ معنى كون الحال فضلة ، أي ليست مسندة ولا مسندا إليها ، لكن هذا لا يعنى أنه يصح الاستغناء عنها ، فقد تجيء الحال غير مستغنى عنها .
131 ـ كقوله تعالى { وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين }1 .
ومنه قول الشاعر :
إنما الميت من يعيش كئيبا كاسفا باله قليل الرجاء
3 ـ الحال يذكر ، ويؤنث ، والأفصح في لفظه التذكير ، وفى وصفه وضميره التأنيث .
4 ـ الأصل فى الحال أن تكون نكرة ، وقد تجيء معرفة لفظا ، ولكنها مؤولة
بنكرة . نحو : جاء والدك وحده ، وادخلوا الأول فالأول ، وأرسلها العراك ، وجاءوا
الجماء الغفير . في الأمثلة السابقة نجد أن كلمة " وحده ، والأول ، والعراك ، والجماء " كل منها جاءت حالا معرفة لكنها مؤولة بنكرة ، والتقدير : جاء والدك
منفردا ، وادخلوا مرتين ، وأرسلها معتركة ، وجاؤوا جميعا .
5 ـ قد تأتي الحال بلفظ المعرف بالعلمية ، نحو : جاءت الخيل بدادا ، والتقدير :
متبددة . فكلمة " بداد " في الأصل علم من جنس التبدد والتفرق ، ومثلها كلمة " الفجار " علم للفجرة.
ــــــــــــــ
1 ـ 16 الأنبياء .
6 ـ قد تأتي الحال مصدرا ، والتخريج لها في ذلك ، أن تكون مؤولة بالوصف ،
نحو : حضر الولد جريا ، ومات قهرا ، والتقدير : حضر الولد جاريا ، ومات
مقهوراً ، وهو سماعي عند كثير من النحاة ، وقد قاسه البعض ، وهناك من جعل المصدر في هذا الباب منصوبا على المفعولية المطلقة ، والعامل فيه محذوف ، والتقدير : حضر الولد يجري جريا ، ونحوه .
7 ـ إذا كان عامل الحال ظرفا أو جارا ومجرورا ، امتنع تقديم الحال على
عاملها ، مثال الظرف : أخوك عندك جالساً ، والبدوي بين الأشجار مقيماً .
ومثال المجرور : محمد في البيت منتظراً ، والمعلم في الفصل واقفاً .
نلاحظ أن كل الأحوال الواردة في الأمثلة السابقة ، لا يجوز تقديمها على عاملها الظرف أو الجار والمجرور .
8 ـ رغم امتناع تقديم الحال على عاملها الظرف ، أو الجار والمجرور ، ورد عن بعض النحاة آراء قائلة بجواز تقديمها ، إذا توسطت الحال بين عاملها وصاحبها ،
نحو : محمد جالساً عندك ، والطالب واقفاً في الفصل ،
ومنه قوله تعالى ـ وقد أشرنا إليه في موضعه ونكرره للفائدة ـ
{ والسموات مطويات بيمينه }1 ،
132 ـ وقوله تعالى { ما في بطون هذه الأنعام خالصةً لذكورها }2 ، وهذا فيه اتفاق .
أما إذا تقدمت الحال على عاملها وصاحبها معا ، فهذا يمتنع مطلقا ، فلا يجوز
القول : جالسا محمدا عندك ، وواقفا الطالب في الفصل ، ومع ذلك أجازه الأخفش واستدل عليه 133 ـ بقوله تعالى { هنالك الولاية لله الحق }3 .
" فهنالك " ظرف في محل نصب حال تقدمت على عاملها وصاحبها معا ، والولاية مبتدأ ، ولله في محل رفع خبر .
ــــــــــ
1 ـ 67 الزمر . 2 ـ 139 الأنعام .
3 ـ 44 الكهف .
9 ـ قد تتعدد الحال وصاحبها واحد ، كما هو الحال في تعدد الخبر للمبتدأ الواحد ،
نحو : جاء محمد راجلاً ضاحكاً ، وزحف الطفل متعثراً باكياً ،
79 ـ ومنه قول الشاعر :
عليَّ إذا ما جئتُ ليلى بخُفية زيارة بيت الله رجلانَ حافياً
* كما تتعدد الحال بتعدد صاحبها ، نحو : قابلت خليلا راكباً ماشياً ،
وصافحت الضيف واقفاً جالساً . في المثالين السابقين تكون الحال الأولى للاسم الذي
يسبقها ، والثانية للضمير المتصل بالفعل ، هذا إذا لم تأمن اللبس ، فإذا أمنت اللبس فقدم أيهما شئت .
وقد ورد تعدد الحال مجموعة في :
قوله تعالى : { وسخر لكم الشمس والقمر دائبين }1 ،
وقوله تعالى { وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات }2 .
10 ـ إذا لم يكن للحال عامل من العوامل السابقة الذكر، فلا يصح وقوعه ، فإذا
قلنا : خالد صديقك قادما ، ومحمد أخوك مهملا ، لا يجوز ، لأنه ليس في المثالين السابقين فعل أو ما تضمن معنى الفعل (3) ، والبعض يجيزه على تأويل أن صاحب الحال ضمير محذوف ، والتقدير : خالد صديقك أراه قادما ، ومحمد أخوك أعرفه مهملا(4) .
11 ـ قد يحذف عامل الحال سماعا ، نحو : هنيئاً لك ، والتقدير : هنأك هنيئا ، أو ثبت لك الخير هنيئا .
ـــــــــــــ
1 ـ 33 إبراهيم . 2 ـ 12 النحل .
3 ـ معجم القواعد العربية ، عبد الغنى الدقر ، ص 217 .
4 ـ التطبيق النحوي ، د : عبده الراجحي ص 628 .
12 ـ قد يحذف الحال إذا دلت عليه قرينة ، وأكثر ما يكون ذلك إذا كانت الحال قولا أغنى عنه ذكر المقول .
134 ـ كقوله تعالى { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم }1 .
والتقدير : قائلين سلام عليكم ،
ومنه قوله تعالى{ وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا }2 . والتقدير : قائلين ربنا تقبل منا .
13 ـ هناك أحوال مركبة تركيب أحد عشر ، وغيرها من الأعداد المركبة ، وهى مبنية على فتح الجزأين ، إلا إذا كان جزؤه الأول ياء فيبنى على السكون ، وهذه الأحوال على نوعين :
أ ـ ما ركب مما أصله العطف ، نحو : تفرقوا شذر مذر ، والتقدير : متفرقين أو
مشتتين ، ومنه هذا جاري بيتَ بيتَ ، والتقدير : ملاصقا لي .
ب ـ ما ركب مما أصله الإضافة ، نحو : فعلته بادئ بدءَ ، والتقدير : فعلته مبدوءاً ، ومنه : تفرقوا أيدي سبأ ، والتقدير : مشتتين .
14 ـ يجوز الربط بالواو ، وتركها في الجملة الاسمية المقترنة بضمير صاحبها ،
نحو : حضر الطالب وكتابه في يده ، أو حضر الطالب كتابه في يده .
15 ـ إذا كانت الجملة الحالية دالة على الزمن الماضي ، ومشتملة على ضمير صاحبها، رجح فيها الارتباط بالضمير ، وبالواو وقد معا ، نحو : انتصر القائد وقد
مات ، وجاء الرسول وقد أسرع .
وقد ترتبط بالضمير وقد دون الواو ، نحو : انتصر القائد قد مات .
80 ـ ومنه قول الشاعر :
وقفت بربع الدار قد غير البلى معارفها والساريات الهواطل
ــــــــــــــــــ
3 ـ 23 الرعد . 4 ـ 127 البقرة .
فالجملة الحالية " غير البلى معارفها " قد ربطت بالضمير وبقد دون الواو ،
وقد تربط بالضمير فقط ، نحو : هذه بضاعتنا ردت إلينا، فجملة الحال " ردت إلينا " الرابط فيها الضمير المستتر في " ردت " .
16 ـ أما إذا كانت الجملة الحالية ماضية منفية ، فالأرجح فيها أن تربط بالواو والضمير معا ، نحو : قدم والدك وما فعل شيئا ،
وقد تربط بالضمير فقط ، نحو : قدم والدك ما فعل شيئا .
17 ـ قدر بعض النحاة الواو الرابطة في الجملة الحالية بـ " إذ " ولا يقصد بالتقدير هنا أن تكون بمعناها ، لأنه لا يُرادف الحرف وهو " الواو " بالاسم وهو
" إذ " ، بل اعتبروا " الواو " وما بعدها مربوطة ، أو مقيدة بالعامل فيها لكونها حينئذ تفيد زمن وقوع الفعل فيعتاضوا بـ " إذ " عنها .
18 ـ قد يحذف الرابط لفظا ، ويكون حينئذ منويا ، نحو : اشتريت الحرير مترا
بدينار ، وبعت القطن ذراعا بريال ، والتقدير : مترا منه ، وذراعا منه ،
81 ـ ومنه قول الشاعر :
نصفَ النهارَ الماء غامره ورفيقه بالغيب ما يدري
والتقدير : والماء غامره .
19 ـ قد تشتبه الحال بالتمييز في مثل قولهم : لله دره فارساً ، و لله درك عالماً ، " ففارسا و عالما " في المثالين السابقين ونحوهما تمييز ، لأنه لم يقصد به تمييز الهيئه ، وإنما ذكر لبيان جنس المتعجب منه ، والهيئة مفهومة ضمنا ، ولو قلت : لله
دره من فارس ، لصح ، ولا يصح هذا في الحال . وليس مثل ما تقدم هو التمييز حقيقة ، وإنما هو صفته نابت عنه بعد حذفه ، والأصل " لله دره رجلا فارسا {1} .
ــــــــــــــــــــ
1 ـ جامع الدروس العربية للغلاييني ، ج3 صـ 79 .
نماذج من الإعراب
104 ـ قال تعالى : { وأُلقى السحرة ساجدين }
وألقى : الواو حرف عطف ، ألقى فعل ماض مبنى للمجهول مبنى على الفتح .
السحرة : نائب فاعل مرفوع بالضمة .
ساجدين : حال منصوبة بالياء ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
105 ـ قال تعالى { أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا }
أيحب : الهمزة للاستفهام التقريري حرف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب ، يحب فعل مضارع مرفوع بالضمة .
أحدكم : فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
أن يأكل : أن حرف مصدري ونصب مبنى على السكون لا محل له من الإعراب ، يأكل فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والمصدر المؤول بالصريح في محل نصب مفعول به ليحب ، والتقدير : أيحب أحدكم أكل .
لحم أخيه : لحم مفعول به ليأكل ، وهو مضاف ، وأخيه مضاف إليه مجرور بالياء ، لأنه من الأسماء الستة ، وأخي مضاف ، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
ميتا : حال منصوبة بالفتحة . | |
|
![اذهب الى الأسفل](https://2img.net/i/fa/zen_garden/down_arrow.gif) | |
Fati المديــــر العــام
![المديــــر العــام المديــــر العــام](https://2img.net/i/itest/ranks/ut/ut8.gif)
![Fati](https://2img.net/u/3115/12/58/47/avatars/1-64.jpg)
اسم الدولة : فرنسا
![الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " - صفحة 2 Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " الأحد سبتمبر 06, 2009 9:28 pm | |
| تكملة الحال ( نماذج من الإعراب )
106 ـ قال تعالى : { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا }
ثم أوحينا : ثم حرف عطف يفيد التراخي ، أوحينا فعل ماض مبنى على السكون ، وناء المتكلمين في محل رفع فاعل .
إليك : جار ومجرور متعلقان بـ " أوحى " .
أن اتبع : أن مفسرة أو مصدرية ، اتبع فعل أمر مبنى على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والمصدر المؤول بالصريح منصوب على نزع حرف الجر ، والتقدير : اتباع .
ملة إبراهيم : ملة مفعول به منصوب ، وهو مضاف إبراهيم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة .
حنيفا : حال منصوب بالفتحة من إبراهيم ، وقيل حال من فاعل اتبع {1} .
68 ـ قال الشاعر :
لمية موحشا طلل يلوح كأنه خلل
لمية : جار ومجرور ، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية
والتأنيث ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
موحشا : حال منصوبة بالفتحة ، وصاحبه " طلل " على مذهب سيبويه الذي يجيز مجيء الحال من المبتدأ . أما جمهور النحويين فيمنعونه لأن عامل المبتدأ هو الابتداء ، وهو عامل ضعيف ، لذلك يجعلون صاحب الحال موحشا هو الضمير المستكن في الجار والمجرور الواقع خبرا ، وهذا الضمير عائد على طلل ، وإذا جعلنا صاحب الحال " موحشا " هو الضمير على رأي الجمهور ، والضمير معرفة فلا شاهد في البيت ، والغرض من البيت هو الاستشهاد به على مجيء الحال من
النكرة بمسوغ كما يذكر النحاة .
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ مشكل إعراب القرآن للقيسي ج1 ص426 .
طلل : مبتدأ مؤخر مرفوع .
يلوح : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
كأنه : كأن حرف تشبيه ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
خلل : خبر كأن منصوب ، وجملة كأن ... إلخ في محل نصب حال من الضمير المستتر في يلوح . والشاهد قوله : " موحشا " فإنه حال من قوله " طلل " وهو نكرة ، ومسوغ مجيء الحال من النكرة تقدمه عليها .
69 ـ قال الشاعر :
وبالجسم منِّي بيِّنا لو علمته شحوب وإن تستشهدي العين تشهد
وبالجسم : الواو حسب ما قبلها ، بالجسم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
منّي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الجسم .
بينا : حال منصوبة من شحوب ، على رأي سيبويه الذي يجيز مجيء الحال من المبتدأ ، كما ذكرنا سابقا ، وهو عند الجمهور حال من الضمير المستتر في الجار والمجرور " بالجسم " .
لو علمته : لو حرف شرط غير جازم ، علمته فعل وفاعل ومفعول به .
وجملة علمته شرط لو ، وجوابها محذوف ، والتقدير : لو علمته لأشفقت عليّ .
والجملة من الشرط وجوابه لا محل لها من الإعراب معترضة بين الخبر المتقدم والمبتدأ المؤخر " شحوب " . شحوب : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
وإن تستشهدي : الواو حرف عطف ، إن حرف شرط جازم ، تستشهدي فعل مضارع ( فعل الشرط ) مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل . العين : مفعول به منصوب .
تشهد : فعل مضارع ( جواب الشرط ) مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، وحرك بالكسر لمناسبة حركة الروي ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .
الشاهد : " بيِّنا " جاءت حالا من النكرة " شحوب " على مذهب سيبويه ، والمسوغ تقدمها على صاحبها .
107 ـ قال تعالى : { وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم }
وما أهلكنا : الواو حرف استئناف، ما نافية لا عمل لها ، أهلكنا فعل وفاعل .
من قرية : من حرف جر زائد ، قرية مفعول به منصوب محلا ، مجرور لفظا .
إلا : أداة حصر لا عمل لها ، مبنية على السكون ، لامحل لها من الإعراب .
ولها كتاب معلوم : الواو واو الحال ، لها جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . كتاب مبتدأ مؤخر ، ومعلوم صفة .
وجملة " ولها كتاب معلوم " في محل نصب حال {1} . وقيل الواو زائدة والجملة في موضع صفة {2} .
70 ـ قال الشاعر :
لا ريكنن أحد إلى الإحجام يوم الوغى متخوفا لحمام
لا يركنن أحد : لا ناهية جازمة ، يركن فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، في محل جزم . ونون التوكيد حرف مبنى على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، وأحد فاعل مرفوع بالضمة .
إلى الإحجام : جار ومجرور متعلقان بـ " يركن " .
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ إعراب القرآن للنحاس ج2 ص377 .
2 ـ العكبري ج2 ص72 ، ومشكل إعراب القرآن للقيسي ج1 ص410 .
يوم الوغى : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بـ " يركن " ، وهو مضاف ، والوغى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر .
متخوفا : حال منصوبة بالفتحة ، وصاحبها أحد .
لحمام : جار ومجرور متعلقان بتخوف .
الشاهد : " متخوفا " حيث وقع حالا من النكرة " أحد " ومسوغها وقوعها في حيز النهى بلا .
71 ـ قال الشاعر :
يا صاح هل حم عيش باقيا فترى لنفسك العذر في إبعادها الأملا
يا صاح : يا حرف نداء مبنى على السكون ، صاح منادى مرخم من صاحب على غير القياس ، لأنه ليس بعلم .
هل حم : هل حرف استفهام ، حم فعل ماض مبنى للمجهول .
عيش : نائب فاعل مرفوع بالضمة .
باقيا : حال منصوبة ، من عيش .
فترى : الفاء للسببية ، حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب ، ترى فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
لنفسك : جار ومجرور متعلقان بـ " ترى " ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه ، والجار والمجرور في محل نصب مفعول به ثان لترى .
العذر : مفعول به أول منصوب .
في أبعادها : جار ومجرور متعلقان بالعذر ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، من إضافة المصدر إلى فاعله .
الأملا : مفعول به للمصدر .
الشاهد قوله : " باقيا " حيث وقع حالا من النكرة عيش ، ومسوغه وقوع الحال بعد الاستفهام الإنكاري الذي يؤدي معنى النفي .
108 ـ قال تعالى : { ولمَّا جاءهم كتاب من عند الله مصدقا }
ولما : الواو للاستئناف ، لما ظرفية بمعنى حين ، أو هي حرف لمجرد الربط ، متضمنة معنى
الشرط .
جاءهم : فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
كتاب : فاعل مرفوع بالضمة .
من عند الله : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لكتاب ، وعند مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، وجملة جاءهم كتاب في محل جر بإضافة الظرف إليها إذا اعتبرنا لما ظرفية ، أو لا محل لها من الإعراب إذا كانت لما رابطة ، وجواب لما محذوف تقديره : كذبوا ، أو نحوه .
مصدقا : " في قراءة النصب " حال منصوبة بالفتحة {1} .
72 ـ قال الشاعر :
نجيت يا رب نوحا واستجبت له في فُلُك ماخر في اليم مشحونا
نجيت : نجيت فعل وفاعل .
يا رب : يا حرف نداء ، رب منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على الباء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف ، ورب مضاف ، وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه ، وجملة النداء دعائية لا محل لها من الإعراب معترضة بين الفعل مع فاعله
ومفعوله .
ـــــــــــــــــــ
1 ـ إعراب القرآن للنحاس ج1 ص246 .
نوحا : مفعول به منصوب بالفتحة .
واستجبت : الواو حرف عطف ، استجبت فعل وفاعل .
له : جار ومجرور متعلقان بـ " استجبت " .
في فلك : جار ومجرور متعلقان بـ " نجيت " .
ماخر : صفة مجرورة لفلك .
في اليم : جار ومجرور متعلقان بماخر .
مشحونا : حال منصوبة من الفلك .
الشاهد قوله : مشحونا حيث وقع حالا من النكرة " فلك " ومسوغ وقوعها حالا من النكرة أنها وصفت بقوله " ماخر " فقربت من المعرفة .
109 ـ قال تعالى : { في أربعة أيام سَواءً للسائلين }
في أربعة أيام : في أربعة جار ومجرور متعلقان بالفعل قدَّر ، وأربعة مضاف ، وأيام تمييز مجرور بالإضافة .
سواء : أجاز المعربون نصبها على الحالية ، من الضمير في أقواتها ، أو فيها ، أو الأرض في أول الآية ، حيث يقول جل وعلا { وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين } .
وأعربها البعض : نصبا على المصدرية ، والتقدير : استوت الأيام الأربعة استواء لا يزيد ولا ينقص . وقرئ " سواءٍ " بالجر على الوصفية ، و " سواءٌ " بالرفع على الخبرية لمبتدأ محذوف ، والله أعلم .
للسائلين : جار ومجرور متعلقان بسواء ، بمعنى مستويات للسائلين ، أو بمحذوف كأنه قيل : هذا الحصر لأجل من سأل في كم يوم خلقت الأرض ومن فيها ، أو متعلقان بمقدر ، أي : قدر فيها أقواتها لأجل الطالبين {1} .
110 ـ قال تعالى : { أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها }
أو : حرف عطف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .
كالذي : الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره : أرأيت مثل الذي ، وقد حذف لدلالة " ألم تر " عليه ، والغرض من ذلك التعجب ، والذي اسم موصول مبنى في محل جر مضاف إليه .
وقيل : الكاف حرف صلة زائد ، والذي معطوف على مثله في الآية السابقة ، وقيل : الكاف وما بعدها عطف على معنى الكلام السابق ، والتقدير : هل رأيت كالذي حاج إبراهيم ، أو كالذي مر على قرية {2} .
مر : مر فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
على قرية : جار ومجرور متعلقان بمر ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
وهى خاوية : الواو للحال ، هي مبتدأ ، وخاوية خبر .
على عروشها : جار ومجرور متعلقان بخاوية ، والضمير المتصل فى محل جر بالإضافة ، وجملة وهى خاوية ... إلخ في محل نصب حال من قرية ، وهى نكرة .
111 ـ قال تعالى { وما أرسلناك إلا كافة للناس }
وما أرسلناك : الواو استئنافية ، وما نافية لا عمل لها ، وأرسلناك فعل وفاعل ومفعول به .
ـــــــــــــــــــ
1 ـ العكبري ج2 ص221 ، ومعاني القرآن الكريم للأخفش ج2 ص681 .
2 ـ مشكل إعراب القرآن للقيسي ج1 ص138 ، والعكبري ج1 ص108 .
| |
|
![اذهب الى الأسفل](https://2img.net/i/fa/zen_garden/down_arrow.gif) | |
Fati المديــــر العــام
![المديــــر العــام المديــــر العــام](https://2img.net/i/itest/ranks/ut/ut8.gif)
![Fati](https://2img.net/u/3115/12/58/47/avatars/1-64.jpg)
اسم الدولة : فرنسا
![الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " - صفحة 2 Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " الأحد سبتمبر 06, 2009 9:29 pm | |
| إلا : أداة حصر .
كافة : حال منصوبة من الكاف في أرسلناك ، أو من الناس ، أي للناس كافة على رأي من يجيز تقدم الحال على الجار والمجرور {1} ، وقد ضعفه العكبري {2} ، أو صفة لمصدر محذوف ، والتقدير : إرساله كافة للناس .
للناس : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لكافة ، أي : وما أرسلناك إلا كافة للناس عن الكفر والمعاصي .
73 ـ قال الشاعر :
تسليت طرا عنكم بعد بينكم بذكراكم حتى كأنكم عندي
تسليت : فعل وفاعل .
طرا : حال منصوبة من الضمير المجرور في عنكم .
عنكم : جار ومجرور متعلقان بـ " تسليت " .
بعد بينكم : بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وعامله تسليت ، وهو مضاف ، وبين مضاف إليه ، وبين مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
بذكراكم : جار ومجرور متعلقان بتسليت ، وذكرى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
حتى : حرف ابتداء مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .
كأنكم : كأن واسمها .
عندي : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، متعلق بمحذوف في محل رفع خبر كأن ، وعند مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
الشاهد قوله : " طرا " حيث وقع حالا وصاحبه ضمير المخاطب " الكاف " في قوله
عنكم ، ومسوغ تقديمها على صاحبها أن صاحبها جاء مجرورا .
ــــــــــــــــــ
1 ـ مشكل إعراب القرآن ج2 ص588 .
2 ـ العكبري ج2 ص198 .
112 ـ قال تعالى { وما نرسل الرسل إلا مبشرين ومنذرين }
وما نرسل : الواو للاستئناف ، ما نافية لا عمل لها ، نرسل فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .
الرسل : مفعول به منصوب بالياء ، وجملة نرسل ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
إلا مبشرين : إلا حرف حصر لا محل له من الإعراب ، مبشرين حال منصوبة بالياء ، ومنذرين : الواو حرف عطف ، منذرين معطوفة على ما قبلها .
74 ـ قال مالك بن الريب :
تقول ابنتي إن انطلاقك واحدا إلى الروع يوما تاركي لا أبا ليا
تقول ابنتي : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، ابنتي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وابنة مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
إن انطلاقك : إن حرف توكيد ونصب ، انطلاق اسم إن منصوب ، وانطلاق مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
واحدا : حال منصوبة من الكاف في انطلاقك .
إلى الروع : جار ومجرور متعلقان بانطلاق .
يوما : ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وعامله تاركي .
تاركي : تارك خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وتارك مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه ، من إضافة اسم الفاعل إلى أحد مفعوليه ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت .
لا أبا : لا نافية للجنس تعمل عمل إن ، أبا اسم لا مبنى على الفتح في محل نصب .
ليا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا .
وجملة لا أبا ليا في محل نصب مفعول به ثان لتارك ، ويجوز أن يكون " أبا " اسم لا منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، واللام في " ليا " زائدة ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه ، وخبر " لا " محذوف ، والتقدير : لا أبى موجود . الشاهد قوله : " واحدا " حيث وقع حالا من المضاف إليه وهو " الكاف " في انطلاقك ، ومسوغ ذلك أن المضاف مصدر عامل في المضاف
إليه ، فهو كالفعل ، ويصح عمله في الحال .
113 ـ قال تعالى : { إن هذه أمتكم أمة واحدة }
إن هذه : إن حرف توكيد ونصب ، هذه اسم إشارة مبنى على الكسر في محل نصب اسم إن .
أمتكم : أمة خبر إن مرفوع ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع .
أمة : حال منصوبة من أمتكم ، وقيل بدل من اسم الإشارة ، وفي رواية الرفع بدل من أمتكم ، أو خبر مبتدأ محذوف {1} .
75 ـ قال الشاعر :
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي
ــــــــــــــــ
1 ـ العكبري ج2 ص136 .
كأن قلوب : كأن واسمها منصوب ، وهو مضاف ..
الطير : مضاف إليه مجرور .
رطبا : حال منصوبة من قلوب .
ويابسا : الواو حرف عطف ، يابسا معطوف على رطب منصوب .
لدى وكرها : لدى ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة على الألف ، وهو مضاف ، ووكر مضاف إليه مجرور ، ووكر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
العناب : خبر كأن مرفوع بالضمة .
والحشف البالي : الواو حرف عطف ، الحشف معطوف على العناب مرفوع مثله ، والبالي صفة مرفوعة للحشف ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل .
الشاهد قوله : " رطبا ويابسا " فهما حالان من قلوب الطير ، والعامل فيهما وصاحبهما هو " كأن " وهو حرف تشبيه متضمن معنى الفعل دون حروفه .
114 ـ قال تعالى : { فما لهم عن التذكرة معرضين }
فما لهم : الفاء استئنافية ، وما اسم استفهام إنكاري في محل رفع مبتدأ ، ولهم جار
ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر ما .
عن التذكرة : جار ومجرور متعلقان بمعرضين .
معرضين : حال منصوبة من الضمير المجرور باللام ، وليس حالا من الضمير المستكن في الخبر ، لأنه عائد على " ما " وهى عبارة عن شيء وسبب ، ومعرضين وصف للأشخاص أنفسهم ، فلا يصح كونه وصفا لأسباب الإعراض على القاعدة في أن الحال وصف لصاحبها {1} .
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه ج10 ص292 ، والعكبري ج2 ص273 .
115 ـ قال تعالى { خشعا أبصارهم يخرجون }
خشعا : حال منصوبة بالفتحة من الضمير في عنهم .
أبصارهم : أبصار فاعل خشعا ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
يخرجون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
وجملة يخرجون لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
ويقول النحاس : يخرجون في موضع نصب على الحال {1} .
ويقول القيسي : يخرجون حال منصوبة من الضمير في أبصارهم {2} .
76 ـ قال الشاعر :
عدس ما لعباد على إمارة أمنت وهذا تحملين طليق
عدس : اسم صوت مبنى على السكون ، لا محل له من الإعراب .
ما لعباد : ما نافية لا عمل لها ، لعباد جار ومجرور متعلقان بمحذوف فى محل رفع
خبر مقدم .
