ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
عزيز علي Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
عزيز علي Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة

منتــــــــــــــــــــدى منـــــــــــــــوع موسوعــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم برفقتكم الورد والجلنار
عزيز علي Colomb10
عزيز علي Yourto10سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين ..عزيز علي Yourto10 عزيز علي Yourto10لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .عزيز علي Yourto10لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً عزيز علي Yourto10لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان عزيز علي Yourto10نكتب بكل اللغات عزيز علي Yourto10للأهل والاحبة والاصدقاء عزيز علي Yourto10نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها عزيز علي Yourto10نهدي ،عزيز علي Yourto10نفضفض ، عزيز علي Yourto10 عزيز علي Yourto10نقول شعرا او خاطرة او كلمة عزيز علي Yourto10اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
عزيز علي Colomb10احتراماتي للجميع

 

 عزيز علي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

عزيز علي Empty
مُساهمةموضوع: عزيز علي   عزيز علي Icon_minitimeالسبت يوليو 12, 2008 10:45 pm


عزيز علي

--------------------------------------------------------------------------------

قبل الولوج في الموضوع.. أود توضيح معنى كلمة "مونولوج" .. فهو مصطلح يوناني- لاتيني مركب من كلمتين (مونو) وتعني (واحد- فرد) و (لوج) وتعني (كلام- مقال) وتركيبها يعني الكلام الفردي أو المقال الفردي.. ويجوز أن يكون نثرا أو شعرا ويصلح أن يلقى أو يلحّن تلحينا. ولم يكن هذا اللون معروفا أو مألوفا في أوساطنا الشعبية على الإطلاق، وليس هناك أي شبه بينه وبين المربع أو أي لون آخر.. لا من حيث المضمون ولا من حيث الأداء.و يبقى الفنان عزيز علي صاحب المنلوجات ورائدها الأول في العراق، والصوت الأوضح، والمدوي الذي وصل إلى قلب كل عراقي وعراقية في ذلك العهد الذي بدا في سنة 1921 وانتهى في تموز 1958 و هو عزيز بن علي بن عبد العزيز علي بن حاتم بن هاني ،ولد في بغداد –.في جانب الكرخ – محلة الشيخ بشار عام 1911 و اكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الكرخ سنة 1924ثم أنهى دراسته الثانوية المسائية سنة 1931و فصل سنة 1927 مع من فصل من طلاب المدارس لنشاطه في التظاهرة الكبرى التي قامت في بغداد احتجاجا على مجيء سير الفريد موند إلى بغداد و التحق بخدمة الدولة موظفا في دائرة الكمارك ببغداد سنة 1928
لكنه فصل من الوظيفة واعتقل سنة 1941 في معتقل العمارة لنشاطه الإذاعي في دعم ثورة العراق في تلك السنة
حتى أطلق سراحه من معتقل العمارة سنة 1943.وأعيد إلى الوظيفة في دائرة كمرك بعد سنة 1949
نقلت خدماته إلى وزارة الاعمار (وزارة الصناعة) في الأشهر الأولى من سنة1957و قد نقلت خدماته سنة 1960 إلى وزارة الخارجية كملاحظ مدني ، في سفارة العراق ببراغ (جيكوسلوفاكيا) ثم نقل سنة 1962 إلى تونس ثم فصل من الوظيفة وهو في تونس في نفس السنة 1962 و بعدها الغي أمر الفصل بعد ثورة 14 رمضان سنة 1963 وأعيد إلى الوظيفة سنة 1964 في وزارة الثقافة والإرشاد عرفته الأوساط العراقية ، من خلال إذاعة بغداد ، منذ تأسيسها ، شاعرا شعبيا من طراز جديد ينظم أقواله ويلحنها وينشدها من دار الإذاعة فقط ،وسرعان ما كانت تتردد على كل لسان
زار بعض دور الإذاعة والتلفزيون في ألمانيا والاتحاد السوفيتي وفرنسا وإنجلترا والكويت بدعوات رسمية وشبه رسمية، في عدة مناسبات، بوصفه إذاعيا مرموق
في كانون الأول سنة 1968 أناطت به وزارة الثقافة والأعلام تأسيس مدرسة الأطفال الموسيقية ، فبادر باستقدام خبراء موسيقيين من الاتحاد السوفيتي بموجب الاتفاقية الثنائية المعقودة بين العراق والاتحاد السوفيتي (سابقاً)، واستورد الآلات الموسيقية المطلوبة لهذه المدرسة على حساب وزارة الثقافة والأعلام واشرف على إدارة هذه المدرسة سنتين كاملتين
ألحقت بها مدرسة الباليه ، استنكر ذلك فاضطر إلى الانسحاب من هذه المدرسة المزدوجة وأحال نفسه ، على التقاعد
لم يأخذ قابلياته الثلاث ، النظم ، والتلحين و الإنشاد وسيلة للتعيش والارتزاق. ولم يظهر في حفلة خاصة بأجر أو بدونه.
نجد عزيز علي فنانا ناقدا في مرحلته الفنية الأولى من 1937-1939 وناقدا سياسيا بعد هذه المرحلة، بل أصبح من أكثر الداعين إلى الثورة.. ونتاجه في هذه المراحل كلها يدل على نضج فكري ووعي سياسي وإلتزام مبدئي. وهذا يتضح في موقفه المعلق ومساندته ومشاركته الفعلية في ثورة مايس 1941 وإعتقاله وسجنه بسببها،كان إيمانه بالثورة حتميا ويقينا مطلقا، ولذا جاء مقاله "هذي السنة سنة" في بداية عام 1958 "وكل حال يزول" في آذار 1958. وقد كرر هذين المقالين في أواخر عام 1967 عندما طلب منه "مدح" حلف بغداد.. فرفض وكلفه ذلك وظيفته
كان عزيز علي يمثل المتنفس لما يشعرون به من ضغوط سياسية واجتماعية واقتصادية وغيرها من شؤون وشجون تلازم العراقيين في كل زمن وكأنها قدر العراقي الذي لا مناص له منها: احتلالات.. فيضانات.. امراض وافدة.. طغاة.. كان الرائد عزيز علي شاعراً شعبياً كبيراً.. وكانت مونولوجاته مثل مؤشرات لمواضع ألم العراقيين من الاحتلال وتفرق الأهواء والغلاء وحياة الضنك وظلم الحكام .

نسمع علي يقول في منلوج بعنوان: إحجي
يا ما حجيت وقط ما فاد محّدْ يسمعني يا عباد
كلما دجلة فاض وزاد وكام يهددها لبغداد
ذيج الساعة نسوي سـداد طبـعـاً العيـشـه تــنراد
يريد الناس منه ان يتكلم باسمهم، قد خولوه بذلك، والدليل شدة انتظارهم لمنولوجاته وانشدادهم لسماعه من الراديو، فهو لسان حالهم والناطق الرسمي باسمهم.. قد اجازوا له الكلام وعقدوا له لواء تمثيلهم.. أليس هو حامل لواء اعلام الشعب.

خلّوا مـصرف والزقوا سُخرَه والواحد يتقيد عشره
خاف احجي وينطوني دفره شحــجي.. ما أحــجي
هكذا يرسم للسامع وللقارئ الكريم صورة كئيبة لحكام لا تهمهم معاناة الخلق، ولا يدرأون الخطر إلا بعد زواله، ولا يتخذون الاحتياطات الواجب اتخاذها قبل مداهمة الفيضان
ولا يزال بعض كبار السن يتذكرون تجمع الناس عندما يلقي عزيز علي منولوجاته من إذاعة بغداد في الصالحية كانوا ينتظرون الساعات الطوال ليحظوا بنظرة من هذا الشاعر والمغني والملحن الذي يسحر القوم بمقالاته المغناة كما يصر على تسميتها.

ال عنده أراضي ال عنده قصور
شغله عدل ما بي قصور
القانون عنده سنطور
ويكدر يلعب بالدور
يقول ان القانون مع الثري مالك الأراضي والقصور والاطيان وأرصدة في البنوك فالقانون عنده كآلة السنطور الموسيقية يعزف عليها ما يعجبه من الحان، ويلعب به كيفما شاء ما دامت ثرواته في نماء وازدياد بينما الفقراء يزدادون فقراً على فقر.

وآني اللي ما بالع ريجي من احجي يجلبون بزيجي
يقصد هنا انه الفقير لله لدرجة لا يستطيع من بلع ريقيه عندما يتكلم عن هذه الفوارق والتمايز الطبقي الفاضح، سرعان ما يتكالب جلاوزة الحكم ويمسكونه من ريقه والبقية معلومة آيتها المسك من الزيق والخوانيق.

ومع حلول شهر رمضان المبارك الذي جاء وقت اطلالته في عام 1956 وفي احدى الامسيات التي قدمت يوم الاربعاء في الاول من الشهر الكريم انبعث صوت الفنان هادرا عبر الاثير وهو يعلن عن ولادة اغنية جديدة قام بكتابة كلماتها وصاغ الحانها ووضع موسيقاها و هو يوضع مأساة وضع البلاد في العهد الملكي و يسخر منها بصورة تهكمية و يقول في مطلع هذا المونولوج (المقال) :
رمضان..
رمضان... شهر الخيرات
رمضان.. شهر البركات
رمضان .. ياشهر الطاعة
رمضان.. اسمع ها الاذاعة
رمضان .. الناس جواعه
رمضان.. يراد لها شفاعة
رمضان

لقد طورد عزيز علي وسجن وحورب في رزقه وعمله، وفصل من مدرسته ودائرته. وذاق مرارة الفقر والحرمان والتشرد وألصقت به تهم شتى الواحدة منها تناقض الأخرى . رحم الله عزيز علي واسكنه جنات النعيم فقد اثلج الصدور بابداعه. ومن ينسى منلوجات بمثل ابداع: شوباش --عيش وشوف-- دكتور --الطاوة محروكة --الراديو --بستان --صلي على النبي --كل حال يزول -- (NO) --منّه منّه كلها منه مصايبنا وطلايبنا كله منه.--وشكد سمعتوا كلمة (Yes، NO) لهنانه و بس -- هاي السنة سنة -- انعل ابو الفن --تهنة بهل بيدة-- و غيرها و قد بلغ عدد مونولوجاته (مقالاته) حوالي 28 مقال

و هناك حادثة جرت بينه و بين رئيس الوزراء الملكي نوري السعيد حيث يقول: في يوم اربعاء من اربعاءات عام 1956 كنت استعد لدخول الاســتديو لانشاد مقال (السفينة) و(صل عالنبي) واثناء الانشاد فوجئت بوجود (نوري السعيد) -باشا- وراء زجاج غرفة مراقبة الاستديو ينظر اليَّ مع بعض موظفي الاذاعة وقد خيل اليَّ انه سيكرمني فأنسجمت مع المقال وبعد فترة ترك غرفة المراقبة وعاد بعد قليل وهو يحدق بي ويطيل النظر نحوي وبعد لحظات دخل مهندس الاذاعة (ناجي صالح) واسر في اذني (هل تحمل معك مجموعة اشعارك لان الباشا يريد ان يراها) فسلمته اياها وهي بخط يدي وكان الباشا قد سأله (لك هذا شنودا يحجي من كلبه) فأجابوه (لاباشا هذا هو ينظم ها الاشياء وحافظها ويقرأها على الغيب ومدير الاذاعة موافق عليها) فطار صواب الباشا وقال وين مدير الاذاعة فأجابوه (طلع قبل شيويه) فقال (لعد جيبولي الاشعار اللي دايكولهه هذا- يقصد عزيز).

بعد حين عاد المهندس ناجي ليقول لي (الباشا يريدك) فذهبت اليه وانا اجهل ماقاله للموظفين.. فقال الباشا وبشكل يوحي بعدم الرضا) انت شدعوه هلكد متشائم.. وداتبجي الناس بها الحجايات ييزي تتشاؤم.. ييزي مضت علينه اربعميت سنة واحنا نبجي))

ثم اردف قائلاً: (انت شنو شغلك)؟ فقلت اني موظف بالكمرك فقال (واي واي.. جمالة موظف بالحكومة) فقلت لنفسي (اكلها عزيز افندي خوش تكريم راح يكرمني الباشا).

ثم قال الباشا شنو (جي) وشتقصد بعبارة (اخر كل علاج الجي) فقلت باشا انت باشا تعرف الجي فقال الباشا (المن تريد الجي) فأجبته لم اقصد ناساً معينين.
فدس المجموعة في جيبه وقال بسيطة وغادر المكان فخفت في حينها ولم انم في تلك الليلة وفي اليوم التالي ذهبت الى كمرك بغداد حيث كنت اعمل مخمناً فرن جرس الهاتف وحدثني الاستاذ (خليل ابراهمي) مدير الدعاية العام وقال الباشا يريدك ويبدو انه كان يظن انك شيوعي.

فذهبنا سوية الى مجلس الوزراء في القشلة واستقبلنا الباشا قائلا (شتشربون) فاعتذرنا كلانا عن طلب شيء ثم قال (انته يا اخي الله ناطيك هالموهبة تسفط الكلام مثل ماتريد فليش دا تفزز الناس واتبجيهم كول البلد بخير وبيه رجال مخلصين يكدرون يقضون على هالعيوب والافات.. ليش تلزم الجوانب السلبية وماتذكر الايجابية ثم توقف عند كلمة في مقال (حبسونا) اقول فيها (مجلسكم مجلس اشرار) وقال بالله هذا اشلون حجي فأجبته بانني اقصد مجلس الامن وليس مجلس الامة فقال ليش اني غشيم هذا الحجي مايعبر عليَّ. فسكت ثم اعاد اليَّ المجموعة وغادرت بدون ان يعاقبني الباشا لكن (خليل ابراهيم) الذي بقي في غرفته بعد خروجي وبعد ذلك قال خليل ابراهيم (الباشا تأكد انت موشيوعي وصار معجب بيك هواية) فقلت له ارجوك ان تشطب اسمي من برامج الاذاعة وقد خفت على نفسي كثيراً وفعلاً لم اذهب الى الاذاعة في الاربعاء الذي تلا الحادثة رغم اذاعة اسمي وموعد برنامجي في ذلك اليوم لكن جريدة الاهالي هاجمت الباشا في اليوم التالي وقالت انه ذهب الى الاذاعة لاسكات اصوات الحق المتمثلة بالادباء والشعراء.. فأزددت خوفاً وشعرت ان عدم ذهابي هو السبب في ذلك وكي لاتتطور الامور اكثر ذهبت في الاسبوع التالي وانشدت مقال (انعل ابو الفن لابو ابو الفن).

وبعد ثورة 1958 حدثني د. (مصطفى جواد) قائلاً (كنت عند نوري باشا في احد الايام ومصادفة ادار مؤشر الاذاعة فسمع مقالك (الفن) وتابعه بكامله لكنه قال عندما انتهيت- شوف شوف ابن الـ.. دايشتمني).
وضحكت كما ضحك د. مصطفى جواد والاستاذ عبد الحميد العلوجي الذي كان يشغل معي نفس الغرفة في وزارة الارشاد.

وهناك واقعة اخرى يقول فيها : لم تكن ثورة تموز 1958 مفاجأة للكثيرين بل كانت متوقعـــة على الاقل بالنســـبة لبعض المثقفين -وانا احدهم- وفي صباح يوم الثورة وانا في البيت سمعت مذيع الاذاعة يعلن عن صاحب الرقم الهاتفي (85385) الحضور الى الاذاعة فوراً وهو رقم هاتفي وحين وصلت وجدت (عبدالسلام عارف) واقفاً امام باب الاذاعة الداخلي فبادرني بالقول (وينك يا عزيز علي هذا يومك اشوفك) لكني كنت ارتجف ساعتها لانني لا اعرف ماذا كانوا يريدون مني لاسيما وان الوضع لم يستتب كلياً واصوات الرصاص تلعلع في كل مكان فوعدتهم خيراً وعدت الى البيت كي اكتب مقالي ورجعت عصر نفس اليوم الى الاذاعة وانشدت مقال (نو). توفي هذا الفنان الكبير سنة 1998


موقعي في الحوار المتمدن - عربي
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2548

موقعي في تويتر
https://twitter.com/Fatiaa_F

موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
http://www.ahewar.org/eng/search.asp?


مدونة موسوعة شارع المتنبي
https://shar3-almoutanabi.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عزيز علي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة عزيز
» عزيز عثمان
» عزيز أباظة
» عزيز الحافظ
» عزيز نيسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة :: الموسوعــــات :: موسوعـــــة الفنـــانين والممثليـــــن-
انتقل الى: