لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم
برفقتكم الورد والجلنار
سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين .. لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان نكتب بكل اللغات للأهل والاحبة والاصدقاء نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها نهدي ،نفضفض ، نقول شعرا او خاطرة او كلمة اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
دموع التماسيح نعم دلك ما جاء في رد الدكتور نورمان فنكلستين في جامعة واترلو
نورمان جاري فنكلستاين (8 ديسمبر 1953) هو كاتب أمريكي يهودي ومختص في العلوم السياسية، خاصةً في الشؤون اليهودية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. حصل على الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة برنستون. وعمل في عدد من الكليات والجامعات الأمريكية. عرف عن نورمان فنكلستين إثارته الكثير من الجدل على خلفية نقده الأكاديمي الحاد للكثير من الكتاب البارزين الذين اتهمهم بتحريف الوثائق بهدف الدفاع عن سياسات وممارسات إسرائيل. وقد عرف عنه دعمه للقضية الفلسطينية وخوضه في مواضيع حساسة مثل الصهيونية والتاريخ الديموغرافي لفلسطين فضلاً عن آرائه حول صناعة المحرقة حيث يرى أن المحرقة (الهولوكوست) يتم استغلالها لتمويل إسرائيل ولتحقيق مصالحها.
شاهدوا
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
موضوع: رد: دموع التماسيح الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 10:26 pm
دموع التماسيح
تقدمت فتاة أميركية يهودية نحو هذا اليهودي «الأعجوبة»، فذرفت دموعها أمام الحشود التي شهدت محاضرته المثيرة، ثم خنقتها عبرة تركت في القاعة صمتا كصمت القبور، قالت له بصوت متهدج: «ويحك!! كيف تجرؤ وأنت اليهودي أن تلقي تهمك جزافا على جمع كبير من اليهود بمن فيهم حضور هذه القاعة وتصفهم بالنازيين؟ كيف لك أن تتهم ضحايا النازية بالنازيين؟».
المشتكية المحتجة الباكية فتاة يهودية، والمحتج عليه المشتكى منه مفكر وأكاديمي أميركي يهودي، قتل والده في معسكر أوشفتين النازي، وقتلت أمه في معسكر ماجدونيفيك، وأعدم النازيون معظم أفراد عائلته، هو البروفسور والكاتب الشجاع نورمان فنكلستين، أحد خصوم الإسرائيليين لدرجة العداوة الفاضحة لممارساتهم الإجرامية، والكاشف لمخططاتهم العنصرية ضد الفلسطينيين. لم تحرك دموع الفتاة اليهودية في هذا اليهودي «الفلتة» ساكنا، بل هجم عليها وعلى دموعها وعبراتها بضراوة، وكأنه فلسطيني مكلوم، دمرت المجنزرات الصهيونية للتو بيت زوجته وأطفاله، فلم ينج منهم أحد. قال لها بوجه عابس غاضب، يكاد يتميز من الغيظ: «أنا لا أحترم ولا أقدر ولا أتعاطف مع دموعك، إنها دموع تماسيح. أنا أحد ضحايا الهولوكوست، فقد ذبح النازيون أمي، وقتلوا أبي وأعدموا معظم أفراد أسرتي، لكني أمقت أن تستغل المحرقة النازية، وهي بلا ريب ظلم وجريمة، لتبرير الممارسات الإسرائيلية من تعذيب ووحشية وهدم للبيوت، والتي ترتكبها إسرائيل يوميا ضد الفلسطينيين، ولهذا أنا أرفض أي محاولة للتأثير عليّ بدموع تماسيح».
نزلت تعليقات هذا اليهودي الشجاع على هذه اليهودية، وعلى الحضور، نزول زخات المطر على كومة من الجمر الملتهب، إذ إنه من السهل لو قالها غيره أن يتهم بمعاداة السامية والتعاطف مع النازيين، ودعم «الإرهابيين» الفلسطينيين، وبقية السيمفونية الصهيونية. لكن، لا يمكن أن يشكك أحد في بروفسور يهودي، ومفكر هو أصلا أحد ضحايا المحرقة النازية الألمانية، ولهذا راجت مواقف البروفسور نورمان فنكلستين الشجاعة في فضح الآلة الإعلامية الصهيونية، ومن تعاطف معها، وأعطى نموذجا صادقا للإنسان الذي يستفيد من معاناته، والظلم الذي وقع عليه وعلى أمته وأتباع ملته من أن يقع على ضعفاء آخرين، كما تفعل إسرائيل مع الفلسطينيين.
