يدعو أحد الاخوة من على الفيس بوك إلى حذف عشر أغاني من أرشيف الغناء العربي، لأنها أصبحت، وفق رأيه، بلا قيمة وفقدت معانيها وقيمتها بحسب ما نشرته فرنسا 24
"خلي السلاح صاحي"
يقول صاحب هذه الدعوة: "يجب حذف أغنية "خلّي السلاح صاحي" لعبد الحليم حافظ لأن الجيوش العربية استبدلتها بأغنية "والله زمان يا سلاحي". كما يريد حذف أغنية "وحدة ما يغلبها غلاب" لمحمد قنديل قائلا: "لم يعد لها فائدة، لأن الغلاب قد غلبها فعلاً". أما عن أغنية "بلاد العرب أوطاني" فإن صديقنا يقول "هذه الأغنية أصبحت تعني بحسب مفهوم إدارات الهجرة العربية تحريضاً على التدخل في الشؤون السيادية للدول العربية". وأغنية "وطني حبيبي الوطن الأكبر" لمجموعة من الفنانين، فإنها أصبحت، وفق رأيه، "بلا طعم لأن الجيل الذي تربى على سماع هذه الأغنية، هاجر وتحول إلى جاليات مغتربة وأغلب أبنائه لا يتقنون اللغة العربية".
"الجيل العربي الحالي لم يعد قادراً على فهم معنى كلمة الحرية"
وفي مجال آخر، دعا أيضا إلى حذف أغنية كارم محمود "عنابي يا خدود الحليوة"، "لأن خدود الحليوة قد أصبحت مصنوعة من السيليكون". وحتى أغنية "أعطني حريتي أطلق يدي" لكوكب الشرق أم كلثوم، لم يعد لوجودها أي معنى وفق مؤسس هذه المجموعة، "لأن الجيل العربي الحالي الذي عاش عمره في العبودية لم يعد قادراً على فهم معنى كلمة الحرية".
كما أكد أن أغنية فيروز "أجراس العودة فلتقرع"، "أصبحت بلا أي تأثير لأن العودة استبدلت بالهجرة وأطول الطوابير في العالم العربي موجودة أمام السفارات الأجنبية". أغنية "على بابي واقف قمرين" للمطرب ملحم بركات، أيضا في قائمة الأغاني التي يجب حذفها لأنه، وعلى حد تعبيره "العرب المسلمون في البلد الواحد لا يتفقون على الصوم معاً بوجود قمر واحد، فكيف سيكون الأمر بوجود قمرين!؟".
حتى الصراصير لم تعد تصدق
كما يجب حذف أغنية "يوري مرقدي" "عربي أنا اخشيني"، "لأنه حتى الصراصير لم تعد تصدقها، فهي تخاف من البيف باف المبيد الحشري أكثر مما تخاف من العربي"، كما يقول صاحب الدعوة. إلا أن أغنية "خضرا يا بلادي خضرا" لصوت الجبل وديع الصافي حازت بأطرف مبرر للحذف، حيث قال مؤسس المجموعة، "إن اللون الأخضر الذي كان منتشراً في كل الأراضي العربية لم يعد موجوداً إلاّ في أقلام التلوين المكتوب عليها Made In China).
مارأيك بما يقال وبما يدور في الاوطان العربية ؟