الشادن
ضمد كاظم وسمي
خطر شادن اريض
في غرته نبذ من تبر
تبرق اسارير وجهه
يمشي على الارض هونا
أمرع خده
ومرؤ ريقه
فهممت به
ارتج باب لبي
وابلسني سبط قده
***********
حسبته بلغة لشفتي الحرّى
لكنني لم أبْل وصاله
فقلت له :
أنضح عطشي
برشفة من ثغرك
من كأسك الشفيف
من منهلك السلسبيل ..
************
رميته بآمالي
نزعت اليه برجائي
مستمطرا شوقه
هواه أخذ بجوانحي
فأنقطعت الى وداده
نزولا على حكم فؤاده
*************
لقيته سحرا
وقد أسحرني
فأعلَ سُحري
وأسحم سحنتي
حتى حنّط أشلائي
وهيكل عظامي
وقال :
على الحسن ان يرحل
وعلى الجوى الّا يجهر
فليس لك ان تستفيق
من غور وصبك السحيق
فقلت له :
قولك الفصل
وحكمك العدل !!! .