هذه هي النظرة الإيجابية العاقلة الحيادية تجاه المحرقة النازية، التي يجب على عقلاء اليهود والغرب نشرها وترويجها والتسويق لها، بل يجب تعميمها تجاه أي ظلم يمارسه البشر ضد البشر. وهذه النظرة في تقديري أبلغ من إنكار المحرقة النازية ضد اليهود، أو الدخول في جدل عقيم حول التشكيك فيها وفي فصولها. ولو عقدنا مقارنة بين تشكيك المفكر الفرنسي المسلم روجيه غارودي في المحرقة اليهودية، وجدلية نورمان فنكلستين التي تقوم على التنديد بالهولوكوست النازي ضد اليهود، والهولوكوست اليهودي ضد الفلسطينيين، وعدم استغلال الأول لتبرير الثاني، لوجدنا جدلية فنكلستين أكثر تأثيرا في العالم الغربي. ولهذا حظي الأخير بثناء عدد من المؤرخين البارزين، مثل راؤول هيلبرغ، وكذلك آفي شليم، أهم المختصين في أحداث المحرقة النازية ضد اليهود. كما تحالف معه عدد من الطلبة الأميركيين من خلال الإضراب عن الطعام، وتعاطفت معه «الرابطة الأميركية لدكاترة الجامعات».
الشرق الاوسط
القدير احمد
يال الصدفة كنت اليوم اجهز موضوعا عن المفكر نورمان جاري فنكلستاين ( يساري ) ،لاضعه في الحوار المتمدن ، وجدتك اليوم تكتب عنه والصدفة الثانية اني ارسلت رابط اغنية حاسس بيا صباحا الى التجمع العراقي هنا في المنتدى واجدك اليوم تضعها ..
اكثر من رأي - حل الدولتين بين الوعود والممارسات الإسرائيلية
عدل سابقا من قبل Fati في الخميس سبتمبر 23, 2010 12:11 am عدل 1 مرات
شذا الاصيل مرفأ ذهبي
اسم الدولة : العراق
موضوع: رد: دموع التماسيح الأربعاء سبتمبر 22, 2010 12:07 am
اول شي شدني الموضوع لان يقولون ان دموع المراة مثل دموع التماسيح
قلت هل من المعقول اخي احمد يتكلم عن المراة واني اراك انت منصف لكن كان الموضوع غير مافكرت فيه
ولو انا ما فكرت يوم اقرا مواضيع سياسية لكن الموضوع اقصد عنوانه يجذب النظر له
شكرا
مودتي
سعد هادي مرفأ برونزي
اسم الدولة : العراق
موضوع: رد: دموع التماسيح الأربعاء سبتمبر 22, 2010 10:45 am
الاستاذ احمد
جيد من شبابنا يهتمون بمثل هذه المواضيع فكرية وسياسية ،ان هذا يدل على انك انسان مثقف وتعرف المبادئ والمثالية ، ارغب بمناقشة جملة للاستاذة فاطمة {المفكر نورمان جاري فنكلستاين ( يساري ) }وخصوصا ( يساري ) تعني فيها ان كل اليساريين هم ناس مفكرين وديمقراطيين كحال كارل ماركس الماني من اصل يهودي ،غير متشددين لاصولهم العرقية ، بالمناسبة قرات موضوعك عن كارل ماركس في الحوار كان رائعا كفكرك استاذتي
شكرا للاستاذ احمد
وشكري العميق ومحبتي للاستاذة فاطمة على منتداها الرائع بفكره وبمواده وشكرا لاسمك الذي اوصلني الى الحوار وشكرا لمواضيعك المذهلة ياايتها العراقية الاصيلة / اخوك سعد هادي الجبوري استاذ معيد في المعهد التقني
اشكركم جميعا
أمين عنبر مرفأ برونزي
اسم الدولة : العراق
موضوع: رد: دموع التماسيح الأربعاء سبتمبر 22, 2010 11:41 am
اخي الكريم احمد شكرا على الاضافة المهمة عن المفكر نورمان جاري فنكلستاين وعلى التقدمة الوافية بحقه ن سبق وان رايت هذا العرض
وااكد لاخي سعد ليس فقط كارل ماركس من اصل يهوي ايضا فلاديمير أليتش بوليانوف ، قائد الثورة البلشفية في روسيا 1917م ولد سنة 1870م ، ومات سنة 1924م ، هو من اصل يهودي
شكرا للاستاذة فاطمة على ما ادرجته
اشكر الاخوة القائمين على المنتدى وجدية المواضيع
ahmed rafik مرفأ برونزي
اسم الدولة : الجزائر
موضوع: رد: دموع التماسيح الخميس سبتمبر 23, 2010 2:24 am
شكرآ أستادتنا فاطما على هدا التدخل الجميل الدي وضع صورة كتابية لم دار في هدا الفديو نعم سيدتي الصدف أحيانآ تعجز تفكيرنا و تبقى الشىء الوحيد الخارج عن تخطيط الإنسان مهما بلغت دقته