لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم
برفقتكم الورد والجلنار
سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين .. لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان نكتب بكل اللغات للأهل والاحبة والاصدقاء نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها نهدي ،نفضفض ، نقول شعرا او خاطرة او كلمة اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
قرأت لك عن إصـــــلاح التعليــــــم بالمغرب العربى
كاتب الموضوع
رسالة
عبدالمقصودحجازى مراقب منتدى التربية والتعليم
اسم الدولة : مصر
موضوع: قرأت لك عن إصـــــلاح التعليــــــم بالمغرب العربى الأحد يونيو 29, 2008 11:21 pm
إصـــــلاح التعليــــــم كتب الباحث منير الحجوجي في مقال بعنوان "خطوة أخرى في مسار التدمير المنظم للمدرسة المغربية" في جريدة الأحداث المغربية: "لا يجب أن "نشيطن" الأساتذة ونمسح فيهم أوساخ سياسات لم يكونوا وراءها، كما لا يجب أن نحملهم مسؤولية أزمة بنيوية ليسوا هم في الواقع سوى أعراضها، مشيرا إلى أن علاقة الأساتذة بالمعرفة تبدأ يوم الامتحان المهني وتنتهي معه، والنجاح في الامتحان يعني لهم النجاح في الحياة. وفي نفس العدد من الجريدة ، كتب الباحث علي موريف مقالا بعنوان "التعليم المغربي وتحديات المرحلة" ، اعتبر فيه أن مشكل التعليم بالمغرب استحوذ على حصة الأسد في النقاشات الحكومية وغير الحكومية منذ سنة 1956 تاريخ تشكيل أول لجنة تعنى بمسألة التعليم. لقراءة المزيد http://www.oujdacity.net/oujda-article-12089-ar.html
الأثر النوعي لمكتسبات إصلاح منظومة التربيةوالتكوين يظل لحد الآن محدود
ا في الفضاءات التعليمية (السيد مزيان بلفقيه)(مرفقبصورة)
الرباط28-6-2008- أكد السيد عبد العزيز مزيان بلفقيه،مستشار جلالة الملك، ورئيس المجلس الأعلى للتعليم، اليوم السبت بالرباط، أن الأثرالنوعي لمكتسبات إصلاح منظومة التربية والتكوين يظل لحد الآن محدودا في الفضاءاتالتعليمية، وغير ملموس لدى المجتمع وشركاء المدرسة، وذلك بالنظر إلى استمرار عدد منالنقائص والثغرات. وأوضح السيد بلفقيه في مداخلته خلال المنتدى الوطني للتربية والتكوين، الذي نظمه حزب التقدم والاشتراكية في موضوع "من أجل دفعة قوية للنهوض بالمدرسة الوطنية"، أن بعض المؤشرات الكمية والكيفية للمنظومة ما تزال تعاني من القصور، تتمثل في النسب المرتفعة للهدر والتكرار وضعف الجودة والمردودية الداخلية والخارجية للمنظومة. وأضاف أن تقرير المجلس الأعلى للتعليم يعتبر أن ضعف هذه المؤشرات يرجع بالأساس إلى خمسة محددات رئيسية، تتمثل في إشكالية الانتقال إلى حكامة ناجعة، محفزة على المسؤولية، وفي النهوض الفعلي بهيئة التدريس والتكوين لتضطلع بأدوارها كاملة في تجديد المدرسة، ثم صعوبات ملاءمة وتطبيق النموذج البيداغوجي ولاسيما التحكم في الكفايات اللغوية، وفي إشكالية تعبئة الموارد المالية وتوزيعها، وأخيرا تراجع الثقة في المدرسة وضعف التعبئة حولها. وذكر بأن معظم هذه الإشكاليات ليست جديدة على المنظومة التربوية، اذ سبق للكثير منها أن كان موضوع أوراش ومجالات مفتوحة للتجديد في إطار الإصلاحات التربوية المتوالية، مضيفا أنه إذا كان تقرير المجلس قد حرص على التركيز عليها من جديد، فذلك لكونها ما تزال تفسر مواطن الاختلال في المنظومة التربوية، ولأنها تستدعي أيضا البحث عن أسباب عدم تمكن الإصلاح من تجاوزها بشكل تام. وفي معرض حديثه عن أهم العوامل التي يفترض أن تكون قد اعترضت مسار الإصلاح التربوي أشار السيد بلفقيه إلى أن ذلك يقتضي التوقف عند بعض الفرضيات حول سير الإصلاح وحصيلته، ومن بينها التساؤل عما إذا كانت المنهجية التوافقية التي اسند إليها إعداد الميثاق تعد مصدر استمرار الإشكاليات الكبرى للمدرسة المغربية، أم أن المشكل مرتبط بعقم في الأفكار ومحدودية في قدرات الفعل، أو بنوع من المقاومة الفعلية او الافتراضية للإصلاح أو بعدم توفر الوسائل والموارد اللازمة مما قلص من عزيمة الفاعلين في المنظومة التربوية. وقال السيد بلفقية إنه يمكن لمختلف هاته التفسيرات التي تطرح الآن، بعد مضي مرحلة من الإصلاح، ان تكون مقبولة جزئيا أو كليا، غير أن ما توحي به الأشواط المقطوعة هو أن إشاعة روح الإصلاح وثقافتة لم تتم بقدر كاف يمكن من إيصاله إلى عمق الفضاءات التربوية الأساسية، مبرزا أن التعبئة المجتمعية حول المدرسة غالبا ما ظلت في حدود الخطاب والنوايا. وأضاف أنه يبدو أيضا أن الإصلاح ظل في حاجة إلى الوسائل الكافية لتفعيله، موضحا أن السبب في ذلك لا يرجع إلى كون منظومة التربية والتكوين لم تستفد من دعم مالي متزايد وهو الدعم الذي كان قويا ومتواصلا خلال السنوات السبع الأخيرة، ولكن إلى كون الفضاءات الحاسمة للتجديد المنشود لم تستفد من هذه التمويلات بالقدر الكافي، وبذلك فان ما حصل لم يكن سوى تأجيل لفاتورة الإصلاح. وأكد السيد بلفقيه أن التقرير شدد على أن إعطاء نفس جديد للإصلاح أضحى ضرورة ملحة ولاسيما في سياق الفرصة المواتية التي يتيحها التقاء عدد من الإرادات وفي مقدمتها الإرادة الملكية المعبر عنها في أكثر من مناسبة، والتزام الحكومة باعتماد برامج استعجالية لإعطاء دفعة قوية لهذا الإصلاح وتنامي الوعي المجتمعي والنقاش العمومي حول قضايا المدرسة. وأوضح بهذا الصدد أن تقرير المجلس اقترح اعتماد مبادئ موجهة جديدة، قوامها التركيز على التعلمات والمعارف الأساسية ونهج المقاربة التصاعدية في البرمجة وتحديد الأهداف على مستوى كل جماعة محلية وكذا الانطلاق من الفضاءات التعليمية الأساسية، مع جعل المتعلم في قلب العملية التربوية بالإضافة إلى تحرير المدرسة من العوامل الخارجة عنها، المعيقة لانجازيتها. وانطلاقا من هذه المبادئ، يضيف السيد بلفقيه، فإن التقرير يدعو إلى إعطاء الأولوية لثلاثة اوراش أساسية، تتمثل في التفعيل الحقيقي لإلزامية تعليم جميع الأطفال المغاربة الى غاية استفائهم سن ال15 ، وفي حفز المبادرة والامتياز بالثانوية التأهيلية وبالجامعة والتكوين المهني، وأخيرا في معالجة الإشكاليات الأساسية للمنظومة، التي تستدعي الجرأة والحسم في ايجاد الحلول العاجلة والملائمة لها، ويتعلق الأمر أساسا بحفز وتثمين وتمهين هيئة ومهنة التدريس والتكوين. وخلص السيد بلفقيه إلى القول إنه "ضمن هذا المنظور الاستشرافي، فإن المجلس الاعلى للتعليم يدعو إلى إرساء تعاقد لتجديد الثقة بين المجتمع ومدرسته وذلك من خلال تقوية التعبئة المنظمة والمستديمة حولها، وترسيخ فضائل الاجتهاد الجماعي لخدمة قضاياها وتوفير الموارد والوسائل اللازمة لذلك وبلورة عقد ثقة مع هيئة التدريس، لترسيخ حقوقها والتزامها بواجبها مع الاستحضار الدائم لحق الأجيال الصاعدة في التعليم والتربية والتأهيل والسعي المشترك إلى نجاح مدرسة مغربية بالجميع ومن اجل الجميع".