أليس اوزوالد: قصة قصيرة عن السقوط
ترجمة: عادل صالح الزبيدي
شاعرة بريطانية من مواليد مدينة ردنغ بمقاطعة بيركشر لعام 1966. تلقت تعليمها في جامعة اوكسفورد ونشرت أول مجموعة شعرية لها في عام 1996 بعنوان ((الشيء الموجود في السلم الحجري)) رشحت لجائزة فوروورد وجائزة ت. س. اليوت في عام 1997. في عام 2002 فازت مجموعتها الثاني المعنونة ((دارْت)) بجائزة ت. س. اليوت، تلتها بعد ذلك عدة مجموعات رشحت أو فازت بهذه الجائزة وجوائز مرموقة أخرى. من عناوين مجموعاتها الشعرية: ((الرعد يدمدم: 101 قصيدة الى الكوكب)) 2005؛ ((الغابة الخ)) 2005؛ ((أعشاب ضارة وأزهار برية)) 2009 و((غلبه الاستيقاظ)) 2016. تعد اوزوالد من اكبر شعراء بريطانيا الأحياء وقد ترجمنا قصيدتها هذه بمناسبة اختيارها لإشغال كرسي الشعر بجامعة اوكسفورد خلفا للشاعر سايمن آرميتاج وهو منصب ستشغله شاعرة لأول مرة بعد أن كان حكرا على الرجال منذ تأسيسه في عام 1708.
قصة قصيرة عن السقوط
إنها قصة المطر المتساقط
كي يتحول الى ورقة ويسقط ثانية
انه سرُّ وابلِ صيف
ليسرق الضوء ويخبئه في زهرة
وكلُّ زهرةٍ رافدٌ صغير
يجري من الأرض اخضر وخاطفا
إحدى أمنيات الماء وهذه الحكاية
تتدلى في تويج زهرة اصغر من إبهامي
لو استطاع عابر سبيل ان يمرًّ فقط
صافيا صفاء الماء من خلال ريشة عشب
ليجد ضوء الشمس مختبئا في طرفها المستدق
متجها ليبذر قطرات مطر صاعدة من نوع ما
بعدها قد اعرف مثل الماء كيف أوازن
بين ثقل الأمل وضوء الصبر
الماء الذي هو خامٌ للغاية وقويٌ قوةَ الأرض
ويتوارى في صهاريج من حديد ويتسرب
مسحوبا بفعل الجاذبية نحو لساني
كي يبرد ويملأ شبكة أنابيب هذه الأغنية
التي هي قصة المطر المتساقط
الذي يصعد نحو الضوء ويسقط ثانية