حسن فايق

حسن فايق

--------------------------------------------------------------------------------


من مواليد 17/1/1898 بالإسكندرية ، وحاصل علي الشهادة الابتدائية .
في عام 1914 كون مع يوسف وهبي و حسين رياض جمعية " الاتحاد التمثيلية" و قدموا بعض المسرحيات التاريخية بعضها من تأليف حسن فايق نفسه
اشترك مع عزيز عيد و نجيب الريحاني في فرقة الهواة وعندما توقف نشاط الفرقة بعد ثلاثة أسابيع من تكوينها انضم إلى فرقة سلامة حجازي و اشترك في مسرحية "أنيس الجليس" التي ضحك فيها ضحكته الشهيرة لأول مرة ، ثم التحق بفرقة جورج أبيض وكان أول دور له في مسرحية "أوديب" ثم "هاملت"
ثم كون فرقة عمل تحمل اسمه واشترك معه عباس فارس و استيفان روستى ولكن توقفت الفرقة بعد ذلك ، و في عام 1919 اتجه إلى إلقاء المونولوج وعمل كمنولوجست بالإذاعة ، وعندما قامت ثورة 1919ركز جهوده في تأليف المنولوجات و الأزجال الحماسية التي تثير حماس الجماهير و كان من المقربين للزعيم سعد زغلول
وعندما أشعل الاستعمار الفتنة بين المسلمين و الأقباط بادر بتقديم مسرحية تعالج هذه القضية واسمها " أحمد و حنا "، وفي عام 1923 انضم إلى فرقة يوسف وهبي و فرقة رمسيس لمدة موسم كامل ولما لم يسند إليه الدور الذي يناسبه اضطر إلى ترك الفرقة وانضم إلي مسرح الريحانى .
في عام 1935 انضم إلي الفرقة القومية التي كان يتولاها زكى طليمات و لكنة تركها و عاد مرة أخرى لفرقة نجيب الريحانى و مثل معه مسرحيات عديدة منها:-
(الستات ما يعرفوش يكذبوا – الدلوعة – حكم قراقوش – حسن و مرقص و كوهين ) و ظل يعمل بها حتى بعد رحيل نجيب الريحاني عام 1946 .
في عام 1955 التحق بفرقة إسماعيل ياسين المسرحية – واشترك في مسرح الدولة من خلال العمل بفرقة التليفزيون ، و شارك في أوبريت" الباروكة " لسيد درويش ، و أوبريت "التشريفة" أمام نعيمة عاكف التي شاركها معظم افلامها.
في عام1938 عمل بالسينما و بلغ عدد الأفلام التي مثلها 412 فيلما اشهرها ( سكر هانم - لعبة الست –امسك حرامى - شارع الحب ) ومن الأفلام التي قام ببطولتها المطلقة (باباعريس -فيروز هانم – شم النسيم ) .
توفي في 14/9/1980 .

قصة الالتهاب الذي اصاب الاستاذ حسن فايق في شفتيه مازالت قصة يتناضر بها الوسط السنمائي كمقلب لا نضير له .
في فلم النفخة الكاذبة الذي قامت ببطولته زوزو ماضي وحسن فايق ان قام احد المشاهد يقتضي ان يقبل حسن زوزو وعندما عرف حسن بذلك ابتسم وهو يقول انا راح استعد من دلوقتي وعندما سمعت زوزو ان حسن فايق بدأ يسأل اصدقائه عن احدث طرق التقبيل وانه مهتم بذلك المشهد كثيرا قررت زوزو ان تعطي لحسن درسا قاسيا وجاء موعد تصوير المشهد ورأت زوزو زميلها حسن وكانه يستعد لمباراة رياضية وحان موعد تصوير المشهد وانتهى المصور اعداد الاضواء ووقف حسن يقبل زوزو وبعد لحظات صرخ من شدة الالم ولم تمضي ثواني قليلة حتى كانت شفتي حسن قد تورمتا وراح يصرخ بشده من الالم ووقفت زوزو تبتسم بخبث (ايه الي جرى ياحسن ما تضحك بقى ) .
واتضح بعد ذلك ان زوزو دهنت شفتيها بالفلفل الاسود والشطة واحتاطت لسلامة شفتيها فطلتهما بكريم والحومره لمنع الالتهاب .
وعندما عاد للعمل رفض تكرار هذا المشهذ فحذف هذا المشهد من الفلم.