هناك مناطق خطرة في الحياة الزوجية سيكون الاقتراب منها يعني تصدعاً في الحياة الزوجية
وعدم تفاديها أو تلافيها قد تؤدي إلى عواقب مدمرة لتلك العلاقة الطاهرة والرابطة المقدسة.
المنطقة المحظورة الأولى :
صنفت في المقدمة لفعلها الفتاك في تدمير العلاقة الزوجية ألا وهي نار الغيرة فهذه المنطقة
الشائكة لو سمحت لنفسك بدخولها ستدلكِ على التجسس والتفتيش في الأغراض الشخصية لزوجك،
فيبعث الزوج إلى فنون التكتم على اشيائة والتفنن في إخفاء أغراضه عنك وبغيرتك المفرطة واستحواذكِ
الكامل ستدخلين في مشاكل لاحصر لها.
المنطقة المحظورة الثانية :
انشغالكِ عنه بالأطفال وان كانوا أطفاله فإن الزوج لايقدر التغير الذي يحدثه وصول طفل جديد إلى الأسرة
من إرهاق والانشغال للأم، فاحذري عزيزتي الزوجة من هذه المنطقة المحظورة لاتدخليها فلا تهملي زوجك
بل راعي حقوقه وطمئنِيه بأنك مازلتِ تحبينه بل زاد حبكِ له بعد ما أصبح أب ودليله أكثر من ذي قبل حتى
لا يتضجر من اهتمامك براحة الطفل . وعظميه في نظر أبنائك.
هل تعلمين أيتها الزوجة انه أقيمت دراسة في معهد جالوب بأن الأطفال يمكن أن يكون لهم أثر في حدوث
المشاكل والخلافات الزوجية يصل إلى 55 % .
المنطقة المحظورة الثالثة :
ما كان عليه من هوايات أيام العزوبية أيضاً هذه منطقة خطرة لا تدخلى فيها وقد تعانين عزيزتي
الزوجة في بداية حياتك الزوجية ولكن الحل هو التفاهم للحصول الى حل يرضي الطرفين ولجعل
العلاقة تستمر في إطار صحي ومشاركة فعالة.
المنطقة المحظورة الرابعة:
الصمت والخرس الزوجي هذا ما يصيب الرجال أكثر من النساء ولكن احذري الدخول في هذه المنطقة
فإذا رايتي هذا على زوجك لا تناقشيه بزعل وتضجر ولكن كوني ذكية بأن تخرجي من هذه المنطقة فمن
الصعب أن تتوقعي أن شريك حياتك قارئاً ماهراً لكل أفكارك التي بداخلكِ على نحو مستمر لكن أنت بذكائكِ
لمحي له عن هذا الصمت بأن تجعليه يشاركك في جميع حالاتك فالمشاركة الفعالة بين الزوجين تخلق
جو من التفاهم والانسجام.
والرجل يحب أن يخلو بنفسه بعض الوقت يسميها الخبراء الانسحاب إلى الكهف وحين يصل إلى حل
يخرج وكأنه لم يبتعد لحظة.
امسيك بريح الورد وألوانه واحبك بقلب أنت عنوانه