ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
ماريّا طفلة الأخدود Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
ماريّا طفلة الأخدود Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة

منتــــــــــــــــــــدى منـــــــــــــــوع موسوعــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم برفقتكم الورد والجلنار
ماريّا طفلة الأخدود Colomb10
ماريّا طفلة الأخدود Yourto10سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين ..ماريّا طفلة الأخدود Yourto10 ماريّا طفلة الأخدود Yourto10لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .ماريّا طفلة الأخدود Yourto10لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً ماريّا طفلة الأخدود Yourto10لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان ماريّا طفلة الأخدود Yourto10نكتب بكل اللغات ماريّا طفلة الأخدود Yourto10للأهل والاحبة والاصدقاء ماريّا طفلة الأخدود Yourto10نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها ماريّا طفلة الأخدود Yourto10نهدي ،ماريّا طفلة الأخدود Yourto10نفضفض ، ماريّا طفلة الأخدود Yourto10 ماريّا طفلة الأخدود Yourto10نقول شعرا او خاطرة او كلمة ماريّا طفلة الأخدود Yourto10اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
ماريّا طفلة الأخدود Colomb10احتراماتي للجميع

 

 ماريّا طفلة الأخدود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

ماريّا طفلة الأخدود Empty
مُساهمةموضوع: ماريّا طفلة الأخدود   ماريّا طفلة الأخدود Icon_minitimeالسبت يونيو 06, 2009 10:51 pm

ماريّا طفلة الأخدود 1242946743

رواية للكاتب , مانع دواس , قادم من نجران صادرة عن دار الفراديس البحرينية

الرواية تتوسّل بالحادثة التاريخية الشهيرة
, التي وقعت قبل أكثر من خمسة عشر قرناً , وفيها أحرق عشرون ألفاً من سكنة الأخدود
بنجران , وهي ذاتها القصة المذكورة في القرآن الكريم في سورة الأخدود , وتحاول
الرواية إيراد بعض تفاصيل هذه الحادثة , بغية توظيفها في قصة أعمق وأكبر وأكثر
أصالة , وهي العلاقة العاطفية بين ثامر ( أو حسين ) الشاب النجراني , وبين ماريّا ,
طفلة الاخدود المُنتمية إلى الزمن السحيق الذي وقعت فيه المحرقة .

والرواية
ليست مجرد توثيق , أو سرد لأحداث رتيبة , وإلا فستكون " تأريخاً " تبسيطياً يلتمس
تفاصيل الواقع أكثر من عنايته بالأدوات الجمالية والنثرية والشاعرية , وهي ذات
الأدوات التي تزخر بها الرواية وتحلق بخيال القارئ إلى فضاءات وأبعاد قصيّة , نعي
ذلك حينما نقرأ لمانع قوله " أدركت أننا لا نفرق كثيراً بين الواقع والخيال مهما
نظرّنا حول ذلك " ص 52 . والذي يتعمق في هذه العبارة يجد أن الخيال الأدبي عند
الكاتب ليس وسيلة من وسائل تدبيج النص أو تزيينه , كلا , إن الخيال هنا هو أساس هذا
العمل , وما سرد هذه الوقائع التاريخية إلا وسيلة أو ذريعة لإيلاج المخيلة بوصفها
اللاعب الرئيس في النص . وهذا ليس عيباً ولا ريب , إذا ما علمنا أن العمل الأدبي
يهتم – أكثر ما يهتم – بالجانب التخيلي والإبداعي , وأما بقية التفاصيل الأخرى , من
وقائع , وأسماء , وشخصيات , فهي أدوات تكميلية , للفكرة المُتخيَّلة .

هذه
المُخيلة " الأخدودية " تقود بالضرورة إلى ماريّا , وهي تقريباً محور النص كله ,
فمن هي ماريا ؟ لندع الكاتب يتحدث ويصفها قائلاً " كنبتة برية مُزهرة في صحراء
مُقفرة قبل أن تكون واحة غناء بدت لي . كفراشة من نور في كهف ساحلي بدت لي . كنجمة
شتائية استثنائية لماعة , تطل في المساءات بين سُحب سوداء مُتراكمة بدت لي . كأي
شيء يُطل فجأة دون اعتبار لوقت , لمنطق , لواقع , لحقائق , لأباطيل , لسُنة حياة "
ص 25 . ويُسهب الكاتب في مواضِع كثيرة من روايته في إظهار صُورة ماريّا بمظهر
الكائن النوراني الملكوتي . وهنا يتعين عليّ أن أطرح سؤالاً : هل النموذج الأنثوي
هنا , في هذه الرواية تحديداً , يتقاطع مع الواقع الحرفي ؟ هل توجد امرأة بهذه
المواصفات في واقعنا الساذج ( الواقع المادي ) أم أن هذه التصورات الأخدودية ترتبط
فقط في ذاكرة الكاتب وحافظته العقلية ؟ إن الجواب هو طبعاً لا , إنه لا توجد امرأة
بهذه الهيئة , وكل النساء الجميلات هنّ كذلك بفعل المُخيلة وليس إلا . إن المُخيلة
ليست ذات تأثير هائل على العمل الأدبي وحده , صحيح أنها تبرز به أكثر من غيره , لكن
باقي مناحي حياتنا هي بشكل أو بآخر وليدة الاحتكاك بالخيال , وما الواقع إلا محفز
ومُثير لخاصية الانتباه . ماريّا المُتخيَّلة والمنسوجة من آلام القرون , وويلات
السنين , وصرخات المُضطهدين والمنكوبين , هي فتاة تتجاوز ذاتها , والتاريخ , وتحافظ
على جمالها اللاواقعي , لتصير أيقونة غير حقيقية , أيقونة لا تليق بتربة الواقع
وأوحاله , وإنما تتسلق عنان السماء , وتسكن في بُقعة مُضيئة ذات عرش عظيم
.

ولعل هذه النظرة بإزاء الكائن الأنثوي لهي أرقى بكثير من الكتابات
الممجوجة التي ظهرت علينا في الآونة الأخيرة , لا سيما من أرباع الكتاب الذين
يحسبون الكتابة مجرد " سرد " للتفاصيل الجسدية لأجل " إثارة " النزوات الرخيصة .
تأتي الأنثى في النص الأخدودي بوصفها الكمال , الوجود , اللامتناهي , اللامحدود ,
أي باختصار : الموضوع الذي تشتغل عليه ملكة الخيال , وتُعمل نفسها فيه باستمرارية ,
فلا موضوع في الرواية كماريّا , وهي كل شيء مُهم فيه . ولكن هذا لا يعني أيضاً أن
ماريا تجسيد للقيمة العاطفية لوحدها , ولكنها أيضاً , فتاة مسيحية , ترتدي الصليب
على صدرها , ويتعرض أهلها للظلم على يد العتاولة اليهود الآتين من بلاد حِمير . هي
ليست موضوعاً عاطفياً فحسب , وإنما هي أيقونة رمزية تتكثف فيها الدلالة العاطفية (
الأنثوية ) مع الدلالة المسيحية ( الحُب الإنساني ) مع القيمة المسلوبة للإنسان (
المحرقة ) وبواسطة هذه الماريا , تتماشج هذه القيم والتضحيات , وتتماسك , وتكتسب
معناها ووهجها .

وبجانب ذلك , يشعر القارئ بأن ماريّا تستمع للصوت المنادي
لها , وهو يدعوها – من باب اضطهادها ومُشاطرتها لهمومه – في مطلع الرواية : " ماريا
, أكتب إليك أمام الملأ , تحت وقع أنظارهم ومرامي سمعهم , تحت رحمة سياط أقلامهم
وربما مشانقها " هذا النداء , لم ينطلق من لسان المُتكلم عبثاً , إنه نداء يفترض
مُسبقاً , أن ماريا سوف تستجيب , لأنها فتاة تحمل هماً , تحمل ندبة غائرة في
ذاكرتها تمثلت بمحرقة شنيعة خلدها أقدس كتاب عند المسلمين ألا وهو القرآن الكريم .
وأيضاً لا نعرف , هل وصلت الرسالة ماريا ؟ هل استمعت لهذا الصوت المُتسلل من
المُستقبل , الصوت الذي اصطفى أذنيها من بين ملايين البشر ليحقن فيها هذه الكلمات ؟
لا أحد يعلم , قد تكون ماريا اختفت , أو ماتت , أو تلاشت ! " كثيراً ما نرى في
حياتنا غياباً مُفاجئاً لشيء ما , ومن ثم ظهوره على بشكل مفاجئ , وكأننا لم نحرث
الأرض بحثاً عنه ليُطل علينا فجأة وفي غير مُناسبة انتظار مُلحة , ورُبما كنا فقدنا
الأمل في العُثور عليه " ص 15 . وهي ذاتها ماريّا فتاة الأخدود المتطهّرة بصلوات
الكنيسة :

" ماريّا .. إلى أي سماء صعدتِ !

ماريّا .. ماذا قلتِ ؟
ولم بكيتِ ؟ وبم همستِ ؟

فأنا لا أعي شيئاً .

وخاتمي ماريّا .. هل
استودعته تذكاراً ؟

حسناً , وهذا الذي أعطيتني إياه !

هل قلت أنك
صليبٌ أرسله الرب لي ؟

آآه ماريّا أية روح طاهرة أنتِ ؟ "




موقعي في الحوار المتمدن - عربي
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2548

موقعي في تويتر
https://twitter.com/Fatiaa_F

موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
http://www.ahewar.org/eng/search.asp?


مدونة موسوعة شارع المتنبي
https://shar3-almoutanabi.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماريّا طفلة الأخدود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  احن لان اعود طفلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة :: المنتديات الثقافية :: منتدى القصص والروايات :: الأدب العربي-
انتقل الى: