لا تجالسوني .. فقط دعوني

هنا بين صفحاتي ..

أتسلى بالحروف ..أعبث بالكلمات

و ألامس أطياف الخواطر..



هنا ..

أبعثر أوراق إحساسي ,, أبحث عن البسمة داخلي ,,

و أنثرعطر خواطري..



هنا صفحات مفتوحة ..

أشبع فيها رغبتي بالخربشة .. أمزق أوراقا تحمل مر الذكريات ,,

و أحاول اسدال الستار عن مسرح الآهات ..



،/،



لا تجالسوني .. فقط دعوني ,,

أنا و قلمي و قطعة بسكويت تحلي جلستي ..

هنا سأضع رحالي يومياتي .. حيآتي .. مغامراتي .. وڪل مايخطر في بالي..•

هٌنآ .. سيكون بعـض من كلي ~

........ حزني ..!
............ سعادتي ..!
.................. ألمــي ..!
........................ امنياتي..!
[img(199px,199px)] [/img]

قلمي و صفحات أوراقي هما خير صديق في حياتي .. لكل شخص أسرار , أحلام ’ وأنا هنا اليوم ....

لسرد تفاصيل قصتي . ويومياتي وها ..هنا مرة اخرة أبحر مع حروفي مع موج مشاعر .. للبوح عبير ينشر عطر أحاسيس .

عندما تهب النسمات’ ’سأزف مشاعري المترفة الى بلاطك الملكي ’ ’ وتبدأ حكايتي من هنا ..






دائما يراودني حلم ...أفكر به مطولا..أرى نفسي في ليلة وحدي مع سمفونية صامته مغلفه برقة عذبه..تحررني من كل التقاليد..لأتحول بعدها لمغامرة بقوة

فقد أصبح لدي جناحان لأطير بعيدا ... لسماء تأخذ بالألباب..تتراقص فيها النجوم فرحا..ببريقها الساحر

‏عندما تبدأ قيثارة الحرف بالدوران ღ‏ وحكايات ღ آنثى بكل اللغات

مآأصعبُ ان نغتآل مشآعرنآ
ونتظآهر بعدم آللآمبآلآه وثمةٌ شي بدآخلنآ
نصآرعه وتنضآد معه

شيءٌ خآرق لآعلاقة له بآلعقل آو بمن حولنآ
شيء نعجز بالبوح به ليس خوفآ بل

لشيءمآ نسميه بّ
كبريآء آلمشآعر ّ!!

عندما تبدأ حروفي بتراقص على خطوط أوراقي

وتمايل مع نسمات أحاسيس .. وتشدو أفكاري برفقة قلمي ’ صراحة القدر معي القوية

أنه القدر المحتوم , يجرفني بتهور , وأجاريه بجنون

لست أدري أعادلا.. أم هو ظالم قدري ..؟

صدقا لست أدري ؟؟

أنثى تهوى غرور مثلي , حائرة , متهورة , ولجوج الى أعماقها مستحييل

و أشياء كلها لا ترضيها

باردة ....تدعي اللا مبالات ,, حرارة مشاعرها فقط تفضحها

هاربة , شاردة ’’’ بين أوراقها وجرأة قلمها

كأس حلمي ,انسكب فوق الورق .... تركته يعانقها , وأجبرت حروفي على امتصاصه

هل كلما عشنا كثيرانتعلم ’ ونكتسب قلوب من الأحزان لا تتألم ..؟

كنب هنا على ناصية حرفك، وكيف تنسلين من داخل روحك لتكتبيها ، ولم أشا ان اعكر مزاج حضورك .. قد راق لي جميل حرفك واعترافاتك الشجية سيدتي

لا اجد حرفاً لأرد عليك فيه

لأنـك  أنت المدرسة  بأساتذتهِا والتلامذة وما تحتويه من علم واسع

انا اتعلم منك الكثير

ومازلت بالبدأ امام روعتك

مدحك الجميل فاق وفاق

ووصل الافاق .... اتمنى ان اكون صدقاً أهل لتلك الكلمات التي ذكرت ..بحقي

لك الود وباقة ياسمين فوقها أحترام متواصل لأمـدٍ بعيد

اليوم

اكتشفت أن الإنسان نفسه من يبني الحواجز

عوائق تمنعه وتخلفه , أقنعة وحسابات وتصنع..

عقل لا يتوقف عن التفكير في عدة أشياء

ثم ماذا ؟ ذلك العقل الذي يتصنع الذكاء والفطنة

هو نفسه من يعيقنا !!

قلت

لما لا نلغي الخوف ؟ أو المكر أو الذكاء الأحمق

لما لا ننسى خلية النحل التي نراها من حولنا ونرى فقط ما نريد ؟

لما لا نذهب لم نشتاق لهم مباشرتا ونخبرهم أننا نشتاق ؟

لما لا نقول لمن نحب أننا في ذلك الحب نغرق

دون أن نهتم بما سيحصل بعدها ؟ ثم ماذا سيحصل ؟ موت .؟ أليس ما نحياه موتا في كثير ما نحيا ؟.

