ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة

منتــــــــــــــــــــدى منـــــــــــــــوع موسوعــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم برفقتكم الورد والجلنار
قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Colomb10
قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Yourto10سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين ..قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Yourto10 قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Yourto10لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Yourto10لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Yourto10لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Yourto10نكتب بكل اللغات قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Yourto10للأهل والاحبة والاصدقاء قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Yourto10نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Yourto10نهدي ،قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Yourto10نفضفض ، قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Yourto10 قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Yourto10نقول شعرا او خاطرة او كلمة قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Yourto10اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Colomb10احتراماتي للجميع

 

 قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا   قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2009 8:34 pm

قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا

-1-‏

لا, لا شيء يصل متأخّراً, لأنّ للأشياء كلّها‏

وقتها الصحيح, مثل القمح والورود؛‏

بيد أنّه, خلافاً للسنبلة والزهرة,‏

كلّ وقت هو وقت وصول الحبّ.‏

لا, الحبّ لا يصل متأخّراً. فقلبك وقلبي‏

يعرفان خفيةً أنّ ما من حبّ متأخّر.‏

فالحبّ, في أيّة ساعة يقرع فيها باباً‏

يقرعه من الداخل, فقد كان مفتوحاً.‏

وثمّة حبّ شجاع وثمّة حبّ جبان,‏

لكنّ أيّاً منهما, بأيّ الأحوال, لا يصل متأخراً.‏

-2-‏

الحبّ, الطفل المجنون للابتسامة المجنونة,‏

يأتي بخطا وئيدة مثلما يأتي سريعاً؛‏

لكنّ لا أحد يسلم, لا أحد, إذا ما رمى‏

الطفل المجنون سهمه, مصادفة, ليتسلّى.‏

هكذا, يحدث أن يتسلّى طفل شقي,‏

ويصاب رجل, رجل حزين, بجراح قاتلة.‏

وأيضاً, حين يلهب السهم جرحه,‏

لأنّه يحمل سمّ وهمٍ ممنوعٍ.‏

ويتحرّق الرجل في لهيب عشقه, ويتحرّق, ويتحرّق‏

ولا حتّى عندها, يصل الحبّ متأخّراً.‏

-3-‏

لا, لن أقول أبداً في أيّة ليلة صيف‏

هزّتني حمّى يدكِ في يدي.‏

لن أقول ما أقوله لكِ وحدكِ عن أنّ ما حلمت به معك‏

في تلك الليلة قد ألهب دمي.‏

لا, لن أقول تلك الأشياء, وأيضاً لن أحكي‏

عن لذة تأمّل نهديك الآثمة.‏

ولن أحكي أيضاً عمّا رأيته في نظرتكِ,‏

عمّا كان كمفتاح باب موصد.‏

لن أقول المزيد. لم يكن وقت السنبلة والزهرة,‏

ولا حتّى عندها, وصل الحبّ متأخّراً.‏

* ـ شبيهة الريح‏

شعرت بكِ، مثل الريح، حين كنت تمرّين؛‏

كالريح تجهل ما إذا كانت تصل أم ترحل...‏

كنتِ مثل نبع انبثق قريباً مني.‏

وأنا، طبيعياً، عطشت وشربت.‏

وصلتِ كما الريح، غريقة المصادفة،‏

بعينيكِ، المرحتين اللتين تُحزنان البحر.‏

وكي يستطيع المساء أن يُمسي،‏

رحلتِ كما الريح، التي لا تعرف كيف تعود.‏

* ـ قصيدة الحبّ السيء‏

كم هو مؤسف يا صبيّة‏

ألاّ أستطيع أن أحبّك!‏

فأنا شجرة يابسة لا تنتظر سوى الفأس،‏

وأنتِ جدولٌ مرحٌ يحلم بالبحر.‏

رميتُ شباكي في النهر ....‏

فتقطّعت شباكي..‏

فلا تجمعي كأسك المترعة مع كأسي الفارغة،‏

لأنّني إن شربت من كأسك فسوف أزداد عطشاً.‏

بالقبلة نقبّل،‏

وبالحبّ نحبّ..‏

ذاك هو حبّك الآن، لكن ليس الحبّ هكذا،‏

فالثمرة لا تولد إلاّ بموت الزهرة.‏

الحبّ بسيط جداً،‏

من غير أن نعرف لماذا...‏

لكن هكذا، مثلما تفقد العملة بريقها،‏

تفقد الروح، شيئاً فشيئاً، إيمانها.‏

كم هو مؤسف يا صبيّة‏

ألاّ أستطيع أن أحبّك!‏

ثمّة أشرعة تتمزّق مع أوّل هبّة ريح‏

وكم هي كثيرة الأشرعة الممزقة في عرض البحر!‏

لكن، وإن كانت لكلّ‏

جرح ندبة،‏

فلا يهمّ الورقة الجافة في غصن مزهر،‏

إن كان ألم تلك الورقة لا يصل إلى الجذر.‏

الحياة، ناراً كانت أم ثلجاً،‏

هي طاحون‏

تطحن أجنحتُها الهواءَ الذي يحرّكها،‏

ساحقة ذكرى ما مضى...‏

إنّ ما هو لي كان لي‏

والآن أمضي على غير هدى...‏

وإن كانت الوردة أجمل إذ يبلّلها الندى،‏

فإنّ لضرب المطر أن ينزع أوراقها...‏

كان لي حبّ جبان.‏

كان لي وأضعته..‏

لقد تأخر الوقت كثيراً على حبّك المبكر،‏

لأنّ ما يشرق فيكِ يمسي فيّ.‏

تنفخ الريح الشراع، لكنّها تنسل خيوطه،‏

وتصير مياه الأنهار مُرّة في البحر...‏

كم هو مؤسف يا صبيّة‏

ألاّ أستطيع أن أحبّك!‏

* ـ أغنية البحث‏

ما أزال أبحث عنكِ يا امرأة أبحث عنها بلا جدوى،‏

يا امرأة اعترضتِ طريقي مرّات كثيرة،‏

من غير أن أبلغكِ أبداً حين مددت يدي‏

ومن غير أن تسمعيني حين قلت: «أحبّك...»‏

ومع ذلك، أنتظر، ويمضي الوقت ويمضي.‏

ويأتي الخريف، وأنتظر أيضاً:‏

مما كان ناراً متأجّجة لم يبقَ سوى جمرة فقط،‏

لكنّني ما زلت أحلم بأنّه لابدّ من أن ألقاكِ يوماً.‏

وربّما، في ظلّ أملي الأعمى،‏

إن انتهيت بأن ألقاكِ ذات يوم، فسأشعر أنّني جبان،‏

إذ أدرك، فجأة، أنّ ما لا يصل أبداً‏

يحزننا أقلّ مما يحزننا ما يصل متأخراً.‏

وسأشعر في عمق يديّ الخاويتين،‏

أبعد من ضباب عينيّ الجلفتين،‏

بجزع الساعات إذ تتحوّل إلى أيّام‏

وهلع الأيّام إذ تتحوّل إلى سنين...‏

وربّما يكون جبينكِ الحالم ذاوياً‏

ولا حرارة للهب، ولا بريق للنجم...‏

وإذ لا أقول: «هذه هي!» ـ كما كنت لأقولها الآن ـ،‏

سأواصل طريقي، متمتماً: «كانت هي.....»‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا   قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2009 8:34 pm



* ـ أغنية الانتظار‏

أنتظر ابتسامتكِ وأنتظر عبيركِ‏

رغم كل شيء، رغم الزمن والمسافة.‏

لا أعلم من أين، ولا إلى أين، ولا متى‏

سوف تعودين... فقط أعلم أنّني سأكون في انتظاركِ.‏

في عمق الغابة وفي قاع البحيرة،‏

في لحظة الفرح وفي لحظة الشؤم،‏

في الاحتفال الوثني وفي الطقس المقدّس،‏

في الصمت الصافي وفي الصرخة الفظّة.‏

هناك حيث يكون صوت الشلال أقوى،‏

هناك حيث كلّ شيء وهناك حيث لا شيء،‏

في ريشة الجناح وفي شمس المغيب،‏

سأنتظر وقع خطوك الرنّان.‏

أعلم أنّ الناس يسخرون مني‏

حين يرون كيف أنتظركِ بيأس.‏

حين تنطفئ كلّ النجوم في السماء،‏

حين تشلّ كل الطيور عن الطيران،‏

وقد أتعبها انتظاركِ، في ذاك اليوم‏

البعيد سأكون ما أزال في انتظاركِ.‏

لا يهمّ: وإن قالوا جميعاً إنّني أهذي،‏

فأنا أنتظرك في موجات النهر الموسيقيّة،‏

في الغيمة التي تصل بيضاء من مسيرتها،‏

في الطريق الضيق وفي الطريق القويم.‏

طفلاً، شابّاً أم شيخاً، باسماً أم باكياً،‏

في الفجر أو عند المساء، سأكون في انتظاركِ‏

وإن اقتنعت بأنّ ذلك اليوم القلق‏

لن يأتي، فسوف أنتظركِ أيضاً.‏

* ـ أغنية المطر‏

لعلّها تمطر على شبّاككِ أيضاً:‏

لعلها تمطر بصمت، هكذا.‏

وفيما يُمسي الصبح باكراً،‏

أعلم أنّك ستفكّرين بي، وإن كنتِ لا تريدين ذلك.‏

وسيجفل قلبك الهانئ،‏

شاعراً باستيقاظ حنانه الذي كان بالأمس.‏

وإن كنتِ تخيطين، فسوف ينعقد الخيط عقدة،‏

وسوف تمطر في عينيك، بعد أن يتوقف المطر.‏

* ـ أغنية الحب البعيد‏

لم تكن الأجمل، بينهن جميعاً،‏

لكنّها منحتني الحبّ الأعمق والأطول.‏

أخريات أحببنني أكثر؛ لكنّني‏

لم أحبب واحدة كما أحببتها هي.‏

ربّما لأنني أحببتها من بعيد‏

مثل نجمة من شبّاكي...‏

والنجمة التي تلمع من بعيد أكثر‏

تبدو لنا وكأنّ لها انعكاسات أكثر.‏

كان حبّها مثل شيء قديم‏

كشاطئ يزداد وحدة،‏

يحتفظ من الموجة فقط‏

برطوبة ملح على الرمال.‏

كانت بين ذراعيّ من غير أن تكون لي‏

كما الماء في إبريق ظمآن،‏

مثل عطر راح في الهواء‏

وفي الهواء يعود أيضاً.‏

دخلني ظمؤها الذي لم يرتو‏

مثل محراث على السهل،‏

يفتح في شقّه الزائل‏

أمل الحصاد السعيد.‏

كانت القريب في القصي‏

لكنّها كانت تملأ كلّ الفراغ،‏

كما الريح في أشرعة السفينة‏

كما الضوء في المرآة المكسورة.‏

لذلك مازلت أفكّر في تلك المرأة،‏

تلك التي منحتني الحبّ الأعمق والأطول...‏

لم تكن أبداً لي. لم تكن الأجمل.‏

أخريات أحببني أكثر... لكنّني،‏

لم أحب واحدة كما أحببتها هي.‏

* ـ الحب المتأخر‏

متأخراً، في الحديقة المعتمة،‏

متأخراً دخلت فراشة،‏

محوّلة إلى فجر عجائبي‏

غسق الصيف المُحيط‏

وعطشى إلى العسل والطلّ،‏

متأخراً، وقفت على شجرة الورد،‏

وأكيداً سقطت أوراق آخر وردة‏

مع أوّل رشقة برد.‏

وأنا، الذي أحثّ الخطو نحو الغروب،‏

أحسّ وهماً يصل على نحو مدهش‏

مثل تلك الفراشة،‏

لكن في خريف كآبتي،‏

يا فراشة الحب، في آخر النهار،‏

كم تصلين متأخرة إلى قلبي...‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة الحب المجنون للشاعر الكوبي خوسيه آنخل بويسا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة :: المنتديات الثقافية :: منتدى القصص والروايات :: الأدب العالمي-
انتقل الى: