من يوليوس قيصر إلى هانيبال
هناك حلم أثر بشدة على تصرفات يوليوس قيصر الإمبراطور الروماني وأدي إلى استيلائه على روما الذي كان مقدمة لمتاعب طويلة شهدتها ، فقد رأي نفسه ينام في فراش واحد مع أمه ويرضع ثديها .. وفسر المفسرون الحلم بأن الأم تـعني روما التي كان يرمز لها دائـما بذئبه ترضع أطفالها ، فقام بالزحف على روما ونصب نفسه إمبراطورا على البلاد
ويحكي المؤرخ الروماني ماكسيموس أن هانيبال كان يكره روما والإمبراطورية الرومانية بشكل كبير .. فحلم يوماً حلما رأي فيه شاباً جميلاً كالملائكة يقول له : أرنه رسول السماء لبحث هانيبال على غزوة إيطاليا وروما عاصمتها . وفي الحلـم أيضاً رأي هانيبال حية ضخمة تحطم كل شيء يعترض طريقها وقد امتلأت من خلفها بالسحب الداكنة .. أنطلق فيها وميض البرق في تتابع ولما سأل هانيبال في الحلم الفتي الجميل عن معني ما يراه قال : إن ما تره هو دمار إيطاليا على يديك
وتـشجع هانيبال وقام بغزو إيـطاليا واحتـلال رومـا محطماً كل مـا قبله كما حطمت الحية الضخمة كل شيء في المنام
إلياس هاو وماكينة الخياطة
لم تقتصر وظيفة الأحلام على إخـبار أو تحذير الحالم أو عتابه أو غير ذلك من الرسائل ولكنها نبهت العلماء إلى فكرة ما ساعدت في اكتشاف أو أوحت باختراع
وإلياس هاو هو مخترع ماكينة الخياطة في القرن الثامن عشر، ويقول: انه حلم ذات ليلة بأشخاص يرمون رماحا ولكل رمح فتحة في أعـلاه على هيئة شكل العين.. وقد أوحى له ذلك بالمكان المناسب لوجود الفتحة في إبرة الخياطة أثناء تصميمه لماكينة الخياطة
فريدرتش يحلم بتركيب مادة كيمائية
وهو أستاذ ألماني في علم الكيمياء ويدعى (فريدرتش أوجست) حاول طويلا التوصل لمعرفة التركيب الجزيئي لمادة تراي ميثيل بنزينTri methyl benzine وفي سنة 1890م استطاع أن يكتشف تركيب هذه المادة بعد أن جاءته رؤية تركيبها الكيميائي في الحلم
فقد رأى فريدرتش مجموعة من الصيغ الكيميائية تدور أمام عينيه على هيئة ثعبان ثم رأى الثعبان يعض ذيله من الداخل بـينما انحصر في التجويف المحـيط بالـثعبان من الداخل مـكونا صيغة كيـميائية تشير إلى تركيب مادة البنـزين