الطب
علم يعنى بدراسة الأمراض ومعالجتها والوقاية منها. وهو أحد أقدم العلوم في العالم. ففي سومر وضع أول دستور أخلاقي للطب والجراحة. وفي بابل وضع حمورابي أنظمة خاصة بممارسة الطب. ولقد عرف قدامى الهنود حركة الدم والصلة بين الجرذان والطاعون والصلة بين البعوض والملاريا. وكان للمصريين القدماء اهتمام خاص بعلم الشفاء. ومنذ أقدم العصور مارس الصينيون التطبيب بطريقة الوخز الإبري. وأسهم اليونان إسهاما كبيرا في علم الطب. وأنجبت الأمبراطورية الرومانية جالينوس الذي عني بدراسة علم التشريح وعلم الفيسيولوجيا. وفي ظل الحضارة العربية وصفت أمراض جديدة وركبت أدوية نباتية عديدة, ولمع نجم ابن سينا والرازي وترجمت كتبهما إلى اللاتينية فكانت مرجعا لطلاب الطب في أوروبا طوال قرون عديدة. وفي عصر النهضة الأوروبية برز اسم فيزيليوس الذي يعتبر أبا علم التشريح الحديث. وفي القرن التاسع عشر وثب الطب وثبات عريضة, فاستخدم جوزيف ليستر مضادات العفونة واستخدم وليم مورتون الإثير كمخدر فكان ذلك بمثابة ثورة في الجراحة, وتعقب لويس باستور وروبرت كوخ الجراثيم وأنشأ علم البكتيريا. ثم كان القرن العشرون فخطا طب النفس أو الطب العقلي خطوات واسعة إلى الأمام وشاع استخدام المهدئات وعقاقير السلفا والمرديات Antibiotics والهرمونات الصنعية والفيتامينات