ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة

منتــــــــــــــــــــدى منـــــــــــــــوع موسوعــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم برفقتكم الورد والجلنار
صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Colomb10
صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Yourto10سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين ..صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Yourto10 صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Yourto10لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Yourto10لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Yourto10لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Yourto10نكتب بكل اللغات صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Yourto10للأهل والاحبة والاصدقاء صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Yourto10نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Yourto10نهدي ،صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Yourto10نفضفض ، صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Yourto10 صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Yourto10نقول شعرا او خاطرة او كلمة صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Yourto10اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Colomb10احتراماتي للجميع

 

 صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وداد محمد
مرفأ برونزي
مرفأ برونزي



اسم الدولة : العراق

صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Empty
مُساهمةموضوع: صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي   صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 11, 2010 3:09 pm

أمينةالسلمي.. وداعا
صحافيةأمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أمينة السلمي تحمل طابع العيد
Aminah Assilmi, a nationalMuslim woman leader passedaway
قبل أشهر قليلة توفيت أمينةالسلمي المواطنة والصحافية الأمريكية التي كانت تعيش حياة راديكالية دينية مسيحية،كانت تنظر إلى الإسلام والقرآن على أنه كتاب مزيف وأن نبي الإسلام كذلك، وأن العربمتخلفون وجاهلون، لكنها إرادة الله أخطأ الكمبيوتر وأصبحت بالضرورة زميلة لعدد منالطلاب العرب، عملت ما بوسعها كي لا تكون معهم في مادة دراسية واحدة، لكن رفضهاسيفقدها المنحة الدراسية، غير أنها وجدت أن في الأمر حكمة ربانية، وأن عليها أنتهدي الشباب العربي المسلم ليصبحوا مسيحيين، هكذا فهمت الخطأ وفهمت المقصد ذاته،لكنها شعرت بأنها تغيرت بعدما قرأت القرآن مرات عديدة وبعد قراءة كتب عدة عنالإسلام وبعد جدال متحضر مع عدد من الطلاب العرب لتجد نفسها مسلمة ولتبدأ فيما بعدرحلة الإيمان والمشقة.
كانت أمينة السلمي داعيةإسلامية مميزة، وذات شهرة واسعة، حيث دأبت، خلال حياتها، على التجوال الدائم فيأرجاء الولايات المتحدة الأمريكية، إذ كانت تلقي كثيرا من المحاضرات حول الإسلام،وتعاليمه، وحضارته، ومفاهيمه. وقد لاقت قصة حياتها الشخصية الإعجاب، والتقدير، علىنطاق واسع من جانب أعداد كبيرة من الناس. وكانت أمينة كذلك رئيسة الاتحاد الدوليللنساء المسلمات؛ هذه المنظمة التي تمكنت من تحقيق عدد من الإنجازات البارزة. ومنأقوال أمينة "إنني في غاية السرور لكوني امرأة تنتمي إلى الدين الإسلامي، حيثإن الإسلام هو حياتي، وهو نبضات قلبي، وكذلك هو الدم الذي ينساب في شراييني، وهومصدر قوتي، إذ جعل حياتي في غاية الجمال والروعة. وإنني لا شيء بدون الإسلام، ولاحياة لي إذا لم يرعني الله بوجهه الكريم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد محمد
مرفأ برونزي
مرفأ برونزي



اسم الدولة : العراق

صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي   صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 11, 2010 3:10 pm


غلطة كمبيوتر
بدأ الأمر كله مع أمينة بغلطةعلى جهاز الكمبيوتر حيث كانت سيدة مسيحية محافظة متمسكة بدينها، وكانت تعمل كصحفيةإضافة إلى دورها التبشيري. وكانت فتاة غير عادية، حيث حققت درجات عالية من التفوقالدراسي أيام دراستها الثانوية، وحصلت كذلك على عديد من المنح الدراسية، كما تفوقتفي العمل الخاص بها، وكانت في حالة من المنافسة مع أقدر المحترفين المختصين، إذنالت عدداً كبيراً من الجوائز، بينما كانت لا تزال على مقاعد الكلية الجامعية. وفيأحد الأيام حصل خطأ على شاشة الكمبيوتر جعلها تكرس حياتها للدفاع عن الدينالمسيحي. وتطورت الأمور في وقت لاحق بما أحدث تغييراً كاملاً في حياتها.
حدث ذلك في عام 1975 لدىالاستخدام الأول للكمبيوتر في التسجيل المسبق للتخصصات والمواد في الكلية التيكانت تدرس فيها. وكانت تعد لنيل شهادتها في عالم الترفيه. وقد سجلت طلباً مفصلاًبذلك، وتوجهت إلى ولاية أوكلاهوما لإدارة نشاط عملي صغير خاص بها. ولذلك تأخرتعودتها، ووصلت إلى الجامعة بعد خمسة عشر يوماً من الموعد المحدد. ولم يكن تعويضالأيام الفائتة يمثل مشكلة لها، نظراً لقدراتها الدراسية المميزة، بل كانتالمفاجأة بالنسبة إليها هي أن خطأ في نظام التسجيل المسبق الآلي حدد لها مساقاًمسرحياً يتعين على الطالب المسجل فيه تقديم أدائه أمام الآخرين. وكانت أمينة منالفتيات الملتزمات، ولذلك هالها أن تفكر بمجرد الوقوف أمام الآخرين كي تتحدثإليهم. ولم تستطع سحب هذا المساق لأن الوقت كان متأخراً للغاية.
لم يكن كذلك بإمكانها إلغاءالمشاركة نظراً لأنها كانت حاصلة على منحة دراسية جامعية تؤمن لها حتى الإقامة،والغذاء. وبالتالي، فإن الرسوب في تحقيق متطلبات هذا المساق الدراسي كان يعنيبالنسبة إليها خسارة هذه المنحة الدراسية الحيوية. ونصحها زوجها بأن تحاول استبدالالمساق بمساق آخر يناسبها بصورة أفضل. وبذلك توجهت إلى أستاذها الذي وعدهابمساعدتها. ولكنها فوجئت حين عين لها مهامها الدراسية بأنها موجودة في فصل دراسيمملوء بالعرب، أو من يطلق عليهم هناك وصف "راكبي الجمال". وهكذا عادتإلى بيتها في حالة من الحزن، حيث لم تكن تتصور أن بإمكانها المشاركة في غرفة صفيةمليئة بالعرب.

تفكير عميق قبل القرار النهائي
كان زوجها هادئاً، وعميقاًكالعادة، حيث قال لها إن الله جعل لكل شيء سبباً، وإن عليها أن تمعن التفكير فيالأمر تماماً قبل اتخاذ قرارها النهائي بعدم المشاركة في هذا الصف. وإلى جانب كل هذهالأمور، كانت هنالك بالطبع قضية المنحة الدراسية الجامعية. ولذلك قررت أن تخلوبنفسها لمدة يومين كاملين بهدف زيادة قدراتها على التركيز، وبالتالي اتخاذ القرارالمناسب لهذا الموقف الذي وجدت نفسها في مواجهته. وحين خرجت من عزلتها التأمليةهذه قررت المضي قدماً، وقالت في نفسها إن الله قد اختارها لتقوم بمهمة تحويل هؤلاءالعرب إلى الدين المسيحي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد محمد
مرفأ برونزي
مرفأ برونزي



اسم الدولة : العراق

صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي   صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 11, 2010 3:10 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من أكبر مساجد جنوب أمريكا
هكذا وجدت أمينة أن أمامهامهمة مقدسة لا بد لها من إنجازها. وبدأت من خلال الدراسة بمناقشة قضايا ذات علاقةبالدين المسيحي مع زملائها من العرب في ذلك الصف. وكانت تدعوهم إلى اتباع تعاليمالسيد المسيح ليتم إنقاذهم مما هم فيه. وتقول إنهم كانوا في غاية التهذيب معها،ولكنها لم تستطع تحويلهم عن دينهم. وتقول كذلك إنها كانت تشرح لهم، على نحو مستمر،كيف أن السيد المسيح كان يحبهم، وأنه مات على صليبه كي ينقذهم من خطاياهم. وأن كلما يجب عمله من جانبهم هو تقبله في قلوبهم. وتقول "إنهم لم يقبلوا بفكرةالتحول عن دينهم، ولذلك قررت أن تجرب فكرة أخرى تتلخص في قراءة كتابهم كي تثبت لهمأن الإسلام كان ديناً زائفاً، وأن محمداً لم يكن نبياً حقيقياً". وطلبت من أحدالزملاء تزويدها بنسخة من القرآن الكريم، إضافة إلى كتاب حول الشريعة الإسلامية.واستمرت في بحثها، بالاستعانة بهذين الكتابين، لفترة عام ونصف العام. واستطاعتقراءة القرآن الكريم بصورة كاملة، إضافة إلى خمسة عشر كتاباً عن الدين الإسلامي.وعادت ثانية لتكرر قراءة القرآن مرة أخرى. وأخذت بجمع ملاحظات من خلال ذلك البحثالمعمق اعتقدت أنها يمكن أن تكون خلافية، بحيث تستطيع أن تثبت من خلالها أنالإسلام دين زائف.
غير أن علامات تغير كثيرة بدتواضحة عليها، حتى أن زوجها تنبه إلى الأمر، وبدأ يشك في أنها على علاقة مع رجلآخر، حيث كان يعتقد أن المرأة لا يمكن أن تتغير بهذه الطريقة إلا إذا ظهر فيحياتها رجل آخر. وقد أصبحت ترفض التوجه إلى الحانات، كما امتنعت عن تناول الخمر.ولم تعد ترغب كذلك في الذهاب إلى الحفلات المختلطة، وامتنعت، إضافة إلى كل هذهالأمور عن تناول لحم الخنزير. وقد طلب منها زوجها في نهاية الأمر أن تغادر بيتالزوجية، ففعلت ذلك، وانتقلت إلى شقة خاصة بها. وتقول عن تلك المرحلة "حينبدأت في دراسة الدين الإسلامي، لم أكن أعتقد أن أموراً معينة سوف تحدث، بحيث يتأثربها نمط حياتي اليومية. ولم يكن أحد يستطيع إقناعي بأنني سوف أتمكن من الطيرانبأجنحة من السلام، والسعادة، والطمأنينة في ظل اعتناق العقيدة الإسلامية".
لقد ظلت مسيحية رغم شعورهاخلال تلك الفترة بأن تغيرات كبيرة قد بدأت تتفاعل في داخلها. وفي إحدى الأمسياتطرق باب بيتها رجل بثياب منزلية عادية، وكان يرافقه ثلاثة من رفاقه، وكان اسمه عبدالعزيز آل الشيخ. وقد فوجئت بوجود هؤلاء المسلمين الأربعة الذين يطرقون باب منزلهابهذه الملابس المخصصة للاستعمال داخل المنازل. وأصيبت بمزيد من الصدمة حين قال لهاعبد العزيز إنها كانت بانتظار أن تصبح مسلمة. وأجابته بأنها مسيحية، وبأنه ليستلديها أي خطط للتحول إلى الدين الإسلامي. ومع ذلك قالت لهم إن هنالك بعض الأسئلةلديها إذا كان وقتهم يسمح لهم بذلك. وقد دعتهم إلى الدخول، حيث عرضت عليهم المسائلالخلافية التي اعتقدت أنها عثرت عليها في بحثها المعمق في القرآن الكريم، وعدد منالكتب التي تتعلق بالدين الإسلامي. وتقول إن الرجال استمعوا إليها باهتمام، ولميسخروا من وجهات نظرها، بل إن عبد العزيز قال لها إن المعرفة هي ضالة المؤمن، وإنالأسئلة تمثل إحدى وسائل الوصول إلى المعرفة. "وحين أكمل كلامه، شعرت أن فيجوانبي وردة تزداد تفتحاً. وحين كنت أعترض على أمر ما كان يجيب على الدوام بأن لديبعض الحق والصواب فيما أراه من أمور. وبعد ذلك كان يقول لي إن عليّ أن أبذل جهداًأكبر في سبيل التعمق والتركيز، وأن أنظر إلى الأمر المطروح من عدة زوايا حتى أتمكنمن التوصل إلى فهم أكمل".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد محمد
مرفأ برونزي
مرفأ برونزي



اسم الدولة : العراق

صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي   صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 11, 2010 3:10 pm


شيئ غريب يجول بداخلها
لم تمض فترة طويلة حتى أصبحتأكثر اطمئناناً إلى ما يجول في داخلها من خواطر، وإلى ما رأته خلال بحثها الذياستغرق عاماً ونصف العام. وهكذا جاء اليوم، ووقفت هذه الفتاة المسيحية أمام عبدالعزيز آل الشيخ، لتقول "أشهد ألاّ إله إلاّ الله، وأن محمداً رسولالله". وكان ذلك في الحادي والعشرين من مايو من عام 1977.
إن التحول إلى الديانةالإسلامية، أو إلى ديانة أخرى، لا يكون على الدوام أمراً بسيطاً، وميسراً.وباستثناء حالات نادرة للغاية، فإن من يتحولون حديثاً إلى الإسلام، يواجهون فيالعادة عواقب ذلك، حيث إن هذا التحول إلى الدين الإسلامي يمكن أن يؤدي إلى مقاطعةعازلة من جانب الأسرة، وكذلك من قبل الأصدقاء، بل إن من المحتمل كذلك أن يواجهصاحبه ضغوطاً من أجل العودة ثانية إلى العقيدة الدينية للأسرة. وقد يواجه المتحولإلى دين جديد في كثير من الأحيان عدداً كبيراً من المصاعب على المستوى الاقتصادي،كما هي حال الذين يطردون من منازل ذويهم بعد اعتناقهم الديانة الإسلامية. وقد يحظىبعض المتحولين بفرصة الاحتفاظ باحترام وتقدير الأسرة، والأصدقاء، والمعارف، ولكنمعظمهم يواجهون مصاعب على مستويات مختلفة من الاعتدال، والشدة خلال السنوات الأولىالتي تتبع تحولهم إلى الدين الجديد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عواقب وخيمة بعد إسلامها
غير أن الصعوبات الهائلة التيتعرضت لها أمينة السلمي بعد اعتناقها الدين الإسلامي، ومقابل قناعاتها الجديدة،وعقيدتها الراسخة، قليلاً ما سمع بها أحد. وقليلون هم الذين يستطيعون التوكل علىالله كما فعلت أمينة، حيث ظلت صامدة، ومتحدية لكل الظروف الصعبة الجديدة التيأحاطت بها. وقد ظلت تحافظ على موقف إيجابي، واستطاعت بذلك الانطلاق كي تؤثر فيالمحيطين بها بذلك الشعور من الجمال الذي طوقها بعد اعتناقها الدين الإسلامي. لقدفقدت معظم أصدقائها لأنهم وجدوا أنها لم تعد إنسانة مسلية بعد تحولها عن دينها.ولم تقبل والدتها بتحول ابنتها إلى الإسلام، وكانت تأمل أن يكون ذلك الأمر حدثاًمؤقتاً تعود بعده ابنتها إلى الدين المسيحي. وأما شقيقتها الخبيرة في الاضطراباتالعقلية، فقد قالت إن أمينة فقدت رشدها، بل حاولت إدخالها إلى مصحة للأمراضالعقلية. وكان والدها رجلاً هادئاً، وحكيماً، حيث كان الناس يقصدونه للحصول علىالنصيحة، وعلى الهدوء حين تشتد عليهم أمور الحياة. غير أنه حين سمع بتحول ابنته عندينها، قام بحشو بندقيته بالرصاص، وتحرك كي يعثر عليها، ويقتلها. وقال "منالأفضل أن تموت بدلاً من أن تتحول عن دينها وتذهب إلى أعماق جهنم". وبذلكأصبحت دون أصدقاء، ودون أسرة. وبدأت بعد ذلك بارتداء الحجاب، حيث تم طردها من وظيفتهافي اليوم الذي وضعته فيه، وبذلك تخلى عنها الأهل، والأصدقاء، وفقدت عملها. ولكنكانت تضحيتها الكبرى لا تزال في الطريق إليها. كانت وزوجها زوجين متحابين للغاية،ولكنه أساء فهمها خلال مرحلة تعمقها في دراسة الدين الإسلامي، حيث لم يستطع أنيستوعب هذا الكم من التغير الذي طرأ على حياتها، حين أصبحت أكثر هدوءًا، ورفضتالذهاب إلى الحانة. وقد شك الزوج في ذلك الوقت بأنها على علاقة مع رجل آخر، لأنالمرأة لا تتغير بهذه الصورة الكاملة إلا من أجل رجل آخر. ولم تستطع أن تفسر له فيذلك الحين ما كان يحدث لها، حيث قالت "كان من المستحيل جعله يفهم ما الذي كانيعمل على تغييري من الداخل، لأنني لم أكن أعرف بالضبط ما الذي يحدث".وبالتالي، فقد طلب منها مغادرة البيت، وأصبحت تعيش في منزل منفصل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد محمد
مرفأ برونزي
مرفأ برونزي



اسم الدولة : العراق

صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي   صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 11, 2010 3:11 pm


أصعب 20 دقيقة في حياتي
لقد اشتدت الأمور عليها أكثرفأكثر، حين أعلنت صراحة أنها تحولت إلى الدين الإسلامي، إذ أصبح الطلاق في هذهالحال أمراً لا مفر منه. وكان ذلك في وقت لم يكن الإسلام فيه معروفاً على نطاقواسع في الولايات المتحدة، وكان فهم الناس له قليلاً. وكان لديها طفلان تحبهما كثيراً،كما كان من المفروض من الناحية القانونية أن تكون رعايتهما من حقها، ولكن حدثتمخالفة للقانون، وتم حرمانها من تلك الرعاية بسبب تحولها إلى امرأة مسلمة. وقدخيرّها القاضي قبل النطق بالحكم النهائي خياراً في منتهى القسوة، بحيث إمّا أنتعود عن الإسلام وتحتفظ بحضانة الطفلين، وإما أن تتخلى عنهما، وتظل على دينهاالجديد. وقد منحها ذلك القاضي فترة 20 دقيقة فقط لاتخاذ هذا القرار، وبالتالي فإنهجعلها في ظل محبتها لطفليها، في مواجهة أسوأ كابوس يمكن أن تواجهه أي امرأة فيحياتها، حيث إن من الصعب على المرأة أن تفارق أطفالها ليوم، أو أسبوع، أو سنة،فكيف بها وهي تواجه قراراً يمكن أن يؤدي إلى حرمانها من طفليها بصورة دائمة؟ وتقولأمينة عن تلك اللحظات "كانت أصعب 20 دقيقة في حياتي". ولا نحتاج سوىالقليل من الخيال لنتصور مدى الألم الذي تحسه امرأة تتخذ قراراً بالتخلي عن أطفالها،وتمنح 20 دقيقة فقط لاتخاذ مثل هذا القرار الرهيب. ومما أضاف إلى آلامها وأحزانهافي ذلك الظرف العصيب، أن الأطباء قرروا أنه ليس بإمكانها الحمل ثانية بسبب تعقيداتصحية خاصة بها. وتقول عن تلك الفترة "توجهت بكل مشاعري إلى الله سبحانهوتعالى، حيث كنت أعلم علم اليقين ألا حامي لأطفالي غير الله. وكنت مصممة على أنأريهم في المستقبل ألا طريق سوى الطريق إلى الله وحده". وقد اتخذت قرارهاالحاسم بأن تظل على دينها الجديد، وتم انتزاع طفلها وطفلتها من حضنها، حيث أعطاهماالقاضي لزوجها السابق. وليس على قلب المرأة أمرّ أقسى من أن تحرم من أطفالها لسببواحد هو أنها اعتنقت ديانة جديدة. وتقول عن تلك الفترة "غادرت المحكمة وأناأعرف تماماً أن الحياة بدون الطفلين سوف تكون في غاية القسوة، وكان قلبي ينزفدماً، مع أنني كنت أعرف في داخلي أنني اتخذت القرار الصحيح". وقد وجدت كثيرامن الراحة في تلاوة عدد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن وحدانية الله، وخلوده،حيث "لا تأخذه سنة ولا نوم..." إلى آخر آية الكرسي.
ربما كانت فكرة العدالة ضعيفةللغاية في ولاية كولورادو الأمريكية. وقد استطاعت أمينة أن تنقل قضيتها، بعد عناءشديد إلى وسائل الإعلام. وكانت تعتقد على الدوام أنها تسير في حياتها ضمن خطة يرضىعنها رب العالمين. وعلى الرغم من أنها لم تستطع استرداد رعاية الطفلين، إلا أنقانوناً صدر في كولورادو منع الحرمان من رعاية الأطفال بسبب اعتناق دين آخر. وكانتأمينة تعتقد أنها محاطة على الدوام بالرعاية من قبل رب السموات والأرض، ولذلك حملتالشعلة الإسلامية إلى أي مكان كان بإمكانها الوصول إليه. وكان الناس يحملونانطباعات جيدة نتيجة لحديثها الدافئ الذي يفيض بالإيمان، حيث استطاعت جهود دعوتهاالإسلامية المخلصة تحويل عدد كبير من الذين استمعوا إلى أحاديثها إلى الدينالإسلامي الحنيف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تجمعات الجاليات المسلمة أمامالبيت الأبيض
لقد أصبحت إنسانة أخرى مختلفةبعد أن هداها الله إلى دين الإسلام، كما تقول إنها أصبحت تشعر بأنها أفضل بكثيرمما كانت عليه في الماضي. بل إن الأمر بلغ حد إعادة تفكير أسرتها، ومعارفها، والناسالمحيطين بها، فيما حدث، والبدء في تأمل كل هذه التغييرات التي حدثت في تفكيروتصرفات أمينة. وعلى الرغم من رد الفعل الأولي من جانب أفراد أسرتها، فقد ظلت علىاتصال بهم، وكانت تعاملهم بالاحترام واللين، تماماً كما يأمر القرآن المسلمينبذلك. وكانت ترسل بطاقات التهنئة إلى والدها، وإلى والدتها في المناسبات المختلفة.غير أنها كانت ترفق مع كل بطاقة تقوم بإرسالها إلى ذويها آيات من القرآن الكريم،أو أحاديث لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وذلك دون ذكر مصدر هذه الكلماتالجميلة، والموحية في الوقت ذاته، كما أنها كانت تركز على المقاطع المليئةبالنصيحة، والحكمة، والكلمة الطيبة. ولم يمضِ وقت طويل حتى استطاعت من خلال اللجوءإلى هذا الأسلوب إحداث تغيير ملحوظ في نظرة أسرتها، ومن تتعامل معهم، نحوها، وكذلكتجاه الديانة الجديدة التي اعتنقتها.

جعلت أسرتها تعتنق الإسلام
وكانت جدتها هي أول من تحولإلى اعتناق الدين الإسلامي، حين كانت قد تجاوزت 100 عام من عمرها. وقد توفيت هذهالجدة بعد فترة قصيرة من تحولها إلى الدين الإسلامي. وتقول أمينة عن جدتها"لقد غفر الله لها ذنوبها بمجرد أن اعتنقت الإسلام، بينما احتفظت بكلحسناتها. ولم تعش طويلاً بعد اعتناق الإسلام، ولذلك فإنني أعتقد أن ذنوبها قليلة،ويجعلني هذا الأمر في غاية السعادة والسرور". أما الشخص الثاني في التحول إلىالدين الإسلامي، فكان والدها الذي أراد قتلها بعد أن علم بأنها اعتنقت الدينالإسلامي. وهكذا فإنه أعاد إلى الأذهان قصة سيدنا الخليفة العادل، عمر بن الخطاب.وكان عمر يطارد المسلمين قبل أن يعتنق الديانة الإسلامية. وحين علم في أحد الأيامأن أخته اعتنقت دين الإسلام، استل سيفه بهدف قتلها. ولكن لدى سماعه آيات من القرآنالكريم كانت أخته تتلوها، أدرك أنها على حق، وتوجه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم،وأعلن إسلامه. بعد عامين من اعتناق أمينة الدين الإسلامي، اتصلت بها والدتها،وأخبرتها أنها تقدر دينها الجديد، وقالت إنها ترجو أن تظل على هذا الدين، وبعدعامين آخرين اتصلت بها والدتها مرة أخرى وطلبت منها أن تخبرها كيف يمكن للمرء أنيصبح مسلماً. وردت أمينة في ذلك الحين بأن عليه أن يشهد ألا إله إلا الله، وأنمحمداً رسول الله. وقد اعتنقت والدتها الإسلام بعد عدة استفسارات أجابت عنهاأمينة، غير أنها طلبت عدم إخبار زوجها بقصة اعتناقها الدين الإسلامي.
لم تكن أمها تعرف أن زوجها سبقله أن أجرى المحادثة ذاتها مع أمينة قبل ذلك بعدة أسابيع. وهكذا فقد كان الزوجانيعيشان تحت سقف واحد، وهما من المسلمين، دون أن يعرف أحدهما بأمر الآخر. وفي مرحلةلاحقة لذلك تحولت أختها التي كانت تريد أن تحولها إلى مصحة عقلية، واعتنقت الدينالإسلامي. وبدأت هذه الأخت تعتقد أن كون المرء مسلماً هو أسلم شيء، وأحكم تصرف،يقوم به. وقد اعتنق ابن أمينة الإسلام بعد أن بلغ سن الرشد، واتصل بها في سنالحادية والعشرين وأبلغها بأنه يريد أن يتحول إلى الديانة الإسلامية.
أما زوجها، فقد اعتنق الدينالإسلامي بعد 16 عاماً من الطلاق، حيث قال إنه ظل يراقبها لمدة 16 عاماً، وأنهأراد أن تكون ابنته على طريق أمها، وأن تعتنق ديانتها الإسلامية. وقد جاء إلىأمينة، وقدم لها الاعتذارات عما بدر منه تجاهها، وأثبت بذلك أنها على خلق حسن،فسامحته أمينة على كل تصرفاته معها. ربما كانت الجائزة الكبرى لا تزال بانتظارها،حيث تزوجت رجلاً آخر، ومنحها الله طفلاً رائعاً، على الرغم من كل تأكيد الأطباء فيالسابق على أنها لا يمكن أن ترزق بأطفال أبداً. وتقول أمينة إن الله حين يريد أنيهب شخصاً شيئاً ما، فإن أحداً لا يمكنه منع ذلك. وتضيف: كان إنجابي هذا الطفلنعمة كبرى من رب العالمين، ولذلك أطلقت عليه اسم "بركة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد محمد
مرفأ برونزي
مرفأ برونزي



اسم الدولة : العراق

صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي   صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 11, 2010 3:11 pm


داعية إسلامية
كانت التضحيات التي قدمتهاأمينة في سبيل عقيدتها الراسخة هائلة. ولذلك رزقها الله تعالى عديدا من النعمالكبرى. وقد هجرها أفراد عائلتها بعد إعلان إسلامها، ولكن معظمهم تحولوا إلى الدينالإسلامي على فترات متلاحقة من ذلك. ولقد فقدت أصدقاءها لدى اعتناقها الدين الإسلامي،فأصبحت فيما بعد محاطة بكثير من المحبين، والروّاد، حيث تقاطر عليها الأصدقاء،والمحبون من كل حدب وصوب. وأصبح الناس يتقاطرون عليها، ويستمعون إلى أحاديثهاالمليئة بالثقة العميقة، والإيمان الصحيح. وأحاطت بها نعم الخالق من كل جانب.وأصبحت أمينة وجهة للمسلمين وغير المسلمين الذين يطلبون منها النصيحة والتوجيه.
لقد خسرت وظيفتها لدى ارتدائهاالحجاب. ولكنها أصبحت بعد ذلك رئيسة للاتحاد الدولي للنساء المسلمات، حيث كانتتلقي المحاضرات على نحو مستمر في جميع أرجاء الولايات المتحدة. وكانت منظمتها هذهوراء موافقة الولايات المتحدة على إصدار "طوابع العيد"، وتعميماستخدامها في الرسائل البريدية. ولكن لا يخفى على أحد أن ذلك استهلك جهداً، ووقتاًعلى مدى فترة زمنية طويلة. كانت ثقة أمينة بمحبة رب العالمين هائلة، وكانت تطلبرحمته على الدوام، ولا تفقد ثقتها بذلك على الإطلاق.
لقد سبق أن تم تشخيصها طبياًبأن لديها حالة متقدمة من السرطان، ولكنها كانت تؤمن برحمة الله، وظلت عند ثقتهابهذه الرحمة حتى حين قال لها الأطباء إنها لن تعيش سوى عدة أشهر. واستذكرت قصة أحدأصدقائها الذي كان يبلغ العشرين من عمره، وكان مصاباً بالسرطان، حيث كان يردد علىالدوام أن الله رحمن رحيم، وأنه سوف يعينه على مواجهة ما به. وظل يقول إن الله شاءله أن يدخل الجنة خالياً من الذنوب، وذلك حين مات وهو في العشرين من عمره.
تقول أمينة إن قصة هذا الصديق ساعدتها كثيراً على مواجهة ظروفهاالصحية. وعلى الرغم من تلك الظروف الصعبة، فقد حافظت أمينة على نهجها في التنقلعبر الولايات، والمدن الأمريكية، حيث كانت تقدم المحاضرات عن الدين الإسلامي. وكانمن بين مشروعاتها إنشاء مركز لدراسة شؤون النساء المسلمات، ليكون بذلك مصدر علمللمسلمات حديثات العهد بالدين الإسلامي، وملجأ ثقافة لأطفال المسلمين. لقد توفيتهذه الداعية الإسلامية المميزة في حادث سيارة في الخامس من آذار (مارس) من العامالحالي خارج مدينة نيوبورت في ولاية تينيسي، وكانت ـــ رحمة الله عليها ـــ فيالخامسة والستين من العمر. ووقع هذا الحادث بينما كانت عائدة برفقة ابنها من إحدى المحاضراتالتي ألقتها في مدينة نيويورك. وأما ابنها الذي أصيب في الحادث، فقد تم تحويلهللعلاج في أحد مستشفيات مدينة نوكسفيل.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هناء سعد
مرفأ فعال
مرفأ فعال



اسم الدولة : العراق

صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي   صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 4:48 pm

الحمد لله والشكر على نعمة الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صحافية أمريكية: تركت زوجي وأطفالي من أجل إسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزائري أستاذ وداعية إسلامي
» خروج جونزاليس وماسو من منافسات زوجي التنس للرجال ببكين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة :: المنتــــــدى العــــــام-
انتقل الى: