سيكولوجية الشخصية
بحث عن كلية الاداب
الشخصية personality
موضوع الشخصية من أعقد الموضوعات التي أهملها علماء النفس بينما كانت محل اهتمام علماء الطب العقلي واصحاب مدرسة التحليل النفسي وكانت إهتماماتهم توجه إلى دراسة الحالات الفردية , وهذه الدراسة لاتؤدي في النهاية إلى تكوين النظريات العامة , أما الإتجاهات الحديثة في الدراسات السيكولوجية فتولي دراسة الشخصية إهتماماً بالغاً , لدرة أنها أصبحت تكون مادة مستقلة بين مناهج الدراسات النفسية , حيث تشمل الدراسات الجوانب المختلفة للشخصية وكيفية نموها , والعوامل المؤثرة فيها , وكيفية قياسها , والنظريات المختلفة التي وضعت لدراستها وتفسيرها ..
وقديماً كان العلماء يهتمون بالمظاهر الخارجية للشخصية ومايترتب عليها من سلوك معين يؤثر على الأفراد الآخرين .. أي أنهم إهتموا بالسلوك الظاهر , وتجاهلوا المظاهر الداخلية للشخصية التي تتضمن إتجاهات الفرد ودوافعه وقيمه , وغير ذلك من السمات التي لاتظهر في السلوك الخارجي بصفة مباشرة .
وقد قيل بأن الشخصية هي :
ذلك التنظيم المتكامل الدينامي
للصفات الجسدية
والعقلية
والنفسية
والخلقية
والإجتماعية
والروحية للفرد
كما تبين للآخرين خلال عملية الأخذ والعطاء في الحياة الإجتماعية ,
أو التفاعل وتضم الشخصية الدوافع الموروثة والمكتسبة والعادات والتقاليد والقيم والإهتمامات والعقد والقدرات والإستعدادات والأمراض .
ويستخدم إصطلاح الشخصية
مابين الأطباء العقليين بمعناه الحرفي تقريباً وهو الباس القناع على خشبة المسرح للممثلين ,
والشخصية أشبه بالقناع ,
بمعنى أنها مركبة من طرز سلوك من خلالها يعبر الفرد عن إهتماماته الداخلية ويصف " هليي وبرونر " الشخصية بأنها طرز السلوك المعتادة للفرد في حدود فعاليته وإتجاهاته الجسمية والعقلية - خصوصاً بقدر مافي هذه من مفاهيم اجتماعية
ويتفق الأغلبية على أن الشخصية هي :
كل مايوجد لدى الفرد
من قدرات
وإستعدادات
وميول
وآراء
واتجاهات
ودوافع
وخصائص جسمية وعقلية ونفسية وأخلاقية وروحية وفكريه وعقائدية ومهنية ,
تلك السمات التي تميّز شخصاً معيناً عن غيره والتي توجد في صورة متفاعلة بمعنى أنها لايؤثر بعضها في بعض في العلاقة بين السمات الجسمية والعقلية مثلاً علاقة تفاعل وأخذ وعطاء وتأثير وتأثر وتأثير متبادل . على أن هذه السمات ثابتة في الشخصية ثبوتاً نسبياً فقط .
ويمكننا أن نعرّف الشخصية بأنها :
التنظيم الفريد لإستعدادات الشخص للسلوك في المواقف المختلفة ويضاف إلى هذا التعريف عنصر آخر : هو أن هذا التنظيم لابد أن يتم في مجال معين وهذا المجال هو المخ , ومكونات الشخصية والعمليات التي تصل إلى المخ عن طريق الأعصاب المستقبلة , وهذا يبين لنا أن السمات النفسيه في الشخصية متصلة تماماً ولاتؤثر في السلوك منفردة .
وإذا ماتفككت هذه السمات إضطربت الشخصية وأصبحت منحرفة وهذا التنظيم الدقيق هو الذي يجعل قياس سمات الشخصية أمراً صعباً
كيف يمكننا تحديد مفهوم الشخصية ..؟؟
إن الطريقة العلمية التي نستطيع أن نتعرف بها على الشخصية هي :
أن نبدأ ملاحظة سلوك شخص ما على مدى فترة طويلة من الزمن
وأول مانلاحظه هو خاصية الثبات التي يمتاز بها إسلوب معالجته للمواقف ,
فهو يسلك بطرق ثابته ,
فالشخص الذي يسلك سلوكاً يدل على تسلط يحتمل أن يسلك سلوكاً تسليطياً ..
ايضاَ في المواقف المتشابهة .
كذلك فإن الشخص الذي يبدو عليه الشعور بالثقة بالنفس
يبدو أنه كذلك في المواقف المتشابهة .
فالشخصية تمتاز بخاصية الثبات النسبي وكذلك تمتاز سماتها بصفات الديمومة النسبية .
وسوف تدلنا ملاحظة سلوك الشخص على أن هناك نظاماً معيناً أو تنظيماً معيناً يبدو في سلوكه .
فالشخص ليس مجرد مجموعة من السمات ,
أو من العوامل التي يربطها قشرة رقيقة من الجلد ,
ومن المعروف أن صفات الكل اكثر من مجموع صفات أجزاءه ,
فالمثلث له صفاة أكثر من مجرد صفات ثلاثة أضلاع .
فنحن عندما نلاحظ سلوك شخص ما
فإننا نلاحظ
إتجاهات طويلة المدى
وأهداف عامه
ومستويات للطموح
وأنماط معينة من السلوك ,
كذلك فإننا سوف نلمس أن له فلسفة حياة خاصة به ,
وعلى ذلك فنحن ندرك الشخص ككل موحد ,
أو كنظام سيكولوجي يتأثر فيه السلوك الحاضربالسلوك في الماضي ,
ويؤثر السلوك الحاضر بالسلوك في المستقبل ,
وسوف تدلنا ملاحظاتنا ايضاً على أن كل شخص عبارة عن تنظيم فريد في ذاته أو يسلك بطريقة فريدة في ذاتها ,
فلا شك أنه لايوجد شخصان يسلكان سلوكاً موحداً في خلال أي فترة من الزمن ,
حتى التوائم العينية لاتسلك سلوكاً موحداً .!
ولكن يجد العلم صعوبة بالغة في التعامل مع الشخصية بإعتبارها تكوين فريد في نوعه ,
لأن العلم دائماً يتعامل مع العموميات التي تساعده في الوصول إلى تكوين نظرياته أما صفة ديمومة سمات الشخصية فإنها تسبب للعلم صعوبات
ولقد وصل العلم إلى درجة كبيرة من الدقة الكمية والكيفية في مايختص بمتغير من متغيرات الشخصية ,
مثل الذكاء ..
ولكن مع ذلك هناك بعض الصعوبات التي تتصل بصدق أدوات القياس وثباتها في مجال سمات الشخصية .
ومما يؤكد فكرة ديمومة عوامل الشخصية هو ثبات الميول مثلاً على مدى معين من الزمن .
ومن الملاحظات الهامة التي يجب أن تؤخذ في الإعتبار
أن جوهر الدراسات التي تتناول الشخصية تعتمد على المقارنة ..
مقارنة مايملك الأفراد من سمات وقدرات على أنه من الأهمية بمكان أن نقرر أننا عندما ندرس الشخصية فإن ماندرسه بالفعل هو السلوك ومن خلال دراسة السلوك نصل إلى تكوين المفاهيم العامة عن الشخصية .
وإذا ماتسائلنا مما تتكون شخصية الإنسان ..لوجدنا أنها تشتمل على مايلي :
1- الدوافع
2- العادات
3- الميول او الإهتمامات
4- العقل
5- العواطف
6- الآراء والعقائد والأفكار
7- الإتجاهات
8- الإستعدادات
9- القدرات
01- المشاعر والأحاسيس
11- السمات
وقد تكون هذه العناصر او المكونات إما :
أ ) وراثية
" أي منقولة للفرد من الآباء والأجداد " عن طريق الجينات او ناقلات الوراثة
ب) متعلمة أو مكتسبة
من خلال تفاعل الفرد او إحتكاكه بالوسط الإجتماعي والمادي الذي يعيشه في كنفه .
