مجنون ليلى 36

مرت سنة 2016 بكل ما فيها من مرارة وشوق وحنين لتلك الراحلة وكنت آنذاك قد بعت سيارتي الصينية التي اتعبتني

كثيرا ، فلم أكن أجد غير "نور" أحكي لها قصصي وأسمع منها حكاياتها التي كانت تضحكني كثيرااا حتى وهي في فراش المرض

(يا رب شافيها وعافيها من كل داء وجميع مرضى المسلمين) .

  بعده استقبلت العام الجديد سنة 2017 وكلي أمل في رجوع حبيبة القلب فأعيش أحلام بيني وبين نفسي فأفرح لمجرد أن أتذكر

قصصي الجميلة معها وما هي سوى لحظات لأرجع لهذا العالم عالم الواقع حيث أجدها بعيدة عني فينتابني حزن شديد .

  بدأ شعري الأسود الجميل في الشيب يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر .. وأتذكر كنت شهر أفريل 2017 قبل شهر رمضان

بقليل تعرفت على فتاة تكبرني قليلا لكنها تبدو صغيرة لولا ذلك الهدوء والرزانة التي تطبع على المرأة التي قاربت 38 سنة . بالفعل

كانت تلك الفتاة اليتيمة التي تسكن في مدينة تبعد عني بـ 65 كلم نعم الانسان المحترم أين وجدت راحتي بالتواصل معها

ومع "نور" من جهة أخـرى .

***