كما الأنهار تبدأ بقطره
كما الاشجار تبدأ ببذره
كما الأحلام تبدأ بغفوه
كما الأشواق تبدا بنظره
كل الاحزان تبدأ ببسمه
تلاقت أيادي الوداع
مع تمتمات باسمة
تحمل أمنيات التوفيق
وساد الصمت ومضى
كل منا في طريق
خطوت على أشواك الذكرى
بليل يعتصره السواد
وبدأ البين يعتلي سمائي
نعيق الهجر يفزعني
وصوت الألم ماض لأرتفاع
أحمل أمنياتي الممزقة
أقطع فيافي الحزن في ذهول
عيناي يغشاها الدمع
واعود لأبتسم في خضوع
مسار الحلم ما عاد ممهد
وسوط العذاب يهوي
على قلبي بلا رحمة
اجنح إلى أرصفة الشجن
أجمع أشواقي الممزقه
أخرج بسمة من خزانة عاطفتي
أحاول أن أرسمها واهما
على جدار الوله
محاولا الا أستكين
تحلق فوق رأسي
طيور الذكرى
تنعي إلى خبر الحنين
أراها على البعد
تخطو على بقايا قلبي
تزف الى بيت حزين
تقفز البسمة داعية
بسعادة لها
وعسى الله لي يستجيب
أجمع فروع الأحزان
وأسكنها بجوفي
وأرسل من خلف الدمع
نظرة يسكنها الحنين
تخفي بسمة باكية