لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم
برفقتكم الورد والجلنار
سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين ..لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان نكتب بكل اللغات للأهل والاحبة والاصدقاء نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها نهدي ،نفضفض ، نقول شعرا او خاطرة او كلمة اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
أقوى حب بنظري هو ذلك الذي كـــــان يربطتلك العـــابدة الراكعة الســـاجدة الســـــائحة رابعة العدوية وربها فهي كانت تحبهوتعشقه من غير طمع في جناته ومن غير خوف من عذابه أيضا .. فهي كانت تحبه لذاته فهوإذن حب خـــالص صـــافي لا تشوبه أيـة شوائب وقد عبرت عليه ببعض الأبيـــات التي تذكرتهـــا وأنا هائم أفكر في أقوى حب عرفته . حينما قالت :
ليتك تحلو والحياة مريــــرة ..... وليتك ترضا والأنام غضاب وليت الذي بيني وبين عامر ..... وبيني وبين العالمين خراب إن صح منك الود بالكل هين ..... وكل الذي فوق التراب تراب
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
موضوع: رد: أقــــوى حب الأحد يوليو 18, 2010 11:09 pm
عبد القادر الجزائري كتب:
أقوى حب بنظري هو ذلك الذي كـــــان يربطتلك العـــابدة الراكعة الســـاجدة الســـــائحة رابعة العدوية وربها فهي كانت تحبهوتعشقه من غير طمع في جناته ومن غير خوف من عذابه أيضا .. فهي كانت تحبه لذاته فهوإذن حب خـــالص صـــافي لا تشوبه أيـة شوائب وقد عبرت عليه ببعض الأبيـــات التي تذكرتهـــا وأنا هائم أفكر في أقوى حب عرفته . حينما قالت :
ليتك تحلو والحياة مريــــرة ..... وليتك ترضا والأنام غضاب وليت الذي بيني وبين عامر ..... وبيني وبين العالمين خراب إن صح منك الود بالكل هين ..... وكل الذي فوق التراب تراب
رابعة العدوية سيرة ذاتية ولدت رابعة بنت إسماعيل العدوية، أم الخير، مولاة آل عتيك، في مدينة البصرة في العراق ،ولا يعرف تاريخ مولدها، ولكنها توفت عام 752م، وقد جاوزت الثمانين. ورابعة هي بلا جدال أول من نقل الزهد إلى الأفق الصوفي الإسلامي، وهي أول من حول الزهد من الخوف إلى الحب، ومن الرعب إلى المعرفة، ومن الحرمان إلى الرضا، ومن القسوة إلى الإشراق، وهي أول من جعلته شرعة ذات ألوان روحية، وأهداف وجدانية، وأطلقت فيه تيار التسامي والتصعيد، والتحليق إلى الأفق الأعلى. ومن كلامها في المواعظ: "اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم". وأحاديث رابعة عن الزهد، هي القبس الذي اهتدى به المتصوفة بعدها، كما اهتدوا بنورها ونهجها في المحبة والمعرفة. روى الهجوري في كشف المحجوب قال: "جاء أمير البصرة إلى رابعة يعودها وقد حمل إليها أموالاً كثيرة وسألها أن تستعين بها على حياتها، فبكت ثم رفعت رأسها إلى السماء وقالت: هو يعلم أني استحي منه أن أسأله الدنيا وهو يملكها فكيف آخذها ممن لم يملكها. وحذرت أمير البصرة أن يعود إلى مثلها". ولقد امتحنت رابعة في زهدها، وامتحنت في توكلها امتحاناً شاقاً عسيراً، وكاد الامتحان يزلزلها أحياناً، ولكنها سرعان ما تثوب إلى نفسها، وسرعان ما تدركها رحمة الله بالأصوات الهاتفة تثبتها وتسري عنها، حتى غدا هذا الزهد مع الأيام لوناً ملازماً، ورفيقاً أميناً، وحبيباً ملهماً. يروي فريد الدين العطار: أن رابعة كانت صائمة وهي في مناجاة وغربت الشمس وليس لديها طعام، فغمغمت: إلى متى تعذبين نفسك يا رابعة، وتحملينها مشقة ليس بعدها مشقة!؟ وصك أذنها طرق على الباب فذهبت فإذا برجل في يده إناء ممتلئ بالطعام، تركه وانصرف، فتناولت الإناء ووضعته في زاوية من الغرفة وتشاغلت بإصلاح القنديل، فدخلت هرة فأكلت ما في الإناء، فلما عادت رابعة وجدت الإناء خاوياً، فقالت في نفسها: لا بأس أفطر على الماء. وذهبت لتحضر الماء فانطفأ القنديل. فلم تطق احتمالاً فقالت: اللهم لم هذا العذاب؟ وأحسست ندماً فأطرقت في استحياء ، وسمعت صوتاً: – لو شئت يا رابعة وهبنا لك ما في الدنيا، ومحونا ما في قلبك من نار العشق، لأن قلباً مشغولاً بحب الله لا يشغل بحب الدنيا. وتعلمت هذا الدرس ووعته، أن قلباً أضاءه حب الله، لا يشغل بالدنيا، فأعرضت عنها وترفعت وأخذت نفسها بعظائم الأمور. كانت تنام على حصيرة بالية. وكان موضع الوسادة قطعة من الآجر، وكانت تشرب من إناء مكسور، وتطوي ليلها مسهدة، تصلي لله وتناجيه. وبارك الله لها في عمرها، فعاشت وعمرت، فوق الثمانين وازدهرت حياتها وأينعت، وتكونت حولها مدرسة الروحانية الإسلامية التي ستمتد على التاريخ. قالت عبدة خادمتها: "ولما حضرت رابعة الوفاة دعتني، فقالت: يا عبدة: لا تؤذني بموتي أحداً، ولفيني في جبتي هذه. قالت فكفنّاها في تلك الجبة وخمار صوف كانت تلبسه". كانت زاهدة ولم تتخل عن زهدها حتى عند وفاتها. إنها لا تريد أن تشغل الناس بشأنها، غير أن طائفة من الصالحين جاؤوا وجلسوا حولها، والروح في وداع
عبد القادر الجزائري VIP
اسم الدولة : الجزائر
موضوع: رد: أقــــوى حب الإثنين يوليو 19, 2010 11:00 pm
السلام عليكم
لو علمت أنني سأستفيد من طرحي لهذا الموضوع كما إستفدت الآن لكنت طرحت عدة مواضيع وشخصيات
شكرا جزيلا أستاذتي
موضوعي القادم سيكون على شخصية باهرة وأنت تعرفيها أكثر من معرفتك لرابعة العدوية . لأنها تتعلق بالشاعرة العراقية المتألقة دوما والتي أعتبرها شخصيا موسوعتي المستقبلية إنشاء الله ( فاطمة)
الخنساء VIP
اسم الدولة : الجزائر
موضوع: رد: أقــــوى حب الإثنين يوليو 04, 2011 12:51 pm
انا اشكركم على هذا الطرح الجيد لهذا الموضوع ...فجزاكم الله خير الجزاء...واسمحولي باضافة الجمله التاليه...كانت رابعه تقول..اللهم ان كنت احبك طمعا في جنتك فاحرمني منها..وان كنت احبك خوفا من نارك فاحرقني بها..اللهم اني احبك لاني احبك..فاللهم اضئ قلوبنا بحبك
عبد القادر الجزائري VIP
اسم الدولة : الجزائر
موضوع: رد: أقــــوى حب السبت يوليو 23, 2011 7:57 pm
السلام عليكم الخنساء :
يشرفني مرورك
أتمنى أن نستفيد من إضافاتك و مواضيعك
تحياتي الخالصة
الخنساء VIP
اسم الدولة : الجزائر
موضوع: رد: أقــــوى حب السبت يوليو 23, 2011 8:01 pm
اخي عبد القادر..انا التي يجب ان تشكرك على هذا الطرح الرائع..نحن ننتظر ابداعاتك...تحياتي
مراد العطار مرفأ موقوف
اسم الدولة : الجزائر
موضوع: رد: أقــــوى حب الأحد يوليو 24, 2011 3:23 pm
بداية موفقة لعبد القادر واضافة جد رائعة لست فاطمة بلد الثقافة والحضارة والشعراء سيعود العراق ان شاء الله كما كان واحسن
عبد القادر الجزائري VIP
اسم الدولة : الجزائر
موضوع: رد: أقــــوى حب الأحد يوليو 24, 2011 11:31 pm