سئمت الكبر
سئمت المسؤولية
آه لقد مرت قاطرة الطفولة
وعادت الذكرى
تختصر طريق الحنين
طريق البراءة والعفة
واياد حانية تلاعب خصلات شعري
اود العيش بطيش وبربرية
بتصرفات جنونية
اريد العبث بعفوية
بلا نظرات مشمئزة
بلا لوم ولا حساب
بلا خوف من الآت
احن الى عقل لم يكتمل
لا يرى الا الوجه الجميل للدنيا
احن الى ذهن خال
بلا مشاكل ولا هموم ولا احلام
طفلة نقية
تلهو وتلعب
تمد يدها لتشترى حلوى
كل همها لعبة
لم اكتفي بطفولتي بعد
واشباح الكبر باتت تخفق بداخلي
وملامح الحزن صارت تحاصرني
واجتاحتني روح صارمة
لم تطرق بابي
حطمت كل مداخلي
بعد ان انهت مرحلة طفولتي
ولم يبقى لي سوى الذكرى
...