أرادوا أن يصخروا منه بتلك الطريقة الوقحة .. ( لأن النصيحة على الملأ فضيحة )
فقالوا ..
قالوا .. نستك .. قلت أنا أعرف لم ولن تنساني
قالوا .. كرهتك .. قلت إسألوا قلبها وليس فمها
قالوا .. تركتك وتزوجت غيرك .. قلت إن لم أكن من قدرها فما أفعل أمام قدرة القـــادر
قالوا .. تحبه وتعشقه لدرجة الجنون .. قلت تريدون منها أن تكرهه . حبيبتي " مخلصة لزوجها " ولو تزوجتني كانت ستحبني أكثـــر
قالوا .. فكر وتزوج غيرها .. قلت أفعل اذا عاش الحوت خارج بحره
قالوا .. تتعمد إيذاء مشاعرك .. قلت حبيبتي بريئة . عفويتها هي السبب . تفعل بدون قصد
قالوا .. هي سعيدة بحياتها .. قلت وأنا راضي وسعيد بحبي لها
قالوا .. تعذبت كثيراا .. قلت أعرف من دون أن تخبروني . في المنام تزورني وقالت لي مرة لماذا تخليت عني بتلك السهولة وهي تبكي . فعرفت
قالوا .. إلى متى ؟؟ .. قلت إلى أن يتوقف نبض هذا القلب
قالوا .. وحدك الخاسر .. قلت في سبيل من أحب .. أهلا بها خسارة
قالوا .. أنت حزين .. قلت حزين فقط اذا كانت حزينة
قالوا .. أما زلت تحبها ؟؟ .. قلت ومتى كففت عن حبها
قالوا .. مجنون .. قلت وأفتخر بجنون بها
قالوا .. سؤال أخير : لما تعمل ؟؟ .. قلت لها . فهي وريثتي الشرعية بحسب تلك الوصية .
قالوا .. نحييك يا مجنــون .. قلت التحية متبادلة .. ســـلام
***