| مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب الخميس يوليو 23, 2009 8:52 pm | |
| مساق مدخل إلى علم الموسيقا
الدكتور أحمد محمد عبد ربه موسى
الأستاذ أحمد صبحي أبو دية
| |
|
| |
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: رد: مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب الخميس يوليو 23, 2009 8:53 pm | |
| نابلس 2008 بسم الله الرحمن الرحيم تقديم الموسيقا لغة النفوس والألحان، نسمات لطيفة تهز أوتار العواطف، هي أنامل رقيقة تطرق باب المشاعر وتنبه الذاكرة، فتنشر ما طوته الليالي من حوادث أثرت فيها بماضٍ غبر. فالإنسان لا يعرف ما يقوله العصفور فوق أطراف الأغصان، ولا يفهم أيضاً ما يقوله النسيم لزهور الحقل، ولكنه يشعر وكأن إحساسه يفقه ويتفهم جميع هذه الأصوات، فيهتز تارة لعوامل الطرب ويتنهد طوراً بفواعل الأسى والكآبة. فالموسيقا ليست لغة العواطف فحسب بل لغة الفكر والفهم أيضاً، فهي تسمو بسمو الإنسان وترقى برقيه، فالقوم الذين تحررت نفسيتهم وارتقت فإن موسيقاهم تعبر عن عواطف تسمو عن الشهوات وتعلو عن الأغراض الحيوانية الذاتية. وصدق (كونفوشيوس) حين قال: "إذا أردت أن تتعرف حضارة أمة من الأمم، فاستمع إلى موسيقاهم" ففن الموسيقا لم يكن يوماً إلا جزءاً من الكبرياء القومي عند كل شعب. ومما لا ريب فيه أن الفنون والآداب تعكس بوضوح كل ما يطرأ على المجتمع الإنساني من تغيرات سياسية واجتماعية، فالفنان بطبيعته الحساسة المرهفة يعد من أكثر الناس تأثراً بالمفاهيم الجديدة للمجتمع الإنساني الذي يعيش فيه، وتأتي أعماله الموسيقية صورة صادقة عن التعبير عن روح تلك الاتجاهات. وتعد الموسيقا وسيلة للتسلية وللترويح عن النفس وتعمل على خلق تيارات وموجات عارمة من المشاركة الوجدانية، ولها وظيفة تربوية هامة إذ تعد أداة لترقية المشاعر والتسامي بالحس نتيجة إدراك الانسجام الفني في روائع الأعمال الموسيقية، ولها دور وطني فهي تعمل على إلهاب حماس الجماهير فتهرع إلى النضال وتحقيق أهداف الوطن. وبعد الاتكال على الله عقدت العزم على وضع هذا الكناب، لكي يكون مصدراً وسيطاً لما يحتاج إليه الطلبة من معارف أساسية ومبادئ رئيسية في علم النظريات والقواعد الموسيقية الغربية منها والعربية، بعد أن وجدتهم ينشدون هذه المعارف فيجدونها أشتاتا مبعثرة في مراجع عدة، منها ما تضع هذه المعارف في استفاضاته الواسعة، ومنها الوجيز جداً، ولقد حرصت على تقديم هذه المعارف وفق منهج منسق ثابت يلتفت الى مستويات الطلبة ويقود خطاهم بنظام مقرر مدروس من السهل الى الصعب حتى لا يضل الطالب ولا يتعثر مسالك هذا العلم الفسيح، جاعلا أكبر همي أن أخرج من كل الإجتهادات والآراء بأسلمها ذوقا وأكثرها منطقا وأقربها أصالة، فإن وفقت لهذا فهو حسبي، حيث جاء الكتاب في خمسة فصول، تناولت في الفصل الأول نظريات الموسيقا الغربية وقواعدها بأسلوب مبسط شرحت فيه نظريات وقواعد الموسيقى مع طريقة تركيبها وتطبيقها ومقاماتها ومفاتيحها وموازينها الموسيقية المختلفة، ويلقي الفصل الثاني الأضواء على الآلات الموسيقية المختلفة ويعطي عرضا وافيا عن طبيعة آلات (الأوركسترا السمفوني) مع إيجاد صورا لمختلف فصائل الآلات الموسيقية (وترية- نفخية- إيقاعية)، بينما تناول الفصل الثالث تعريفا مستفيضا لأنواع التراكيب والصيغ والمؤلفات الموسيقية الغربية الآلية منها والغنائية,وتناولت في الفصل الرابع العصور الموسيقية المختلفة (باروك- كلاسيك- رومانس)، بينما خصصت الخامس لدراسة الموسيقى العربية الكلاسيكية قوالبها الآلية والغنائية ومقاماتها. وأرجو أن يحوز هذا الكتاب الاستحسان لدى المربين الأكابر، وكذلك أبنائي الطلبة، فإن الغاية الأساسية من وضعه هي خدمة الموسيقى ورفع صرح هذا الفن عاليا على أرض فلسطين، فالموسيقى لها دورها الهام في مراحل تطورنا الفكري والاجتماعي، وفقنا الله جميعا إلى خدمة الفن والوطن. والله ولي التوفيق د.أحمد محمد عبد ربه موسى
| |
|
| |
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: رد: مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب الخميس يوليو 23, 2009 8:54 pm | |
| الفصل الأول
قواعد الموسيقا الغربية ونظرياتها
| |
|
| |
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: رد: مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب الخميس يوليو 23, 2009 8:54 pm | |
|
الإنسان الأول والموسيقى مما لاريب فيه أن الموسيقا في نشأتها قد سايرت الزمن وماشت الحياة منذ القدم، وأنها نشأت مع الإنسان الأول، {وقد حاكى بها الطبيعة حين دوت بقصف الرعد وخرير المياه وحفيف الشجر وتغريد الطيور}. ومما لاريب فيه أن تلك الموسيقا التي عرفها الإنسان الأول لم تكن سوى أصوات ساذجة في أدنى درجاتها ولا يمكن أن تكون أنشودة غرام ولا سبباً من أسباب الترويح والترفيه. وليس بها أثر للتعبير النفسي من ألم وفرح، فشعور الفرد في الشعوب الفطرية لا يكاد يكون له أثره والجميع مشتركون في حياة عامة عمادها الدفاع عن النفس ورد نهمة الجوع. فالإنسان الفطري وابن المدنيات الأولى يرى نفسه محوطاً بآلاف الظواهر الطبيعية التي لايدرك لها تعليلاً ولا يستطيع أن يفهم لها مصدراً أو يعرف لها سبباً، يرى الولادة والموت والتناسل والإنتاج والنمو والقحط والمطر والجفاف. يرى بريق الشمس وظلام الليل وهبوب الرياح وقصف الرعد ووميض البرق فلا يدرك كل هذه الظواهر ولا يعرف من الذي سلطها عليه ، وإنما كان هم الإنسان الفطري أكثرمن التفكير في تعليل هذه الأمور أن يعرف كيف يدفع أذاها عن نفسه وكيف يتغلب على الناحية السيئة منها وكيف يلتمس الناحية الخير فيها وهو في محاولاته هذه لا يلجأ إلى العقل أو تحكيم العلم والمنطق، وإنما يلجأ إلى الصراخ وسحر الأصوات استعطافاً إلى تلك القوى. ولم يكن الإنسان الأول يعرف من الآلات إلا ما ينبعث منه ضجيج ودوي، يستخدمها للوقاية من تلك الظواهر الطبيعية المسلطة عليه. ولم تكن هناك أهمية للصوت من هذه الآلات من الناحية الموسيقية ، وإنما المهم أن يكون الصوت مفزعاً رهيباً.
| |
|
| |
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: رد: مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب الخميس يوليو 23, 2009 8:55 pm | |
| وكان لا بد من مرور آلاف السنين كي يستخرج الإنسان الأول أصواتاً أكثر تهذيباً وبدأ استعمال ما يحيط به في الكون من مواد مثل جلود الحيوانات التي شدها على جذوع الأشجار اليابسة المجوفة فعرف الطبول في شكلها البدائي أو قطع الغاب التي نفخ فيها فأحدثت صفيراً ثم أحدث فيها ثقوباً فترددت الأصوات التي تخرج منها. وعندما عرف الإنسان النسيج وعامل الوتر الرفيع ولاحظ أنه إذا كان مشدوداً يحدث اهتزازه أصواتاً باهتة ضعيفة فأراد أن يكون لهذا الوتر صوت أعلى ورنين أقوى فصنع لها صندوقاً تشد عليه الأوتار ليضخم أصواتها الخافتة، عندئذٍ كان الإنسان بلا شك قد انتقل من السكن في الكهوف والغابات إلى أكواخ من صنع يديه. وكلما ارتقى الإنسان ونضج تفكيره تبدلت نبرات تعبيره فبدلاً من النفخ في القواقع أخذ ينفخ في تلك الآلات التي صنعها وبدلاً من النقر على جذوع الأشجار ضرب على الطبول إيقاعات كانت له بمثابة لغة تخاطب بها القبائل التي تعيش على مسافات بعيدة عن بعضها وكذلك تحول الصراخ إلى نوع من الغناء الفطري يتسلى به أو يستعمله لأغراض السحر والشعوذة أو لطرد الأرواح الشريرة أو لاستجداء الأمطار في مواسم الجفاف. وعندما وصل الإنسان إلى هذه المرحلة كانت القبائل قد تجمعت وكونت شعوباً واستقرت في بعض الأرض القريبة من ينابيع المياه أو الأنهار. وكلما مرت القرون تطور ذهن الإنسان وارتقى تفكيره زاد عنده الإحساس بالجمال في شتى أشكاله وأنواعه وبدأ ينقش أو يرسم على جدران الكهوف الكثير من أشكال الحيوانات التي كانت تحيط بها. ولقد صعدت إلى قمة هذه المدنيات القديمة أمم متعددة كانت في طليعتها مصر والصين والهند وفارس واليونان وأصبح لكل منها حضارتها المميزة وأسلوبها الخاص في التعبير عن شخصيتها بمختلف الفنون كالنحت والرسم والمعمار والموسيقا حيث عرفت السلالم الموسيقية والأجناس كما بلغت صناعة الآلات حداً كبيراً من الاٍتقان. إن القدرة على التعبير الجمالي من الخصائص التي وهبها الله للإنسان كالقدرة على الكلام والتفكير ولكن أساليب هذا التعبير وأشكاله تختلف من شعب لآخر بل ومن بيئة لأخرى ذلك لأن الثقافة السائدة في مجتمع ما هي التي تحدد تلك الأساليب، وربما كانت الموسيقا أكثر الفنون دلالة على المستوى الثقافي أو الحضاري عند شعب ما أوعند مجتمع معين على أنها تعبير صادر من أبناء هذا المجتمع. كما أن التقاليد السائدة فيه والعرف الساري عليه والمعتقدات المعتنقة فيه تتدخل إلى حد كبير في تشكيل الذوق العام السائد في ذلك المجتمع وفي تكوين مزاجه. ويظن البعض أن الموسيقا عند شعوب الممالك القديمة كانت مجرد وسيلة لقضاء أوقات الفراغ وفي الترويح عن النفس والاستمتاع بحالة الطرب أو النشوة التي تحدثها في النفوس، والواقع أنه كانت للموسيقى وظائف اجتماعية أخرى قلما نجد لها مثيلاً في المجتمعات المعاصرة حتى التي تعد متقدمة أو متحضرة فقدماء المصريين كانوا يستعملون الموسيقا والغناء في تعليم القوانين ونشر المعارف وكانت شعوب أفريقيا تستخدم الطبول في إرسال الإشارات ونقل المعلومات عبر المسافات الشاسعة خاصة في المناطق التي يصعب الانتقال فيها، والموسيقا أيضاً وسيلة لحفظ التراث والقصص الشعبي فما زال المغنون المتجولون في الريف يسردون سيرة أبطال الأساطير العربية مثل (أبو زيد الهلالي) و(الزيناتي خليفة) و(عنترة بن شداد)وغيرهم بمصاحبة الآلات الشعبية كالأرغول أو الربابة.
| |
|
| |
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: رد: مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب الخميس يوليو 23, 2009 8:55 pm | |
| تعريف الموسيقا المعنى اللفظي:
اللفظ اشتق عن الكلمة اليونانية (موسا) وهي تعني الملهمة أو الإلهام ويروي لنا التاريخ أن (جوبير) كان يصحب معه في تجوالاته تسع فتيات يلقبن (موساجيت) كل فتاة منهن تزاول فناً من الفنون الجميلة فكان منها الغناء والرقص والرسم والدراما والكوميديا والخطابة والتاريخ والفروسية والفلك. ثم أضيف إليها حرفي (قي) إلى لفظ موسا فأصبحت موسيقي وتلفظ أيضاً موسيقا. وعلى ذلك فالمعنى القديم لكلمة الموسيقا هي الفنون بصورة عامة ولكن التسمية انفردت فيما بعد بمعنى لغة الألحان والعواطف. ) الحلو، 1972،ص12). المعنى العام: لقد تعددت معاني الموسيقا وتعاريفها على مر العصور والأيام، أما مدلولها اصطلاحياً فهي: علم وفن ولغة. - فعلم الموسيقا: من العلوم الطبيعية المبنية على القواعد الرياضية لاعتمادها على الصوت الذي يمكن قياس أطواله وهنا يأتي دور الفنان المبدع في التنسيق والتطويروالربط بين هذه الأصوات الموسيقية. (هيلات،وخصاونه،2007،ص221). - وفن الموسيقا: ينحصر في علم العزف على الآلات الموسيقية وعلم الغناء بموجب الأوزان الموسيقية التي تجعل اللحن مؤلفاً من عبارات موسيقية متساوية في أزمنتها ولو اختلفت في أنغامها ، وهذا الفن يكون ممتع للأذن لإحداث الرضى النفسي والهدوء الوجداني والحس ويتمثل ذلك في الأداء سواء كان عزفاً أو غناءً. - والموسيقا لغة: مثل باقي اللغات لها أحرف كتابة تسمى النوتة تدون بها للحفاظ على ألحانها وهذه اللغة تسامت واتسعت حتى خاطبت كافة البشر على اختلاف لهجاتهم وأجناسهم، فهي اللغة العالمية المشتركة بين جميع الشعوب.( قدوري،1987،ص15 ).
1. الأصوات الموسيقية السبعة الأساسية : تتألف الموسيقا من سبعة أصوات أساسية وترتيبها التصاعدي هو كما يلي: (سي -لا صول - فا - مي - ري - دو) وهي تقرأ من اليسار إلى اليمين حسب وضعها الإفرنجي. ومن هذه الأصوات السبعة الأساسية تتألف كل موسيقا في العالم لأنها تمثل جميع الأصوات التي تخرج من الحناجر البشرية والآلات العازفة على اختلاف أنواعها وطبقاتها وذلك بتكرار الأصوات نفسها صعوداً فتزداد بالتدريج حدة حتى تصل إلى أعلى صوت ممكن تأديته، كما أن تلك الأصوات ذاتها تتكررهبوطاً فتزداد غلظاً حتى تصل إلى أغلظ صوت. والأصوات المكررة أو المضافة إلى السبعة الأساسية الحادة منها هي أجوبة لها كما أن الغليظة هي قرارات. (الشوان،1990،ص93).
| |
|
| |
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: رد: مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب الخميس يوليو 23, 2009 8:55 pm | |
| 2. المجموعة السليمة أو السلاسل الصوتية: بإمكاننا تكوين سلاسل عدة من تلك الأصوات السبعة التي تسمى "المجموعات السلمية" أو "السلاسل الصوتية" والابتداء بأي صوت منها، كما لو بدأنا بصوت فا مثلاً تكون السلسلة (فا - صول - لا - سي - دو - ري - مي) أما إذا بدأنا من درجة ري فتكون السلسلة (ري - مي - فا - صول - لا - سي - دو) وهكذا. 3. تكوين السلاسل الصاعدة والهابطة: إذا تعاقبت هذه السلاسل الصوتية على نحو ما تقدم من اليسار إلى اليمين سميت سلسلة أو سلاسل "سلمية صاعدة" إذ تزداد أصواتها في الحدة تدريجياً كما في المثال التالي: (إلخ دو // سي لا صول فا مي ري دو // سي لا صول فا مي ري دو)، وإن تعاقبت من اليمين إلى اليسار سميت سلسلة "سلمية هابطة" إذ تزداد أصواتها في الغلظ تدريجياً. 4. الديوان أو المرتبة: في حال إضافة صوت ثامن على الأصوات السبعة يطلق على مجموعها اسم ديوان أو مرتبة ويسمى بالإفرنجي (أوكتاف) وهي لفظ لاتيني يعني ثمانية أو الثامن ويمكننا تكوين دواوين عدة مؤلفة من مجموعة أصوات عددها ثمانية والابتداء بأي صوت منها. وكل أول صوت من المجموعة الثمانية يسمى قراراً وكل ثامن صوت يسمى جواباً والقرار والجواب يعدان بمنزلة واحدة، فالصوت الثامن هو من نفس طنين ورنين الصوت الأول لأنه صداه وغطاؤه الحاد.
| |
|
| |
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| |
| |
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: رد: مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب الخميس يوليو 23, 2009 9:01 pm | |
| ثانياً: العلامات الموسيقية (النوتة): هي إشارة ترمز للنغم وتكون على شكل دائرة صغيرة بيضاء أو سوداء ترسم على المدرج الموسيقي ولبيان قيمتها الزمنية تضاف اليها خطوط عمودية عدا علامة الروند (المستديرة) وتدون العلامات على الأسطر وفي الأفرغة وفي أسفل وأعلى المدرج الموسيقي، ولكل مركز من مراكز السطور والأفرغة أسماء لتلك العلامات كما هو مبين في الرسم التالي: فالمدرج الموسيقي كما هو مبين أعلاه يتسع لكتابة إحدى عشرة علامة أي (نوتة) خمس منها على الخطوط وأربع في الأفرغة وواحدة أسفل السطر الأول وأخرى أعلى السطر الخامس. (قدوري،1987ص،19).
أسماء الخطوط والفراغات في المدرج الموسيقي لكل خط من خطوط المدرج الموسيقي اسم خاص به يأخذ من الدرجات الموسيقية السبعة التي ذكرناها سابقا ( دو- ري – مي – فا – صول – لا – سي) إن كل درجة موسيقية تقع على ذلك الخط تسمى باسمه وكذلك الحال بالنسبة للفراغات الموجودة بين الخطوط فلها أسماء ثابتة أيضا ،وكل درجة موسيقية تقع في الفراغ تسمى باسم ذلك الفراغ . أسماء الخطوط في المدرج الموسيقي: لكل مركز من مراكز السطور أسماء لتلك العلامات كما هو مبين في الرسم التالي: أسماء الفراغات في المدرج الموسيقي: لكل مركز من مراكز الأفرغة أسماء لتلك العلامات كما هو مبين في الرسم التالي:
(هيلات، وخصاونه،2007، ص159).
| |
|
| |
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: رد: مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب الخميس يوليو 23, 2009 9:12 pm | |
| أسماء الخطوط والفراغات في المدرج الموسيقي:
مواقع الدرجات الموسيقية على آلة البيانو: (TAYLOR,1989.P.7).
مقادير العلامات الموسيقية في مدتها ونسبة بعضها لبعض: شكل العلامة الأولى هكذا تسمى روند معناها المستديرة.
شكل العلامة الثانية هكذا تسمى بلانش معناها البيضاء.
شكل العلامة الثالثة هكذا تسمى نوار معناها السوداء.
شكل العلامة الرابعة هكذا تسمى كروش معناها ذات السن.
شكل العلامة الخامسة هكذا تسمى دبل كروش معناها ذات السنين.
شكل العلامة السادسة هكذا تسمى تربل كروش معناها ذات الثلاثة أسنان.
