1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم م4 ، ج7 ، ص140 .
129 ـ قال تعالى : { فقولا له قولا لينا } 44 طه .
فقولا : الفاء عاطفة ، قولا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في
محل رفع فاعله ، وجملة قولا لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة اذهبا الابتدائية . له : جار ومجرور متعلقان بـ " قولا " .
قولا : مفعول به منصوب بالفتحة ، والمقصود بالقول هو الكلام ، والتقدير : كلاما
لينا ، ويصح أن تكون : " قولا " مفعولا مطلقا ، والمفعول به مقدر ، أي : قولا له ما يهديه قولا لينا . لينا : صفة منصوبة .
130 ـ قال تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم } 54 الزمر .
وأنيبوا : الواو حرف عطف ، أنيبوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو
الجماعة في محل رفع فاعله . إلى ربكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنيبوا " ،
ورب مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
131 ـ قال تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية } 28 الفجر .
ارجعي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل في
محل رفع فاعله . إلى ربك : جار ومجرور متعلقان بـ " ارجعي " ، ورب
مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
راضية : حال منصوبة من فاعل ارجعي . ومرضية حال ثانية منصوبة .
132 ـ قال تعالى : { وكن من الساجدين } 98 الحجر .
وكن : الواو عاطفة ، كن فعل أمر ناقص مبني على السكون ، واسمه ضمير
مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
من الساجدين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كن .
وجملة كن وما في حيزها معطوفة على جملة سبّح .
133 ـ قال تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد } 13 البروج .
إنه : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
يبدئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره :
هو . وجملة يبدئ في محل رفع خبر .
ويعيد : الواو حرف عطف ، يعيد معطوف على يبدئ .
وجملة إنه هو يبدئ لا محل لها من الإعراب تعليلية .
وجملة هو يبدئ في محل رفع خبر إن .
134 ـ قال تعالى : { وهي تمر مرَّ السحاب } 88 النمل .
وهي : الواو للحال ، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
تمر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .
مر : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والسحاب مضاف إليه
مجرور . وجملة تمر في محل رفع خبر هي .
وجملة هي تمر ... إلخ في محل نصب حال .
135 ـ قال تعالى : { إمَّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }23 الإسراء.
إما : إن شرطية جازمة زيدت عليها " ما " تأكيدا لها .
يبلغن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، في محل
جزم فعل الشرط .
عندك : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر
مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من أحدهما .
الكبر : مفعول به منصوب .
أحدهما : أحد فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل
جر مضاف إليه ، والميم والألف علامة التثنية .
أو كلاهما : أو حرف عطف ، كلاهما معطوف على أحدهما مرفوع بالألف ، لأنه
ملحق بالمثنى ، وكلا مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية .
تقل : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون ، فاعله ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره : أنت .
لهما : جار ومجرور متعلقان بتقل .
أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر مبني على تنوين الكسر وهو الأصل ،
وفيه وجوه مختلفة يمكن معرفتها بالرجوع إلى بعض المراجع منها (1) .
وجملة فلا تقل ... إلخ في محل جزم جواب الشرط .
136 ـ قال تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام } 34 الأنفال .
وهم : الواو للحال ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
يصدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
عن المسجد : جار ومجرور متعلقان بـ " يصدون " .
وجملة يصدون في محل رفع خبر المبتدأ . الحرام : صفة مجرورة .
وجملة وهم يصدون في محل نصب حال من فاعل يصدون ، والمعنى كيف لا
يعذبون وحالهم أنهم يصدون عن المسجد الحرام .
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ، ص 90 .
137 ـ قال تعالى : { هن لباس لكم }187 البقرة .
هن : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
لباس : خبر مرفوع بالضمة . والجملة فيها معنى التعليل للحل .
لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة للباس .
138 ـ قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }23 الإسراء .
وقضى : الواو للاستئناف حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وقضى فعل
ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .
ربك : رب فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ن والكاف في محل جر بالإضافة .
إلا : يصح في " أن " أن تكون مصدرية ناصبة للفعل ، ولا نافية لا عمل لها .
