ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة

منتــــــــــــــــــــدى منـــــــــــــــوع موسوعــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم برفقتكم الورد والجلنار
الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Colomb10
الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Yourto10سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين ..الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Yourto10 الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Yourto10لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Yourto10لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Yourto10لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Yourto10نكتب بكل اللغات الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Yourto10للأهل والاحبة والاصدقاء الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Yourto10نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Yourto10نهدي ،الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Yourto10نفضفض ، الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Yourto10 الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Yourto10نقول شعرا او خاطرة او كلمة الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Yourto10اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Colomb10احتراماتي للجميع

 

 الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Empty
مُساهمةموضوع: الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم   الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم Icon_minitimeالأحد يونيو 07, 2009 1:31 pm


الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم



دأبت مساحة الخطابة منذ ولادتها أن تتخذ من التنظير منهاجا متفردا لها في كسر حاجز السكون وهي تلتمس في ثنايا

ذلك الابحار موردا جديدا في حاضرة الاقناع سيما عند اصولها الاولى وهي تاتي متزامنة مع نفاذ سلطة الاقوى في منهجية التواصل في الافكار حينذاك وهي تعد بمثابة اداة للتعبير عن الرأي او تغليب الموقف، وهذا مما اعطى متعسا لان تحل لغة التحاور بديلا مناسبا لثقافة الصراع وأن تتخذ من بحور المنطق والكلام أسلوبا مميزا او متفردا ، علما بانها قد شكل في مراحلها المتقدمة نهجا سويا وموثرا أي تاثير بل ربما لا يدانية مسرى اخر في مساحة القبول والاذعان، في ظل ما تتطلبة من امكانات بسيطة في رسم صورة مثالية او منمقة وفق مقاييس الاكتناز من صفاء ونقاء البلاغة العربية وسحرمدلولاتها الرائعة والتي لا يمكننا تجاهلها بأي حال من الاحوال او الاعراض عنها تحت ذائقة ذلك التناغم الموسيقي أوالايقاع اللغوي الذي بات يرافقها كضلها، هذا مما هيأ لها الاسباب والمسببات ان تسترق عبر حضورها المفاجىء هذا افئدة الناس قبل مسامعهم، وهي تتخذ من أنماط التجديد معطى حيوي يسهب في رفد عناصر التاثير بدماء جديدة في أنساق النص والابتعاد عن روح الابتذال في المعنى على ان لا تخسر ماهية الصمود والعنفوان في ذاكرة الصرف والنحو ومن دون تمنح رمزية التأويل أو التنزيل عذرا في استصغار الوزن او القافية وليتنا نقف على اطلال ذلك المشهد لنحرز فرصة الاطمئنان الى ما ذهبنا اليه، حتى امسى سحر الكلمات وجمال بنائها وتكوينها يستوقف فينا اكثر من معنى لتبدو حينذاك مقطوعة موسيقية من غير ان تفرض الالات الموسيقية صلفها أوسطوتها علينا، وعندها اكتسحت مساحة البيان العربي المشبع بذلك المد اللامتناهي من ثقافة الاستغراق في اسلوب الخطاب المصاحب لذلك التنامي غير المحدود في الصوت ليمسي الصياح او الضوضاء بمعنى ادق هو الفضاء الارحب لتقبل هذا او ذاك من الوان الخطاب الانفعالي، الذي لم يجهد نفسه على مر العصور والازمنة من اجل ان يمد وشائج العلاقات النحوية ويودع حالة الخصام وعدم الانفعال وربما من اليسير ان تتزامن تلك التوجهات التي اخذت حصة الاسد من واقعنا الممتد الى افاق التاريخ البعيدة، وهي تبتدع مناحي ما زالت تتشبث بروح الحماس والتجديد على استعمال كلتا اليدين في الخطاب لتضفر عندها ببعدا اخر يدخل في طيف ادوات الاقناع او ربما تدخل تلك الحركات في انساق الضوابط او المستلزمات الضرورية لاتمام لوائح ومنظومة الخطاب المعاصر، الذي ما أنفك يلهج بروح الاصرار والتحدي أمام معانديه وهو يأبى على نفسه ايضا ان يتنصل عن معركته الشرسعة أمام الذين يحاولون النيل من هذا الخط لكونه يستند على رصيد لا يستهان به على مستوى القاعدة الشعبية وله انصار ومؤيدون، وهم لا يمكن بأي حال من الاحوال استمالتهم او ارغامهم على اقل تقدير في كنف ما وصلنا متاخرا من جعجعة المفاهيم المستورده والتي قد اخذت ماخذها منا الا انها لا تعدو كونها سحابة صيف فالخطاب بات عنوانا يقض مضاجعنا ويلهمنا سبل الاتكال على الشعارات التي لم تغننا يوما من الايام من حر الصيف ولا من برد الشتاء الا انها والحق يقال تستند على مقومات القبول والاقناع على اساس الاجماع الجماهيري يضمن لها مقومات البقاء والصمود رغم عاتيات التغيير التي فرضتها علينا دورة الحياة ،
الا اننا والحق يقال امسينا اسرى ذلك النباح على قوافل الاخرين فنحن لا نعهد الا لغة الخطاب المتسترعلى عجزنا وفشلنا وعيوبنا وبالمقابل هو يضمن لنا حرية استخدم حق النقض الفيتو بمسوغ او من دون مسوغ، فنحن جبلنا منذ ازمان ليست بالقريبة على انتقاد الاخرين من دون ان نوجد البديل المناسب، والشواهد ربما لا تعد ولا تحصى في هذا المجال، الى ان وصل الامر الى حد مكن لغة الخطاب ان تستقطب عالما فسيحا فضفاضا يحتمل كل جوانب الحياة حيث بات الشك والريبة والذم وعدم الاطمئنان ضريبة يدفعها الخطاب العربي من اجل تهشيم وتهميش المنجز العلمي والاجتماعي والانساني ومناحي الحياة الاخرى بكل صنوفها، فلربما كانت ظاهرة الخطابة في بادىء الامر تستوعب منظار قوامه الاصلاح والتوجيه ومحاولة تهذيب وتقويم المسارات المعوجة الا ان التمادي بهذا النهج قد ولد حالة اخر ليست بالحسبان وهي الاحتقان او الانطباع المغاير او المعاكس لاصل الصورة والحالة التي بمقتضاها اوجد الخطاب وربما ذهبت الى ابعد من ذلك في الجهه المقابلة لعنوان الحيادية لينساق عندها خلف مفاهيم تحمل اصول التشويش والتسويق لنظم محددة تندرج في خانة المشاريع او القوالب الجاهزة المنضوية تحت ستار المنهجية المعتادة رغم تقادم الازمان والنظريات ، وقد يوحي هذا الحال الى مرض عضال يعتاد عليه الانسان حيث لا مفر من تقبلة كونه ينساق في اطار السلوك الاعتيادي في الجينات التكوينية والتركيبية للواقع الاجتماعي وهي تتمحور في مسالك الانتقاد على أي شىء وعلى كل شىء ويقينا بان الاعتراض المستمر هو شائبة أو مثلبه بحد ذاتها في انماط الوعي الاخلاقي وقلما يتملكها هاجس الاستقرار في الطرح على قاعدة الانضباط في النقد، سيما وقد شكلت في احيان كثيرة مصداق الخروج عن دائرة الاعتدال والادب في ظل دوامة التعقيب المستمر على همسات وسكنات الاخرين، وهذا بطبيعة الامر يستنزف فينا مقومات الاتزان وعدم التوفيق في استدارك الحقائق وهذا هو ما اضحى عليه حال الخطاب العربي منذ آماد بعيدة. وعلى الرغم من كل ما قيل ويقال بحق هذا النوع من الثقافة فهي تبقى محطة مهمة للتساؤلات والبحوث المتوالية والتي قد تفلح في وضع الية محددة تستقر من خلالها على تضمين هذا الوعي عناوين وجودة واستمرارة وديمومة بقاءة على خارطة النص الثقافي والفكري،
الا اننا وضمن حدود مقتدرتنا المتواضعة لتلك الظاهرة المتفشية في واقع ثقافتنا العربية المفتقرة الى ابسط المستلزمات الانصهار مع الثقافات الاخرى تحت وصاية التفسخ الاخلاقي ومضامين اخرى لسنا في محل التعرض اليها، الا اني أوعز سبب استمرار فن الخطابة الى مسافات بعيدة جدا في ذاكرة الازمان فهو يعود الى سببين رئيسين وهما القاعدة الشعبية والخطباء انفسهم، اما بخصوص السبب الاول واعني القاعدة الجماهيرية فهي في محل لا تحسد عليه حيث لم تعط فرصة التفكير بمشروعية تلك القراءات التي استطاعت ان تثبت حضورها على ارض الواقع المعاش من دون الاتكال على انسام التخيلات والتهيؤات الفارغة من حالة الارتقاء الى مفاهيم الانصهارضمن دائرة استيعاب الثقافات الاخرى والتي هي قد وصلت الى مصاف الحقائق الاغرب من الخيال، على ان ينصرفو عن مسرح الرفض لكل ما عند الغير وان يحتفظ بميزن الصمود والمقاومة في وجه كل ما من شانة ان يملي عليه نتاج الاخيرين وان ينساق خلفة وفق الرغبات الجامحة والتي مغزاها ليس بانساني وربما هو حيواني تماما، اما الجهه المقابلة المتمثلة بالمنظرين او الوعاظ أوالخطباء أو بائعي الكلام كما يحلو للبعض تسميتهم فهم اولى من غيرهم بتبني هذا النهج او الدفاع عنه كونهم في المقام الاول ينصفون انفسهم ويضعونها في محل الرقيب او المحاسب على تصرفات الاخرين وسكناتهم وهم يرفعون عبر ذلك شعار الاتهام على كل ما في الوجود فهم لا يستثنون احدا من طائلة التقصير والقصور وهم يثيرون عن عمد مواضيع لها حساسية خاصة لدى مشاعر الناس من قبيل التعرض الى ملامح السلوك الاخلاقي للعالم الاخر من دون الالتفات الى الجوانب المشرقة وهو يحثون على الدوام على عدم الاختلاط بهم او مصاهرتهم او حتى التصافح والتحاور معهم فما بالك بافكارهم فهي بالتاكيد محل جدل واستنكار من قبل منظومة الخطباء على اختلاف توجهاتهم وهي محرمة ولا اعني بذلك جانب معين من انواع الخطابة بل هو اسلوب دأب علية كل الخطباء ومنهم على وجه الخصوص الخطباء السياسين، ليمسي عنده ذاك أسلوب الخطاب محظ اتهام مباشر كونه يرسم استراتيجية يستفز فيها عقولنا وجوارحنا نحو تحديد مواطن الخلل او التجني عليها في احيان كثيرة من دون وجهة حق ولكن هو يحرص دوما على الابتعاد عن سلم ايضاح الحقائق عبرنافذة ايجاد البدائل او الحلول ليكون عندها فن الخطاب مرهون بفلسفة الحكمة القائلة(ليس من الصعب أن تجد كما كبيرا من المشاكل ولكن الصعب ان تجد حلا لواحده منها).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخطابة ما لها وما عليها - عصام حاكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة :: المنتديات الثقافية :: منتدى القراءات والدراسات النقدية والبحوث-
انتقل الى: