~.~.~.~.~.~
قصاصــات..أعارتني إياها شُطآن غـادة..
*عبرَ نسيم البحر*
~.~.~.~.~.~
^كلمات للمؤقت..والذي يزول"1"^
قليل من الحزن يرشدنا للكتابة . . .
ليس الحزن أحياناً إلا أنامل وجدت نفسهاوحيدة من مصافحة . . ! ! !
فالتجأت للكتابة . . بحزن إضافي . . . ! ! !
هذا ما قالته غادة..
فإليكم بعض ماكتبت :
^آخر خطوة من الألف ميل^
أيها الحلم توقف عن العبث بنا ...
أُخرج من فلك تلك الجمجمة التي تعتلي قمة أجسادنا...
توقف عن الدوران فيها ... والهمس بتلاوات غريبة تحرضنا على المزيد من الحلم...
لقد آن لنا أن لا نستكثر منك ...
آن لنا أن نرفض حضورك ...
آن لنا أن نشكرك فلقد بذلت جهدا كي تشعل لنا مصابيح الحياة ....
علمتنا بصدق كيف نعيشك ...
لكنك أخفقت في أنك لم تعلمنا.. كيف نعيش بعد تحقيقك...
كيف ننجو بأنفسنا.. من اعتيادية الحياة ....
كيف ننجو بأنفسنا من بلادة الشعور...
كيف ننجو بأنفسنا.. من صدمة التحقيق ...
كيف ننجو بأنفسنا ... من حلم جديد.. !!!!!!
~.~.~.~.~.~
^ولأن في عظيم البكاء..بصيرة!!^
بداخل كل منا بكاء عظيم، لكنه بكاء خفي، يسكن العمق، ونسدل عليه أستار الحياة
بكاء تجره الحكايا الحقيقية عن النفس.. وتفجّره وخزة كرامة أو نبض ضمير أو قهرٌمكتوم..!
والبكاء العظيم يأتي من انفجار عظيم، من ملامسة صادقة لنفسٍ متعبةمنهكة..
تتساقط بهدوء نسمّيه: العمر وتتلحف باحتياج نطلق عليه: الامان
بداخلكل منا (غرغرة) عين.. وهدوء.. كمطر صيف..!!
البكاء:
إسراف في استخدام(كان)
وحزن عند الوصول (لهذا)
ويأس عند استدراك (لكن)
وخضوع عندمحاولة نطق (أتمنى)
واستشراف أمل عند (سأحاول)
البكاء: صدى مرتد.. يتردد في الخروج حتى.. ينفجر.. فيبصر!!
~.~.~.~.~.~
^تماما..كما تضيق الحياة..!^
قدم لي القدر منذ فترة بسيطة ( فصلا ) من فصوله التي تدهشني دوما بدقتها
وقدرتها على رسم الأدوار لكل ممثلي ذلك الفصل , كان ( فصلا ) ثنائي الحوار
والصمت , ثنائي السعادة والألم , ثنائي الظهور والاختباء , ثنائي الثقة
والدهشة , ثنائي الكل واللاشئ.
كان ( فصلا ) من تلك الفصول التي يتأملها الإنسان منا وهو يعيشها .. ويخرج
منها وهو مرهق من وعيه بها ومرهق أيضا من عمق اكتشافه لما حدث خلالها ,
ومتألم بقوة لحجم التغيير الذي لاحظ من خلاله الفرق بين أن نعيش وبين أن
نفهم كيف كنا نعيش ؟!!!
ليس ذلك فحسب , انه ( فصلا ) حاسما في تحديد المسافة التي نسمح بها لمن كانوا يركضون بقوة في أعمارنا دون أن نشعر بهم !!!
خرجت من ذلك الفصل , فقد جهلت منذ زمن كيف هي ( المجاراة ) مثلما تعلمت كيف أن( فصلا ) يضيق بالملامح كما تضيق الحياة تماما !!!