حمـيـــد الشاعــــري

حمـــيد الشــــــاعري

--------------------------------------------------------------------------------

ولد حميد الشاعري في عام 1954م بمدينة بني غازي بالجمهورية العربية الليبية.
هاجر حميد إلى جمهورية مصر العربية في بداية الثمانينات وأستقر بها حيث جاء والده وتزوج من مصرية.
بدأ حميد بألحان حملت الطابع الشعبي الليبي وكون مجموعة تغني ألحانه وتعمل من خلاله ومنهم: منى عبد الغني، عمرو دياب، حكيم، إيهاب توفيق، علي حميده (الذي تميز بأداء الأغاني البدوية المستوحاة من الفولكلور الخاص بقبائل مرسى مطروح)، هشام عباس.
نجح حميد بألحانه البسيطة السهلة الانتشار من خلال أداء المغنيين، واستخدامه للتكنولوجيا الحديثة المتطورة في التوزيع الموسيقي.
كون في مصر فرقة موسيقية أطلق عليها أسم (المزداوية)، وتعاون في البداية مع الموزع الموسيقي المصري يحيى خليل حيث قدما ما أسماه (موسيقى الجيل) وهو الشكل الغنائي الذي عرف به، وهو ترجمة موسيقية فولكلورية تعزف بالآلات الحديثة وراقصة الطابع، استعان فيها بجمل لحنية مسموعة ومحبوبة.
تعتمد ألحان حميد الشاعري على عدة عناصر أهمها:
1. استخدام آلات الكيبورد والدرامز كعناصر فنية أساسية في توزيعه للألحان.
2. الاعتماد على الفولكلور الليبي في وضع الألحان.
3. استخدام التصفيق الذي أصبح عنصراً أساسياً في ألحانه.
4.استخدام بعض الآلات التقليدية والشعبية مثل القانون والعود والمزمار في أعماله.

خصائص الأعمال الفنية التي قدمها حميد الشاعري :
1. تغييره لسرعة تسجيل الأعمال مما أدى إلى تشابه الأصوات.
2. تعتبر أعماله مزيجاً من الفولكلور الخاص بمصر وليبيا والمغرب.
3. عبر عن إيقاع العصر أكثر مما عبر عن مضمون الكلام.
4. أسس مدرسة غنائية تعتمد أصلاً على مشاركة المستمعين ابتداء من لولاكيبالإضافة إلى الإيقاع الذي يستخدمه لتحريك المستمع.