تعبدوا : فعل مضارع منصوب بـ " أن " المصدرية ، وعلامة نصبه حذف
النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض .
والجار والمجرور متعلقان بـ " بقضى " .
ويصح في " أن " أن تكون مفسرة ، لأن قضى فيه معنى القول دون حرورفه ، أو
هي مخففة من الثقيلة ، وفي كلا الحالتين الأخيرتين تكون " لا " ناهية جازمة للفعل تعبدوا ، وعلامة جزمه حذف النون .
إلا إياه : إلا أداة حصر ، وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لتعبدوا ،
وبالوالدين : الواو حرف عطف ، والمعطوف فعل محذوف تقديره : وأحسنوا .
بالوالدين جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف أحسنوا .
إحسانا : مفعول مطلق منصوب ، وناصبه الفعل المحذوف أحسنوا ، وقد تعلق الجار والمجرور بالفعل المحذوف ، لأن المصدر لا تتقدم عليه صلته .
139 ـ قال تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر .
لرأيته : اللام رابطة لجواب الشرط ، رأيته فعل وفاعل ومفعول به .
خاشعا متصدعا : حالان منصوبتان من الضمير الغائب في " رأيته " .
من خشية : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ،
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، ومن سببية .
140 ـ قال تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 75 المائدة .
كانا : كان فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه .
يأكلان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله .
الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة .
وجملة يأكلان الطعام في محل نصب خبر كان .
وجملة كانا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استثناء بياني .
141 ـ قال تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } 142 النساء .
وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف للزمن المستقبل مبني على السكون في محل
نصب متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه " قاموا " الثاني .
قاموا : مثل سابقه . كسالى : حال منصوبة من فاعل " قاموا " ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر .
وجملة قاموا إلى الصلاة في محل جر مضاف إليه لـ " إذا " .
وجملة قاموا كسالى لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
وجملة الشرط إذا قاموا ... إلخ معطوفة على خبر إن " يخادعون " في أول الآية .
142 ـ قال تعالى : { وقطعن أيديهن }31 يوسف .
وقطعن : الواو حرف عطف ، قطعن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله
بنون النسوة ، ونون النسوة في محل رفع فاعل .
أيديهن : أيدي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف ، والضمير
المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة قطعن ... إلخ معطوفة على جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب ، لأن جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
143 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل .
إنما : إن حرف توكيد ونصب مكفوفة بـ " ما " الزائدة ( كافة ومكفوفة ) .
هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . إله : خبر مرفوع بالضمة .
واحد : صفة مرفوعة بالضمة .
فإياي : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، وإياي ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب بفعل محذوف يفسره المذكور .
فارهبون : الفاء زائدة لتزيين اللفظ ، ارهبون فعل أمر مبني على حذف النون ،
وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والنون للوقاية ، والياء المحذوفة ضمير في
محل نصب مفعول به . وجملة هو إله واحد لا محل لها من الإعراب استئناف
بياني . وجملة إياي فارهبون في محل جزم جواب شرط مقدر ، والتقدير : إن نالكم الخوف فارهبوني أنا دون سواي . وجملة ارهبون لا محل لها من الإعراب تفسيرية.
144 ـ قال تعالى : { أمر ألا تعبدوا إلا إياه } 40 يوسف .
أمر : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو .
ألا : أن مصدرية ناصبة ، ولا نافية لا عمل لها .
تعبدوا : فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . إلا إياه : أداة حصر لا عمل لها ، إياه ضمير منفصل في
محل نصب مفعول به وعامله " أمر " ، وهو المفعول الثاني ، أما المفعول الأول
فمحذوف ، والتقدير : أمرالناس عدم عبادة إله غير الله . وجملة أمر ... إلخ
لا محل لها من الإعراب استئنافية تعليلية .
145 ـ قال تعالى : { وهو العزيز الغفور } 2 الملك .
وهو : الواو حرف عطف ، أ, حالية ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
العزيز : خبر أول مرفوع ، والغفور : خبر ثان مرفوع .
والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة الصلة .
