أكتب هاته الكلمات دفاعا عن الحب الطاهر النقي الذي يربط بين شابين خصوصا :
ذات يوم كنت أتفرج في التلفاز على حصة فنية بطلها الفنان الكبير " عبد الله المناعي " و هو من منطقة وادي سوف بالجزائر
.. و في إحداى أوقات الحصة في قعدة الشاي تلك و هو جالس مع الصحافية و أولاده نادى الحاجة ( زوجته ) وقال بالحرف
الواحد (( قالوا عني أني متزوج أربع نساء و أنا متزوج إلا هاته المرأة التي أمامكم هي الأولى و الأخيرة .. ولو تعرفون
ماجرى بيني و بينها في بداية السبعينات .. يترجم الى افلام ومسلسلات ولا يكفي ..)) أي حب هذا يا عبد الله يا مناعي .
الى اليوم وأنت تفتخر بحبك الأول و الأخير ..
ما هذا إلا نموذج واحد و الأكيد أن كل واحد يعرف الكثير من قصص الحب الناجحة .
لماذا يأتي من هذا المنبر العالي منبر ليل الغربة من يقول أن الحب بين الشباب هو كله كذب و غش و نفاق
و خداع .. لماذا ؟ لماذا ؟ ..
أنظروا ماذا كتب لي الأخ الفاضل رمزي نسيم و هو مشكور جزيل الشكر في رده على
على موضوعي " إستقالة محب " وقد كنت أنوي أن أتركها ..
أخي عبد القادر
قرأتها مرات و مرات..فقط اردت ان استوعبها(دون الحكم عن كاتبها الذي لا اشك في اخلاصه و صدقه)
كيف الاستقالة من حب؟؟؟ والله أخي اني دست على قلبي و فعلت عكس ما يطلب مني لاني حكمت عقلي كما يقولون..و وجدت غيرها ..لا اشكو نقصا فيها و اوفر لها ما تحلم به قبل ان تطلبه و هي اهل لذلك و احمد الله الذي عوضني بسعادة قلما يحلم بها الواحد منا...و مع ذلك قلبي لا زال يحبها و كأنه ينتقم مني..فكلما اخذه الحنين فاسايره لفترة قد تطول او تقصر و اكتبها هنا في ليل الغربة..
اخي قرأت كلماتك بكل احاسيسي..و تساألت هل يجتمع الضدان في قلب واحد؟؟
فاذا احببت حقيقة(وانت الادرى)فمن المحال ان تقسو على من احببت لهذه الدرجه..
يقول المثل المصري:عمره الدم ما يولي ميه...
فاذا كان لا بد من الفراق اجعلوه رومنسي يعني بالورد كما الايام التي ذكرتها..و تبقى ذكرى الحب كما يعرفها الناس ممكن حزينه لكنها احلى الذكريات..
اتمنى لكما من قلبي ان تكون سحابة صيف..وترجع الايام الحلوة لان الحب اخذ و عطاء فتسابقو بالعطاء و انسو الاخذ..و لا تكونو مترصدين لهفواتكم ان وجدت فالكمال لله.
سؤال اخي عبد القادر اذا سمحت-ماذا لو رفضت استقالتك من طرف حبيبتك؟؟
أضنك تريد جوابها ليطمئن قلبك...
لست ادري حقيقة و لكني اكاد اجزم ان ردها هو "لا"
تقبل مروري و ربي يهنيكم
أرجوكم أن تقبلوا ردي هذا بكل روح رياضية .. لأني أحسست بأنكم طعنتم حبي الأول و الأخير
سلامي لكم
.