------------- نص الرسالة ------------
عصارة كتاب
((اوراق تلمسانية))
من الكتب الصادرة عن تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2011 :
((اوراق تلمسانية))
لصاحبه: الدكتور سعد بوفلاقة
يقع الكتاب في 176 صفحة من الحجم المتوسط تتصدر غلافه صورة لاحدى قلاع منصورة.
استهل المؤلف كتابه بمقدمة قصيرة عما بلغته تلمسان من ازدهار علمي وادبي في عهد دولة بني عبد الوادي الزيانية. ثم تعرض الى فكرة انشاء العواصم الثقافية مشيرا الى ريادة المثقفة الوزيرة اليونانية للثقافة سنة 1985 –((ملينا ميركوريس-)) صحابة الفكرة وكيف انتقلت هذه الفكرة الى عالمنا العربي واقتناع –اليونسكو-بتبنيها للتتعهد –الايسيسكو باحتضانها وتنشيطها.
بعدها عرج المؤلف الى مفهوم الثقافة والحضارة والفرق بينهما فاذا كانت الاولى تنزع الى الخصوصية فالثانية تنزع الى العمومية فالثقافة حضارة امة خاصة بينما الحضارة حضارة الانسانية جمعاء.
ثم قسم كتابه الى اربعة فصول:
1-الفصل الاول
((مدينة تلمسان : تاريخها ومعالمها))
وفيه تعرض لتاريخ تلمسان وتضاهيه لعواصم تاريخية معروفة –خاصة في عهد الزيانيين-كمدينة بجاية وبونة وكيف تعددت اسمائها تباعا لمالكيها فمن ((اقادير)) في عهد الفنيقيين الى ((بومارية)) في العهد الروماني الى ((تاقرارت)) في العهد البربري الى(( المنصورة)) عند المرينيين وصولا الى ((تلمسان)) في لغة زناتة البربرية والتي تعني ((تلم)): تجمع و ((سان)): اثنان اي الصحراء وقيل ان معناها : مدينة العيون .ثم اشار الى اهم المماليك التي تعاقبت على حكمها كالادارسة والمرابطين ثم الموحدين وبني زيان.
-معالمها
اشار الكاتب الى جوامع مساجد ومدارس تلمسان: المسجد الجامع+الجامع الاعظم+مسجد سيدي بومدين الغوث +قصر المشور +صهريج بن بدة وجبل لبعلو وغيرها من المعالم والمناظر الخلابة الزاخرة بها مدينة الينابيع.
2-الفصل الثاني
-تلمسان في عيون الشعراء:
ركز المؤلف في هذا الباب على ان الاشعار التي قيلت في تلمسان بالاضافة الى جمالها وحسنها المستمد من مفاتن تلمسان فهي وثائق تاريخية لانها تعكس مراحل تاريخية عاشتها المدينة وخاصة في عهد بني عبد الوادي.
ثم تعرض الى الشعراء الذين فتنوا بتلمسان كابن خميس الذي اجاد في وصفها وتسامى في الحنين اليها حينما نفي الى الاندلس
وذكر ابا عبد الله القيسي الثغري وابا عبد الله محمد التلالسي والامير ع القادر وغيرهم من الشعراء القدماء والمعاصرين.
3-الفصل الثالث:
-تلمسان في عيون الرحالة والجغرافيين.
وفيه تعرض المؤلف الى المؤرخين والرحالة الذين مروا بتلمسان ومكثوا بها مدة كاليعقوبي في كتابه البلدان وابن خرداذبه صاحب البريد والخبر والمسالك والممالك وابن حوقل والبكري الادريسي ياقوت الحموي ابن سعد المغربي القزويني وابن بطوطة ابو الفداء والقلقشندي العبدري والقلصادي وكلهم زاروا تلمسان وخلدوها في مؤلفاتهم.
4-الباب الرابع:
-من اعلام تلمسان
في هذا الباب ركز المؤلف على معلمين هامين في تاريخ المدينة الشاعر الشهير ابن خميس والصوفي الكبير الذي نعته ابن عربي بشيخ الشيوخ ابو مدين الغوث كما اشار الى محمد بن يوسف القيسي.وحمد بن جمعة التلالسي.
وختم المؤلف اوراقه بملاحق ضمنها نبذة عن هجرة الاندلسيين الى تلمسان والاحتفالات بمولد النبوي الشريف في عهد ابي حمو موسى الثاني وعهد ابن تاشفين الثاني ليختمها بمقتطف لابن خلدون وهو يتحدث عن حصار يوسف بن يعقوب المرينسي لتلمسان.
عن دائرة الكتاب والادب:
زيتوني ع القادر