من بعد رحيله ..
كل شيء صار في حياتي تافه ..
حينما نصبت مديرا لمؤسسة .. حزنت حزنا شديدا بدل أن أفرح ..
حينما قرأت إسمي ضمن المستفدين من قطعة أرض للسكن .. دمعت عيني ليس فرحا . بل حسرة و ألم ..
حينما إشتريت سيارة .. لا أعرف لمن إشتريتها ومن سأحمل فيها من بعده ..
لا أدري كيف سيكون حزني يوم ترسيمي في عملي بعد أسبوع ..
لا أدري ما سأدعوا حينما أزور البقاع المقدسة بعد أشهر معدودات ..
من بعده .. كل شيء صار تافه .. مهما نجحت .. مهما حققت .. مهما فعلت .. سأظل أكبر خاسر ..
أعمل و أجهد نفسي لأكثر من 14 ساعة يوميا .. ليس لأحقق هدف أم حلم أم ... فقط كي أشغل نفسي عن التفكير فيه ..
مهما يكن ... راضين بقضاء الله و قدره ..
حياتي
***