هل تعلم أن إبراهيم المازني (1890 1949 م) هو أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها. وتقسو فيه الجملة صاخبة عاتية. وتعود نسبته إلى «كوم مازن» من المنوفية ويعتبر المازني من أبرع الناس في الترجمة عن الانكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والانكليزية وكان جلداً على المطالعة وذكر أنه حفظ في صباه «الكامل للمبرد» غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه «أشرف الألفاظ»، فيسمون به عن مستوى فهم الأكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة «الأخبار» مع أمين الرافعي، و«البلاغ» مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة «الأسبوع» مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة «الفيلسوف» مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق الناس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً وفي جسمه شيء من هذا وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة أن تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فإذا أورد مثلاً جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها «حصاد الهشيم ط» مقالات، و«إبراهيم الكاتب ط» جزآن، قصة، و«قبض الريح ط» و«صندوق الدنيا ط» و«ديوان شعر ط» جزآن صغيران، و«رحلة الحجاز ط» و«بشار بن برد ط» و«ميدو وشركاه ط» قصة، و«ثلاثة رجال وامرأة ط» و«عَ الماشي ط» و«شعر حافظ ط» في نقده، و«الشعر، غاياته ووسائطه ط» رسالة، وترجم عن الانكليزية مختارات من القصص الانكليزي.
هل تعلم أن ولي الدين يكن هو شاعر رقيق، من الكتاب المجيدين. تركي الأصل. ولد بالآستانة وجيء به إلى القاهرة طفلاً، فتوفي أبوه، وعمره ست سنوات، فكفله عمه علي حيدر «ناظر المالية بمصر» وعلمه، فمال إلى الأدب، وكتب في الصحف، فابتدأت شهرته. وسافر إلى الآستانة مرتين (سنة 1314 و1316 ه) وعين في الثانية «عضواً» في مجلس المعارف الكبير. ونفاه السلطان عبد الحميد إلى سيواس (أول سنة 1902) فاستمر إلى أن أعلن الدستور العثماني (1908) فانتقل إلى مصر. وعاد إلى الكتابة، فنشر كتابه «المعلوم والمجهول ط» في جزأين ضمنهما سيرة نفيه، و«الصحائف السود ط» سلسلة مقالات اجتماعية، و«التجاريب ط» مثله. وله «ديوان شعر ط» وكان يجيد التركية والفرنسية ويتكلم بالإنكليزية واليونانية. وترجم عن التركية «خواطر نيازي ط» وعن الفرنسية رواية «الطلاق ط» لبول بورجيه. وعمل في وزارة «الحقانية» بمصر إلى أواخر سنة 1914 فعينه السلطان حسين كامل سكرتيراً عربياً لديوان كبير الأمناء. ومرض، وابتلي بالكوكايين، فقعد عن العمل سنة 1919 وقصد حلوان مستشفياً فتوفي فيها، ودفن بالقاهرة.
هل تعلم أن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أبو بكر هو فارس قريش في زمنه، وأول مولود في المدينة بعد الهجرة. شهد فتح إفريقية زمن عثمان، وبويع له بالخلافة سنة 64 ه، عقيب موت يزيد بن معاوية، فحكم مصر والحجاز واليمن وخراسان والعراق وأكثر الشام، وجعل قاعدة ملكه المدينة. وكانت له مع الأمويين وقائع هائلة، حتى سيروا إليه الحجاج الثقفي، في أيام عبد الملك بن مروان، فانتقل إلى مكة، وعسكر الحجاج في الطائف. ونشبت بينهما حروب أتى المؤرخون على تفصيلها انتهت بمقتل ابن الزبير في مكة، بعد أن خذله عامة أصحابه وقاتل قتال الأبطال، وهو في عمر الثمانين وكان من خطباء قريش المعدودين، يشبه في ذلك بأبي بكر. مدة خلافته تسع سنين. وكان نقش الدراهم في أيامه: بأحد الوجهين: «محمد رسول الله» وبالآخر «أمر الله بالوفاء والعدل» وهو أول من ضرب الدراهم المستديرة. له في كتب الحديث 33 حديثاً.
هل تعلم أن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس هو حبر الأمة. ولد بمكة. ونشأ في بدء عصر النبوة، فلازم رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه الأحاديث الصحيحة. وشهد مع علي الجمل وصفين. وكف بصره في آخر عمره، فسكن الطائف، وتوفي بها، له في الصحيحين وغيرهما 1660 حديثاً. قال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس. وقال عمرو بن دينار: ما رأيت مجلساً كان أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس، الحلال والحرام والعربية والأنساب والشعر. وقال عطاء: كان ناس يأتون ابن عباس في الشعر والأنساب، وناس يأتونه لأيام العرب ووقائعهم، وناس يأتونه للفقه والعلم، فما منهم صنف إلا يقبل عليهم بما يشاؤون. وكان كثيراً ما يجعل أيامه يوماً للفقه، ويوماً للتأويل، ويوماً للمغازي، ويوماً للشعر، ويوماً لوقائع العرب. وكان عمر إذا أعضلت عليه قضية دعا ابن عباس وقال له: أنت لها ولأمثالها، ثم يأخذ بقوله ولا يدعو لذلك أحداً سواه. وكان آية في الحفظ، أنشده ابن أبي ربيعة قصيدته التي مطلعها:
«أمن آل نعم أنت غاد فمبكر»
فحفظها في مرة واحدة، وهي ثمانون بيتاً، وكان إذا سمع النوادب سد أذنيه بأصابعه، مخافة أن يحفظ أقوالهن. ولحسان بن ثابت شعر في وصفه وذكر فضائله. وينسب إليه كتاب في «تفسير القرآن ط» جمعه بعض أهل العلم من مرويات المفسرين عنه في كل آية فجاء تفسيراً حسناً.
هل تعلم أن ابن عقيل عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد القرشي الهاشمي، بهاء الدين ابن عقيل: من أئمة النحاة. من نسل عقيل ابن أبي طالب. مولده ووفاته في القاهرة (عام 769 ه 1367 م)، كان بعض أسلافه يقيمون في همذان أو آمد، ولعلهم انتقلوا من إحداهما إلى الأخرى، واستقرت ذرية منهم في بالس (بين حلب والرقة) وقدم أحدهم إلى مصر، فولد بها عبد الله، فعرفه مترجموه بالهمذاني (أو الآمدي) البالسي ثم المصري. قال ابن حيان: ما تحت أديم السماء أنحى من ابن عقيل. كان مهيباً، مترفعاً عن غشيان الناس ولا يخلو مجلسه من المترددين إليه، كريماً، كثير العطاء لتلاميذه، في لسانه لثغة. ولي قضاء الديار المصرية مدة قصيرة. له «شرح ألفية ابن مالك ط» في النحو، متداول، وقد ترجم مع الألفية إلى الألمانية، و«التعليق الوجيز على الكتاب العزيز» تفسير لم يكمله، و«الجامع النفيس» في فقه الشافعية، مبسط جداً، لم يكمله، و«المساعد خ» في شرح التسهيل، نحو، و«تيسير الاستعداد لرتبة الاجتهاد خ» وهو تلخيص الجامع النفيس، وغير ذلك.
هل تعلم أن أبو السعود واسمه عبد الله (أبو السعود أفندي) بن عبد الله أبي السعود: أول صحفي سياسي في تاريخ مصر الحديث. ولد في دهشور (قرب الجزيرة بمصر عام 1820 م وتعلم، وأتقن مع العربية الفرنسية والإيطالية. ونظم الشعر. وعين ناظراً لقلم الترجمة، فأستاذاً للتاريخ بدار العلوم. وأنشأ جريدة «وادي النيل» سنة 1284 ه، ثم تولى تحرير «روضة الأخبار» وكان يصدرها ابنه محمد أنسي. وجعل سنة 1876 م قاضياً بمحكمة الاستئناف. وتوفي بالقاهرة عام 1878 م، وأصل عائلته من عرب برقة. له كتب، منها «ديوان شعر ط» و«سيرة محمد علي باشا ط» أرجوزة، عشرة آلاف بيت، سماها «منحة أهل العصر» وترجم عن الفرنسية «قناصة أهل العصر من خلاصة تاريخ مصر ط» و«نظم اللآلي في السلك، في من حكم فرنسا من الملوك ط» و«ترقية الجمعية في الكيميا الزراعية ط» و«قانون المحاكمات ط» في مجلدين، و«الدرس التام في التاريخ العام ط» قسم منه.
هل تعلم أن عبد الله الذبيح هو عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أبو قثم الهاشمي القرشي، الملقب ب الذبيح هو والد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولد بمكة، وهو أصغر أبناء عبد المطلب. وكان أبوه قد نذر لئن ولد له عشرة أبناء وشبوا في حياته لينحرن أحدهم عند الكعبة، فشب له عشرة، فذهب بهم إلى هبل (أكبر أصنام الكعبة في الجاهلية) فضربت القداح بينهم، فخرجت على عبد الله، وكان أحبهم إليه ففداه بمئة من الإبل، فكان يعرف بالذبيح. وزوجه آمنة بنت وهب، فحملت بالنبي صلى الله عليه وسلم ورحل في تجارة إلى غزة، وعاد يريد مكة، فلما وصل إلى المدينة مرض، ومات بها، وقيل: مات بالأبواء، بين مكة والمدينة.
هل تعلم أن ابن ادهم واسمه إبراهيم بن أدهم بن منصور، التيمي البلخي أبو إسحاق: زاهد مشهور. كان أبوه من أهل الغنى في بلخ، فتفقه ورحل إلى بغداد، وجال في العراق والشام والحجاز. وأخذ عن كثير من علماء الأقطار الثلاثة. وكان يعيش من العمل بالحصاد وحفظ البساتين والحمل والطحن ويشترك مع الغزاة في قتال الروم. وجاءه آلى المصيصة (من أرض كيليكيا) عبد لأبيه يحمل إليه عشرة آلاف درهم ويخبره أن أباه قد مات في بلخ وخلف له مالاً عظيماً، فأعتق العبد ووهبه الدراهم ولم يعبأ بمال أبيه. وكان يلبس في الشتاء فرواً لا قميص تحته ولا يتعمم في الصيف ولا يحتذي، يصوم في السفر والإقامة، وينطق بالعربية الفصحى لا يلحن. وكان إذا حضر مجلس سفيان الثوري وهو يعظ أوجز سفيان في كلامه مخافة أن يزل. أخباره كثيرة وفيها اضطراب واختلاف في نسبته ومسكنه ومتوفاه. ولعل الراجح أنه مات ودفن في سوفنن (حصن من بلاد الروم).
هل تعلم أن زهير بن أبي سلمى هو حكيم الشعراء في الجاهلية. وفي أئمة الأدب من يفضله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي: كان لزهير في الشعر ما لم يكن لغيره، كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، واخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد «مزينة» بنواحي المدينة، وكان يقيم في الحاجز (من ديار نجد) واستمر بنوه فيه بعد الإسلام. قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمى «الحوليات» أشهر شعره معلقته التي مطلعها:
«أمن أم أوفى دمنة لم تكلم»
له «ديوان ط» ترجم كثير منه إلى الألمانية.
هل تعلم أن ابن حجر العسقلاني واسمه أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني، أبو الفضل، شهاب الدين، ابن حجر هو من أئمة العلم والتاريخ. أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة (1372 1449 م) ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث، ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت له شهرة فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره، قال السخاوي: «انتشرت مصنفاته في حياته وتهادتها الملوك وكتبها الأكابر» وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين، صبيح الوجه. وولي قضاء مصر مرات ثم اعتزل. أما تصانيفه فكثيرة جليلة، منها «الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة ط» أربعة مجلدات، و«لسان الميزان ط» ستة أجزاء، تراجم، و«الإحكام لبيان ما في القرآن من الأحكام خ» و«ديوان شعر خ»، و«الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف ط» و«ذيل الدرر الكامنة خ» و«ألقاب الرواة خ» و«تقريب التهذيب ط» في أسماء رجال الحديث، و«الإصابة في تمييز أسماء الصحابة ط» و«تهذيب التهذيب ط» في رجال الحديث، اثنا عشر مجلداً، و«تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة ط» و«تعريف أهل التقديس ط» ويعرف بطبقات المدلسين «بلوغ المرام في أدلة الأحكام ط» و«المجمع المؤسس بالمعجم المفهرس خ» جزآن، أسانيد وكتب، و«تحفة أهل الحديث عن شيوخ الحديث خ» ثلاث مجلدات، و«نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ط» في اصطلاح الحديث، و«فتح الباري في شرح صحيح البخاري ط» و«التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير ط» و«بلوغ المرام من أدلة الأحكام ط» مع شرحه «سبل السلام في شرح بلوغ المرام ط» لمحمد بن إسماعيل الأمير، و«تغليق التعليق خ» ستة أجزاء منه، في الحديث.
هل تعلم أن المقريزي هو أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي: مؤرخ الديار المصرية. أصله من بعلبك، ونسبته إلى حارة المقارزة (من حارات بعلبك في أيامه) ولد ونشأ ومات في القاهرة (1365 1445 م)، ولي فيها الحسبة والخطابة والإمامة مرات، واتصل بالملك الظاهر برقوق، فدخل دمشق مع ولده الناصر سنة 810 ه. وعرض عليه قضاؤها فأبى، وعاد إلى مصر. من تآليفه كتاب «المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار ط» ويعرف بخطط المقريزي، و«السلوك في معرفة دول الملوك خ» طبع منه الأول وبعض الثاني، و«تاريخ الأقباط ط» و«البيان والإعراب عما في أرض مصر من الأعراب ط» رسالة، و«التنازع والتخاصم في ما بين بني أمية وبني هاشم ط» و«تاريخ الحبس ط» و«شذوذ العقود في ذكر النقود ط» رسالة، و«تجريد التوحيد المفيد ط» و«نحل عبر النحل ط» و«إمتاع الأسماع بما للرسول من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع خ» تسعة مجلدات، طبع الأول منه، و«منتخب التذكرة خ» تاريخ، و«تاريخ بناء الكعبة خ» بخطه، في الظاهرية، و«اتعاظ الحنفاء في أخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء ط» ورسالة في «الأوزان والأكيال ط» و«الخبر عن البشر خ» تاريخ عام كبير، و«عقد جواهر الأسفاط في ملوك مصر والفسطاط» و«درر العقود الفريدة ط» في تراجم معاصريه، و«الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام ط»، قال السخاوي: قرأت بخطه أن تصانيفه زادت على مئتي مجلد كبير.
هل تعلم أن السيد الرفاعي واسمه أحمد بن علي بن يحيى الرفاعي الحسيني، أبو العباس: الإمام الزاهد، هو مؤسس الطريقة الرفاعية. ولد في قرية حسن (من أعمال واسط بالعراق) وتفقه وتأدب في واسط، وتصوف فانضم إليه خلق كثير من الفقراء كان لهم به اعتقاد كبير. وكان يسكن قرية أم عبيدة بالبطائح (بين واسط والبصرة) وتوفي بها. وقبره إلى الآن محط الرحال لسالكي طريقته. وقد صنف كثيرون كتباً خاصة به وبطريقته وأتباعه وفي كتاب «عجائب واسط» لابن المهذب أن عدد خلفاء الرفاعي وخلفائهم بلغ مئة وثمانين ألفاً في حال حياته وجمع بعض كلامه في رسالة سميت «رحيق الكوثر ط» وينسب إليه شعر، منه الأبيات الرقيقة التي أولها:
إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم
أنوح كما ناح الحمام المطوق
والصحيح أنها ليست له. مات ولم يخلف عقباً أما العقب فلأخيه.
هل تعلم أن أبو العلاء المعري واسمه أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري هو شاعر فيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان(973 1057 م)، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. ورحل إلى بغداد سنة 398 ه فأقام بها سنة وسبعة أشهر. وهو من بيت علم كبير في بلده. ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه. وكان يلعب بالشطرنج والنرد. وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم. وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة. وكان يلبس خشن الثياب. أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: «لزوم ما لا يلزم ط» ويعرف باللزوميات، و«سقط الزند ط» و«ضوء السقط خ» وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وله «تاج الحرة» في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مئة كراس، «عبث الوليد ط» شرح به ونقد ديوان البحتري؛ و«رسالة الملائكة ط» صغيرة، وهي مقدمتها؛ ثم نشر المجمع العلمي الرسالة كاملة، و«اختيارات الأشعار، في الأبواب ط» في أياصوفية و«شرح ديوان المتنبي خ» جزآن. و«رسالة الغفران ط» من أشهر كتبه، و«ملقى السبيل ط» رسالة، و«مجموع رسائله ط» و«خطبة الفصيح» ضمنها كل ما حواه فصيح ثعلب، و«الرسالة الإغريقية خ» و«الرسالة المنبجية خ» و«الفصول والغابات ط» الجزء الأول منه.
هل تعلم أن أبا يوسف واسمه يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي، أبو يوسف هو صاحب الإمام أبي حنيفة، وتلميذه؛ وأول من نشر مذهبه. كان فقيهاً علامة، من حفاظ الحديث. ولد بالكوفة، وتفقه بالحديث والرواية، ثم لزم أبا حنيفة، فغلب عليه «الرأي» وولي القضاء ببغداد أيام المهدي والهادي والرشيد. ومات في خلافته، ببغداد، وهو على القضاء. وهو أول من دعي «قاضي القضاة» ويقال له: قاضي قضاة الدنيا؛ وأول من وضع الكتب في أصول الفقه، على مذهب أبي حنيفة. وكان واسع العلم بالتفسير والمغازي وأيام العرب. من كتبه «الخراج ط» و«الآثار ط» وهو مسند أبي حنيفة، و«النوادر» و«اختلاف الأمصار» و«أدب القاضي» و«الأمالي في الفقه» و«الرد على مالك ابن أنس» و«الفرائض» و«الوصايا» و«الوكالة» و«البيوع» و«الصيد والذبائح» و«الغضب والاستبراء» و«الجوامع» في أربعين فصلاً، ألفه ليحيى بن خالد البرمكي، ذكر فيه اختلاف الناس والرأي المأخوذ به.
هل تعلم أن الشدياق واسمه أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق هو عالم باللغة والأدب. ولد في قرية عشقوت (بلبنان) عام 1804 م وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً. ورحل إلى مصر فتلقى الأدب عن علمائها. ورحل إلى مالطة فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية. وتنقل في أوروبا، ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى «أحمد فارس» فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة «الجوائب»، و«سر الليال في القلب والإبدال» في اللغة، جزآن، طبع الأول منهما و«الواسطة في أحوال مالطة ط» و«كشف المخبا عن فنون أوروبا ط» و«الجاسوس على القاموس ط» و«اللفيف في كل معنى طريف ط» و«الساق على الساق في ما هو الفارياق ط» و«غنية الطالب ط» و«الباكورة الشهية في نحو اللغة الانكليزية ط» و«سند الراوي في الصرف الفرنساوي ط» وله عدة كتب لم تزل مخطوطة، منها «ديوان شعره» يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، طبع نحو ربعه في الجزء الثالث من «كنز الرغائب»، وفي شعره رقة وحسن انسجام، و«المرآة في عكس التوراة» وكتاب في «تراجم الرجال» و«التقنيع في علم البديع خ».
هل تعلم أن ابن ماجد هو ربان العرب واسمه أحمد بن ماجد بن محمد السعدي، النجدي، من أهل نجد، شهاب الدين، المعلم، أسد البحر، ابن أبي الركائب، وقد يقال له «السائد ماجد»: من كبار ربابنة العرب في البحر الأحمر وخليج البربر والمحيط الهندي وخليج بنجالة وبحر الصين؛ ومن علماء فن الملاحة وتاريخه عند العرب. وهو كما في مجلة المجمع العلمي العربي، الربان الذي أرشد قائد الأسطول البرتغالي فاسكو دي غاما في رحلته من مالندي على ساحل إفريقية الشرقية إلى «كلكتا» في الهند سنة 1498 م، فهو أحرى بلقب مكتشف طريق الهند. ولد بنجد، وصنف «الفوائد في أصول علم البحر والقواعد ط» وأرجوزة سماها «حاوية الاختصار في أصول علم البحار خ» و«الأرجوزة السبعية ط» و«القصيدة المسماة بالهدية ط» و«أرجوزة بر العرب في خليج فارس خ» في دار الكتب، و«المراسي على ساحل الهند الغربية» ورسائل أخرى. وختم كتابه «الفوائد» سنة 895 ه.
هل تعلم أن الإمام ابن حنبل واسمه أحمد بن محمد بن حنبل، أبو عبد الله، الشبياني الوائلي هو إمام المذهب الحنبلي، وأحد الأئمة الأربعة. أصله من مرو، وكان أبوه والي سرخس. وولد ببغداد سنة 780 م، فنشأ منكباً على طلب العلم، وسافر في سبيله أسفاراً كبيرة إلى الكوفة والبصرة ومكة والمدينة واليمن والشام والثغور والمغرب والجزائر والعراقين وفارس وخراسان والجبال والأطراف. وصنف «المسند ط» ستة مجلدات، يحتوي على ثلاثين ألف حديث. وله كتب في «التاريخ» و«الناسخ والمنسوخ» و«الرد على الزنادقة فيما ادعت به من متشابه القرآن ط» و«التفسير» و«فضائل الصحابة» و«المناسك» و«الزهد ط» في خزانة الرباط و«الأشربة» و«المسائل» و«العلل والرجال خ». وكان أسمر اللون، حسن الوجه، طويل القامة، يلبس الأبيض ويخضب رأسه ولحيته بالحناء. وفي أيامه دعاه المأمون إلى القول بخلق القرآن ومات قبل أن يناظر ابن حنبل، وتولى المعتصم فسجن ابن حنبل ثمانية وعشرين شهراً لامتناعه عن القول بخلق القرآن، وأطلق سنة 220 ه. ولم يصبه شر في زمن الواثق بالله بعد المعتصم ولما توفي الواثق وولي أخوه المتوكل ابن المعتصم أكرم الإمام ابن حنبل وقدمه، ومكث مدة لا يولي أحداً إلا بمشورته، وتوفي الإمام وهو على تقدمه عند المتوكل.
هل تعلم أن ابن عبد ربه واسمه أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم، أبو عمر الأديب الإمام هو صاحب العقد الفريد. من أهل قرطبة. كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد الرحمن بن معاوية. وكان ابن عبد ربه شاعراً مذكوراً فغلب عليه الاشتغال في أخبار الأدب وجمعها. له شعر كثير، منه ما سماه «الممحصات» وهي قصائد ومقاطيع في المواعظ والزهد، نقض بها كل ما قاله في صباه من الغزل والنسيب. وكانت له في عصره شهرة ذائعة. وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر. أما كتابه «العقد الفريد ط» فمن أشهر كتب الأدب. سماه «العقد» وأضاف النساخ المتأخرون لفظ «الفريد». وله أرجوزة تاريخية ذكر فيها الخلفاء وجعل معاوية رابعهم ولم يذكر علياً (رضي الله عنه) فيهم. وقد طبع من ديوانه «خمس قصائد» وأصيب بالفالج قبل وفاته بأيام.
هل تعلم أن المنصور السعدي واسمه أحمد بن محمد الشيخ المهدي بن القائم بأمر الله عبد الله بن عبد الرحمن بن علي، من آل زيدان، أبو العباس السعدي، المنصور بالله، ويعرف ب الذهبي هو رابع سلاطين الدولة السعدية في المغرب الأقصى. ولد بفاس عام 1549 م واستخلفه أخوه عبد الملك (المعتصم بالله) عليها، وولاه قيادة جيوشه، ثم انتهت إليه الإمرة بعد وفاة المعتصم سنة 986 ه، فساس الرعية بحكمة وحسن إدارة. وكان شجاعاً عاقلاً، داهية في سياسة الملك، محباً للغزو والفتح. وانتقل من فاس إلى مراكش سنة 989 ه، ووجه جيشاً إلى الصحراء فاستولى على أصقاعها (تيكورارين وتوات وغيرهما) وطمح إلى امتلاك السودان فجاءته بشائر الفتح بدخول كاغو سنة 1000 ه. وكان واسع الاطلاع على شؤون بلاده. قال الزياني في «فهرسة» ألفها للمولى سليمان: «وقفت على تأليف للسلطان أحمد المنصور، ذكر فيه شعراء أهل البيت، فزاد على الألف، ولم يستوفهم» ومن تأليفه كتاب «السياسة» وله «ديوان شعر». وهو أول من أحدث معاصر السكر في مراكش وبلاد حاحة وشوشاوة. وأنشأ بفاس المعقلين الكبيرين المعروفين عند العامة بالبستيون، وبنى حصنين وثيقين بثغر العرائش. وإليه تنسب الثياب المنصورية في المغرب لأنه أول من ارتدى بها. وكان محباً للعلم، كتب إلى بعض علماء مصر يستجيزهم فأجازوه. ورسائله إلى الجهات، خصوصاً ما كان منها في أخبار الفتح، تدل على ممارسة للأدب وعلم ومعرفة. توفي بالمدينة البيضاء خارج فاس الجديدة مطعوناً بالوباء عام 1603، فدفن فيها ثم نقل إلى مراكش.
هل تعلم أن المقري واسمه أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى، أبو العباس التلمساني هو المؤرخ الأديب الحافظ، صاحب «نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب ط» أربعة مجلدات، في تاريخ الأندلس السياسي والأدبي. ولد ونشأ في تلمسان (بالجزائر) سنة 1584 م وانتقل إلى فاس، فكان خطيبها والقاضي بها. ومنها إلى القاهرة (1027) وتنقل في الديار المصرية والشامية والحجازية، وتوفي بمصر ودفن في مقبرة المجاورين. وقيل: توفي بالشام مسموماً، عقب عودته من اسطنبول (كما في تقييد في التراجم خ) والمقري نسبة إلى مقرة (بفتح الميم وتشديد القاف المفتوحة) من قرى تلمسان. له (عدا نفح الطيب) كتب جليلة منها «أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض ط» أربعة أجزاء، و«روضة الأنس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من علماء مراكش وفاس خ» و«حسن الثنا في العفو عمن جنى ط» و«عرف النشق في أخبار دمشق» وأرجوزة سماها «إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة ط».
ئ
هل تعلم أن أبو العتاهية واسمه إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو إسحاق الشهير ب أبي العتاهية هو شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع. كان ينظم المئة والخمسين بيتاً في اليوم، حتى لم يكن للإحاطة بجميع شعره من سبيل. وهو يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. جمع الإمام يوسف ابن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي ما وجد من «زهدياته» وشعره في الحكمة والعظة، وما جرى مجرى الأمثال، في مجلد، وكان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد في «عين التمر» بقرب الكوفة سنة 748 م، ونشأ في الكوفة، وسكن بغداد. وكان في بدء أمره يبيع الجرار فقيل له «الجرار» ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك المهدي العباسي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل أو يقول الشعر فعاد إلى نظمه، فأطلقه. وأخباره كثيرة. توفي في بغداد سنة 826 م، ولابن عماد الثقفي أحمد بن عبيد الله (المتوفى سنة 319) كتاب «أخبار أبي العتاهية».
هل تعلم أن جرير واسمه جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي، من تميم هو أشعر أهل عصره. ولد ومات في اليمامة. وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم وكان هجاؤه مراً فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل. وكان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً. وقد جمعت «نقائضه مع الفرزدق ط» في ثلاثة أجزاء، و«ديوان شعره ط» في جزأين. وأخباره مع الشعراء وغيرهم كثيرة جداً. وكان يكنى ب أبي حزرة. ولجميل سلطان «جرير، قصة حياته ودراسة أشعاره ط».
هل تعلم أن إيليا أبو ماضي هو من كبار شعراء المهجر. ومن أعضاء «الرابطة القلمية» فيه. ولد في قرية «المحيدثة» بلبنان سنة 1889 م، وسكن الإسكندرية (سنة 1900 م) يبيع السجائر. واولع بالأدب والشعر حفظاً ومطالعة ونظماً. وهاجر إلى أميركا (1911) فاستقر في «سنسناتي» خمسة أعوام. وانتقل إلى نيويورك (1916) فعمل في جريدة «مرآة الغرب» ثم أصدر جريدة «السمير» أسبوعية (سنة 1929) فيومية في بروكلن إلى أن توفي بها سنة 1957 م، نضج شعره في كبره، وغني ببعضه، وزار وطنه قبيل وفاته. له «تذكار الماضي ط» و«ديوان أبي ماضي ط» والجداول ط» و«الخمائل ط» دواوين من شعره.
هل تعلم أن سعد زغلول هو زعيم نهضة مصر السياسية، وأكبر خطبائها في عصره. ولد في «أبيانة» من قرى «الغربية» بمصر سنة 1857 م، وتوفي أبوه وهو في الخامسة، فتعلم في كتاب القرية. ودخل الأزهر سنة 1290 ه فمكث نحو أربع سنين. واتصل بالسيد جمال الدين الأفغاني، فلازمة مدة. واشتغل بالتحرير في جريدة الوقائع المصرية مع الإمام الشيخ محمد عبده، سنة 1298 ه. ونقل منها إلى وظيفة «معاون بنظارة الداخلية» ونشبت الثورة العرابية (سنة 1298 ه 1881 م) فكان ممن اشتركوا بها. وقبض عليه (سنة 1299 ه) بتهمة الاشتراك في جمعية سرية، قيل: إنها تسعى لقلب نظام الحكومة، فسجن شهوراً، وأفرج عنه مبرءاً. وحصل على إجازة الحقوق، فاشتغل بالمحاماة سنة 1301 ه. ونبه ذكره، فاختير قاضياً، فمستشاراً. وتولى وزارة المعارف، فوزارة «الحقانية» فوكالة رياسة الجمعية التشريعية. وانتخب سنة 1337 ه 1919 م رئيساً للوفد المصري، للمطالبة بالاستقلال، فنفاه الإنجليز إلى مالطة (في 8 مارس 1919) فأصبح اسمه رمزاً للنهضة القومية. وعاد من المنفى، بعد مدة قليلة. ثم نفوه إلى جزيرة سيشل سنة 1922 وتولى رياسة مجلس الوزراء (سنة 1924) ورياسة مجلس النواب سنة 1925 و1926 وتوفي بالقاهرة. انفرد بقيادة الحركة الوطنية وتنظيمها ما بين سنتي 1919 و1927 فكان رجل مصر، ولسانها، وموضع ثقتها، وقبلة أنظارها. وعمل المحتلون البريطانيون على إبعاد الجمهور المصري عنه، ففشلوا. وخالفه أنصار له، وعارضه آخرون، فما ازداد إلا شدة وقوة. وهو أول سياسي مصري أسمع الغرب صوت «الجامعة العربية» فقال وهو بلندن يهدد الإنجليز: «إن مصر تملك زراً كهربائياً، إذا ضغطت عليه لبتها بلاد العروبة جميعاً» وكان يحسن الفرنسية، تعلمها كبيراً، كما فعل أستاذاه جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، قبله، وله إلمام بالألمانية والإنكليزية. وألف في شبابه كتاباً في «فقه الشافعية ط» وجمعت في أواخر أعوامه «خطبه ومختارات منها» في كتابين مطبوعين.
هل تعلم أن الأعشى واسمه ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف ب أعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير هو من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي «صناجة العرب» قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية «منفوحة» باليمامة (... 629 م) قرب مدينة «الرياض» وفيها داره، وبها قبره: أخباره كثيرة، ومطلع معلقته:
«ما بكاء الكبير بالأطلال
وسؤالي وما ترد سؤالي»
جمع بعض شعره في ديوان سمي «الصبح المنير في شعر أبي بصير ط».
هل تعلم أن ابن زيدون واسمه أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد هو وزير وكاتب وشاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير بينه وبين الأندلس، فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد، فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف، فهرب. واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد. وفي الكتاب من يلقب ابن زيدون ب«بحتري المغرب» وهو صاحب «أضحى التنائي بديلاً من تدانينا» من القصائد المعروفة. وأما طبقته في النثر فرفيعة أيضاً، وهو صاحب «رسالة ابن زيدون ط» التهكمية، بعث بها عن لسان ولادة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حب ولادة بنت المستكفي. وله رسالة وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن. وطبع في مصر من شروحها «الدر المخزون وإظهار السر المكنون» وله «ديوان شعر ط».
هل تعلم أن مسكويه واسمه أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه، أبو علي هو مؤرخ بحاث، أصله من الري وسكن أصفهان وتوفي بها. اشتغل بالفلسفة والكيمياء والمنطق مدة، ثم أولع بالتاريخ والأدب والإنشاء. وكان قيماً على خزانة كتب ابن العميد، ثم كتب عضد الدولة ابن بويه، فلقب ب الخازن، ثم اختص ببهاء الدولة البويهي وعظم شأنه عنده. قال أبو حيان في جملة وصفه: «لطيف الألفاظ، سهل المأخذ، مشهور المعاني شديد التوقي، ضعيف الترقي، يتطاول جهده ثم يقصر، وله مآخذ وغرائب من الكذب كذا وهو حائل العقل لشغفه بالكيمياء اه» ألف كتباً نافعة، منها «تجارب الأمم وتعاقب الهمم ط» أجزاء منه، في التاريخ، انتهى به إلى السنة التي مات فيها عضد الدولة (372 ه) ومنه نسخة كاملة مصورة في مؤسسة كايتاني وله «تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق ط» و«طهارة النفس» و«آداب العرب والفرس» و«الفوز الأصغر ط» في علم النفس، و«ترتيب السعادات ط» في الأخلاق، و«رسالة في ماهية العدل ط» و«نديم الأحباب وجليس الأصحاب».
هل تعلم أن ابن عميرة واسمه أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين ابن عميرة المخزومي، أبو المطرف هو أديب، من أجلاء المغرب ومن فحول كتابه. ولد في شقورة سنة 1186 م أو أصله منها ومولده ومنشأه في بلنسة (بالأندلس) وانتقل إلى غرناطة ومات في تونس سنة 1258 م، ولي القضاء في عدة مواضع منها مكناسة ومليانة. وألف كتاباً في «فاجعة المرية» وتغلب الروم عليها، نحا فيه منحى العماد الأصفهاني في الفتح القدسي. وله «التنبيه على المغالطة والتنويه خ» في الأدب. و«التنبيهات على ما في التبيان لابن الزملكاني من التمويهات خ».
هل تعلم أن الشيباني واسمه محمد بن الحسن بن فرقد، من موالي بني شيبان، أبو عبدالله إمام بالفقه والأصول هو الذي نشر علم أبي حنيفة. أصله من قرية حرستة، في غوطة دمشق، وولد بواسط. ونشأ بالكوفة، فسمع من أبي حنيفة وغلب عليه مذهبه وعرف به وانتقل إلى بغداد، فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله. ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه، فمات في الري. قال الشافعي: «لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد ابن الحسن، لقلت؛ لفصاحته» ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي. له كتب كثيرة في الفقه والأصول، منها «المبسوط خ» في فروع الفقه، و«الزيادات خ» و«الجامع الكبير ط» و«الجامع الصغير ط» و«الآثار ط» و«السير ط» و«الموطأ ط» و«الأمالي ط» جزء منه، و«المخارج في الحيل ط» فقه، و«الأصل ط» الأول منه، و«الحجة على أهل المدينة ط» الأول منه.
هل تعلم أن أم كلثوم واسمها فاطمة بنت إبراهيم السيد البلتاجي هي أعظم مغنية في نصف قرن من الزمن، ولعلها لم يجىء مثلها من زمن بعيد. ولدت في قرية «طماي الزهايرة» التابعة للسنبلاوين في الدقهلية، بمصر وكان أبوها إمام القرية، ومنشد التواشيح في أعراسها. وتعلمت فيها المبادىء وحفظت القرآن. وصحبت أباها في أمسياته. وعرفتها القرى المجاورة واعتمرت بكوفية وعقال ورحلت إلى القاهرة (1920 م) مع أبيها وأخ لها أكبر سناً منها اسمه خالد. وأعجب بصوتها الشيخ أبو العلا محمد (من كبار الملحنين في أيامه) ولحن لها نحو 30 لحناً، وبعده محمد القصبجي (الملحن العواد) وفي 6/1/1922 م، أقامت أول حفل غنائي، في حي الحسين. وكثيراً ما سمعت الناس (سنة 1923 م) يصيحون إذا لم يصل إليهم صوتها في أواخر القاعات: الأسطوانة فرغت، أملأها يا عم إبراهيم وكان طرب الناس يومئذ على الأسطوانات وتملأ بإدارة نابضها (زنبركها) باليد. وكانت جوقتها تتألف من خمسة أشخاص، يسمونهم «الأسماء الخمسة» وأقبل الجمهور على سماعها وأدركت حاجتها إلى درس الفن فتتلمذت لأبي العلاء محمد وقرأت وحفظت كثيراً من الشعر العربي ولم تبعد عنها دواوين مهيار وابن الرومي والبحتري. وتعلمت الفرنسية. وتعرفت بأحمد رامي (سنة 1924 م) وخليل مطران وإسماعيل صبري وشوقي وبيرم التونسي ثم بمحمد عبد الوهاب (1925 م) وتخلت عن العقال (1926 م) وتناست موسيقى الموالد وموشحات المساجد وبلغت فرقتها 25 عازفاً ومساعداً بينهم القصبجي والشوا. ودخل المذياع القاهرة (1932 م) وعمت شهرتها العالم العربي وامتدت إلى الغرب الأوروبي. واقتيدت إلى المسرح فبرعت في فيلم وداد (1935 م) وتزوجت (عام 1954 م) بالدكتور حسن الحفناوي. وتلاقى تلحين محمد عبد الوهاب مع صوتها في أغنية أنت عمري (1963 م) فكانت قمة الإبداع. قالت الممثلة الأميركية فينيان وقد سمعتها في القاهرة: إنها معجزة من معجزات الدنيا. وكانت «ليلة حب» آخر ما غنت به أم كلثوم يوم 7/11/72 م، وكان من مزاياها أنها قلما تلحن ولا تحفظ من الشعر ما في كلماته ثقل على السمع أو تبذل، قال سعيد فريحة، وكانت صلته وثيقة بها: إنها تحفظ عشرة آلاف بيت من الشعر. أغانيها المسجلة نحو 400 طويلة وقصيرة، وأفلامها المسجلة ستة. عند وفاتها خرج في جنازتها أكثر من مليون شخص.
هل تعلم أن ابن حجر الهيتمي واسمه أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري، شهاب الدين شيخ الإسلام، أبو العباس هو فقيه باحث مصري، مولده في محلة أبي الهيتم (من إقليم الغربية بمصر) وإليها نسبته. والسعدي نسبة إلى بني سعد من عرب الشرقية (بمصر) تلقى العلم في الأزهر، ومات بمكة. له تصانيف كثيرة، منها «مبلغ الأرب في فضائل العرب ط» و«الجوهر المنظم ط» رحلة إلى المدينة، «الصواعق المحرقة على أهل البدع والضلال والزندقة ط» و«تحفة المحتاج لشرح المنهاج ط» في فقه الشافعية، و«الخيرات الحسان في مناقب أبي حنيفة النعمان ط» و«الفتاوي الهيتمية ط» أربع مجلدات، و«شرح مشكاة المصابيح للتبريزي خ» و«الإيعاب في شرح العباب خ» و«الإمداد في شرح الإرشاد للمقري» و«شرح الأربعين النووية ط» و«نصيحة الملوك» و«تحرير المقال في آداب وأحكام يحتاج إليها مؤدبو الأطفال خ» و«أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل خ» و«خلاصة الأئمة الأربعة خ» و«المنح المكية خ» في شرح همزية البوصيري.
هل تعلم أن ألبرت آنيشتاين (1879 1955) الفيزيائي الألماني هو أحد أعظم عباقرة العلم في مختلف العصور. وضع النظرية النسبية. منح جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1921. استقر في الولايات المتحدة الأميركية عام 1933 فراراً بنفسه من الحكم النازي. من آثاره: معنى النسبية، بناة الكون.
هل تعلم أن الدكتور الهولندي كريستيان ايجكمان (1858 1930) اكتشف أن مرض البري بري ينشأ عن تناول الأرز المقشور، وأن قشرة الأرز الخارجية تشتمل على عامل واقٍ من هذا المرض (ظهر في ما بعد أنه فيتامين B. وقد منح من أجل ذلك جائزة نوبل في الفيسيولوجيا والطب لعام 1929 بالمشاركة مع السير فريدريك هوبكنز.
هل تعلم أن أبقراط اليوناني هو أبو الطب. عمل على تحرير الطب من الخرافات. وحاول إقامته على أساس علمي مؤكداً على أهمية الملاحظة السريرية. إلى جانب ذلك وضع أبقراط أيضاً مبادىء عدة للأخلاق الطبية فرضها على تلامذته وهي مبادىء تتضمنها اليمين التي لا يزال الأطباء يقسمونها حتى اليوم.
هل تعلم أن الياس أبو شبكة هو شاعر لبناني ولد عام 1904. عرف بالنزوع إلى التجديد. عمل في حقل الصحافة. تأثر بشعراء المدرسة الرومانيتكية الفرنسية. أبرز أعماله: أفاعي الفردوس وهو نابض بمشاعر التمزق والصراع مع الذات. ومنها: الألحان، القيثارة، غلواء.
هل تعلم أن توماس أديسون (1793 1860) هو طبيب انكليزي وضع دراسات هامة في السل وذات الرئة وأمراض الجلد. كان أول من وصف الداء المنسوب إليه والمعروف باسم «داء أديسون» وهو ينشأ عن ضمور قشرة الكظر أو توقفها.
هل تعلم أن توماس ألفا أديسون (1847 1931) هو أحد أعظم المخترعين في العالم. وقد وصل مجموع اختراعاته على ألف اختراع مسجل باسمه بدأ حياته بائع حلوى في السكك الحديدية. اخترع الفونوغراف (الحاكي) وأسهم اسهاماً بالغاً في تطوير التلغراف والتلفون والإضاءة الكهربائية والتصوير الفوتوغرافي والسينما.
هل تعلم أن أرسطو طاليس الفيلسوف اليوناني هو تلميذ أفلاطون وأستاذ الاسكندر المقدوني. جرت فلسفته في اتجاه مغاير لمثالية أفلاطون. وتعاظم اهتمامها شيئاً فشيئاً بالعلم وظواهر الطبيعة. وهو يعتبر واحداً من فلاسفة العالم العظام. وقد انسحب أثره على جميع المفكرين الذين جاؤوا من بعده.
هل تعلم أن جون إريكسون (1803 1889 م) هو مهندس ومخترع أميركي. سويدي الأصل. عمل في حقل الآلات البخارية والبوارج الحربية. وصل إلى لندن عام 1826 حيث بنى قاطرة بخارية دعاها «البدعة» وشارك في مباراة لصنع القاطرات. هاجر إلى الولايات المتحدة حيث أكمل سلسلة من اختراعاته.
هل تعلم أن الاسكندر المقدوني هو أحد عباقرة الحرب في كل العصور. بسط سلطانه على بلاد اليونان. واستولى على صور في لبنان. ومن ثم زحف على بلاد ما بين النهرين واحتل بابل وأطاح بالامبراطورية الفارسية. توفي في بابل ودفن بالاسكندرية بمصر وهي واحدة من مدن كثيرة بناها وسماها على اسمه.
هل تعلم أن أوناسيس هي جاكلين كينيدي أرملة الرئيس الأميركي جون كينيدي. وهي أرملة الثري اليوناني أرسطو أوناسيس بعد وفاته. تزوجت من الأول عام 1953، ثم تزوجت من الثاني بعد مصرع الرئيس كينيدي عام 1963 في سنة 1968. وقد شغلت الرأي العام الأميركي في كلتا حالتيها.
هل تعلم أن أنطوني ايدن رئيس الوزراء البريطاني السابق (1955 1957) قد ارتبط اسمه بالعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 بعد ما أمم جمال عبد الناصر قناة السويس عام 1956 وبعد ما تبين له فشل هذا العدوان استقال من منصبه عام 1957 واعتزل العمل السياسي.
هل تعلم أن جيمس باركنسون (1755 1824) الجراح الانكليزي هو أول من وصف الداء المنسوب إليه، أي داء باركنسون، أو الشلل الرعاشي. وهو من أمراض الشيخوخة غالباً. ويتميز بالارتعاش العصبي، وبطء الحركة، وشلل الوجه الجزئي.
هل تعلم أن بتهوفن واسمه لودفيك فان بيتهوفن (1770 1827) هو مؤلف موسيقي ألماني، يعتبر من أبرز العباقرة بالموسيقى في العالم. وضع تسع سيمفونيات. أصيب أواخر عمره بالصمم شبه الكامل. ولكن ذلك لم يعقه من متابعة انتاجه. بل بالعكس فقد أبدع بعد إصابته بالصمم عدداً كبيراً من أروع موسيقاه وخاصة السيمفونية التاسعة المعروفة بالكوراك.
هل تعلم أن كارل بروكلمان (1868 1956) يعتبر أحد أبرز المستشرقين في العصر الحديث، وهو الماني الجنسية، تفرغ لعمله الاستشراقي في العالم العربي. من أشهر آثاره: تاريخ الأدب العربي في خمسة مجلدات، تاريخ الشعوب والدول الإسلامية.
هل تعلم أن بوذا هو فيلسوف هندي مؤسس الديانة البوذية، ولد في أسرة نبيلة على الحدود بين الهند ونيبال. يقال إنه رأى وهو في التاسعة والعشرين ولأول مرة عجوزاً خرفاً ورجلاً مريضاً وناسكاً مترحلاً. وجثة ميت. فهالته مظاهر الحياة هذه التي لم تقع عليها عيناه من قبل فانسلخ عن ماضيه وتنسك. ولكنه ما لبث أن طرح، بعد ست سنوات، حياة التنسك الصارم، واستغرق في التأمل العميق المفضي إلى التنور وسرعان ما اجتمع حوله جماعة الرهبان المتسولين التي أسسها.
هل تعلم أن سيمون بوليفار هو «المحرر». وهم زعيم عسكري وسياسي فنزويلي. لعب دوراً بارزاً في الحركة الاستقلالية في أميركا الجنوبية. حرر فنزويلا وكولومبيا وإكوادور (1813 1822 م) من الاستعمار الاسباني وشارك في تحرير البيرو وبوليفيا (1824 م). وقد سميت بوليفيا باسمه تخليداً له. حاول أن يضم هذه الأقطار المحررة في اتحاد واحد لكنه أخفق.
هل تعلم أن الرئيس الأميركي هاري ترومان (1884 1972 م) هو من أعطى الأوامر بإلقاء القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما اليابانية في 6 آب 1945. وقد تولى ترومان الرئاسة بعد روزفلت في عام (1945 1953 م). وضع مبدأ ترومان الذي ينص على: «أنه حيث يهدد العدوان مباشراً كان أو غير مباشراً أمن الولايات المتحدة الأميركية وسلامتها فعندئذ يكون لزاماً على الحكومة الأميركية أن تقوم بعمل ما لوقف هذا العدوان».
هل تعلم أن الكاتب الروسي ليوتولسنوي يعتبر أحد أعظم الرواتيين في العالم وهو فيلسوف اخلاقي ومصلح اجتماعي. تميزت كتاباته بعمق تحليله للإنسان ككائن اجتماعي. رفض في أواخر حياته مؤسسات المجتمع وفيها الملكية الشخصية والدولة نفسها أبرز روائعه: الحرب والسلم آناكارنينا توفي عام 1910 م.
هل تعلم أن ساخاروف واسمه أندريه ديمتر يفتيش (1921 1989 م) هو فيزيائي سوفياتي أسهم اسهاماً بارزاً في صنع القنبلة الهيدروجينية السوفياتية. ولكنه دعا إلى نزع السلاح النووي. وإلى قيام تعاون مشترك لحل المشكلات العالمية. دافع عن حرية الفكر والحريات المدنية الأخرى. منح جائزة نوبل للسلام لعام 1975 فتسلمت زوجته هذه الجائزة بالنيابة عنه بعد أن منعته السلطات السوفياتية من مغادرة البلاد لتسلمها.
هل تعلم أن نيقولاي تشاوشيسكو (1918 1989 م) هو الدكتاتور الروماني رئيس البلاد من عام 1967 حتى عام 1989. انتهج سياسة مستقلة ضمن نطاق الكتلة الاشتراكية السوفياتية، وعمل على تحسين العلاقات بين بلاده وبين الولايات المتحدة الأميركية. أعدم إثر تظاهرات دامية عمت البلاد.
هل تعلم أن الفرد نوبل (1833 1896 م) هو كيميائي سويدي اخترع الديناميت عام 1867. أوصى بثروته التي كسبها من هذا الاختراع لإنشاء جوائز عالمية تمنح سنوياً لأنجح عمل في الأدب والفيسيولوجيا والطب والكيمياء والفيزياء وخدمة السلام. وقد أضيف إليها في ما بعد جائزة سادسة خاصة بعلم الاقتصاد.
هل تعلم أن السير جوزيف طومسون (1856 1940) هو فيزيائي انكليزي اكتشف الالكترون عام 1897. وأثبت أن الذرة تشتمل على عدد صغير نسبياً من الالكترونات. منح جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1906 تقديراً لبحوثه في الموصلية الكهربائية للغازات.
هل تعلم أن هنري فورد (1863 1947) يعتبر أحد أبرز رواد صناعة السيارات في العالم. فقد أحدث ثورة هائلة في هذه الصناعة. انشأ مع غيره شركة ديترويت لصناعة السيارات عام 1899. ثم انسحب منها لينشىء عام 1903 بالتعاون مع آخرين شركة فورد للسيارات وسرعان ما بسط سيطرته على هذه الشركة التي أصبحت أحدى أكبر الشركات في العالم.
هل تعلم أن فولتا واسمه الحقيقي الكونت اليساندرو (1745 1827 م) هو مخترع البطارية الكهربائية عام 1800. وتكريماً له أطلق على وحدة القوة الدافعة الكهربائية اسم فولت. وهو فيزيائي إيطالي اكتشف وعزل غاز الميثين أو الميثان عام 1778 م.
هل تعلم أن كونفوشيوس هو فيلسوف ومصلح اجتماعي صيني. مؤسس الكونفوشيوسية يعتبر معلم ومنظر سياسي رائد في الصين. تركت آراؤه أثراً عميقاً في حضارات شرق آسيا جميعها. قضى حياته ينشر تعاليمه بين مريديه. وقد بقيت حكمه نبراساً للصينيين في حياتهم اليومية حتى وقتنا هذا.
هل تعلم أن روبرت أتدروز ميليكان (1868 1953 م) هو عالم فيزيائي أميركي درس الأشعة الكونية وأشعة إكس. كان أول من عزل الالكترون وقاس شحنته الكهربائية، ومن أجل ذلك منح جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1923 م.
هل تعلم أن هرمان جوزيف مولر (1890 1967 م) هو عالم وراثة أميركي. قام ابتداءً من عام 1911 بدراسات على ذبابة الفاكهة فاكتشف عام 1926 أن أشعة إكس تحدث ما يعرف ب«الافتجاء» أو «الطفرة» ومن أجل ذلك منح جائزة نوبل في الفيسيولوجيا والطب لعام 1946 م.
هل تعلم أن ألبرت ابراهام مايكلسون (1852 1931 م) هو عالم فيزيائي أميركي، ألماني المولد. قاس سرعة الضوء بدقة بالغة إلى أبعد الحدود، وأثبت مع ادوارد مورلي في تجربة شهيرة تعرف ب«تجربة مايكلسون مورلي» عام 1887 أن هذه السرعة ثابتة في الخواء، منح جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1907 م.
هل تعلم أن ماوتسي تونغ هو زعيم صيني. نظم قوات حزب العصابات الشيوعية الصينية المؤلفة في المقام الأول من فلاحين جندوا بوص