مرض بدوي واشتكى الما في أحشائه..أخذوه أهل الخير الى الطبيب بالمدينه..وكانت اول زيارة له خارج موقعه في الصحراء.
قيل له ان مرضه يستوجب الكشف بالاشعه يعني"راديو سكانير"فتسائل وما عسا ه ان يكون هذا السكانير؟؟؟
طمّنوه أهل الخير وافهموه ان السكانير ما هو الا آلة تصوير كبيرة..ما فهم آلة التصوير..قالوا له ما عليك الا ان تدخل في غرفة و الطبيب يأخذ لك صورة و يعرف سبّة الامك و يسلمك صورة ستراها بأم عينك لأحشائك و معدتك.
المهم..اخذ ملفه الطبّي وانتقل الى المستشفى "آخر عيطه"مجهز بأحدث التجهيزات و المرافق الحديثه..اخونا المريض..راه يتبع أهل الخير و هو لا يصدق ما رأت عيناه..همه الوحيد كيف تؤخذ له صورة باالسكانير الكهربائي دون
ان تصعقه الكهرباء..انه خائف..خوف الاولاد من المجهول.
أخذت الممرضة ملفه و لما قرأته وجهت الشيخ الى المصعد.."من اين له ان يعرف المصعد.."ضحكت وأخذته من يده الى المصعد ثم تلاعبت اصابعها بالازرار فانغلق الباب و اهتز المصعد طالعا الى الطابق المطلوب...
اما الشيخ فمن شدة روعه حسب ان المصعد هوالسكانيير..فنزع بعجالة قبعته و القميص الوحيد الذي يستره..ووقف قائما كمن يريد ان تؤخذ له صورة تذكارية..وفي لمح البصر انفتح الباب..فوجد نفسه وجها لوجه امام الدكتورة المختصة في السكانير...فحوّلت وجهها حيائا و جعلت يدها امام عينيها...فضن الشيخ انها رأت ما لا يحمد عقباه في بطنه..فصاح بها :
-يرحم وااالديك يا بنتي مل تقولي ليش عندك سرطان...راني غير خايف من السكانير..
.
..
:P [b]