ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
أدوارد سعيد: الحوار الأخير Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
أدوارد سعيد: الحوار الأخير Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة

منتــــــــــــــــــــدى منـــــــــــــــوع موسوعــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم برفقتكم الورد والجلنار
أدوارد سعيد: الحوار الأخير Colomb10
أدوارد سعيد: الحوار الأخير Yourto10سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين ..أدوارد سعيد: الحوار الأخير Yourto10 أدوارد سعيد: الحوار الأخير Yourto10لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .أدوارد سعيد: الحوار الأخير Yourto10لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً أدوارد سعيد: الحوار الأخير Yourto10لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان أدوارد سعيد: الحوار الأخير Yourto10نكتب بكل اللغات أدوارد سعيد: الحوار الأخير Yourto10للأهل والاحبة والاصدقاء أدوارد سعيد: الحوار الأخير Yourto10نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها أدوارد سعيد: الحوار الأخير Yourto10نهدي ،أدوارد سعيد: الحوار الأخير Yourto10نفضفض ، أدوارد سعيد: الحوار الأخير Yourto10 أدوارد سعيد: الحوار الأخير Yourto10نقول شعرا او خاطرة او كلمة أدوارد سعيد: الحوار الأخير Yourto10اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
أدوارد سعيد: الحوار الأخير Colomb10احتراماتي للجميع

 

 أدوارد سعيد: الحوار الأخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

أدوارد سعيد: الحوار الأخير Empty
مُساهمةموضوع: أدوارد سعيد: الحوار الأخير   أدوارد سعيد: الحوار الأخير Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2009 5:38 pm

أدوارد سعيد: الحوار الأخير

فوزي كريم
fawzi46@hotmail.com
حين تُوفي المفكرُ الأميركي الفلسطيني أدوارد سعيد في 24 سبتمبر 2003، بعد معاناة طويلة من سرطان الدم، كان قد ترك إنجازين أحدهما لم يكتمل. الأولُ حوارٌ طويل مع تشارلس غلاس، في فيلم يتجاوز الساعاتِ الثلاث، صدر على DVD تحت عنوان «أدورد سعيد: الحوار الأخير»، والثاني كتاب «عن الأسلوب المتأخر» On Late Style، الذي لم يُكمله.

استعرتُ الفيلمَ من المكتبة المحلية العامة، واقتنيتُ الكتاب حين صدوره عن دار Bloomsbury، عام 2006. كان الوقت الطويل، الذي صرفته مع حديثه، قصيراً لفيض المتعة، رغم الاستعادات التي أحاولُها بين الحين والحين، مأخوذاً بالغنى الفكري المحلّق مع الأنفاس المتقطعة والتعب الظاهر، وبالطلاقة التعبيرية التي تصل مراميها بيسر.

كنتُ، وأنا أشاهد وأصغي، أستعيد الأفكار التي انطوى عليها كتابه بشأن «الأسلوب المتأخر»، لأن أسلوب الطرح هنا ينطوي على الخصائص ذاتها التي حدّدها في كتابه حول «الأسلوب المتأخر» هذا، والتي درسها لدى كل من بيتهوفن، شِتراوس، موتْسارت، جان جينيه، كفافي. إنه لا يقصد بـ«الأسلوب المتأخر» المفهوم المعهود عند المفكر أو الفنان المُسن. مرحلة المعارف، والحكمةِ التي تَنتج عن الخبرة، والأسى الذي يتولد عن الحكمة، والتمكنِ من الحرفة، والتلميحِ إلى ما وراء القدرة على الفهم. إن سعيد يعني، على العكس، تمثُّل كل ما هو متصلّب، صعب، ومتعارض لا حلّ له.

رأيتُه في الحوار داخل معترك الأزمات المستعصية التي يخوض الصراعَ معها دون أملٍ بحل: فلسطين، العرب، اللغة، الموسيقى. رأيتُه مثل أبطال كتابه: بيتهوفن الذي يحتدمُ داخلَ الصدوع والتشظيات المستعصية في أعماله الأخيرة، والتي فصلته عن موسيقى حاضره، رغم قدرته الأسلوبية الفائقة على التحكم. ريتشارد شتراوس الذي هجر مناخ ألمانيا الجحيمي ولجأ إلى موسيقى القرن الثامن عشر. الشاعر كفافي الذي أبى إلا التعاملَ مع مرحلة الحضارة اليونانية. العازف غلين غولد الذي امتنع عن العزف أمام الجمهور، وفضَّل العزف داخل استوديو التسجيل. إنهم يشبهون أوشنباخ بطل توماس مان، في روايته القصيرة «موت في البندقية». كائناتُ مَغيبٍ، هجرتْ عالَمها وعانقت منفاها، على حدّ قول أدورد نفسه. ولعل حالةَ المنفى هذه تُشكّل محوراً مركزيا في وجوده كله، كما شكّلت محوراً في حواره الطويل.

ولكن هناك أكثر من محورٍ في حديث سعيد. محور فلسطين هو الأبرز، إذ يستغرق أكثر من نصف الحوار: ولادته، ثم هجرة العائلة إلى أميركا، الحياة في القاهرة، الدراسة في أميركا، الانشغال الفعلي داخل حركة فتح، الخلاف مع عرفات، منع كتبه في فلسطين لا في إسرائيل، رفضه لأوسلو، ثم مرضه، وانسحابه من المعترك. ويليه محورُ أطروحته المثيرة بشأن الاستشراق. وكيف أن سوء الفهم لم يحدث بين الكثير من الغربيين فقط، بل حدث بين الكثير من الشرقيين، الإسلاميين والمثقفين العرب، أيضاً.

حين تُرجِم الكتابُ إلى العربية كان الاحتفاءُ به مثيراً، ولكنه احتفاءُ الكائنات التي تنطوي على جاهزيةِ العداء للغرب، وجاهزية الريبة الواهمة من الأصابع الخفية، وجاهزيةِ الوهم بأن العربَ والإسلام مُستهدفان في كل فعل غربي، حتى لو كان هذا الفعل في حقل العلم. وهاهو كاتب يخرج من رحم الثقافة الغربية، كما يرون، ليفضح مؤامرة الاستشراق!.

أدوارد سعيد يتحدث عن انزعاجه من سوء الطوية هذه، فهو لم يتعرض بالشك مطلقاً لمسعى كثير من المستشرقين، ولم يربط مطلقاً بين السعي إلى المعرفة Knowledge في هذا الاستشراق، وبين السعي إلى القوة والهيمنة Power.

والغريب أن الحوار لم ينصرف للموسيقى، التي تشكل محوراً أساساً في حياة أدورد الروحية والفكرية، مع أن كتابه الأخير «عن الأسلوب المتأخر» في جملته كتاب موسيقي، ونشاطه في حياته ونتاجه لا يبتعد كثيراً عن الحقل الموسيقي، فهو عازف بيانو ممتاز، ولقد اكتشف سحر هذا الحقل منذ السادسة من عمره، قبل أن يكتشف سحر القراءة والكتابة!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدوارد سعيد: الحوار الأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة :: المنتديات الثقافية :: منتدى القراءات والدراسات النقدية والبحوث-
انتقل الى: