عبد الهادي بلخياط مطرب مغربي
--------------------------------------------------------------------------------
المطرب عبد الهادي بلخياط من مواليد 1940 بمدينة فاس المغربية... اسمه الأصلي زقاري الادريسي عبد الهادي و غادرؤباكرا مدينة مسقط رأسه ليتجه الا الدار البيضاء التي تعد عاصمة تاريخية و اقتصادية و ثقافية للمملكة المغربية و هي أكبر مدنها .
يقال عنه أنه أحب الموسيقى و الغناء باكرا و أراد الاحتراف في هذا الميدان فاتجه الى دار الاذاعة بالدار البيضاء و كانت أولى محاولته ناجحة و تتابعت تسجيلاته بداية من الستينات... و ظهر عبد الهادي بلخياط في مرحلة كانوا أهل الفن في المملكة المغربية في بحث دؤوب على ارساء أغنية مغربية معاصرة مقارنة بالشرق أو بما يدور في العالم
و الفضل الأكبر في هذا المنطق يرجع للموسيقار أحمد البيضاوي الذي حرص في البداية بالكلاسيكيات العربية و الغناء العربي أولا على الطريق الصحيح . فرأت مراحل الخمسينات و الأربعينات انتاجا واسعا من القصائد الشامخة باللغة الفصحى من أعمال أحمد البيضاوي بالتوازي مع ظهور نخبة من مطربي الخمسينات بأغاني من نوع شبه شعبي و بالتوازي مع جمع أكبر و أحسن الموسيقيين لتأسيس فرقة موسيقية تابعة للاذاعة صاحبت جميع هؤلاء المطربين... شكل هذا المنهج من طرف أحمد البيضاوي الذي شغل مناصب هامة باذاعة المملكة المغربية أرضية صلبة لظهور أغنية مغربية أصيلة بامتدادها العربي...
و ظهر عبد الهادي بلخياط في خضم هذه الظروف الخاصة الى جانب عبد الوهاب الدكالي... و عبد الهادي بلخياط أتى بنوع جديد من القصيدة البيضاوية بألحان الموسيقار عبد السلام عامر و اشتهر عبد الهادي بقصائده من النوع المعاصرة أمثال... رموش... الهاتف... الميعاد... القمر الأحمر... الشاطئ من ألحان عبد السلام عامر و ... الأمس القريب التي هي من ألحان عبد الهادي بلخياط... وقصائد أخرى أتت فيما بعد في الثمانينيات فما بعد
قضي عبد الهادي بلخياط ضمن حياته الفنية 3 سنوات بين 1965 و 1967 في مصر في احتكاك مع التجارب الشرقية و شارك في بعض الجول مع فرق غنائية في الشرق
من أشهر الأغاني لعبد الهادي بلخياط
الصورة... و قطار الحياة... على وجه الخصوص كانتا من ألحان الملحن العظيم عبد الرحيم السقاط
اليوم الصبر تقاضى
شافوني الناس بسنارة
يا محبوبي
يا بنت الناس أنا فقير
ما ثاقش في
هذا أنت و هذا ميعادك
من الربيع للربيع يا سيادي
يا حجاج بيت الله
و من أهم ما يجب ذكره أن عبد الهادي يجمع بين الغناء و التلحين الا أن معظم أغانيه المشهورة من ألحان غيره و أنه حمل بصوته أغنية مغربية جديدة معاصرة بداية من الستينيات الى جانب المطرب و الملحن الكبير عبد الوهاب الدكالي