عليك : جار ومجرور متعلقان بإمارة ، أو بمحذوف في محل نصب حال من إمارة ، أو متعلقان بما تعلق به الجار والمجرور السابق لعباد .
إمارة : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
أمنت : فعل وفاعل .
وهذا : الواو للحال ، هذا اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع
مبتدأ .
ــــــــــــــــ
1 ـ إعراب القرآن للنحاس ج4 ص287 .
2 ـ مشكل إعراب القرآن للقيسي ج2 ص698 .
| |
|
![اذهب الى الأسفل](https://2img.net/i/fa/zen_garden/down_arrow.gif) | |
Fati المديــــر العــام
![المديــــر العــام المديــــر العــام](https://2img.net/i/itest/ranks/ut/ut8.gif)
![Fati](https://2img.net/u/3115/12/58/47/avatars/1-64.jpg)
اسم الدولة : فرنسا
![الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " - صفحة 2 Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " الأحد سبتمبر 06, 2009 9:29 pm | |
| تحملين : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل .
والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
طليق : خبر المبتدأ " هذا " ، وجملة المبتدأ وخبره في محل نصب حال .
الشاهد قوله : هذا تحملين طليق {1} .
116 ـ قال تعالى : { فتلك بيوتهم خاوية }
فتلك : الفاء حرف عطف ، تلك اسم إشارة مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ .
بيوتهم : بيوت خبر مرفوع ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
خاوية : حال منصوبة من بيوتهم ، والعامل فيها معنى الإشارة .
وجملة تلك ... إلخ معطوفة على ما قبلها مقررة لها .
117 ـ قال تعالى : { والسموات مطويات بيمينه }
والسموات : الواو للعطف ، السموات مبتدأ مرفوع بالضمة .
مطويات : في قراءة الرفع خبر المبتدأ ، وفي قراءة الكسر حال منصوب
بالكسرة {2} .
ـــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الإعراب السابق قال به الكوفيون الذين يزعمون أن " هذا " اسم موصول ، والجملة بعده لا محل لها من الإعراب ، والعائد محذوف .
غير أن هذا الإعراب لم يرض البصريين الذين قالوا : إن " هذا " اسم إشارة في محل رفع مبتدأ ، وطليق خبره ، وجملة تحملين في محل نصب حال من الضمير المستتر في الخبر العائد إلى المبتدأ ، وتقدير الكلام : وهذا طليق " هو " حال كونه محمولا لك .
2 ـ انظر إعراب القرآن للنحاس ج4 ص22 ، والعكبري ج2 ص216 .
بيمينه : جار ومجرور متعلقان بالخبر مطويات ، ويجوز فيه أن يكونه متعلقا بمحذوف حال من الضمير في الخبر مطويات ، ويجوز أن يكون خبرا ثانيا ، وقيل الخبر محذوف ، والتقدير : والسموات قبضته . وجملة السموات ... إلخ معطوفة .
118 ـ قال تعالى : { إنا أنزلناه قرآنا عربيا }
إنا : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمه .
أنزلناه : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل رفع خبر إن .
قرآنا : حال منصوبة من الضمير الغائب " الهاء " في أنزلناه ، وقيل هو منصوب على البدلية من الضمير الغائب أيضا في أنزلناه {1} .
عربيا : صفة منصوبة .
119 ـ قال تعالى : { فتم ميقات ربه أربعين ليلة }
فتم ميقات : الفاء حرف عطف ، تم فعل ماض مبنى على الفتح ، ميقات فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ..
ربه : رب مضاف إليه مجرور ، وهو مضاف ، والضمير المتصل فى محل جر مضاف إليه .
أربعين : حال منصوبة بالياء ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، والتقدير : تم بالغا هذا العدد ، أو تم ميقات ربه كاملا ، وقيل هو مفعول به لتم ، لأن تم بمعنى بلغ .
ليلة : تمييز منصوب بالفتحة .
ــــــــــــــــــــ
1 ـ وجوز النحاس والقيسي أن يكون توطئة للحال كما تقول : مررت بزيد رجلا صالحا ، و" عربيا " هو الحال . انظر إعراب القرآن للنحاس ج2 ص309 ، ومشكل إعراب القرآن ج1 ص377 ، والعكبري ج2 ص48 .
120 ـ قال تعالى : { وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا }
وكانوا : الواو حرف عطف ، كان فعل ماض ناقص ، مبنى على الضم ، وواو الجماعة في محل رفع اسمها .
ينحتون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
وجملة ينحتون في محل نصب خبر كان ، وجملة كانوا ... إلخ معطوفة على ما قبلها .
من الجبال : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، وقيل متعلقان بـ " ينحتون " .
بيوتا : مفعول به منصوب بالفتحة .
121 ـ قال تعالى : { أأسجد لمن خلقت طينا }
أأسجد : الهمزة حرف استفهام إنكاري مبنى على الفتح لا محل لها من الإعراب ، أسجد فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا .
لمن : اللام حرف جر ، من اسم موصول مبنى في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ
" أسجد " .
خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
طينا : حال منصوبة بالفتحة من اسم الموصول ، وعاملها أسجد ، وقيل العامل فيها عائد اسم الموصول " خلقت " والتقدير خلقته طينا .
وجاز وقوع " طينا " حال وإن كان جامدا لدلالته على الأصالة ، كأنه قال متأصلا من طين {1} .
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ وجوز بعض المعربين أن طينا منصوب على نزع الخافض ، أي من طين ، وأعربه الزجاج وغيرة تمييزا ، وهو بعيد عن الصواب .
122 ـ قال تعالى { لآمن من في الأرض كلهم جميعا }
لآمن : اللام واقعة في جواب لو الشرطية في أول الآية ، آمن فعل ماض مبنى .
من : اسم موصول مبنى على السكون في محل رفع فاعل ، وجملة آمن لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
فى الأرض : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة من ، لا محل لها من الإعراب .
كلهم : توكيد معنوي لمن مرفوع بالضمة ، وكل مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
جميعا : حال منصوبة من اسم الموصول " من " .
77 ـ قال سالم بن دارة :
أنا ابن دارة معروفا بها نسبى وهل بدارة يا لَلناس من عار
أنا ابن : أنا ضمير منفصل مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ ، ابن خبر مرفوع ، وهو مضاف ..
دارة : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث .
معروفا * : حال منصوبة بالفتحة من دارة .
بها نسبى : بها جار ومجرور متعلقان بمعروف ، نسبى نائب فاعل لاسم المفعول مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، ونسب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
وهل بدارة : هل حرف استفهام إنكاري مبنى على السكون ، بدارة : الباء حرف جر
ودارة اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية
ـــــــــــــــــ
* ويروى : محمولا .
والتأنيث ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
يا للناس : يا حرف نداء ، واللام للاستغاثة حرف مبنى على الفتح ، الناس منادى مستغاث به مجرور بالكسرة ، وجملة النداء لا محل لها من الإعراب معترضة بين المبتدأ وخبره .
من عار : من حرف جر زائد ، عار مبتدأ مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد .
الشاهد قوله : معروفا حيث وقع حالا مؤكدة لمضمون الجملة التي قبلها .
123 ـ قال تعالى : { ويوم أبعث حيا }
ويوم : الواو حرف عطف ، يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالمصدر " والسلام "
أبعث : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا .
وجملة أبعث حيا في محل جر بالظرف .
حيا : حال منصوبة من الفاعل في أبعث ، وجملة ويوم أبعث حيا معطوفة على ما قبلها ، وكلتاهما معطوفتان على يوم ولدت .
124 ـ قال تعالى : { ادخلوها بسلام آمنين }
ادخلوها : فعل أمر مبنى على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، وهاء الغيبة في محل نصب مفعول به ، والجملة مقول قول محذوف تقديره : يقال لهم ادخلوها .
بسلام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الواو فى ادخلوها.
آمنين : حال ثانية منصوبة بالياء من الواو في ادخلوها أيضا .
125 ـ قال تعالى : { وقد تعلمون أنى رسول الله إليكم }
وقد : الواو للحال ، قد حرف تحقيق وإن دخلت على المضارع ، وإنما عبّر بالمضارع للدلالة على استصحاب الحال .
تعلمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
أنى رسول الله : أن واسمها وخبرها ، ورسول مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه ، وجملة أنى ... إلخ سدت مسد مفعولي تعلمون .
إليكم : جار ومجرور متعلقان برسول . وجملة تعلمون .. إلخ في محل نصب حال .
126 ـ قال تعالى : { ذلك الكتاب لا ريب فيه }
ذلك : ذا اسم إشارة مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ ، واللام للبعد حرف مبنى ، والكاف حرف خطاب . ويصح أن نعربها كلمة واحدة فنقول : ذلك اسم إشارة مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ .
الكتاب : خبر مرفوع ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو " الم " في أحد وجوه إعرابها ، على أنها مبتدأ وما بعدها خبر ، والرابط اسم الإشارة باعتباره عائد على " الم " . وهناك وجوه أخرى في إعراب " الم " لم نذكرها لأننا لسنا بمعرض إعرابها .
ويجوز أن يكون " ذلك " خبر " الم " ، والكتاب بدلا منه ، أو عطف بيان عليه .
لا ريب : لا نافية للجنس ، ريب اسمها مبنى على الفتح في محل نصب .
فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا ، وهذا على رأي الحجازيين الذين يجيزون ذكر خبر لا ، أما على رأي بنى تميم الذين يوجبون حذفه ، فالجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لريب ، كما يجوز تعليقهما بريب لأنه مصدر ، وعليه فخبر لا محذوف تقديره : موجود أو حاصل ، وجملة لا ريب فيه في محل نصب حال من الكتاب على اعتباره خبر المبتدأ " ذلك " ، أو هي في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو " ذلك " ، على اعتبار الكتاب بدلا منه ، والرابط في الوجهين الضمير المجرور في " فيه " ، كما يجوز أن تكون الجملة في محل رفع خبر ثان للمبتدأ " ذلك " .
| |
|
![اذهب الى الأسفل](https://2img.net/i/fa/zen_garden/down_arrow.gif) | |
Fati المديــــر العــام
![المديــــر العــام المديــــر العــام](https://2img.net/i/itest/ranks/ut/ut8.gif)
![Fati](https://2img.net/u/3115/12/58/47/avatars/1-64.jpg)
اسم الدولة : فرنسا
![الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " - صفحة 2 Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " الأحد سبتمبر 06, 2009 9:30 pm | |
| 127 ـ قال تعالى : { فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون }
فجاءها : الفاء حرف عطف ، جاءها فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
بأسنا : فاعل مرفوع بالضمة ، وبأس مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها .
بياتا : حال منصوبة بمعنى مبيتين لأنها مصدر ، وقيل مفعول لأجله ، وقيل ظرف زمان باعتبار المعنى ، وإعرابه حال أقوى لعطف الجملة الاسمية عليه .
أو هم : أو حرف عطف ، هم ضمير منفصل مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ . قائلون : خبر مرفوع بالواو .
والجملة من المبتدأ وخبره معطوفة على بياتا ، فهي في محل نصب مثلها .
ودارة اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والثأنيث .
128 ـ قال تعالى : { إلاّ كانوا به يستهزئون }
إلا كانوا : إلا أداة حصر ، كانوا : كان واسمها .
به : جار ومجرور متعلقان بـ " يستهزئون " .
يستهزئون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعله .
والجملة في محل نصب خبر كان ، وجملة كانوا ... إلخ في محل نصب حال من المفعول به في " يأتيهم " ، وقيل من رسول ، وقيل في محل صفة على اللفظ ، أو المحل من رسول .
129 ـ قال تعالى : { ولا تمنن تستكثر }
ولا : الواو حرف عطف ، لا ناهية جازمة .
تمنن : فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
تستكثر : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت .
وقرئ تستكثر بالجزم على أنه جواب طلب النهى ، أو على البدلية من تمنن ، وجملة تستكثر في محل نصب حال ، والتقدير : ولا تعطِ مستكثرا .
130 ـ قال تعالى : { وما لنا لا نؤمن بالله }
وما : الواو استئنافية ، ما اسم استفهام مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ .
لنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .
لا نؤمن : لا نافية لا عمل لها ، نؤمن فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .
بالله : جار ومجرور متعلقان بـ " نؤمن " ، والجملة الفعلية في محل نصب حال من " نا " ، والرابط الضمير ، والعامل ما الاستفهامية لما فيها من معنى الفعل ، وجملة ما لنا ... إلخ لا محل لها من الإعراب استئنافية .
78 ـ قال الشاعر :
عَهِدْتك ما تصبو وفيك شبيبة فما لك بعد الشيب صبَّا متيما
عهدتك : فعل وفاعل ومفعول به .
ما تصبو : ما نافية لا عمل لها ، تصبو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
وجملة تصبو .. إلخ في محل نصب حال ، وصاحبها كاف الخطاب في " عهدتك " .
وفيك : الواو للحال ، فيك جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
شبيبة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وجملة المبتدأ ، وخبره في محل نصب حال ، وصاحبها الضمير المستتر في تصبو .
فما : الفاء عاطفة ، ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ .
لك جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .
بعد الشيب : بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بقوله " صبَّا " ، وهو مضاف ، الشيب مضاف إليه .
صبا : حال منصوبة بالفتحة من كاف الخطاب في " لك "
متيما : نعت لصب منصوبة مثله .
الشاهد قوله : ما تصبو حيث وقعت الجملة في محل نصب حال من كاف المخاطب في " عهدتك " والرابط فيها الضمير فقط .
131 ـ قال تعالى : { وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين }
وما : الواو استئنافية ، ما نافية لا عمل لها .
خلقنا السماء : خلقنا فعل وفاعل ، السماء مفعول به منصوب .
وما : الواو عاطفة ، ما نافية لا عمل لها ، معطوفة على السماء .
بينهما : بين ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف
إليه . وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل له من الإعراب .
لاعبين : حال من " نا " في خلقنا ، وجملة وما خلقنا ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة مسوقة لعرض البدائع والعجائب التي انطوى عليها خلق السموات والأرض ، وقيل الواو عاطفة ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
132 ـ قال تعالى : { ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا }
ما : اسم موصول مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ .
في بطون : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة ما لا محل لهما من الإعراب .
هذه الأنعام : هذه اسم إشارة مبنى على الكسر في محل جر مضاف إليه ، والأنعام بدل أو عطف بيان مجرور من اسم الإشارة .
خالصة : خبر مرفوع بالضمة .
لذكورنا : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، والجار والمجرور متعلقان بخالصة ، أو بمحذوف صفة لخالصة .
وقرئت " خالصةً " بالنصب على الحالية ، وصاحب الحال الضمير المستتر في متعلق الجار والمجرور " في بطون " ، فيكون خبر المبتدأ متعلقا " لذكورنا " .
133 ـ قال تعالى : { هنالك الولاية لله الحق }
هنالك : هنا اسم إشارة مبنى على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ، أو هو متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، واللام للبعد ، والكاف للخطاب ،
ويصح إعرابها : هنالك اسم إشارة مبنى على الفتح في محل نصب ظرف زمان .
الولاية : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
لله : جار ومجرور متعلقان بما في اسم الإشارة ، أو بمتعلقه ، أو خبر الولاية ، ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف في محل نصب حال من الولاية .
ويجوز أن يتعلق اسم الإشارة بمعنى الاستقرار في الله ، والولاية مبتدأ ، ولله في محل رفع خبره ، أي : مستقر لله ، ويجوز أن يتعلق بالولاية نفسها ، لأنها مصدر بمعنى النصرة .
وجملة هنالك الولاية ... إلخ لا محل لها من الإعراب استئنافية {1} .
79 ـ قال مجنون ليلى :
عليّ إذا ما جئت ليلى بخفية زيارة بيت الله رجلان حافيا
عليّ : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
إذا : ظرف زمان مبنى على السكون في محل نصب ، تضمن معنى الشرط .
ما جئت : ما زائدة ، جئت فعل وفاعل .
ليلى : مفعول به منصوب ، وجملة ما جئت ليلى في محل جر مضاف إليه لإذا .
بخفية : جار ومجرور متعلقا بجئت ، وجواب إذا محذوف يدل عليه سياق الكلام ، والتقدير إذا جئت ليلى اختفاء فعليّ زيارة بيت الله ، وجملة إذا وشرطها وجوابها لا محل لها من الإعراب معترضة بين الخبر المقدم والمبتدأ المؤخر .
زيارة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وهو مضاف ..
بيت الله : بيت مضاف إليه مجرور ، وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .
رجلان : حال منصوبة بالفتحة ، وصاحبها تاء المتكلم في جئت .
حافيا : حال ثانية منصوبة ، وصاحبها تاء المتكلم في جئت أيضا .
الشاهد قوله " رجلان حافيا " حيث تعدد الحال وصاحبه واحد ، وهو تاء المتكلم في
ــــــــــــــــــــ
1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم ، م8 ج15 ص194 .
134 ـ قال تعالى { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم }
والملائكة : الواو للحال ، الملائكة مبتدأ مرفوع بالضمة .
يدخلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
وجملة يدخلون في محل رفع خبر المبتدأ ، وجملة الملائكة ... إلخ في محل نصب حال . عليهم : جار ومجرور متعلقان بيدخلون .
من كل باب : من كل جار ومجرور متعلقان بيدخلون ، وكل مضاف ، وباب مضاف إليه مجرور .
سلام : مبتدأ مرفوع ، وسوغ الابتداء به وهو نكرة لما فيه معنى الدعاء .
عليكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر .
وجملة سلام عليكم مقول قول محذوف ، في موضع نصب على الحال ، والتقدير : قائلين .
80 ـ قال النابغة الذبياني :
وقفت بربع الدار قد غير البلى معارفها والساريات الهواطل
وقفت : فعل وفاعل .
بربع الدار : بربع جار ومجرور متعلقان بوقفت ، وربع مضاف ، والدار مضاف إليه مجرور
بالكسرة .
قد غير : قد حرف تحقيق ، غير فعل ماض مبنى على الفتح .
البلى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة .
معارفها : مفعول به ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وجملة قد غير البلى ... إلخ في محل نصب حال من الدار ، والرابط قد والضمير في معارفها .
والساريات : الواو حرف عطف ، الساريات معطوف على البلى مرفوع مثله .
الهواطل : صفة مرفوعة للساريات .
الشاهد قوله : " قد غير البلى معارفها " حيث جاءت الجملة حالا من الدار ، والرابط فيها الضمير وقد دون الواو .
81 ـ قال الشاعر :
نَصَفَ النهارَ الماءُ غامرُهُ ورفيقه بالغيب ما يدري
نصف : فعل ماض مبنى على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود على الغائص .
النهار : مفعول به منصوب بالفتحة .
الماء : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .
غامره : غامر خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير في نصف العائد على الغائص ، والرابط الضمير المتصل في " غامره " ، هذا على رواية نصب النهار باعتباره مفعولا به ، وعلى رواية رفع النهار على أنه فاعل ، فجملة
" الماء غامره " في محل نصب حال من النهار المرفوع ، ولا رابط فيها ، وتقدر الواو كرابط ، والتقدير : والماء غامره {1} .
ورفيقه : الواو للحال ، رفيق مبتدأ ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
بالغيب : جار ومجرور متعلقان بيدري الآتي .
ما يدري : ما نافية لا عمل لها ، يدرى فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
ـــــــــــــــــــ
1 ـ خزانة الأدب للبغدادي ج3 ص233 ، والمغني ج2 ص505 ، وألفية ابن معطي ج1 ص557 ، وفيها ورد البيت برواية الرفع لكلمة " النهار " .
وجملة رفيقه ... إلخ في محل نصب حال من النهار ، والرابط الواو والضمير في رفيقه .
الشاهد قوله : الماء غامره حيث وقعت الجملة في محل نصب حال من النهار ، ولا رابط فيها ، وتقدير " الواو " كرابط . | |
|
![اذهب الى الأسفل](https://2img.net/i/fa/zen_garden/down_arrow.gif) | |
Fati المديــــر العــام
![المديــــر العــام المديــــر العــام](https://2img.net/i/itest/ranks/ut/ut8.gif)
![Fati](https://2img.net/u/3115/12/58/47/avatars/1-64.jpg)
اسم الدولة : فرنسا
![الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " - صفحة 2 Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " الأحد سبتمبر 06, 2009 9:32 pm | |
| الفصل الحادي عشر
التمييز
تعريفه :
اسم نكرة فضلة جامد بمعنى " من " يذكر لبيان ما قبله من اسم أو جملة ، أو ما يعرف " بالذات أو النسبة " .
مثال ما يبين الاسم " الذات " : اشتريت إردبا قمحاً ، وعندي خمسة عشر كتابا ،
135 ـ ومنه قوله تعالى : { تمتعوا في داركم ثلاثة أيام }1 .
ومثال ما يبين الجملة " النسبة " : محمد أكبر مني سناً ، وطاب الفائز نفساً ،
136 ـ ومنه قوله تعالى : { وكانوا أشد منهم قوةً }2 .
" فقمحا ، وكتابا ، وأيام ، وسنا ، ونفسا ، وقوة " كل منها جاء تمييزا ، أزال غموض الاسم الذي سبقه ، وبين المراد منه .
ويسمى الاسم الذي ورد لبيان ما قبله وأزال غموضه ، تمييزا ، أو مميِّزا ، أو تفسيرا أو مفسِّرا ، ويسمى الاسم الذي زال غموضه ، مميَّزا ، أو مفسَّرا .
أنواعه :
ينقسم التمييز عامة إلى قسمين : 1 ـ تمييز نسبة .2 ـ تمييز ذات .
أولا ـ تمييز نسبة ، أو جملة ، ويسمى ملحوظا :
وهو الاسم الذي يذكر لبيان الجملة المبهمة ، أو ما يعرف بالنسبة ،
نحو : فاض الكوب ماءً ، وزرعنا الأرض ذرةً .
وينقسم تمييز النسبة " الملحوظ " إلى قسمين :
* تمييز ملحوظ منقول أو محوَّل : وهو كل تمييز ملحوظ جاء منقولا عن الآتي :
ـــــــــــــ
1 ـ 65 هود . 2 ـ 44 فاطر .
1 ـ الفاعل ، نحو : طاب الرجل نفساً ،
137 ـ ومنه قوله تعالى { واشتعل الرأس شيباً }1،
وقوله تعالى : { فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً }2 .
تقدير الكلام في الأمثلة السابقة : طابت نفس الرجل ، وقس عليه .
2 ـ المفعول به ، نحو : رفعت الطالب منزلهً ، وجنينا الأرض قطناً ،
138 ـ ومنه قوله تعالى { وفجرنا الأرض عيوناً }3 .
والتقدير : رفعتُ منزلةَ الطالب ، وقس عليه .
3 ـ المبتدأ ، نحو : أخوك أحسن منك خلقاً ، ومحمد أغزر منك علماً ،
139 ـ ومنه قوله تعالى { الله أسرع مكراً }4 .
والتقدير : خلق أخوك أحسن من خلقك ، وقس عليه .
حكم هذا النوع من التمييز : واجب النصب .
* تمييز ملحوظ غير منقول أو محول : أي أنه غير منقول عن فاعل ، أو مفعول ،
أو مبتدأ ، بل هو كلمة جديدة تضاف إلى الجملة لكشف جهة غامضة في نسبة التعجب إلى المتعجب منه ، نحو : لله دره فارساً ، أو لله دره من فارس ،
ونحو : أكْرِم بمحمد عالماً ، وأكرم بمحمد من عالم ،
ونحو : وحسبك به ناصراً ، وحسبك به من ناصر ،
ونحو : وعظمت بطلاً ، وعظمت من بطل .
وهذا النوع من التمييز يجوز فيه النصب ، والجر كما هو واضح من الأمثلة
السابقة ، ومرد جواز النصب أو الجر ليزول اللبس فيه بين التمييز والحال ، فدخول " من " في مثل قولهم " لله دره من فارس " ، خلص الكلمة للتمييز ، وأبعدها عن شبهة الحال ، فإذا قلنا : أكرم به فارسا ، جاز في كلمة " فارس " النصب على التمييز ، أو الحال .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 4 مريم . 2 ـ 4 النساء . 3 ـ 12 القمر . 4 ـ 21 يونس .
140 ـ ومنه قوله تعالى : { ثم يخرجكم طفلاً }1 .
فقد أعرب بعض النحاة" طفلا " حالا ، وحسنوا ذلك ، وعليه قال ابن السراج : إن التمييز إذا لم يسم عددا معلوما : كالعشرين والثلاثين جاز تبيينه بالواحد للدلالة على الجنس ، وبالجمع إذا وقع الإلباس (2) .
العامل في التمييز الملحوظ :
هناك رأيان في نوع العامل في التمييز الملحوظ :
* الرأي الأول وهو الأرجح يرى أن العامل فيه هو نفس العامل الذي تضمنته الجملة .
* والرأي الثاني يقول : إن العامل فيه هو الجملة نفسها .
ثانيا ـ تمييز ذات أو مفرد ، ويسمى التمييز الملفوظ .
وهو الاسم النكرة الذي يذكر لبيان اسم قبله ، وينقسم إلى أربعة أنواع :
1 ـ تمييز العدد ، نحو : اشتريت خمس كراسات ، وعندي خمسة عشر كتاباً ،
141 ـ ومنه قوله تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكباً }3 .
2 ـ تمييز المقادير ، وينقسم إلى ثلاثة أنواع :
* تمييز وزن ، نحو : أعارني جاري رطلا زيتاً ، واشتريت كيلا عنباً .
* كيل ، نحو : بعت صاعا قمحاً ، وعندي أردب ذرةً .
* مساحة ، نحو : أملك فدانا أرضاً ، وابتعت مترا صوفاً .
3 ـ التمييز الواقع بعد شبه تلك المقادير ، نحو : عندي وعاء سمناً ،
وما في السماء موضع راحة سحاباً .
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 5 الحج .
2 ـ الأصول في النحو ، لابن السراج ، ج1 ص 227 .
3 ـ 4 يوسف .
142 ـ ومنه قوله تعالى : { ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره }1 .
يلاحظ من الأمثلة السابقة أن كلمة " وعاء " ليست مما يكال به ، وإنما هو شبيه بالكيل ، ومثله كلمة " راحة " فليست من المساحة في شيء ، ولكنها تشبهها ، وقس عليه.
4 ـ ما كان فرعا للتمييز ، وهو كل اسم تفرع عن الأصل ، نحو : أملك خاتما فضةً ، ولبيتنا باب حديداً ، وهذا النوع من التمييز يجوز فيه الجر أيضا ، فنقول : أملك خاتم فضة ، أو من فضة ، ولبيتنا باب حديد ، أو باب من حديد .
العامل في التمييز الملفوظ هو المميز بلا خلاف .
فوائد وتنبيهات :
1 ـ يراعى في الاسم الواقع بعد اسم التفضيل وجوب النصب على التمييز ، إن لم يكن من جنس ما قبله ، لكونه فاعلا في المعنى ، نحو : محمد أسمى خلقاً ، وعلي
أكبر قدراً ، فالتمييز " خلقا ، وقدرا " في المثالين السابقين ونظائرها ، يصلح جعله فاعلا في المعنى بعد تحويل اسم التفضيل فعلا ، والتقدير : محمد سمى خلقه ، وعلي كبر قدره .
فإن كان التمييز من جنس ما قبله أو بعضا من جنس ما قبله ، أي لم يكن فاعلا في المعنى ، بحيث يصح وضع لفظ " بعض " مكانه ، وجب جره بالإضافة إلى أفعل ، نحو : أنت أكرم جارٍ ، وأخي أفضل معلمٍ ، فيصح أن نقول : أنت بعض الجيران ، أخي لا يجوز تقديم التمييز على عامله المميَّز إن كان ذاتا ، فلا يجوز في قولهم : عشرون درهماً ، أن نقول : درهما عشرون ، ولا في مثل قولهم : رطل عسلا ، أن نقول : عسلا رطل .
ــــــــــــــــ
1 ـ 8 الزلزلة .
ولا يجوز تقديمه على عامله إن كان فعلا جامدا ، نحو : ما أكرمه رجلا ! فلا يجوز أن نقول : رجلا ما أكرمه ، ونحو : نعم محمد صديقا ، فلا نقول : صديقا نعم محمد ، ولكن يجوز توسطه بين العامل ومرفوعه إذا كان العامل فعلا متصرفا ، نحو : طاب نفساً محمد ، وعظم خلقاً خليل .
بل وجوز بعض النحاة تقديمه على عامله إذا كان فعلا متصرفا {1} ،
نحو : نفسا طاب محمد ، وشيبا اشتعل الرأس ،
82 ـ ومنه قول الشاعر المخبل السعدي ، وقيل لغيره :
أتهجر ليلى بالفراق حبيبها ؟ وما كان نفسا بالفراق تطيب
3 ـ الأصل في التمييز أن يكون جامدا ، ويجوز فيه أن يأتي مشتقا ، وذلك إذا كان
وصفا ناب عن موصوفه ، نحو : لله درك عالماً ، ولله دره فارساً ، وأصل الكلام : لله درك رجلا
عالما ، ولله دره رجلا فارسا .
4 ـ الأصل في التمييز أن يكون نكرة ، ويجوز فيه أن يأتي معرفة لفظا ، ولكنه يؤول بمعنى
النكرة ، نحو : طبت النفس ، والتقدير : طبت نفسا .
143 ـ ومنه قوله تعالى : { إلا من سفه نفسه }2 .
وقوله تعالى : { وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها }3 .
83 ـ ومنه قول الشاعر رشيد بن شهاب اليشكري :
رأيتك لما أن عــرفت وجـوهنا صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
5 ـ قد يأتي التمييز للتأكيد ، لا لإزالة الإبهام ، نحو : أملك من المجلدات خمسين
مجلدا ، ومنه قوله تعالى { إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا }4 .
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ أجازه الكسائي والمازني والمبرد ، ومنعه سيبويه ، وأكثر النحاة .
2 ـ 130 البقرة . 3 ـ 58 القصص .
4 ـ 58 القصص . | |
|
![اذهب الى الأسفل](https://2img.net/i/fa/zen_garden/down_arrow.gif) | |
Fati المديــــر العــام
![المديــــر العــام المديــــر العــام](https://2img.net/i/itest/ranks/ut/ut8.gif)
![Fati](https://2img.net/u/3115/12/58/47/avatars/1-64.jpg)
اسم الدولة : فرنسا
![الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " - صفحة 2 Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " الأحد سبتمبر 06, 2009 9:32 pm | |
| " فمجلدا ، وشهرا " كل منها جاء تمييزا الغرض منه التوكيد ، وليس إزالة الإبهام ،
84 ـ ومنه قول الشاعر :
والتغلبيون بئس الفحل فحلهُمُ فحلا ، وأمهُمُ زلاّء منطيق
5 ـ لا يكون التمييز إلاّ اسما صريحا ، ولا يجيء جملة ، ولا شبه جملة .
6 ـ لا يجوز تعدد التمييز ، فلا يصح أن نقول : عندي رطل خلا زيتا .
7 ـ في مثل قولهم : امتلأ الأناء ماء ، " فماء " تمييز ، وهو مميز للشيء الذي ملأ الإناء . ومثله قولهم : يالك رجلا ! ويالها مدينة !
تمييز العدد
ينقسم تمييز العدد إلى قسمين :
1 ـ تمييز العدد الصريح . 2 ـ تمييز كنايات العدد .
تمييز العدد الصريح هو ما جاء ليصف اسما قبله بلفظه الصريح ،
نحو : اشتريت خمسة كتبٍ .
أما تمييز كنايات العدد ، هو ما جاء للتعبير عن شيء معين بلفظ غير صريح للدلالة عليه ، ومن ألفاظ كنايات العدد : " كم " الاستفهامية ، والخبرية ، و كأيٍّ أو كأين ، وكذا ، وكيت ، وذيت ، وبضع ، ونيف .
أولا تمييز العدد الصريح :
تذكيره وتأنيثه :
لابد للعدد أن يذكر ويؤنت وفقا لتذكير التمييز وتأنيثه ، وذلك حسب المكونات العددية الآتية :
1 ـ العددان : واحد واثنان ، يذكران مع المذكر ، ويؤنثان مع المؤنث .
نحو : جاء رجل واحد ، وجاء رجلان اثنان ، ووصلت امرأة واحدة ،
ووصلت امرأتان اثنتان . ويكون هذا في العدد المفرد ، كما في الأمثلة السابقة ، وفى العدد المركب ، نحو : سافر أحد عشر رجلا ، وحضر الحفل إحدى عشرة
فتاة ، وحضر إلى المدرسة واحد وعشرون طالبا ، وحضرت إلى المدرسة إحدى وثلاثون طالبة.
ومنه قوله تعالى : { أحد عشر كوكبا }1 ، وقوله تعالى : { اثنا عشر شهرا }2 ،
ـــــــــــــــ
1 ـ 4 يوسف . 2 ـ 36 التوبة .
وقوله تعالى { اثنتا عشر عينا }1 ، وقوله تعالى { اثني عشر نقيبا }2 ،
وقوله تعالى { اثنتي عشرة أسباطا }3 .
2 ـ الأعداد من ثلاثة إلى تسعة ، يخالف العدد المعدود ، فهي تذكر مع المعدود المؤنث ، وتؤنث مع المعدود المذكر .
نحو : أكلت ثلاثة تفاحاتٍ ، وعندي تسع كراساتٍ .
ونحو : أمضيت في المدينة خمسة أيامٍ ، وأرسلت أربعة خطاباتٍ .
* وإذا كان العدد مركبا خالف الجزء الأول من العدد المعدود تذكيرا وتأنيثا وطابقه الجزء الثاني .
نحو : حضر ثلاث عشرة طالبة ، وسافر تسعة عشر طالبا .
* وإذا كان العدد معطوفا خالف الجزء الأول المعدود وبقى لفظ العقد على حاله ، لأن صورته
لا تتغير . نحو : ذهب في الرحلة أربع وخمسون طالبةً ،
ونحو : وتغيب عن الحفل الختامي ستة وأربعون طالباً .
3 ـ العدد عشرة : يخالف العدد عشرة إذا كان مفردا معدوده تذكيرا وتأنيثا .
نحو : غادر مقر الاجتماع عشرة رجال ، وحضر الحفل عشر نساء .
* أما إذا كانت مركبة فتوافق المعدود كما ذكرنا ، نحو : اشتريت خمسة عشر
قلماً ، وقرأت أربع عشرة سورة .
4 ـ ألفاظ العقود : وهي عشرون وثلاثون إلى تسعين ، وكذلك المائة والألف ، لا تتغير صورتها مع المعدود ، فتبقى كما هي تذكيرا وتأنيثا .
نحو : في مكتبتنا تسعون مجلداً ، وفى مكتبتنا عشرون صحيفةً .
ونحو : اشترك في المهرجان مئة طالب ، واشترك في المهرجان مئة طالبة .
ونحو : في المكتبة ألف كتاب ، وفى الحديقة ألف شجرة .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 60 البقرة . 2 ـ 12 المائدة .
3 ـ 160 الأعراف .
صياغة العدد على وزن " فاعل " :
* يصاغ العدد على وزن فاعل للدلالة على الترتيب ، من اثنين وعشرة وما بينهما ، ويسمى العدد الوصفي ، ويكون نعتا لمعدوده ، ويطابقه في التذكير والتأنيث ، والتعريف والتنكير ، والإعراب .
نحو : فاز محمد بالمركز الثاني ، وفازت فاطمة بالمرتبة الثانية ،
ونال أخى الترتيب الخامس ، وقرأت المتسابقة السورة العاشرة .
* أما العدد " واحد وواحدة " فيعدل عنهما بالأول للمذكر والأولى للمؤنث .
نحو : فاز صديقي بالمركز الأول ، وفازت عائشة بالمرتبة الأولى .
* وإذا كان العدد " واحد وواحدة " مركبا أو معطوفا فلا يعدل بهما .
نحو : قرأت الفصل الحادي عشر ، وقرأت الآية الحادية عشرة من سورة البقرة .
وانقضى اليوم الحادي والعشرين من الشهر ، وهلت علينا الليلة الحادية والعشرون .
* وإذا كان العدد مركبا أو معطوفا صيغ الجزء الأول فقط على وزن فاعل ، ويبنى المركب منه على فتح الجزأين . نحو: ولد الرسول الكريم في اليوم الثاني عشر من
شهر ربيع الأول . نحو : سافر الفوج الثاني عشر والثالث عشر من حجاج البحر .
وقرأت القصيدة الثانية عشرة ، والتاسعة عشرة من ديوان المتنبي .
* ويكون معربا فيما عدا ذلك .
نحو: انتهيت إلى الحزب الثاني والعشرين من القرآن الكريم .
وقرأ المتسابق الآية السابعة والستين من سورة الأعراف .
تعريف العدد وتنكيره :
يأتي العدد نكرة كما مثلنا سابقا ، ويأتي معرفا بأل في المواضع التالية :
1 ـ إذا كان العدد مركبا تدخل أل على الجزء الأول منه .
نحو : وصل الثلاثة عشر لاعبا الذين شاركوا في مباراة الأمس .
2 ـ إذا كان العدد معطوفا تدخل أل على المعطوف والمعطوف عليه .
نحو : اشترك في الرحلة الخمسة والأربعون طالبا .
3 ـ إذا كان العدد مضافا ، تدخل أل على المضاف إليه .
نحو : تفوق في المسابقة خمسة الطلاب الأوائل .
4 ـ إذا كان العدد من ألفاظ العقود تدخل أل عليه .
نحو : قرأت العشرين آية المقررة في المسابقة .
قراءة العدد :
إذا أردنا قراءة الأعداد أو كتابتها ، يجوز لنا أن نبدأ بالمرتبة الصغرى ، أو الكبرى
في الأعداد التي تزيد عن المائة والألف ومضاعفاتهما .
فلو أردنا قراءة العدد " 135 " كتاب أو صحيفة ، أو كتابته ، فإنه يكون على النحو
الآتي : في المكتبة خمسة وثلاثون ومائة كتابٍ . وفي المكتبة خمس وثلاثون ومائة
صحيفة ، ويصح أن نقول : في المكتبة مائة وخمسة وثلاثون كتاباً .
وفى المكتبة مائة وخمس وثلاثون صحيفةً .
والعدد " 1654 " ريال أو رسالة ، يقرأ ويكتب هكذا :
سحبت من البنك أربعة وخمسين وستمائة وألف ريالٍ .
وسحبت من البنك ألفا وستمائة وأربعة وخمسين ريالاً .
وصل البريد أربع وخمسون وستمائة وألف رسالةٍ .
ووصل البريد ألف وستمائة وأربع وخمسون رسالةً .
والعدد " 1537624 " كتاب .
طبعت الوزارة أربعة وعشرين وستمائة وسبعة وثلاثين وخمسمائة ألف ومليون
كتاب ، وطبعت الوزارة مليونا وخمسمائة وسبعة وثلاثين ألفا وستمائة وأربعة وعشرين كتاباً .
تنبيه :
يكون التمييز تابعا لآخر رقم تنتهي به القراءة أو الكتابة .
حالات إعراب تمييز العدد :
1 ـ العدد من ثلاثة إلى عشرة يكون تمييزه جمعا مجرورا هذا على المشهور والصحيح أن يعرب المعدود في هذا المقام مضافا إليه .
نحو : معي ثلاثة أقلامٍ ، وفى الحقيبة عشر كراساتٍ .
2 ـ العدد من أحد عشر إلى تسع وتسعين يكون تمييزه مفردا منصوبا .
نحو : سافر أحد عشر حاجاً ،
ومنه قوله تعالى { إني رأيت أحد عشر كوكباً }1 .
ونحو : في الحديقة سبع وعشرون شجرةً ،
ومنه قوله تعالى { هذا أخي له تسع وتسعون نعجةً }2 .
3 ـ العدد مئة وألف ومضاعفاتها يكون تمييزها مفردا مجرورا بالإضافة أيضا .
نحو : يرتاد المكتبة مئة طالبٍ ، وفي المزرعة مئة شجرةٍ .
ونحو : في المكتبة خمسة آلاف كتابٍ ، ووصل إلى مكة ألف حاجةٍ .
حالات إعراب العدد :
1 ـ العددان واحد واثنان لايأتيان إلا بعد المعدود ويعربان صفة له .
نحو : وصل رجلٌ واحدٌ ، وفاز طالبان اثنان . وغالبا لايستعملهما العرب ، ويكتفون
بذكر المعدود مفردا أو مثنى للدلالة عليهما . نحو : دخل القاعة رجلٌ ،
وغادرها اثنان .
ــــــــــــــ
1 ـ 4 يوسف . 2 ـ 23 ص .
| |
|
![اذهب الى الأسفل](https://2img.net/i/fa/zen_garden/down_arrow.gif) | |
Fati المديــــر العــام
![المديــــر العــام المديــــر العــام](https://2img.net/i/itest/ranks/ut/ut8.gif)
![Fati](https://2img.net/u/3115/12/58/47/avatars/1-64.jpg)
اسم الدولة : فرنسا
![الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " - صفحة 2 Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " الأحد سبتمبر 06, 2009 9:33 pm | |
| ولا يصح تقديمهما على المعدود ، فلا نقول : وصل واحد رجل ، وقام اثنان رجلان .
2 ـ العدد من ثلاثة إلى عشرة ، والمائة والألف تعرب حسب موقعها من الجملة ، فقد تعرب فاعلا ، نحو : استشهد في المعركة أربعةُ جنود ، وحضر الحفل مائةُ زائر .
وقد تعرب مفعولا به ، نحو : رأيت تسعَ سيارات تسير في قافلة .
أو مبتدأ ، نحو : لدى ثلاثةُ أصدقاء .
ومنه قوله تعالى { في كل سنبلة مائة حبة }1
أو خبرا ، نحو : هذه عشرةُ أقلام .
ومنه قوله تعالى : { تلك عشرة كاملة }2 .
أو مضافا إليه ، نحو: حان وصول خمسةِ لاعبين للاشتراك في المباراة ،
ومنه قوله تعالى : { إطعام عشرةِ مساكين }3 .
3 ـ الأعداد المركبة : تكون مبنية على فتح الجزأين ، نحو : وصل أحدَ عشرَ
زائراً ، وسلمت على تسعةَ عشرَ ضيفا ، ومنه قوله تعالى { عليها تسعةَ عسرَ }4 .
ما عدا العدد " اثنان " مفردا أو مركبا فإنه يعرب إعراب المثنى ، يرفع بالألف وينصب ويجر
بالياء ، نحو : اشترك طالبان اثنان في مسابقة القرآن الكريم ، وكرمت المدرسة فائزين اثنين ، وأثنت المديرة على طالبتين اثنتين .
ونحو قوله تعالى : { إن عدة الشهور اثنا عشر شهرا }5 ،
وقوله تعالى : { وبعثنا فيهم اثني عشر نقيبا}6 ،
ونحو : مررت باثني عشر معلما .
ــــــــــــ
1 ـ 261 البقرة . 2 ـ 196 البقرة . 3 ـ 89 المائدة .
4 ـ 30 المدثر . 5 ـ 36 التوبة . 6 ـ 12 المائدة .
4 ـ ألفاظ العقود : تعرب حسب موقعها من الجملة ، إعراب الملحق بجمع المذكر السالم ، ترفع بالواو نحو : حضر عشرون مدرسا ، وتنصب وتجر بالياء ، نحو :
ابتعت ثلاثين كتاباً ،
ومنه قوله تعالى : { إنها محرمة عليهم أربعين سنة }1 .
146 ـ وقوله تعالى : { واختار موسى قومه سبعين رجلا }2 .
وقوله تعالى : { فتم ميقات ربه أربعين ليلة }3 .
ونحو : اشتريت ثوبا بأربعين ريالا .
5 ـ الأعداد المعطوفة من واحد وعشرين إلى تسع وتسعين : يعرب العدد المعطوف إعراب ما قبله رفعا ونصبا وجرا .
نحو : سافر ثلاثة وعشرون مبتعثا ، وكرمت المدرسة أربعا وثلاثين طالبة ،
واطلعت في المكتبة على سبعة وعشرين كتابا .
فوائد وتنبيهات :
1 ـ لاستعمال العدد " 8 " عدة حالات .
أ ـ إذا كان مفردا :
* إن كان مضافا بقيت ياؤه ، نحو : جاء ثمانية رجال ، ورأيت ثماني نساء .
* إن عريَّ عن الإضافة وكان المعدود مذكرا بقيت ياؤه مع تأنيثه ،
نحو : حضر من الطلبة ثمانية ، وصافحت من المدرسين ثمانية .
* وإن عريَّ عن الإضافة ، وكان المعدود مؤنثا ، عومل معاملة الاسم المنقوص
( تحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر ) .
ــــــــــــــــ
1 ـ 26 المائدة . 2 ـ 155 الأعراف .
3 ـ 142 الأعراف .
نحو : حضر من الطالبات ثمانٍ ، ومررت بثمانٍ ،
ومنه قول الشاعر في حالة الرفع :
لها اثنان أربع حسان وأربع فتغرها ثمانُ
والنصب نحو : اشتريت من الكراسات ثمانيا .
كما يجوز منعه من الصرف ، نحو : غرست من الشجرات ثمانيَ .
ب ـ إن كان العدد " 8 " ثمانية مركبا ، أو معطوفا فله عدة حالات أيضا .
* إن كان معطوفا والمعدود مذكرا تفتح ياؤه ، نحو : اشتريت ثمانياً وعشرين كتابا.
* وتسكن ياؤه إن كان مركبا والمعدود مؤنثا مرفوعا أو مجرورا .
الرفع نحو : تخرج من الجامعة ثمانيْ عشرة طالبة .
والجر نحو : التقت المديرة بثمانيْ عشرة معلمة .
* وتحذف ياؤه مع كسر النون وفتحها في حالة النصب .
نحو : حفظت ثمانَ عشرة آية ، وصافحت ثمانِ عشرة زائرة ،
ومنه قول الشاعر :
ولقد شربت ثمانيا وثمانيا وثمانَِ عشرة واثنتين وأربعا
2 ـ الأعداد المفردة من ثلاثة إلى تسعة تخالف المعدود تذكيرا وتأنيثا ، كما ذكرنا ، ومرد التذكير والتأنيث فيها إلى المفرد من لفظ المعدود .
نحو : هذه خمسة خطابات .
فكلمة " خطابات " جمع مؤنث سالم ، ومفردها " خطاب " ، وهو مفرد مذكر ، لذلك راعينا لفظ المفرد دون غيره ، فخالف العدد المعدود في التركيب السابق .
ونحو : أمضيت في مكة المكرمة سبع ليال .
" فليال " جمع " ليلة " ، وليلة مفرد مؤنث ، لذلك ذكّرنا العدد مع جمعها ، على الرغم أنه يوحي بالتذكير . ونحو : أعطيت البائع تسعة دريهمات ،
وفي قريتنا ثلاثة جبيلات .
ومنه قوله تعالى : { يأكلهن سبع عجاف }1 .
2 ـ تمييز الثلاثة إلى العشرة ، إن كان اسم جمع ، كقوم ، ورهط ، أو اسم جنس ، كشجر ، وتمر ، وواحده شجرة ، وتمرة ، يجوز جره بمن ، نحو : جاء أربعة من
القوم ، وأكلت خمسة من التمر ، ومنه قوله تعالى { فخذ أربعة من الطير }2 .
ويجوز جره بالإضافة ، نحو قوله تعالى { وكان في المدينة تسعة رهط }3 .
85 ـ ومنه قول الشاعر :
ثلاثة أنفس وثلاث ذود لقد جار الزمان على عيالي (4)
3 ـ الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر ما عدا اثني عشر ، تعرب بالبناء على فتح الجزأين ، وسبب بناء العجز تضمنه معنى حرف العطف .
نحو : جاء خمسة عشر طالبا .
من هنا كان سبب إعراب صدر العدد " اثني عشر " وعدم بنائه مطلقا ، والسبب فى ذلك وقوع العجز من الصدر موقع النون ، وما قبل النون يكون دائما محل إعراب لا محل بناء ، والدليل على موقع العجز من الصدر في " اثني عشر " موقع النون ، عدم الإضافة كما هو الحال في قولنا : أحد عشرك ، وخمسة عشرك ، فلا تقول :
اثني عشرك ، لعدم الإضافة كما ذكرنا .
4 ـ يجوز في الأعداد المركبة إضافتها إلى غير مميز ، نحو : هذه ثلاثة عشر
خالدٍ ، ما عدا " اثني عشر " فإنه لا يضاف ، وإذا أضيف العدد المركب ، فالأكثر أن يبقى الجزءان على بنائهما ، نحو : هذه ستةَ عشرَك ، بفتح الجزأين في جميع الحالات ، وقد يعرب العجز مع بقاء الصدر على بنائه ، نحو : هذه خمسة عشرِك ، بجعل عشر مضافا إليه لخمسة .
ـــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 12 يوسف . 2 ـ 260 البقرة . 3 ـ 48 النمل .
4 ـ الزود من الإبل ما كان بين الثلاثة والعشرة .
5 ـ يعطف على ألفاظ العقود كلمة " نيِّف " وهى كناية عن عدد مبهم من واحد إلى
تسعة ، وتكون بلفظ المذكر دائما . نحو : وصل عشرون متسابقا ونيف .
6 ـ العددان "1 ، 2 " واحد واثنان لا يضافان إلى مفرد مطلقا ، فلا نقول : واحد رجلٍ ، أو واحدة بنتٍ .
* كما يستعمل العدد " 1 " واحد مع العشرة بصيغة أحد ، وإحدى فقط .
نحو : أحد عشر ، وإحدى عشرة .
* أما العدد " 2 " اثنان فيستعمل مع العشرة بالتوافق ، مؤنث مع المؤنث ، ومذكر مع المذكر . نحو : اثنا عشر ، واثنتا عشرة .
* ومع ألفاظ العقود يستعمل كل من العددين " 1 " ، و" 2 " واحد ، واثنين ، معطوفا عليه .
نحو : واحد وعشرون ، أو الحادي والعشرون ، بوجوب التعريف إذا كان لفظ العقد معرفا ، ويصح التنكير في العددين ، نحو : حادي وعشرون .
ونحو : واحدة وعشرون ، والحادية والعشرون ، وحادية وعشرون .
وكذا مع العدد " 2 " اثنين ، نحو : اثنان وعشرون ، أو اثنتان وعشرون ، أو ثنتان وعشرون .
8 ـ إذا قصد من الوصف بعض عدده أضيف إليه ، نحو : كان محمد ثاني اثنين ،
وإبراهيم رابع أربعة .
147 ـ ومنه قوله تعالى : { إذ أخرجه الذين كفروا ثانيَ اثنين }1 .
وقوله تعالى : { لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثةٍ }2 .
9 ـ أن الوصف العددي لا يصاغ من ألفاظ العدد ، وإنما صياغته من الثّلْث ،
والرَّبع ، والعَشر . . . الخ .
10 ـ يجوز صياغة الوصف من العدد المعطوف عليه لفظ عقدي .
ـــــــــــــــ
1 ـ 40 التوبة . 2 ـ 73 المائدة .
نحو : هذا ثالث ثلاثة وعشرين ، وذاك خامس خمسة وثلاثين ،
وذلك بإضافة " ثلاثة وعشرين " إلى الوصف " ثالث " ، وقس عليه المثال الثاني .
11 ـ يجب عطف ألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين ، على اسم الفاعل العددي بحالتيه ، نحو : جاء الطالب الخامس والعشرون ، وكافأت الطالب الخامس
والعشرين ، ونحو : فازت الطالبة الحادية والعشرون .
وفى تلك الأحوال لا يجوز حذف واو العطف ، إذ لا يجوز القول :
جاء الطالب الحادي العشرون ، أو جاء خامس عشرون ،
كما هو الحال في قولنا : الحادي عشر ، والرابع عشر .
12 ـ إذا تأخر العدد عن المعدود جاز فيه التذكير والتأنيث .
نحو : جاء رجال ثلاثة ، وجاء رجال ثلاث .
واتباع الأحكام التي سبق ذكرها حسب قواعد العدد أفضل .
فالأحسن أن نقول : جاء رجال خمسة ، وكرمت المعلمة طالبات خمسا.
13 ـ إذا أضيف العدد المفرد فيه ثلاثة أوجه :
* إدخال " أل " التعريف على المضاف إليه ، وهذا أفضل وجه ،
نحو : جاء خمسة الرجال ، وكافأت ثلاث الطالبات .
* إدخال " أل " التعريف على العدد والمعدود معا ، أي على المضاف والمضاف
إليه ، نحو : وصل الأربعة الفائزون ، والتقيت بالخمس الفائزات .
* إدخال " أل " التعريف على المضاف دون المضاف إليه ،
نحو : جاء التسعة لاعبين ، وشاهدت الثلاث مباريات .
14 ـ أما إذا كان العدد مركبا فالأفضل إدخال " أل " التعريف على الجزء الأول
منه ، نحو : غادر القاعة السبعة عشر رجلا ، وحضر الاجتماع الخمس عشرة معلمة .
15 ـ إذا كان العدد من ألفاظ العقود دخلت " أل " التعريف عليه مطلقا .
نحو : سافر الثمانون حاجا ، وأثمرت العشرون شجرة .
16 ـ في حالة العطف على ألفاظ العقود ، تدخل " أل " على المعطوف والمعطوف عليه ، نحو : قدم الخمسة والتسعون حاجا ، وغادرت الخمس والسبعون حاجة .
17 ـ يتفق الحال والتمييز في عدة أمور هي :
الاسمية ، والتنكير ، والفضلة ، والنصب ، وإزالة الإبهام .
فكل منهما فضلة منصوب رافع للإبهام .
18 ـ ويفترقان في عدة أمور هي :
* يجيء الحال جملة ، أو شبه جملة ، ولا يكون التمييز إلا اسما مفردا .
* الحال قد يتوقف عليه معنى الكلام .
نحو قوله تعالى : { وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين }1 .
والتمييز ليس كذلك .
* الحال مبينة للهيئات ، والتمييز مبين للذوات والنسب .
* تتقدم الحال على عاملها إذا كان فعلا متصرفا ، أو وصفا شبيها بالفعل ، ولا يجوز تقديم التمييز على عاملها في الرأي الصحيح .
* يجوز تعدد الحال ، ولا يجوز تعدد التمييز .
* حق الحال الاشتقاق ، وحق التمييز الجمود ، وقد يتعاكسان ، فتأتي الحال جامدة ،
نحو : جئت ركضا .
148 ـ ومنه قوله تعالى { يأتينك سعيا }2 .
ويأتي التمييز مشتقا :
نحو : " لله دره فارسا " ، لذلك يجوز جر التمييز المشتق " بمن " لتفريقها عن الحال
فنقول : " لله دره من فارس " .
ــــــــــــ
1 ـ 38 الدخان . 2 ـ 260 البقرة .
* تأتى الحال مؤكدة لعاملها ، والتمييز خلاف ذلك .
* تتضمن الحال معنى " في " ، وتتضمن التمييز معنى " من " .
19 ـ لا يجوز الفصل بين العدد وتمييزه ، إلا في الضرورة الشعرية ، فلا يجوز أن نقول : شاهدت ثلاثة عشر يتدربون لاعبا .
20 ـ لا فرق في التذكير ، والتأنيث بين أن يكون العدد مقدما ، أو مؤخرا ،
نحو : زارني ثلاثة رجال وخمس نساء ، أو : زارني رجال ثلاثة ونساء خمس .
للاستزادة من التمييز انقر هنا | |
|
![اذهب الى الأسفل](https://2img.net/i/fa/zen_garden/down_arrow.gif) | |
Fati المديــــر العــام
![المديــــر العــام المديــــر العــام](https://2img.net/i/itest/ranks/ut/ut8.gif)
![Fati](https://2img.net/u/3115/12/58/47/avatars/1-64.jpg)
اسم الدولة : فرنسا
![الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " - صفحة 2 Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " الأحد سبتمبر 06, 2009 9:34 pm | |
| تكملة التمييز
كنايات العدد
هي : كم ـ كأيٍّ ـ كذا ـ بِضْع ـ نيِّف ـ كَيْتَ ـ ذَيْتَ وذَيْت .
كلها مبنية بناء لازما ، ما عدا بضع ، ونيف فهما معربتان . وإليكها بالتفصيل .
أولا ـ كم :
وهي قسمان ، كم الاستفهامية ، وكم الخبرية .
1 ـ كم الاستفهامية : اسم كناية مبنى على السكون ، يستفهم به عن عدد مجهول الجنس والمقدار ، يراد تعيينه ، نحو : كم برتقالة أكلت ؟ ، وكم قلما اشتريت ؟
* تحتاج كم الاستفهامية إلى جواب ، ويكون جوابها بتعيين العدد المستفهم عنه .
* يكون لها الصدارة كبقية أسماء الاستفهام ، فلا يعمل فيها ما قبلها إلاّ إذا كان مضافا ، أو حرف جر ، نحو : ورقة كم طالب صححت ؟ ، وعمل كم يوم
أنجزت ؟ ، ونحو : بكم ريال ابتعت الكتاب ؟
وفى هذه الحالة يجوز في تمييزها أن يجر " بمن " مضمرة ، والأفصح نصبه .
إعراب كم الاستفهامية :
تعرب كم الاستفهامية حسب ما تستفهم عنه .
1 ـ إذا استفهم بها عن المفعول المطلق ، كانت في محل نصب على المفعولية المطلقة . نحو : كم جولةً جلت ؟ ، وكم طوافا طفت ؟
2 ـ إذا استفهم بها عن المفعول به ، وكان الفعل متعديا ولم يستوف مفعوله ، كانت في محل نصب مفعولا به .
نحو : كم قلما اشتريت ؟ ، وكم صفحة قرأت ؟
3 ـ إذا استفهم بها عن المفعول فيه ، كانت في محل نصب على الظرفية الزمانية .
نحو : كم ساعة مكث ؟ ، وكم يوما استمرت الرحلة ؟
4 ـ إذا استفهم بها عن خبر الفعل الناقص ، كانت في محل نصب خبر .
نحو : كم قلما كانت أقلامك ؟ ، وكم ريالا كانت نقودك ؟
5 ـ وإذا سبقها حرف جر ، أو مضاف ، كانت في محل جر .
نحو : بكم دينار اشتريت المنزل ؟ ، وعمل كم طالب أنجزت ؟
6 ـ إذا لم تأت " كم " واحدة مما سبق ، تكون في محل رفع مبتدأ .
نحو : كم قلما معك ؟ ، وكم كتابا في مكتبتك ؟ ، ويكون خبرها متعلقا بالظرف أو الجار والمجرور .
7 ـ وتأتى في محل رفع خبر مقدم والمبتدأ مؤخرا إذا تلاها اسم مضاف لما بعده ، وحينئذ يحذف تمييزها . نحو : كم نقودك ؟ " فكم " في محل رفع خبر مقدم ، و" نقودك " مبتدأ مؤخر . والتقدير : كم ريالا نقودك ؟
2 ـ كم الخبرية :
يقصد بها الإخبار عن الكثرة المجهولة الكمية ، ولا تحتاج إلى جواب .
نحو : كم معركةٍ خاضها المسلمون .
* وتأتى للتفاخر ، نحو : كم كتابٍ قرأت . والتقدير : قرأت كتبا كثيرة .
* يكون تمييزها مفردا وهو الأكثر ، والأبلغ ، أو جمعا نكرة مجرورا بإضافتها
إليه ، أو بحرف الجر من . نحو : كم طالب يتوجه إلى المدارس صباح كل يوم .
ونحو : كم من طالب يرتاد المكتبة ، وكم طلاب يرتادونها .
149 ـ ومنه قوله تعالى : { وكم من قرية أهلكنا }1.
وقوله تعالى : { وكم من ملك في السموات }2 .
ــــــــــــــ
1 ـ 4 الأعراف . 2 ـ 26 النجم .
86 ـ ومنه قول لبيد :
بل أنت لا تدرين كم من ليلة طلق لذيذ لهوها وندامها
وقول السموءل :
كم من أخ لي صالح بوأته بيديَّ لــــحدا
87 ـ وقول الفرزدق :
كم عمة لك يا جرير وخالة فدحاء قد ملكت عليَّ عشاري
وقول الآخر :
كم ملوك باد ملكهم ونعيم سوقة بادوا
إعراب كم الخبرية :
تعرب " كم " الخبرية إعراب " كم " الاستفهامية .
فوائد وتنبيهات
1 ـ إذا فصل بين " كم " الاستفهامية ومميزها بفاصل بقى التمييز على نصبه .
نحو : كم حضر طالباً ؟ ، وكم اشتريت قلماً ؟
88 ـ ومنه قول القطامي :
كم نالني منهم فضلا على عدم إذ لا أكاد من الإقتار أحتمل
* ويجوز في تمييزها الجر ، نحو : كم في المكتبة من كتاب .
2 ـ يجوز حذف مميزها إذا دل عليه دليل ، نحو: كم عندك ؟ ، وكم حضر إلى المدرسة اليوم ؟ والتقدير كم : كتابا عندك ؟ ، إذا كان الحديث بينك وبين مخاطبك عن الكتب . وكم طالبا حضر .
3 ـ يجوز الفصل بين كم الخبرية وتمييزها ، لذلك يجب نصبه ، إذ لا يمكن إضافته إليها وهو مفصول ، نحو : كم عندي مالاً ، ويجر بمن إذا كانت ظاهرة .
نحو : كم عندي من كتب . أما إذا كان الفصل بين كم الخبرية ومميزها بفعل متعد متسلط على كم ، وجب حينئذ جر مميزها بمن ظاهرة ، نحو : كم قرأت من
فصول ، وكم أهملت من عمل .
150 ـ ومنه قوله تعالى : { وكم أهلكنا من القرون }1 .
ثانيا ـ كأيٍّ أو " كأين " :
لفظ مبنى بمعنى " كم " الخبرية ، يفيد الإخبار عن الكثرة ، لها صدر الكلام ، وتختص بالدخول على الفعل الماضي ، وتمييزها ـ غالبا ـ مفرد مجرور بمن .
نحو : كأيٍ من عالم بذل حياته في سبيل العلم ،
151 ـ ومنه قوله تعالى : { فكأين من قرية أهلكناها }2 ،
وقوله تعالى : { وكأين من نبي قاتل معه ربيّون }3 .
* وقد يجيء تمييزها منصوبا ، وهو قليل ،
89 ـ كقول الشاعر :
وكأين لنا فضلا عليكم ومنة قديما ولا تدرون ما من منعم | |
|
![اذهب الى الأسفل](https://2img.net/i/fa/zen_garden/down_arrow.gif) | |
Fati المديــــر العــام
![المديــــر العــام المديــــر العــام](https://2img.net/i/itest/ranks/ut/ut8.gif)
![Fati](https://2img.net/u/3115/12/58/47/avatars/1-64.jpg)
اسم الدولة : فرنسا
![الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " - صفحة 2 Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " الأحد سبتمبر 06, 2009 9:34 pm | |
| إعرابها :
تعرب " كأيٍّ " إعراب كم الخبرية ، فهي مبنية :
1 ـ في محل رفع مبتدأ ، وخبرها جملة أو شبه جملة .
نحو : كايٍّ من فائز كرمه زملاؤه .
ومنه قوله تعالى { وكأين من قرية عتت }4 .
وقوله تعالى : { وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك }5 .
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 17 الإسراء . 2 ـ 45 الحج . 3 ـ 146 آل عمران .
4 ـ 8 الطلاق . 5 ـ 13 محمد .
90 ـ ومنه قول الشاعر :
أطأ أطراد اليأس بالرجا فكأين ألما حم يسره بعد عسر
ونحو : كأيٍّ من معلم في مدارسنا .
2 ـ في محل نصب مفعول به . نحو : كأيٍّ من ريال ربحت .
3 ـ في محل نصب مفعول مطلق . نحو : كأيٍّ من مرة نصحتك .
ثالثا ـ كذا :
كناية عدد مبنية على السكون ، يكنى بها عن الكثرة ، والقلة المجهولة .
نحو : اشتريت كذا كراسا .
* تأتى مكررة ، نحو: ابتعت كذا كذا قلما .
* وتأتى معطوفة ، نحو : قرأت كذا وكذا كتابا .
* يكون تمييزها مفردا منصوبا ، كما في الأمثلة السابقة ، ويجوز مجيئه جمعا منصوبا أيضا ، نحو : قرأت كذا كتبا .
* تأتى كناية عن غير العدد كالحديث عن قول أو شيء أو فعل ، ومنه الحديث
الشريف : يقال للعبد يوم القيامة : أتذكر يوم كذا وكذا ، فعلت فيه كذا وكذا ؟
* كذا مركبة من كاف التشبيه و " ذا " الإشارة ، وهى بعد التركيب كلمة واحدة ، تؤدى معنى جديدا ، هو الإخبار عن شيء جديد معدود قل أو كثر .
* عندما يكنى بكذا عن العدد يكون لجملتها الخواص التالية :
1 ـ لا تأتى إلا في وسط الجملة .
2 ـ تبنى في كل صورها على السكون ، وتعرب حسب موقعها من الجملة .
3 ـ تحتاج إلى تمييز بعدها يكون ـ غالبا ـ مفردا منصوبا ، ويأتى جمعا .
إعرابها :
ذكرنا أن كذا لا تأتي في أول الكلام ، بل في وسطه ، لذلك تعرب حسب موقعها من الجملة ، فقد تأتى في المواقع الآتية :
1 ـ في محل رفع مبتدأ ، نحو : عندي كذا كتابا .
2 ـ في محل رفع خبر ، نحو : الكراسات كذا كراسة .
3 ـ في محل رفع فاعل ، نحو : جاء كذا طالبا .
4 ـ في محل نصب مفعول به ، نحو : اشتريت كذا كتابا .
5 ـ في محل نصب مفعول فيه ، نحو : سافرت كذا يوما ، وسرت كذا ميلا .
6 ـ في محل نصب مفعول مطلق ، نحو : ضرب الجلاد اللص كذا ضربة .
7 ـ في محل جر بالحرف ، نحو : سلمت على كذا ضيفا .
فوائد وتنبيهات
1 ـ لا يجوز جر مميز " كذا " كما جر مع " كم " بنوعيها ومع " كأيٍّ " ، إذ لا
يصح القول : اشتريت كذا من كتابٍ .
2 ـ إذا تكررت كذا بدون عطف ، كانت الثانية توكيدا لفظيا للأولى ،
نحو : اشتريت كذا كذا كتاباً .
رابعا ـ بضع :
تدل على عدد لا يقل عن ثلاثة ولا يزيد عن تسعة ، وتستعمل استعمال العدد ثمانية.
حكمها حكم العدد المفرد ، نحو : جاء بضعة رجال ، وقطفت بضع زهرات .
152 ـ ومنه قوله تعالى : { فلبث في السجن بضع سنين }1 .
وقوله تعالى : { في بضع سنين لله الأمر }2 .
تركب بضع كأي عدد مفرد نحو : زارنا بضعة عشر رجلا ، وكرمت المرسة بضع عشرة متفوقة ، واشتريت بضعة وعشرين كتابا ، وغرست بضعا وخمسين شجرة ،
ومنه الحديث الشريف " الإيمان بضع وستون شعبة " .
ولا تركب مع المئة والألف ، وقد خالف الجوهري فيما زاد على بضعة عشر ،
فمنع أن يقال : بضعة وعشرون إلى التسعين ، ولكن ذلك مردود بالحديث الشريف السابق .
خامسا ـ نيِّف : من كنايات العدد ، يستعمل للدلالة على ما زاد على العقد إلى العقد التالي له . أي للدلالة على العدد من الواحد إلى التسعة بين العقدين ، وتلتزم صورة واحدة سواء أكان المعدود مذكرا أم مؤنثا ، نحو : حفظت نيفا وعشرين قصيدة .
ونحو : قرأت ثلاثين بحثا ونيفا .
* يصح تقديم نيف وتأخيرها على لفظ العقد ، كما في الأمثلة السابقة .
سادسا ـ كيت :
اسم كناية مبهم ، وهى كناية عن القصة قولا أو فعلا .
مثال القول : قال الراوي كيت وكيت ، ومثال الفعل : فعل الرجل كيت وكيت ،
ومنه قول الرسول الكريم " بئس ما لأحدكم أن يقول : نسيت أية كيت وكيت "
ترد مفردة نحو : قال فلان كيت .
وترد مكررة بالعطف ، كما في الأمثلة السابقة ، وتعرب حسب موقعها من الكلام ، وغالبا ما تكون مفعولا به .
ــــــــــــــ
1 ـ 42 يوسف . 2 ـ 4 الروم .
وتعرب كالآتي :
كيت : اسم مبنى على الفتح في محل نصب مفعول به ، والواو حرف عطف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب .
كيت : اسم معطوف مبنى على الفتح في محل نصب .
وقد تستعمل مكررة بدون حرف العطف ، نحو : قال الرجل كيت كيت وتعرب في هذه الحالة : اسما مركبا مبنيا على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به .
والمشهور فتح تائها ، ويجوز فيها الضم ، والكسر أيضا .
سابعا ـ ذَيْتَ وذَيْتَ :
من أسماء الكناية عن الحديث بمعنى " كيت وكيت " ، ولا تستعمل إلا مكررة ، وهو مبنى على حركة آخره ، في محل رفع أو نصب أو جر ، حسب موقعه من الجملة .