في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ....
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الابداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة..
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم..
ومضى الشوق الى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..

واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..

تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....

وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة ،،،،،،

قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت
اليكم....

كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....
ماعدا الحب...
كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب...

الى ان اقترب منه الحسد ،،،
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...

التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب .
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...

صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...

أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع
فعله لأجلي... كـُـــــــن دلـــــــــــــــــــــيـ ــــــــــــــــــــــلي ...
وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون

حِينَ نخطئ ،
وَ نرتكبُ الخطايَا فِي صمتٍ ..
نحاولُ تبرير "حماقاتنا" ، و اختلاق الَأعذار
لَأنفسنا -قبل الَآخرين- لنواصل أكثر في فعلها ،
وَ لِنمارسهَا ـ دونَ ضميرٍ يوقظنا فِي لحظةِ اللذة ـ
وَ نُقنعُ أنفسنا ـ بأنّ الَأمر "عاديٌّ"
وَ أنّ تلكَ الفعلة "بريئةٌ" و لو ظهرتْ عكس ذلك !
نحاولُ إقناعَ عقولنَا -التي فرضتْ علينا بعض القيود- ، بأنّنا لم نخرق القواعد بعد ، و لم نتعدَّ الحدود بعد .. وَ لم نخطئ بعد ــ
و لَا ندري ، أنّ محاولاتنَا ما هِي إلّا ذريعةٌ للتمادِي أكثر في جريمتنا "البريئة" ..

وَ حِينَ نستيقظ من سباتنَا -مهما طال- ،
ندركُ حجمَ ما فعلناه سهوًا ـ
وَ نعي حجمَ خطايانا ـ التي ارتكبناها في غفلةٍ من الضمير ــ
حينهَا ، نعاتب أنفسنا تارةً ، و َ نلومُ ضعفنا تارةً أخرى ..
نتساءلُ ـ كيفَ ؟ لِمَ ؟ لماذا ؟
وَ تعلوا تساؤلاتنا ـ
دونَ صدى أجوبةٍ يرتدّ ..ـ


وَ حِينَ نعي ذنبنا ـ
وَ ندركُ انّ أيّ سببٍ -مهما كان وجيها- هو سبب تافهٌ ، أمام فعلتنا ـ
تتآكل قلوبنَا ندمًا ،
وَ يتسلل اليأس الى دواخلنا ـ
فالتوبةُ تكون حينها ـ بعيدةً في نظرنا ـ
وَ حسرتنا ـ لن تغيّر الواقع ـ و لن تمحو خطايانا ـ،
وَ مهما فعلنا ـ
فستبقى تلك الفعلة ، محفورةً في أعماقنا ، وَ ستظلّ وصمةَ عارٍ في ماضينا ـ
وَ سَيُرافقنا الندم ـ ما حيينا ..
ليقتصّ منّا ، وَ يسلبنَا الحياة ، ببطء ــ

وَ حينَ نسلكُ طريق التوبة ـ
يتجدد الَأمل في صدورنا ـ،
وَ نعرف ـ أنّ الله رحيم ـ سيغفرُ لنا خطايانا ،
لَا يهمّنا المجتمع حينها ـ،
و لن تهمنا نظرة الناس إلينا ـ

لكن ؛
تبقى قلوبنا ـ وَ أنفسنا .. تعاتبنا ،
ذنبٌ لَا نغفرهُ لَانفسنا ـ و لو غفره الاخرون لنا ـــــــ

مذنبةٌ أنا ـ بحجمِ السماء !!

حينما نشتاق
تشعر أن الكون على ملأه ما هو الا فراغ قاتل !
وروحكـ حينها تكون في جمع آخر !
حينما نشتاق
تتمنى أن تنقلب وجوه الناس كلهم
وجهاً واحدا
لا يألفه غيرك !
لا يشعر به الا وجدانك !
انه وجه ذلك الانسان الذي سبب لك
هذا الشعور اللامألوف في نفسك !
فقط !
حينما تشتاق !

سـآعـآت أحس إن الزمن ..قـااسي,, ولـآ يمكن يلين .!
وسـآعـآت أحس إن الفرح ..محــآآل،، ولا يمكن يحين .!

لا أدري حقاً..

أعالمي هو جزء من إختيـاري !!

أم هي مجرد عبـارة ،، رمتهـآ علي بقايا ريـاح الأوهام..

يا قارئ خطي لا تبكي على موتي
اليوم أنا معك وغداً في التراب وحدى ..
فإن عشت فإني معك ، وإن مت فاللذكرى أروي ..
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري ..
بالأمس كنت معك وغداً ستكون معي ..
فيا من غرتك دنياك أنظر إلى ضعفي ..
كم عشت مثلك لا أبالي إلى نفسي ..
خطوت خطوات على سطح الذنوب بقدمي ..
بل إنغمست فيها ولعلي كنت أدري ..
ولكني أناجي رب غفور هو حسبي ..
أن يغفر لي ذنوبي ويرحمني ..
رب إلهمني الصبر على طاعتك وحسبي أنك حولي ..
وصلي على حبيبي المصطفى عدد ماكان وعدد ما يكون وعدد ما حولي ..
أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى ..
فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي

،’

نجمة و قمر ..

ليلة و سهر ..

نسمة و بحر..

نغمة و وتر ..

أنا ..... و أين أنت.. ؟!

،’

،’,

ليتني طائر سنونو ..
يحلق في أجواء شاعرية
يشق الغيوم العالية
تغزل ريشه نسمات ندية
و لا يبالي إن صادمته رياح عاتية ..
بل تزيده تألقا ,, و جمالا سحريا .. !

،’,

،’

غمست ريشتي في سنا القمر
سطرت قصائد براقة كالدرر
أخط حروفا منرحيق الورد
أحلى من عسل في شهد ..

،’

،’

يتنفس صباح جديد ..
و مع اشراقة الشمس تبدأالحكايات ..
لأبدأ أنا و قلمي .. في نسج حروف منخيوط الشمس ..!

،’

،’

أنا و قلمي ..
و فيضان الحروف ,, يجتاح حقول الخواطر ..!

،’,

يَفـرّ الضّجِيـج مِنْ صَدْر النّهَارْ
لِيُعَـكّـرَ صَوفَ الْورَق
يَلعَـنُ بتَنهِيدَةِ صَبْـر حِـرْمان لاَ يُتَرجَم
لَمْ نُخلَق عَبثا ؟
وَ يَعبَثُ بِنَا الْحَـاضِـرُ غَيْـرُ مُكْثَرث
تَبّـا
مَنْ يُقرؤُهُم السّلامَـ وَ يَهْمـس :
خُـذُوا لِي الْحَقّ مِنْ أيّامٍ لاَ تَرحَـم

عَـلّقْ عَلَى شُجَيْرَةِ الذّكْـرَى
نَاقُـوسا
كُلّ هَبّة رِيـحٍ يُطلقُ نَغَما نَاعِـم
وَ يَشْهَـدُ الْمَسَاءُ وَ الأرَقّ
عَنْ رَوعَةِ الانْتظَـارْ
وَ فِي السّمَاءْ بُلْبُلٌ يَغَـرّد
سَتَبقَـى الذّكْـرَى الأجْمَـل

احْتـراَمْ
وَ لَيسَ ثَمّةَ أجْملُ مِنْهُ شُعُورا
حِينَ تَمْنحُهم مَساحَة تَقْـدِير
تُنِْصِفُهُم لحَدّ كَبـيِـر
فَلاَ تَرمُقنِـي بِنَظْـرَة حَيْرة
غَريبَةُ الأطْـوَار نَعَم
مَجْنُـونَة أمْـرٌ مَحسُوم سَلفاً
وَ زِدْ أوَْصَافا أخْـرَى
لاَ ضَيْـر
لاَ ضَيْـر أبدَا
كُلّ شَيءٍ مِنْكَ مَقبُول مَقْبُول

وَقْـعُ أقْدَام
وَ الْجُنـونُ فُنُـون
طَقُوسُ الْحـرمَانِ لَـذّة
لاَ يُتقِنُهَا إلاّ أنَا وَ أنْتَ
أزُفّ إلَيْكَ خَبَـرَ اصْفَافِ جَيْش الصّبْـرِ
يُؤدّي لَكَ التحِيّة

الْمستَقْبلُ غَيْب
لاَ يَعلَمهُ إلاّ الله
نَحْنُ أحْـرارٌ حَسَبَ شَواهِـدِ الْمِيلاَد
حِيـنَ الْوعْد مُطَالَبُونَ وَفَاءً
وَ إنْ لَـمْ يُسْعفْنَا الْقَدَر
مَا الْحَـل ؟
وَهْـم
الأصَـحّ أسْـرَى
وَ الأحْـرَى بِنَا الاكْتفَاءُ بابْتسَامَةِ رضَـى
لَسْنَا بجَبَروتِ الزّمَـنِ وَ قَسْـوتَه
ضَحَايَاهُ
فَلمِ تَجُورُ كَمَا هُـو أيّهَا الشّوق

ثَافَة
وَ أبَـالغُ بهَمسِ الْحرمَانِ عُذُوبَة
هَمَسَتْ لِي الْحَيَاةُ ذَاتَ حُلْم
نَحْنُ فِي بِلادِ الشّرق

اخْتلاَف
وَ فِيهِ شَيءٌ مِنْ تَفَاهُـم
مَطْرُودٌ مِنَ الْقَامُوسِ مُصطَلحُ هَزِيمَة
وَ فِي عَيْنَاكَ تَغُرّدُ هَـزِيمَتِي بُلبُلاً صَدّاح
أنَا الّذِي أحْكُمُ مَمْلَكَتِي
وَ إنّكِ حَتماً لَطَيْرٌ جَريحْ