الحياة حكاية ...وما اغربها
كتبها الدهر بانامله ...لونتها تغيرات القدر
مكانها فوق ارصفة الالم
زمانها ماهو الا محطة للذكرى العابرة...
صورها محطات اكتوت بالنار..
ابطالها أشخاص زائلون غير باقون...
يشكون مآسي ...يرتكبون معاصي
حياتهم كالرياح ...
احيانا زمهريرا وحينا نسيما عليلا..
واهمون...تائهون وحالمون...
أشخاص باردون...في قبر الزمان مدفونون
الحياة حكاية..
وريقاتها جافة ذابلة ...
كتابها دون غلاف..
مسرحية غامضة..
تخبىء المجهول...وسط بحر من الالغاز..
الحياة سمفونية ذات انغام مبعثرة...وجب التحكم بأوتارها..
حتى لا تضيع الحانها ..