نحو : قال الراوي : ذيت وذيت .
فذيت الأولى اسم كناية مبنى على حركة آخره سواء أكانت حركة ضم أم فتح أم كسر أم سكون في محل نصب مقول القول ، والواو عاطفة ، وذيت الثانية اسم كناية مبنى على حركة آخره في محل نصب ، معطوف على ما قبله .
نماذج من الإعراب
135 ـ قال تعالى { تمتعوا في داركم ثلاثة أيام }
تمتعوا : فعل أمر مبنى على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، وجملة تمتعوا في محل نصب مقول القول .
في داركم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، ودار مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
ثلاثة أيام : ثلاثة مفعول به منصوب ، وهو مضاف ، وأيام تمييز مجرور بالإضافة ، وظرف الزمان متعلق بتمتعوا .
136 ـ قال تعالى { وكانوا أشد منهم قوة }
وكانوا : الواو واو الحال ، كان فعل ماض ناقص مبنى على الضم ، وواو الجماعة في محل رفع اسمه .
أشد : خبر كان منصوب .
منهم : جار ومجرور متعلقان بأشد .
قوة : تمييز منصوب ، وجملة كانوا ... إلخ في محل نصب حال .
" فاض الكوب ماءً "
فاض الكوب : فاض فعل ماض مبنى على الفتح ، والكوب فاعل مرفوع بالضمة .
ماء : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
| |
|
![اذهب الى الأسفل](https://2img.net/i/fa/zen_garden/down_arrow.gif) | |
Fati المديــــر العــام
![المديــــر العــام المديــــر العــام](https://2img.net/i/itest/ranks/ut/ut8.gif)
![Fati](https://2img.net/u/3115/12/58/47/avatars/1-64.jpg)
اسم الدولة : فرنسا
![الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " - صفحة 2 Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " الأحد سبتمبر 06, 2009 9:35 pm | |
|
137 ـ قال تعالى : { واشتعل الرأس شيبا }
واشتعل : الواو عاطفة على وهن ، اشتعل فعل ماض مبنى معطوف على وهن .
الرأس : فاعل مرفوع بالضمة .
شيبا : تمييز منصوب محول عن الفاعل ، أي انتشر الشيب في الرأس .
138 ـ قال تعالى : { وفجرنا الأرض عيونا }
وفجرنا : الواو حرف عطف ، فجرنا فعل وفاعل ، وفجرنا معطوف على فتحنا .
الأرض : مفعول به منصوب .
عيونا : تمييز منصوب بالفتحة .
ونسبة فجرنا الأرض مبهمة ، وعيونا مبين لذلك الإبهام ، والأصل : وفجرنا عيون الأرض .
139 ـ قال تعالى : { الله أسرع مكرا }
الله : مبتدأ مرفوع بالضمة .
أسرع : خبر مرفوع بالضمة .
مكرا : تمييز منصوب بالفتحة .
" لله دره فارسا "
لله : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
دره : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ، ودر مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
فارسا : تمييز منصوب بالفتحة .
" أكرم بمحمد عالما "
أكرم : فعل ماض يفيد التعجب ، مبنى على السكون جاء على صيغة الأمر .
بمحمد : الباء حرف جر زائد ، ومحمد فاعل مرفوع محلا ، مجرور لفظا .
عالما : تمييز منصوب بالفتحة .
140 ـ قال تعالى : { ثم نخرجكم طفلا }
ثم يخرجكم : ثم حرف عطف ، يخرجكم فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :نحن ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، ونخرجكم معطوف على نقر .
طفلا : حال منصوبة بالفتحة ، وهو الأحسن ، ويجوز أن تعرب تمييزا .
141 ـ قال تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكبا }
إني : إن واسمها في محل نصب بالفتحة المقدرة . رأيت : فعل وفاعل .
أحد عشر : عدد مركب مبنى على فتح الجزأين ، في محل نصب مفعول به .
كوكبا : تمييز منصوب بالفتحة ، وجملة رأيت في محل رفع خبر إن .
" أعارني جاري رطلا زيتا "
أعارني : أعار فعل ماض مبنى على الفتح ، والنون للوقاية ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول .
جاري : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وجار مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
رطلا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
زيتا : تمييز منصوب بالفتحة .
142 ـ قال تعالى : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره }
فمن : الفاء تفريعية ، حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب ، ومن اسم شرط جازم مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ .
يعمل : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
مثقال ذرة : مفعول به منصوب ، وهو مضاف ، وذرة مضاف إليه مجرور .
خيرا : تمييز منصوب بالفتحة ، أو بدل منصوب {1} .
يره : جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
وفعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر " من " .
" أملك خاتما فضة أو من فضة "
أملك : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا .
خاتما : مفعول به منصوب .
فضة : تمييز منصوب بالفتحة ، أو مجرور بمن .
82 ـ قال المخبل السعدي :
أتهجر ليلى في العراق حبيبها ؟ وما كان نفسا بالفراق تطيب
أتهجر : الهمزة للاستفهام الإنكاري ، حرف مبنى على الفتح لا محل لها من الإعراب ، تهجر فعل مضارع مرفوع بالضمة .
ليلى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر .
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ انظر : إعراب القرآن للنحاس ج5 ، ص276 ، والعكبري ج2 ، ص292 .
في العراق : جار ومجرور متعلقان بتهجر .
حبيبها : مفعول به منصوب ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وما كان : الواو للحال ، وما نافية لا عمل لها ، وكان فعل ماض ناقص مبنى على الفتح . واسمها ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
نفسا : تمييز منصوب بالفتحة تقدم على عامله تطيب .
بالفراق : جار ومجرور متعلقان بتطيب .
تطيب : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على ليلى ، وجملة تطيب في محل نصب خبر كان .
الشاهد : " نفسا " تمييز تقدم على عامله ، وهو جائز عند الكوفيين ، أما عند الجمهور فضرورة لا ينقاس عليها .
143 ـ قال تعالى : { إلاّ من سفه نفسه }
إلاّ : أداة حصر مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب ، أو أداة استثناء .
من : اسم موصول ، أو نكرة موصوفة بمعنى شيء ، مبنى على السكون في محل رفع بدل من الضمير في يرغب . لأن الكلام غير موجب معنى ، وهو الأرجح . أو منصوب على الاستثناء .
سفه : فعل ماض مبنى على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .
نفسه : يجوز في نفس النصب على المفعول به ، وهى مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والنصب على التمييز باعتبار أنه تمييز معرفة مؤول بالنكرة . مثل : غَبِن رأيه ، وهو ضعيف ، وقيل هو منصوب على حذف حرف
الجر ، والتقدير : سفه في نفسه {1} .
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ مشكل إعراب القرآن للقيسي ج1 ص111 ، والعكبري ج1 ص64 ،
وتفسير القرآن الكريم وإعرابه للشيخ محمد الدرة ج1 ص123 .
83 ـ قال رشيد بن شهاب اليشكري :
رأيتك لمَّا أن عرفت وجوهنا صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
رأيتك : فعل وفاعل ومفعول به ، ورأى هنا بصرية لا تحتاج إلى مفعول ثان .
لما : ظرفية بمعنى حين مبنية على السكون في محل نصب متعلقه برأى .
أن : زائدة حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .
عرفت : فعل وفاعل ، والجملة في محل جر مضاف إليه للظرف لما .
وجوهنا : مفعول به منصوب ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
صددت : فعل وفاعل ، وهو جواب لما .
وطبت : الواو للعطف ، طبت فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على صددت .
النفس : تمييز منصوب .
يا قيس : يا حرف نداء ، وقيس منادى مبني على الضم في محل نصب .
وجملة النداء لا محل لها من الإعراب اعتراضية بين العامل ومعموله .
عن عمر : جار ومجرور متعلقان بصددت ، أو بطبت .
الشاهد قوله : طبت النفس ، حيث أدخل الألف واللام على التمييز الذي يجب تنكيره ، وذلك ضرورة عند البصريين ، الذين لا يجيزون تعريف التمييز ، وهو جائز عند الكوفيين .
84 ـ قال جرير :
والتغلبيون بئس الفحل فحلهم فحلا وأمهم زلاّء منطيق
والتغلبيون : الواو حسب ما قبلها ، التغلبيون مبتدأ مرفوع بالواو .
بئس : فعل ماض جامد مبنى على الفتح لإنشاء الذم .
الفحل : فاعل بئس مرفوع بالضمة ، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم .
فحلهم : فحل مبتدأ مؤخر ، أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . والجملة من المبتدأ وخبره في محل رفع خبر المبتدأ " التغلبيون " .
فحلا : تمييز منصوب بالفتحة .
وأمهم : الواو للاستئناف ، أو عاطفة ، أم مبتدأ مرفوع ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
زلاء : خبر مرفوع بالضمة .
منطيق : خبر ثان ، أو صفة لزلاء . وجملة : وأمهم ... إلخ مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، أو معطوفة على جملة " والتغلبيون " .
الشاهد قوله : بئس الفحل ... فحلا ، حيث جمع في كلام واحد بين فاعل بئس الظاهر وهو كلمة " الفحل " وبين التمييز " فحلا " الذي جاء لغرض التوكيد .
145 ـ قال تعالى : { إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة }
إن هذا : إن حرف توكيد ونصب ، هذا اسم إشارة مبنى على السكون في محل نصب اسم إن .
أخي : أخ بدل منصوب من هذا ، وأخ مضاف ، وياء المتكلم ضمير مبنى على السكون في محل جر مضاف إليه ، ويجوز في أخ أن تكون خبر إن مرفوعا .
له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
تسع : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . وجملة له تسع في محل رفع خبر إن ، أو خبر ثان لـ " إن " .
وتسعون : الواو حرف عطف ، وتسعون معطوف على تسع مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم . نعجة : تمييز منصوب بالفتحة .
146 ـ قال تعالى : { واختار موسى قومه سبعين رجلا }
واختار : الواو للاستئناف ، اختار فعل ماض مبنى على الفتح {1} .
موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر .
قومه : قوم منصوب بحذف حرف الجر ، وقوم مضاف والضمير المتصل في محل جر
مضاف إليه .
85 ـ قال الأحوص الأنصاري :
ثلاثة أنفس وثـــلاث ذود لقد جار الزمان على عيالي
ثلاثة أنفس : ثلاثة مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وأنفس مضاف إليه (2) .
وثلاث ذود : الواو عاطفة ، ثلاث معطوف على المبتدأ ، وهو مضاف ، ذود مضاف إليه ، والخبر محذوف يفهم من سياق الكلام ، والتقدير : ثلاثة أنفس ، وثلاث ذود متساوون ، أو ما شابه ذلك .
لقد : اللام موطئة للقسم ، حرف مبنى لا محل له من الإعراب ، قد حرف تحقيق
مبنى على السكون ، لا محل له من الإعراب .
جار : فعل ماض مبنى على الفتح .
الزمان : فاعل مرفوع بالضمة .
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ " اختار " من الأفعال المسموعة التي تتعدى لمفعولين أحدهما يتعدى بنفسه ، والآخر بوساطة حرف الجر ، ومن تلك الأفعال أيضا : استغفر ، وأمر ، وكنى ، ودعا ، وزوَّج ، وصدق .
2 ـ وفى العيني جعل " ثلاثة أنفس " خبرا لمبتدأ محذوف ، والتقدير : نحن ثلاثة أنفس .
وقدر " ثلاث ذود " مبتدأ خبره محذوف ، والتقدير لنا ثلاث ذود ، ولا بأس في ذلك.
على عيالي : جار ومجرور متعلقان بجار ، وعيال مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . الشاهد : ثلاث ذود حيث أضاف العدد إلى معدوده اسم الجمع .
147 ـ قال تعالى : { إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين }
إذ : ظرف مكان مبنى على السكون في محل نصب متعلق بنصره .
أخرجه : أخرج فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
الذين : اسم موصول مبنى على السكون في محل رفع فاعل .
وجملة أخرجه ... إلخ في محل جر مضاف إليه للظرف .
وجملة كفروا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
ثاني اثنين : ثاني حال من الضمير أخرجه منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، واثنين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بالمثنى ، والتقدير : إذ أخرجه الذين كفروا حال كونه منفردا عن جميع الناس إلا أبا بكر .
148 ـ قال تعالى { يأتينك سعيا }
يأتينك : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، في محل جزم جواب طلب الأمر ، والنون ضمير متصل مبنى على الفتح في محل رفع فاعل ، والكاف ضمير متصل مبنى على الفتح في محل نصب مفعول به .
والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب جواب الطلب .
سعيا : حال منصوبة بالفتحة بمعنى ساعيات ، وقيل مفعول مطلق للفعل يأتي لأنه بمعنى يسعى .
149 ـ قال تعالى : { وكم من قرية أهلكنا }
86 ـ ومنه قول لبيد :
بل أنت لا تدرين كم من ليلة طلق لذيذ لهوها وندامها
87 ـ وقول الفرزدق :
كم عمة لك يا جرير وخالة فدحاء قد ملكت عليَّ عشاري
88 ـ ومنه قول القطامي :
كم نالني منهم فضلا على عدم إذ لا أكاد من الإقتار أحتمل
150 ـ ومنه قوله تعالى : { وكم أهلكنا من القرون }1 .
151 ـ ومنه قوله تعالى : { فكأين من قرية أهلكناها }2 ،
89 ـ كقول الشاعر :
وكأين لنا فضلا عليكم ومنة قديما ولا تدرون ما من منعم
90 ـ ومنه قول الشاعر :
أطأ أطراد اليأس بالرجا فكأين ألما حم يسره بعد عسر
152 ـ قال تعالى : { فلبث في السجن بضع سنين }
فلبث : الفاء عاطفة ، لبث فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه
جوازا تقديره : هو .
في السجن : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال .
بضع سنين : بضع منصوب على الظرفية الزمانية ، وهو مضاف وسنين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وشبه الجملة متعلق بلبث . | |
|
![اذهب الى الأسفل](https://2img.net/i/fa/zen_garden/down_arrow.gif) | |
| الفصل الرابع المفعول فيه " الظرف " | |
|