شكل العلامة السابعة هكذا تسمى كوادربل كروش معناها ذات الأربعة أسنان.) حافظ ، د-ت،ص14).
نسبة العلامات بعضها لبعض: يبين لنا الرسم الآتي النسبة الزمنية المحددة لكل علامة ونسبة كل علامة إلى التي تليها جرياً على الاصطلاح المعروف المقسم حسابياً. 1 1 1 1 1 1 1 64 32 16 8 4 2 1
يتضح من الرسم أعلاه أن كل علامة من العلامات السبع تساوي من الزمن ضعف العلامة التي بعدها ونصف العلامة التي قبلها. (العباسي، 1986،ص15).
رأس العلامة وذيلها: لكل علامة من العلامات الموسيقية فيما عدا علامة (الروند) جزآن أساسيان. الأول: يسمى الرأس والثاني: الذيل. فالرأس هو الجزء المهم وعليه تتوقف معرفة العلامة باسمها ومركزها في الموضع المختص بها ضمن المدرج، والذيل يعرف منه المقدار الزمني للعلامة كما رأينا في الأمثلة المتقدمة. فالمستديرة (روند) تدل على مكوث الصوت مسموعاً لمدى أربعة أوقات، والبيضاء (البلانش) والنوار بشكل أسود والعلامات الأربعة الباقية يتبع رسم رأسها رسم النوار، ولكن ذيلها يختلف عن ذيل النوار، لأنها لهذه العلامات الأربعة (أسنان) ومن هذه الأسنان يعرف المقدار الزمني المحدد لكل علامة منها.
| |
|
| |
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: رد: مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب الخميس يوليو 23, 2009 9:13 pm | |
|
اتجاه ذيل العلامة: يرسم الذيل للأعلى إذا دونت النغمة أسفل الخط الثالث وللأسفل إذا دونت أعلى من الخط الثالث. والحكمة في اتجاه ذيل العلامات إلى الأعلى وإلى الأسفل تقتضي بأن لا تعيق غيرها من العلامات التي تأتي في الصف الثاني من صفوف السطور الخمسة المتوالية في القطعة. (حسنين، 1981، ص3).
كتابة النوتة على المدرج والأسطرالإضافية: لكل مركز من مراكز السطور الخمسة وأفرغتها أسماء خاصة للعلامة الموسيقية ولكن هذا المدرج بأسطره الخمسة لا يتسع لتدوين أكثر من أحد عشر صوتاً ابتداء من (ري) الواقعة تحت أول سطر إلى (صول) الواقعة فوق السطر الخامس كما ترى في الرسم التالي: (الحلو، 1973، ص22). وبما أن الحاجة الفنية تدعو إلى استعمال أكثر من الأحد عشر صوتا هذه لقد ابتكر الموسيقيون أسطراً إضافية صغيرة بحجم النوتة المراد تدوينها بعد الصول، وفعلوا ذلك في حالة الصعود بالأصوات والهبوط بها ورسموا الأسطرالإضافية التي يكثر عددها أو يقل كما ترى في الرسم التالي:
الخطوط الإضافية العليا الخطوط الإضافية السفلى (العباسي،1986، ص13). وصل أجزاء العلامات (النوتة) بعضها ببعض: للعلامات الموسيقية مقادير زمنية مختلفة تتركب من وحدات معينة لكل لحن بحسب ميزانه، وهذه الموازين وأجزاء مقاديرها الزمنية المختلفة يجب أن تدون متصلة ببعضها البعض لتمثل بمجموعها الوحدات الزمنية المطلوبة وبما أن علامة الكروش هي نصف النوار وهي من ذوات الأسنان وتعتبر جزءاً من الأجزاء كغيرها من العلامات الزمنية التي هي أقل منها زمناً كالدبل كروش وسواها، لذلك يجب أن تكتب هذه الأجزاء متصلة كلما اقتضى الأمر إلى إيصالها ببعضها البعض. طريقة الوصل: وطريقة وصل أجزاء هذه العلامات ذوات الأسنان يكون باستبدال كل سن بخط تبعاً لعدد الأسنان المشتملة عليها تلك العلامات وهذه الخطوط تتصل بالعلامات التالية فالكروش مثلاً وهي ذات سن واحد تجب كتابتها هكذا بدلاً من سنين منفصلين هكذا وقس على ذلك باقي الأجزاء التي هي من ذوات الأسنان. وفيما يلي أمثلة لكتابة وصل الأجزاء من العلامات الموسيقية:
أماعلامات الروند والبلانش والنوار فلا تكتب إلا منفصلة.
ثالثاً : المفاتيح الموسيقية: نظراً لأن الأصوات الموسيقية يربوعددها على سبعة دواوين ونظراً لأن المدرج الموسيقي ذو الخمسة سطور لا يتسع إلا لكتابة جزء يسير من هذه الأصوات المختلفة الطبقات، استنبط علماء الموسيقا علامات خاصة سموها (المفاتيح) لتمثل الطبقات جميعها من حادة وغليظة ومتوسطة وخصصوا لكل طبقة مفتاح يرسم في أول المدرج من اليسار للدلالة على الطبقة التي يمثلها. تعريف المفتاح الموسيقي: المفتاح الموسيقي هو علامة توضع في بداية المدرج الموسيقي وعلى أحد خطوطه لتحديد الطبقة الصوتية. (هيلات،وخصاونه،2007،ص160). أنواع المفاتيح الموسيقية: المفاتيح الموسيقية ثلاثة أنواع وهي: 1- مفتاح (صول) للطبقة الحادة، ويرسم هكذا: (TAYLOR,1989.P.32).
2- مفتاح (فا) للطبقة الغليظة. وهما مفتاحان أحدهما يرسم على الخط الرابع ويسمى مفتاح فا الباص، والآخر يرسم على الخط الثالث ويسمى مفتاح فا الباريتون ويرسم مفتاح فا الباص هكذا. (الحلو، 1973، 24). 3- مفتاح (دو) للطبقة المتوسطة، وعددها أربعة: - مفتاح دو الخط الأول ويسمى مفتاح دو السبرانو. - مفتاح دو الخط الثاني ويسمى مفتاح دو الميتزوسوبرانو. - مفتاح دو الخط الثالث ويسمى مفتاح دو الألطو. - مفتاح دو الخط الرابع ويسمى مفتاح دو التينور. ويرسم مفتاح دو الألطو هكذا:
ويدون كل منها على السطر المخصص له من سطورالمدرج ليدل على الطبقة الوسطى التي اختص بها. (حسنين، 1981،ص71). واليك مواقع المفاتيح الثلاثة على آلة البيانو:
| |
|
| |
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: رد: مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب الخميس يوليو 23, 2009 9:13 pm | |
| المدرج الموسيقي الكبير: يتكون المدرج الموسيقي الكبير من مدرجين الأعلى خاص بمفتاح صول والأسفل خاص بمفتاح فا الباص ويرسم المدرج الكبير هكذا:
(دوبري،1990،ص15) وفيما يلي مثال لمراكزالأصوات الموسيقية على مدرج مفتاح (صول) المختص بالطبقة الحادة: رابعاً : علامات الصمت (السكتات): عندما يرادالسكوت أو التوقف خلال العزف أو الغناء توجد علامات موسيقية خاصة توضع للدلالة على المواضع التي يجب أن ينقطع فيها الصوت، وعلامات الصمت هي من العناصر الأساسية لبناء الموسيقا ولتجميل التوقيع واللحن، وعددها سبع كالعلامات الموسيقية الزمنية وهي تعادلها في قيمتها النسبية ومقاديرها الزمنية:
(TAYLOR,1989.P.15).
علامة النقطة: إذا وردت علامة النقطة مدونة إلى يمين أية نوتة أضافت إليها من الزمن – نصف مقدارها – مثال ذلك: إذا وردت النقظة بعد علامة الروند هكذا أصبحت هذه الروند تساوي ست وحدات زمنية بدلاً من أربعة أو ما يساوي زمن روند وبلانش . وإذا وردت النقطة بعد علامة البلانش هكذا أصبحت هذه البلانش تساوي ثلاث وحدات زمنية بدلاً من وحدتين أو بلانش ونوار وإذا وردت النقطة بعد علامة النوار أصبح هذا النوار يساوي وحدة زمنية ونصف بدلاً من واحدة هكذا . )حسنين،1981،ص14).
خامساً: المسافات الصوتية: هي المسافة الصوتية التي تنحصر بين صوتين مختلفين في الحدة، أو هي البعد الصوتي الحاصل بين هذين الصوتين بوضعهما الموسيقي كالفرق بين (دو) و (ري) مثلاً.(حمام، 1997،ص35) هذه المسافة الصوتية تختلف مقاديرها بالنسبة لزيادتها أو نقصها بين الصوتين أو اكتمالها، وأما عدد المسافات الصوتية التي يشتمل عليها الديوان الموسيقي السابق شرحه فهو سبعة تنحصر بين ثمانية أصوات مختلفة الأبعاد وهي في الموسيقى الغربية على نوعين كبيرة وصغيرة فالكبيرة تسمى بعدا كاملا والصغيرة تسمى (نصف بعد كامل) وعلى ترتيب المسافات المختلفة الأبعاد وتتابع أصواتها تتألف الألحان. ومن هذه المسافات الصوتية في السلم الموسيقي الغربي (خمس كبيرة) وهي الواقعة بين (دو، ري) وبين (ري، مي) وبين (فا، صول) وبين (صول، لا) وبين (لا، سي). ومسافتان صغيرتان بين (مي، فا) وبين (سي، دو). ويرمز لهذه المسافات في الأرقام هكذا (1) للكبيرة و(½) للصغيرة. ويمكن تدوين السلم الموسيقي الغربي الطبيعي بأصواته الثمانية ومسافاته السبعة على المدرج بالنوتة كما يلي:
ويمكن أن تكون المسافات: مسافة ثانية – ثالثة – رابعة – خامسة – سادسة – سابعة – ثامنة وتعرف بالمسافات البسيطة وما زادت على ذلك تعرف بالمسافات المركبة.
أنواع المسافات: مسافة تامة – مسافة كبيرة – مسافة زائدة – مسافة ناقصة - مسافة صغيرة . 1- المسافة الثانية وهي نوعان: - أ- مسافة 2ك تحصر بينها درجة كاملة أي (بعدا كاملا). - ب- مسافة 2ص تحصر بينها نصف درجة أي (نصف بعد).
2ك 2ص 2 ص 2 ك 2ص 2ك (TAYLOR,1989.P20). 2- المسافة الثالثة وهي نوعان: - 3 ك وتحصر بينها بعدين كاملين وتعطي إحساساً بالفرح والقوة عند سماعها هارمونياً أي في آن واحد. - 3 ص وتحصر بينها بعداً كاملاً ونصف وتعطي إحساساً بالحزن عند سماعها هارمونياً. مسافة 3 ك و3 ص من المسافات غير تامة التوافق.
3ص 3ك 3ك 3ص 3ك 3 ك (شاكر،1993،ص44). 3- المسافة الرابعة بأنواعها: - رابعة تامة وتحصر بينها بعدين ونصف وتعطي إحساساً بالنهاية والركوز. - رابعة زائدة وتحصر بينها ثلاثة أبعاد. - رابعة ناقصة وتحصر بينها بعدين فقط.
(حسنين،1982،ص97). 4- المسافة الخامسة بأنواعها: - الخامسة التامة تحصر بينها ثلاثة أبعاد ونصف. - الخامسة الزائدة تحصر بينها أربعة أبعاد. - الخامسة الناقصة تحصربينها ثلاثة أبعاد. مسافة الخامسة التامة تعطي إحساساً بالسؤال والاستفهام في حالة الصعود وإحساساً بالنهاية والركوز في حالة الهبوط.
5ن 5ن 5ز 5ز 5ت 5ت (حافظ، د- ت، ص 77).
| |
|
| |
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: رد: مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب الخميس يوليو 23, 2009 9:25 pm | |
| | |
|
| |
| مدخل إلى علم الموسيقى- كتاب | |
|