لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم
برفقتكم الورد والجلنار
سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين .. لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان نكتب بكل اللغات للأهل والاحبة والاصدقاء نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها نهدي ،نفضفض ، نقول شعرا او خاطرة او كلمة اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
"مصالحة، بناء وتواصل" الذكرى 55 لثورة تحرير الجزائر
اندلعت الثورة الجزائرية في 1 نوفمبر 1954 ضد المستعمر الفرنسي ودامت 7 سنوات و نصف. استشهد فيها أكثر من مليون ونصف مليون جزائري. الثورة الجزائرية دارت من 1954 إلى 1962 و انتهت باستقلال الجزائر من الجزائر المستعمرة الفرنسية بين 1832 إلى 1848 ثم جزء من أراضي الجمهورية الفرنسية هذه المواجهة دارت بين الجيش الفرنسي و المجاهدين الثوار الجزائريين الذين فرضوا حرب عصابات الوسيلة الأكثر ملاءمة لمحاربة قوة كبيرة مجهزة أكبر تجهيز خصوصا و أن الجانب الجزائري لم يكن يتوفر على تسليح معادل، استخدم الثوار الجزائريون الحرب البسيكولوجية بصفة متكاملة مع العمليات العسكرية، الجيش الفرنسي المتكون من قوات الكوموندوس و المضليين و المرتزقة المتعددة الجنسيات، قوات حفظ الأمن، قوات الاحتياط و القوات الإضافية من السكان الأصليين (حركيينن و مخازنيين) قوات جيش التحرير الوطني الفرع العسكري لجبهة التحرير الوطني و تأييد تام من طرف الشعب الجزائري تحت تأطير سياسي و إداري (المؤتمر الوطني للثورة). تضاعفت بشكل من الحرب الأهلية و إيديولوجية داخل الجاليتين الفرنسية و الجزائرية ترتبت عنها أعمال عنف مختلفة على شاطئي المتوسط (في فرنسا و الجزائر) في الجزائر تنتج عنها صراع الحكم بين جبهة التحرير المنتصرة و الحركة الوطنية الجزائرية بحملة ضد الحركة المساندين لربط الجزائر بالجمهورية الفرنسية، ثم أن الجالية الفرنسية و الأقدام السوداء تحت شعار (الجزائر فرنسية) تكونت عصابات تقتيل و عمليات ترهيبه بالتفجير و الاغتيالات ضد الشعب الجزائري و مرافق البلاد. انتهت الحرب بإعلان استقلال الجزائر في 5 جويلية 1962 نفس التاريخ الذي أعلن فيه احتلال الجزائر في 1830 أعلن عنه الجنرال ديغول في التلفزيون للشعب الفرنسي . جاء نتيجة استفتاء تقرير المصير للفاتح جويليا المنصوص علية في اتفاقيات ايفيان 18مارس 1962 و إعلان ميلاد الجمهورية الجزائرية في 25 من سبتمبر و مغادرة مليون من الفرنسيين المعمرين بالجزائر منذ 1830.
