مدخل
ابداً لم تكن أكبر خيباتي .. فراقك
وانما هي ..
منذ اعتبرت أن عشقي لك هو أكبر ذنب في حياتك
قد اقترفته
وقررت فجأة التوبة عنه
أفتقدك
أيا رجلاً مُذُ فراقه يأتيني بغته
في غفلة من الحنين
فتشعل فتيل الشوق جمرة
وجمرة
ثم ..
كيفما آتاني
يرحل
بلا وداعِ
بلا كلمة
أفتقدك
يا رجل الصمت والغمـوض
يا رمز الحنان
والرقة
لو أن صدق احساسي لك ذنباً
لدعوت الله طيلة العمر
ألا يغفره
أفتقدكَ
يارجلاً من دون الرجال
يارجلا ..
في عينيه ..
صدق كل الرجال
بالأمس كنت عاشقاً
أغدقتني ..
بحنان أكبر وأعظم
مما تخيلته
واليوم ..
أراك تستعد فراقي والرحيل
بـ وداعٍ منمق
بـ قلبي استشعره
بلا ..
يارجلاً لا يعرف زيف الأحاسيس
ولا يتقـن
فن المجاملة
ارحل ..
ولا تُبالي بـ جرحي
حتى وإن كان نازفاً
و كُن بتوبتك عني
فرحاً
مستبشرا
وأدعو لي ربي
بأن يداوي جرحي
وبعطفه يطببـه
مخرج
لستُ أعلم ..
أأبكيه فراقي
أم
اهنئهُ على توبته
من أكبر ذنوبه