وقد تصاب الشخصية بالإضطراب أو بالتفكك كما يحدث في حالة ثنائية الشخصية أو تعدد الشخصية , وتعد هذه الحالة التي تتعدد فيها شخصية الفرد الواحد أحد اعراض عصاب الهستريا فيما يعرف الأعراض التفككيه في حالات الهستريا .
الهوية الشخصية :
شعور الشخص بأنه نفسه ,
نتيجة إتساق مشاعره ,
وإستمرارية أهدافه ومقاصده ,
وتسلسل ذكرياته ,
وإتصال ماضيه بحاضره ومستقبله .
شعور أو إحساس المرء بأنه نفسه هو الذي يقوم اساساً على الحس المشترك واستمرارية الأهداف والمقاصد والذكريات ,
وتعني أيضاَ الشعور بالإستمرارية الشخصية على مر الزمان وثبات الشخصية رغم التغيرات البيئية والتركيبية مع الوقت وتشير ايضاَ إلى الشعور الذاتي بالوجود الشخصي المستمر .
الشخصية العدوانية :
يتشابه سلوكها مع سلوك الشخصية اللااجتماعية او الشخصية غير المتزنة إنفعالياً حيث تستجيب بنوبات وتتسم بسهولة الإستثاره واللجوء للتدمير لمجرد الإحباطات البسيطة وحتى تأخذ الإستجابة شكل التذمر المرضي ,
وسلوكها دائماً تعبير عن الإعتماد اللاشعوري الكامن
ويأخذ عدوانها شكل نشر الإعلانات والقيل والقال والقذف بالأشياء ,
فالشخصية العدوانية
هي التي يغلب على سلوكها العدوان والتدمير والتخريب ,
وقد يقارب هذا المصطلح مصطلح آخر هو
الشخصية المضادة للمجتمع أو الإجرامية او المنحرفة التي تتورط في ارتكاب الجرائم او الأعمال المضارة للمجتمع والتي تخرق فيها القانون.
الشخصية اللااجتماعية :
او الشخصية المضادة للمجتمع وهي شخصية متناقضة مع مجتمعها ,
عاجزة عن الولاء لأي فرد أو جماعة أو ميثاق
واستجاباتها بعدم النضج الإنفعالي وضعف الحكم ,
ويشمل هذا التشخيص الشخصية السيكوباتية .
وتشير السيكوباتية إلى..
الميل إلى الإجرام
وضعف الضمير الأخلاقي
والرغبة في الإستغلال
والغش والخداع والنصب والإحتيال والكذب
والرغبة في الإنتقام والجمود الإنفعالي وقلة الأصدقاء والأنانية ,
وتنتشر السيكوباتية بين المجرمين والأحداث الجانحين ومحترفات الدعارة والمرتشين والمختلسين ومعتادي الإجرام .
ويقال في الشخص السيكوباتي بأنه " يقتل ويضحك "
إشارة إلى عدم شعوره بالذنب على ضحاياه كما يوصف بأنه يعض اليد التي تتقدم لنجدته . ويمتاز بأنه لايستفيد من تجاربه ولايجدي معه العقاب ويصعب علاج الشخصية السيكوباتية .
الشخصية الواهنة :
رقيقة البنيان , طويلة الأطراف , إنطوائية .
وتتميز هذه الشخصية بمشاعر وانفعالات الهبوط أو الكف والجسم الإنساني صغير الجذع , طويل الأطراف , ويؤكد كرتشمر على أن هذا النوع من الشخصية يقترن بالخصائص العقلية الشبيهة بالفصام .
الشخصية التسلطية :
محبة للسلطة ,
حرفية في تنفيذ القوانين ,
مرجعية ,
ذات منشأ غير ديمقراطي ,
بمعنى أنها تميل إلى التسلط والسيطرة على الغير .
نمط مميزات الشخصية التسلطية هو
نمط الشخصية القابل لأساليب التحكم والإخضاع والمرءوسية من جانب الغير .
الشخصية العصابية القهرية :
تقوم بالأفعال القهرية الثابتة ,
وهي أفعال سخيفة غير مفيدة وغير معقولة ,
تنمو مع الشخص خلال فترة التدريب على عملية الإخراج في طفولته ولذا تسمى هذه الشخصية بالشرجية ,
لأن نموها يثبت على هذه المرحلة من النمو النفسي الجنسي , وهي شخصية مصابة بالنزعات العصابية أي بأعراض الأمراض النفسية كالقلق والفوبيا والإكتئاب والوسواس القهري والهستريا وعصاب الوهن أو الضعف وعصاب الصدمة .
الشخصية الدورية :
تتسم بالإنبساط
والمودة الشديدة
والسخاء في المعاملة
والنشاط والإندفاع
والهياج والغضب عندما تعرقلها دوافعها ,
وتتسم بتقلبات مزاج من الإكتئاب إلى المرح نتيجة عوامل داخلية مستقلة عن الظروف المحيطة الخارجية .
الشخصية الإكتئابية :
تتسم بالحزن
واليأس والبطء النفسي
والصعوبة في التفكير
والشعور بالتفاهة والذنب والإكتئاب ,
ومعروف أن هناك نوعين من الإكتئاب إحداهما :
عصابي " أي مرض نفسي " وأعراضه أخف وطأة ..
وآخر ذهاني أي مرض عقلي
وأعراضه أكثر شده والمريض بالإكتئاب الذهاني يعد خطراً على نفسه وعلى المجتمع .
شخصية غير مستقرة إنفعالياً :
تتسم بشدة الإنفعال في المواقف الضاغطة الخفيفة وبتعطل الأحكام ,
والجعجعة والجدل
والطبع المشاكس ,
والتقلب والهوائية ,
وتفتقر إلى الثبات الإنفعالي أي عدم التقلب الإنفعالي ,
وسرعة التغير الإنفعالي من حالة إلى أخرى ,
وعدم النضج الإنفعالي
وعدم ملائمة الإستجابات الإنفعاليه بمثيراتها .
وصاحب هذه الشخصيه ..
شخص يستجيب بإستثارة وعدم فاعليه للمواقف الشدة الهينة ,
والذي علاقته بالآخرين والناس مفحمة باتجاهات إنفعالية متذبذبة وتتسم بالتغير الإنفعالي
إضطرابات الشخصية
نقص تطوري في بناء الشخصية لسبب نمط السلوك المرضي المستمر وتخرج الإضطرابات إلى المجال الخارجي ,
بدلاً من الشعور بالقلق وهناك ثلاث فئات منها :إضطرابات نمط الشخصية و الشخصية المريضة إجتماعياً .
صعوبة في التوافق الإجتماعي ليست من الخطر بقدر العصاب , أو الذهان ,
غير أنها تشمل نقص كفاية العمليات الدفاعية والإنفعالية
وقد تحوي ميولاً فصاميه أو هذائية ( بارانوئية) أو مزاجية دوريه ( هوس وإكتئاب )
إلى جانب الإختلالات السيكوباتية والمضادة للمجتمع فهي تحتوي على إضطراب سلوك ينكشف إحساساً من سوء توافق إجتماعي بالدافعية أكثر من أن يكون أول الأمر بإختلالاتٍ إنفعالية أو عقلية .
الإصطلاح جامع بشكل غير عادي ويغطي الكثير من جوانب السلوك العصابي والذهاني وكذلك مصاعب أقل حدة أو شدة .
إضطرابات الشخصية تصنيف يستبعد العصاب والذهان ويشير إلى النمو الباثولوجي " أي المرضي في بناء الشخصية" مع قليل من القلق وشعور بالكرب والضيق ,
وتشمل إضطرابات الشخصية على الشخصيات القاصرة ,
وشبه البارونوئية والدورية المزاج ,
الشخصيات غير المستقرة إنفعالياً ,
الشخصية العدوانية السالبة ,
الشخصية المكرهة على الحواذ ,
وإختلالات الشخصية السوسيوباتية أي الأعراض ذات الطابع الإجتماعي ,
ويشير هذا المصطلح أكثر ما يشير إلى الإكتئاب والهوس .
أهمية الرعاية النفسية في الوقت الحاضر
تزداد حاجة المجتمع المعاصر يوماً بعد يوم إلى الرعاية النفسية وقاية وعلاجاً
وذلك بسبب تعقد الحياة الحديثة وإزدياد حدة التنافس
وإرتفاع مستويات الطموح لدى الكثرة الغالبة من افراد المجتمع
ولاسيما الشباب منهم
كذلك يعاني إنسان العصر من الضغوط والحروب
والتهديد بها ما يفقده الشعور بالأمن والأمان ,
إضافة إلى ضعف سلطان الأسرة وقلة رقابتها وإشرافها على أبناءها
إلى جانب الثورة المعلوماتية والإنفتاح العالمي غير المدروس .
ومن هنا كانت الدعوة من خلال هذا البحث المتواضع وغيره بضرورة توفير الرعاية النفسيه ,
وحماية ابناء المجتمع مما يعانون منه من الصراعات والتوترات والأزمات ,
والمشاكل والأمراض ,
والأعراض ,
والحرص على وقايتهم من الإصابه بها وتعديل إتجاهاتهم وافكارهم وسلوكهم وصفاتهم النفسية والعقلية ..
ولاشك أن الأزمات النفسيه تبدد طاقة الإنسان الصحية والنفسية والطبيه , والإنفاق الطبي يعد من قبيل الإستثمار الجيد ,
وليس مجرد خدمات ,
ولذلك فإن هناك حاجة إلى التوسع في إنشاء مراكز الرعاية النفسية وكذلك عيادات الطب النفسي ,
وخاصة تلك التي يمكن أن يطبق فيها منهج " العلاج النفسي السلوكي "
ذلك المنهج العلمي الذي يمتاز بالسرعة وقلة النفقات ,
حيث تنصب جهود الأخصائي النفسي فيه على الأعراض دون الأسباب ودون الغوص أو التعمق , في ذاتية المريض او الكشف عن أسراره وخباياه .. والنبش في ماضيه !
وفي هذا الصدد يدعو الباحث إلى ضرورة تعيين اخصائي نفسي في كل تجمع بشري ,
كالجامعة , والمدرسه , والمصنع , والنادي .
مفهوم العلاج النفسي عموماً :
يستهدف العلاج النفسي
علاج الأمراض النفسية
والعقلية
والإنحرافات السلوكية والأخلاقية ,
وكذلك الأمراض السيكوباتية بإستخدام اساليب نفسية صرفة ,
دون إستخدام أي من العقاقير
اوالجراحا ت او الصدمات الكهربائية أو صدمات الانسولين .
ويتبع المعالجون النفسيون مناهج علاجية مختلفة بإختلاف الخلفية الثقافية التي ينتمون إليها .. ويحقق العلاج درجات مختلفة من الشفاء كما يستغرق فترات زمنية مختلفة تبعاً لنوعية المنهج المستخدم .
ويصف " كارل يونج " عالم النفس السويسري اربعة انماط وظيفية اساسية معروفة بأنها :
التفكيري والعاطفي والحسي والعياني .
ولما كان كارل قد قسم الشخصية إلى نمطين رئيسيين هما :
1-النمط الإنبساطي
2- النمط الإنطوائي
فهناك ثمانية انماط هي :
1- النمط المفكر المنبسط
2- النمط المفكر المنطوي
3- النمط العاطفي المنبسط
4- النمط العاطفي المنطوي
5- النمط الحسي المنبسط
6- النمط الحسي المنطوي
7- النمط العياني المنبسط
8- النمط العياني المنطوي.
إضطراب صفة الشخصية :
صاحبها :
يتسم بالعجز عن التوافق في مواجهة ضغط البيئة ,
ونمو الشخصية نمواً ضعيفاً مختلاً ..
والعجز عن المحافظة على التوافق والإستقلال ويشبه صاحبه العصابي ,
إلا انه اخف حالة في التعبير عن القلق
والمخاوف المرضية والإستجابات التحولية ,
ويختلف عن إضطراب نمط الشخصية في إعتماد مظاهر مرضية أكثر على حالة الضغط سواء أكان بيئياً خارجياً او نفسياً داخلياً .
المراجع والمصادر :
1- فرج عبد القادر طه وآخرون " معجم علم النفس والتحليل النفسي " دار النهضة العربية .بيروت
2- عبدالمنعم حنفي " موسوعة الطب النفسي "
3- عبدالرحمن العيسوي " قاموس مصطلحات علم النفس الحديث والتربية "
4- عبدالمنعم حنفي " موسوعة اعلام علم النفس