وإذا اعتبرنا الواو للحال ، تكون الجملة في محل نصب حال من فاعل " خلق " في أول الآية .
146 ـ قال تعالى " { وما هم بضارين به من أحد } 102 البقرة .
وما هم : الواو اعتراضية ، أو حالية ، وما حجازية نافية تعمل عمل ليس ، هم
ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما .
بضارين : الباء حرف جر زائد ، ضارين مجرور لفضا منصوب محلا خبر ما ،
وعلامة جره الياء . به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من
أحد ، والتقدير : من أحد واقع به .
من أحد : من حرف جر زائد ، أحد مرور لفظا منصوب محلا مفعول به لاسم الفاعل " ضارين " . وجملة ما هم بضارين لا محل لها من الإعراب اعتراضية ، أو في محل نصب حال .
147 ـ قال تعالى : { يخرجون الرسول وإياكم } 1 الممتحنة .
يخرجون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع
فاعله .
الرسول : مفعول به منصوب بالفتحة .
وإياكم : الواو حرف عطف ، إياكم ضمير منفصل معطوف على الرسول في محل
نصب .
148 ـ قال تعالى : { إن يسألكموها فَيُحْفِكم تبخلوا } 37 محمد .
أن : حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
يسألكموها : يسأل فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير
مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع ، والواو لإشباع حركة الميم وهي الضمة .
فيحفكم : الفاء حرف عطف ، يحفكم فعل مضارع معطوف على فعل الشرط
مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ،
والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .
وجملة يسألكموها لا محل لها من الإعراب تعليلية ، أو استئناف بياني .
وجملة يحفكم معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب .
يبخلوا : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو
الجماعة في محل رفع فاعل . وجملة تبخلوا لا محل لها من الإعراب جواب شرط
جازم غير مقترن بالفاء .
149 ـ قال تعالى : { فسيكفيكهم الله } 137 البقرة .
فسيكفيكهم : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، والسين حرف استقبال ، ويكفي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، وهم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثان .
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .
والجملة في محل جزم جواب شرط جازم ، والتقدير : إن أرادوا الكيد لك فسيكفيكهم الله .
150 ـ قال تعالى { ولو نشاء لأريناكم } 30 محمد .
ولو : الواو حرف عطف ، لو حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع لامتناع .
نشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن لأريناكم : اللام واقعة في جواب لو ، أريناكم فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل رفع فاعله ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
وجملة لو نشاء لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استثنائية .
وجملة أريناكم لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
151 ـ قال تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون } 28 هود .
أنلزمكموها : الهمزة للاستفهام ، نلزم فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والميم علامة الجمع ، والواو زائدة وهي حركة إشباع الميم ، وها الغيبة ضمير متصل في محل نصب مفعول به ثان .
وأنتم : الواو للحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
لها : جار ومجرور متعلقان بـ " كارهون " .
كارهون : خبر مرفوع بالواو .
وجملة أنلزمكموها في محل نصب مفعول به ثان لـ " رأيتم " في أول الآية .
وجملة أنتم في محل نصب حال من الضمير المخاطب المفعول الأول للفعل .
152 ـ قال تعالى : { وجعلني من المرسلين } 21 الشعراء .
وجعلني : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل
ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
من المرسلين : جار ومجرور متعلقان بـمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وجملة
جعلني ... إلخ في محل نصب معطوفة على سابقتها ، حتى يصل العطف إلى جملة فعلتها في
أول الآية .
153 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت ترابا } 40 النبأ .
يا ليتني : يا حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، ليتني حرف تمنٍ ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمه .
كنت : كان الناقصة ، واسمها في محل رفع .
ترابا : خبر كان منصوب . وجملة يا ليتني كنت في محل نصب مقول القول .
وجملة كنت ترابا في محل رفع خبر ليت .
154 ـ قال تعالى : { فمن تبعني فإنه مني } 36 إبراهيم .
فمن : الفاء حرف عطف لربط المسبب بالسبب ، من أسم شرط جازم مبني على
السكون في محل رفع مبتدأ .