اهلا ايتها الصديقة ريم عبير المهم انكي بصحة وعافية
الحقيقة انا لا اعتب عليكي ولا على جميع الاصدقاء في هذا المنتدى لانني لا ابرئ نفسي من التقصير في السؤال عن الاصدقاء
وما اصدق الشاعر حين قال
اذا كنت في كل الامور معاتبا **** صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
نعم نلتمس لبعضنا الاعذار ولكن لا يجب ان يكون العذر لتبرير التقصير او الذنب فرب عذر اقبح من ذنب
انا انظر للصداقة على انها علاقةا سامية بين البشر ورباط مقدس بين الارواح والنفوس المتآلفة بينها
ولكن يجب ان تبنى هذه العلاقة على الوضوح والشفافية ليرى الاصدقاء بعضهم بعضا على حقيقتهم لا على ما يرسمونه من صور الخيال والمثل التي قد تكون مجرد بروج من ضباب سرعان ما تنقشع
انني لست هنا من اجل تمضية الوقت والتسلية فلدي ما يشغلني عن ذلك ولا اريد ان اتحاور او اتحدث مع ظلال لا اعلم من يختفي ورائها
اما ان تكون صداقة حقة او لا تكون
وانا لا اؤمن بتذكير وتانيث الصداقة لانها قبل كل شئ علاقة انسانية شاملة يمكن ان تجمع الجنسين معا والشواهد في التاريخ كثيرة على ذلك
اذ كيف ترقى المرأة في علاقة الحب مع الرجل ولا تؤمن او تقوم بمصادقته والصداقة ادنى مرتبة من الحب.
اردت ان اقول هذا للتوضيح فقط وحتى اجيب بعض علامات الاستفهام عن نقاط التعجب
واخيرا احييكم لان التحية تستوجب الرد بمثلها او باحسن منها.