الاخوه الأعزاء
تحيه من القلب للباحثين عن النور بين حروف الكلمات
,,,,,,
كان لى صديق يحبنى وأحبه
يحتوينى وأحتويه
دائما معى أثناء أوقات الفراغ
كنت أشتاق له فور عودتى من عملى أو عند تفرغى من أى شىء هام
أستقبله باشتياق ونهم شديد خاصة أيام الدراسه التى لا تُمحى من الذاكره
له اخوه كثيرون أحبهم أيضا
دائما كنت أطُل عليهم كلما دخلت أو خرجت من
غرفتى وانظفهم من الأتربه والغُبار أهتم بهم كأنهم جزء لا يتجزأ منى
اليوم أمسكته بين أناملى باشتياق ليس له مثيل وعاتبت نفسى كثيرا
لأنى أهملته منذ وقت طويل وجدتنى أنظر اليه متأسفا وكتبت فوق غُلافه
أعتذر لك يا صديقى الحبيب
مؤكد أنكم عرفتوه انه الكتـــــاب
لقد أهملنا جميعا الكتاب خير صديق للانسان الذى يسعى دائما للعلم والمعرفه
وذلك بسبب عصر السُرعه والتكنولوجيا
أصبحت المعلومات الأن مُنتشره انتشارا واسعا ويمكن ايجادها بضغطة ذر
سواء عبر الفضائيات أو عبر مواقع الانترنت
ومما لا شك فيه أن الفضائيات غنيه بالثقافه والمعلومات أيضا الانترنت
ومواقعه المُختلفه والتى أصبحت رفيق كل من يبحث عن صديق وفى
هل بالفعل انتهــى عصـــر الكتـــــاب ؟
وهل يمكن أن نعود لقراءة الكتب بعد اندماجنا بعالم الانترنت والفضائيات ؟
اعترف انى أهملته بالفعل لفتره ليست بالقصيره وحزنت جدا لذلك
حيث كنت أقضى أجمل الأوقات وأعيش وكأنى أحد حروف ذلك الكتاب الذى أقرؤه
أعتقد أن مُتعة قراءة الكتاب لا يمكن أن يعوضها الانترنت والفضائيات
هذا رأى شخصى متواضع .
لقد أثر غياب الكتاب عنا تأثيرا بالغا لدى البعض وزاد مُعدل الأميه
فهم لا يحبون التركيز وبذل جهد ولو يسير للحصول على المعلومة
لذلك فهُم يفضلون الاستماع إلى وسائل الإعلام المختلفة والتي تحتاج إلى أقل قدر
من التركيز والانتباه لفهم ما تبثه أو تنشره بصرف النظر عن دقته أو مصداقيته
تماما كمن يحسب باستخدام بالاله الحاسبه ومن يحسب باستخدام عقله وتركيزه .