لكل شعب الجزائر الشقيق وحكومته .. يومكم مبارك بنصركم على الغزاة
ادعو الجليل ان يشد ازركم دائما ، بوحدة لاتقبل التفكيك ، وبروح لاتخلو من الايمان بالله وبالوطن
وان ينثركم السكينة وراحة البال ، ويسكن شهداء الثورة نعيم جناته ويقر عيون عوائلهم بهذا النصر
عدل سابقا من قبل Fati في الأحد نوفمبر 01, 2009 1:55 pm عدل 3 مرات
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
موضوع: رد: "مصالحة، بناء وتواصل" الذكرى 55 لثورة تحرير الجزائر الأحد نوفمبر 01, 2009 1:13 pm
عن جريدة المساء
اليوم تتوقف الجزائر عند إحدى أهم محطات تاريخها الحديث، والتي تظل تشكل المرجع والمعلم الخالد لكل التحولات التي تعرفها البلاد في مختلف مجالات الحياة، ذكرى تفجير ثورة مظفرة ضد محتل غاشم أراد سلب حرية الجزائريين وتجريدهم من حقهم في العيش على أرضهم في كنف السلم والكرامة والاستقرار. وقد كانت ثورة التحرير المجيدة التي اندلعت ليلة الفاتح نوفمبر 1954، نتاجا لمسار تاريخي مفعم بالتضحيات، التي خلفتها سلسلة المقاومات الشعبية التي دارت رحاها في مختلف المناطق الجزائرية من أطراف الصحراء والتلال إلى سهول المتيجة وجبال القبائل الشامخة. وقد أفرزت مرحلة المقاومات تلك حركة وطنية جزائرية نشطة عملت على تعبئة الجماهير وتنمية الوعي الوطني، الذي تمخضت عنه فكرة النضال من اجل الحرية والاستقلال، تحت لواء جبهة التحرير الوطني التي قادت الثورة المسلحة وفجرتها ليلة الاثنين من عام 1954، محددة لنفسها شعارا واحدا هو "النصر أو الاستشهاد". ولم تفلح كل الأساليب والمكائد التي استخدمها المستعمر الفرنسي الذي لجأ إلى إحراق القرى والمداشر وتخريب الديار والممتلكات وإقامة المحتشدات وتوسيع السجون والمناطق المحرمة وتشييد الأسلاك المكهربة والنفي والتفنن في التعذيب، في إطفاء لهيب الثورة وغضب الثوار، وذلك بفضل التنظيم المحكم الذي تم تخطيطه لها، ودعمها بعوامل الانتصار منذ انطلاقها، حيث تم تجنيد كل الإمكانيات المادية والمعنوية التي جنبتها الفشل والانهزام، وقادتها نحو نصر أكيد، أعاد للبلاد سيادتها واستقلالها بعد سبع سنوات ونصف السنة من الكفاح المسلح. ويعكس شعار "مصالحة، بناء وتواصل" الذي تم اختياره هذا العام لإحياء ذكرى الثورة المجيدة، الأهداف والأبعاد التي تم رسمها في بيان أول نوفمبر، الذي يعد أكبر وأبرز ميثاق حدد معالم النصر والانعتاق للجزائريين، وحدد لهم استراتيجية التطور والازدهار القائمة على روح التلاحم والتكافل والتضحية من اجل تحقيق مبادئ السلم والعلم والعمل، ومواصلة مسيرة الشهداء من خلال معركة البناء والتشييد. وبعد ميثاق نوفمبر جاء ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ليعيد نشوة الانتصار للشعب الجزائري الذي رفع التحدي وأثبت مرة أخرى للعالم اجمع، تحليه بالوعي والحس الوطني واستئثار المصلحة العليا للوطن في مختلف مراحل تاريخه العظيم. وستبقى المكاسب والانجازات التي حققها هذا الشعب على مر سنوات تاريخه الحافل، حافزا دائما للمضي في تثمين وتعزيز مسيرة البناء والتنمية المتواصلة والاجتهاد من اجل اللحاق بركب الحضارة الإنسانية التي تتابع انجازاتها بسرعة مذهلة، ومغادرة منطقة التخلف ومظاهره النفسية والاجتماعية والتاريخية. ويتزامن إحياء ذكرى الثورة التحريرية هذا العام مع تبني الجزائر لدستورها الجديد المدعم بإجراءات تكفل الحفاظ على الذاكرة الوطنية والدفاع عنها، وكذا مع مجموعة من المشاريع التي وصلت إلى مرحلة متقدمة من الانجاز، والهادفة في مجملها إلى صون ذاكرة الشعب والأمة وتخليد تاريخها المجيد، ومن بين هذه المشاريع إصدار سلسلة "أمجاد الجزائر" الموجهة للأطفال والتي تتناول حياة رموز الثورة، علاوة على طبع أزيد من 180 عنوانا وتحميل المعلومات التاريخية على أقراص مضغوطة، ومواصلة عملية رقمنة الأرشيف التاريخي وترميم وصيانة وجمع الوثائق على مستوى المتحف الوطني والمتاحف الجهوية وملحقاتها عبر كامل التراب الوطني. في حين يتضمن برنامج الاحتفال بالذكرى الـ55 للثورة التحريرية العديد من النشاطات الفكرية والثقافية والفنية منها إنجاز معالم تذكارية وترميم مقابر الشهداء والمعالم التاريخية مع الشروع في دراسة خاصة بإنجاز "بانوراما تاريخ الجزائر" وإعداد خارطة تاريخية وطنية إلكترونية، وبعث مشاريع انجاز أفلام وأشرطة وثائقية تتناول مختلف مراحل وأحداث الثورة الجزائرية وحياة شخصيات ثورية صنعت التاريخ المجيد للجزائر. م / بوسلان
موضوع: النشيد الذي أنهى اسطورة فرنسا .. قسما الأحد نوفمبر 01, 2009 4:08 pm
قسَمًا نشيد الجزائر الوطني، كتبه الشاعر مفدي زكريا داخل سجن فرنسي عام 1956، ولحّن النشيد، الملحّن المصري محمد فوزي . طالبت فرنسا بنزع مقطع يا فرنسا لكن المجاهدين الجزائريين احتجوا فقاموا بارجاعه و هو لا يزال مقطع رئيسي من النشيد الوطني الرسمي.
موضوع: رد: "مصالحة، بناء وتواصل" الذكرى 55 لثورة تحرير الجزائر الأحد نوفمبر 01, 2009 4:19 pm
السلام عليكم
هنئيا لنا كلنا بذكرى ثورة نوفمبر المجيدة ذكرى اعظم ثورة .. كيف لا و هي التي استشهد فيها مليون و نصف المليون شهيد ثورة محت اسطورة فرنسا و أنهت جبروت اعظم قوة استعمارية فحررت تونس و المغرب قبل الجزائر ثورة صنعها ابطال ضحوا بالغالي و النفيس من اجل ان يرفرف العلم الجزائري عاليا و الله مهما وصفتها لن اوفها حقها لانها هي التي جعلتني بينكم الان
شكرا و الف شكر لك اختي فاتي على هذا الموضوع الذي سبقتني فيه و ان دل هذا عن شيئ فإنما يدل على عروبتك الكيبرة و ان شاء الله نرى العراق حرا و تعودين اليه معززة مكرمة
موضوع: رد: "مصالحة، بناء وتواصل" الذكرى 55 لثورة تحرير الجزائر الأحد نوفمبر 01, 2009 4:44 pm
هنيئا لنا كلنا بذرى هذه الثورة المضفرة والللي ان شاء الله تون منبعا من اولنا لاخرنا
واسمحيلي فاتي على هذه الاضافة
هذا هو نص أول نداء وجهته الكتابة العامة لجبهة التحرير الوطني إلى الشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى الشعب الجزائري
أيها الشعب الجزائري .
أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية.
أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأننا - نعني الشعب بصفة عامة ، والمناضلين بصفة خاصة - نعلمكم أن غرضنا من نشر هذا الاعلان هو أن نوضح لكم الأسباب العميقة التي دفعتنا إلى العمل ، بأن نوضح لكم مشروعنا والهدف من عملنا ، ومقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي .ورغبتنا أيضًا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الامبريالية وعملاؤها الاداريون وبعض محترفي السياسة الانتهازية.
فنحن نعتبر ، قبل كل شيء أن الحركة الوطنية - بعد مراحل من الكفاح - قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية ، فإذا كان هدف أي حركة ثورية -في الواقع -هو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية ، فإننا نعتبر أن الشعب الجزائري ، في أوضاعه الداخلية متحدًا حول قضية الاستقلال والعمل ، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الديبلوماسي وخاصة من طرف إخواننا العرب والمسلمين.
إن أحداث المغرب وتونس لها دلالتها في هذا الصدد ، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحريري في شمال إفريقيا . ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل . هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدًا بين الأقطار الثلاثة.
إن كل واحد منها إندفع اليوم في هذا السبيل ، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير من تجاوزته الأحداث وهكذا ، فإن حركتنا الوطنية قد وجدت نفسها محطمة ، نتيجة لسنوات طويلة من الجمود والروتين ، توجيهها سيء ، محرومة من سند الرأي العام الضروري ، قد تجاوزتها الأحداث ، الأمر الذي جعل الاستعمار يطير فرحًا ظنًّا منه أنه قد أحرز أضخم انتصاراته في كفاحه ضد الطليعة الجزائرية.
إن المرحلة خطيرة .
أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلاً ، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة ومصممة ، أن الوقت قد حان لإخراج الحركـة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص والتأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا المغاربة والتونسيين .
وبهذا الصدد فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين اللذين يتنازعان السلطة ، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات التافهة والمغلوطة لقضية الأشخاص والسمعة ، ولذلك فهي موجهة فقط ضد الاستعمار الذي هو العدو الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل الكفاح السلمية، أن يمنح أدنى حرية .
ونظن أن هذه الأسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تظهر تحت إسم : جبهة التحرير الوطني.
وهكذا نتخلص من جميع التنازلات المحتملة ، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية ، وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية، أن تنظم إلى الكفاح التحريري دون أدنى اعتبار آخر .
ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي.
الهدف : الاستقلال الوطني بواسطة :
1 - إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادىء الاسلامية.
2 - إحترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني .
الأهداف الداخلية :
1 - التطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية إلى نهجها الحقيقي والقضاء على جميع مخلفات الفساد وروح الاصلاح التي كانت عاملاً هَامًا في تخلفنا الحالي .
2 - تجميع وتنظيم جميع الطاقات السليمة لدى الشعب الجزائري لتصفية النظام الاستعماري .
الأهداف الخارجية :
- تدويل القضية الجزائرية .
- تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي والاسلامي .
- في إطار ميثاق الأمم المتحدة نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية.
وسائل الكفاح :
إنسجَامًا مع المبادىء الثورية ، وإعتبارًا للأوضاع الداخلية والخارجية ، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق هدفنا .
إن جبهة التحرير الوطني، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما :
العمل الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، والعمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في العالم كله، وذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين .
" إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء وتتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية ". وحقيقة أن الكفاح سيكون طويلاً ولكن النصر محقق .
وفي الأخير، وتحاشياً للتأويلات الخاطئة وللتدليل على رغبتنا الحقيقية في السّلم، وتحديدًا للخسائر البشرية وإراقة الدّماء ، فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة إذا كانت هذه السلطات تحدوها النيّة الطيّبة، وتعترف نهائيًا للشعوب التي تستعمرُها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها .
1 - الاعتراف بالجنسية الجزائرية بطريقة علنية ورسمية، ملغية بذلك كل الأقاويل والقرارات والقوانين التي تجعل من الجزائر أرضًا فرنسية رغم التاريخ والجغرافيا واللغة والدين والعادات للشعب الجزائري .
2 - فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أساس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ .
3 - خلق جو من الثقة وذلك بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع كل الإجراءات الخاصة وإيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة .
وفي المقابل :
1 - فإن المصالح الفرنسية، ثقافية كانت أو اقتصادية والمتحصل عليها بنزاهة ستحترم، كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص و العائلات.
2 - جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين جنسيتهم الأصليـة ويعتبرون بذلك كأجانب تجاه القوانين السارية، أو يختارون الجنسية الجزائرية وفي هذه الحالـة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات.
3 - تحدد الروابط بين فرنسا والجزائر وتكون موضوع اتفاق بين القوتين الإثنتين على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
أيها الجزائري إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة. وواجبك هو أن تنضم إليها لإنقاذ بلدنا والعمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك. وانتصارها هو إنتصارك.
أما نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، الواثقين من مشاعرك المناهضة للامبرياليين، فإننا نقدم للوطن أنفــس ما نملك.