ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
فرانز كافكا: الصياد كراكس Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
فرانز كافكا: الصياد كراكس Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة

منتــــــــــــــــــــدى منـــــــــــــــوع موسوعــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم برفقتكم الورد والجلنار
فرانز كافكا: الصياد كراكس Colomb10
فرانز كافكا: الصياد كراكس Yourto10سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين ..فرانز كافكا: الصياد كراكس Yourto10 فرانز كافكا: الصياد كراكس Yourto10لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .فرانز كافكا: الصياد كراكس Yourto10لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً فرانز كافكا: الصياد كراكس Yourto10لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان فرانز كافكا: الصياد كراكس Yourto10نكتب بكل اللغات فرانز كافكا: الصياد كراكس Yourto10للأهل والاحبة والاصدقاء فرانز كافكا: الصياد كراكس Yourto10نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها فرانز كافكا: الصياد كراكس Yourto10نهدي ،فرانز كافكا: الصياد كراكس Yourto10نفضفض ، فرانز كافكا: الصياد كراكس Yourto10 فرانز كافكا: الصياد كراكس Yourto10نقول شعرا او خاطرة او كلمة فرانز كافكا: الصياد كراكس Yourto10اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
فرانز كافكا: الصياد كراكس Colomb10احتراماتي للجميع

 

 فرانز كافكا: الصياد كراكس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

فرانز كافكا: الصياد كراكس Empty
مُساهمةموضوع: فرانز كافكا: الصياد كراكس   فرانز كافكا: الصياد كراكس Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2009 5:39 pm

فرانز كافكا: الصياد كراكس

ترجمة رياض المنصور
صبيان جالسان على جدار المرفا يلعبان النرد. رجل كان يقرأ صحيفة على عتبات نصب، تحت ظل بطل يطيع سيفا. طفلة كانت تملأ اناءها من نافورة ماء. بائع فاكهة مستلق قرب بضاعته يحدق تجاه البحر. عبر الاماكن الشاغرة لمدخل ونافذة بار، كان يتسنى مشاهدة رجلين يحتسيين النبيذ في المؤخرة. صاحب البار كان جالسا يغالبه النعاس قرب طاولة في الواجهة. قارب انساب برفق كانه يطفو محمولا في المرفأ الصغير. تسلق رجل بسترة زرقاء اليابسة وسحب الحبال خلال سلسلة ثابتة. على القارب خلف الرجل، كان يحمل رجلان آخران بمعاطف سوداء وازرار فضية نعشا، وتحت وشاح واسع حريرى بحواش وورود مطرزة، كان يرقد دون شك رجل مسجى. لم يبد احد اهتماما بالقادمين الجدد للمرفأ، وايضا حين تركوا النعش جانبا بانتظار قائد الدفة الذي كان لا يزال منكبا باعداد الحبال. لم يدن منهم احد، لم يقصدهم احد بسؤال، لم يستاثرهم احد بنظرة فاحصة. تلكأ قائد الدفة لبرهة اخرى حين ظهرت على سطح القارب الان سيدة شعثاء الرأس، تحمل رضيعا على صدرها. بعد ذلك، تابع خطوه مشيرا لدار صفراء على مقربة بطابقين، مباشرة نحو اليسار جوار الماء. عاود الرجلان المضي بحمولتهما، ثم دلفا بها خلال الباب المنخفض الذي تزينه اعمدة نحيفة. فتح صبي نافذة، لاحظ على الفور دخول الثلة الدار، ثم مسرعا اغلق النافذة ثانية. الباب موصد. لقد أعد بعناية من خشب السنديان الداكن. سرب من الحمام كان حتى اللحظة هذه يحلق فوق برج الاجراس، حط الان امام المنزل. احتشد الحمام يواجه مدخل الباب كأن الدار مستودع لطعامه. حلق احدها واخذ ينقر على حافة نافذة الطابق الاول. انها حيوانات حضت بالرعاية، زاهية الالوان وتفيض بالحياة. بحركة قصوى من ذراعها، رمت السيدة على القارب قبضة من البذور نحوها. تناولتها بنهم، ثم حلقت باتجاه السيدة. رجل يعتمر قبعة منشاة بشارة حداد، جاء قادما اسفل احدى منحدرات طرق قصيرة وضيقة تؤدي الى المرفأ. حدق فيما حوله باهتمام. اثار سخطه كل شئ. تفاجأ لمشهد نفاية تقبع في ركن. قشور لفاكهة ملقاة هكذا على عتبات النصب. ازاحها جانبا بعصاه اثناء مروره. طرق على باب المنزل بينما يرفع في نفس الوقت قبعته بيده اليمنى بقفازها الاسود. انفتح الباب في الحال، وعلى جانبي ممر طويل اصطف ما يقارب خمسون طفلا برؤوس تنحني له. نزل قائد الدفة درجات السلم، استقبل الرجل ثم اقتاده الى الاعلى. عند الطابق الاول، رافقه حول الشرفة البسيطة المشيدة بحذر والمحيطة لباحة الدار، وبينما احتشد الاطفال على اعقابهما بمسافة لائقة، دلف كلاهما داخل غرفة مكيفة واسعة في الخلف. عبرها، كان الناظر لا يرى منزلا شاخصا، بل جدارا حجريا عار، رماديا اسود اللون فقط. كان حاملا النعش أولئك يعدان شموعا طويلة ويشعلانها بمقدمة النعش. لكنها لم توفر ضياء، فقد جعلت من الظلال الساكنة سابقا تتقافز فقط وتومض عبر الجدران. كان الوشاح قد ازيح عن النعش جانبا. كان يرقد رجل متوحش الشعر ولحية فضية ببشرة داكنة – بدا هكذا كصياد ما. كان راقدا هناك دونما حركة، فاقد الانفاس على ما يظهر، عيناه مغمضتان، ورغم ان ما يحيط به فقط، مجرد محيطه بالذات كان يوحي بانه جثة هامدة. خطا الرجل نحو النعش، وضع راحة على جبهة الرجل المسجى هناك، ثم ركع يصلى. امر قائد الدفة باشارة انصراف حاملي النعش. غادرا، ثم ابعدا الصبية الذين احتشدوا خارجا واوصدا الباب. على اية حال، لم يقتنع الرجل بعد،على ما يبدو، بالسكون هذا. حدق في قائد الدفة. أدرك ما يريد، غادر عبر باب جانبي لغرفة مجاورة. في الحال، فتح الرجل في النعش عينيه، استدار نحو الرجل بابتسامة حزينة، ثم قال، "من انـت؟" ودون ان يفاجئ، نهض الرجل من سجوده ثم اجاب، "عمدة مقاطعة ريفا." اومأ الرجل في النعش، وبذراع تمتد بوهن اشار الى كرسي، وحينها، بعد استجابة العمدة لدعوته، قال، "نعم، انا اعرف ذلك، يا عمدة، لكن حين ابدا اتقصى ما يدور امامي اولا، تجدني قد نسيت وباستمرار ما يجري هناك – كل شئ يتحرك في دوامة حولي، ومن الافضل لي ان استفسر حتى اذا كنت على يقين من كل شئ. افترض انك ايضا تعرف بانني الصياد كراكس." "طبعا"، قال العمدة. "لقد وصلتني الاخبار اليوم، اثناء الليل. كنا نائمين لبعض الوقت. ثم في منتصف الليل تقريبا، نادت زوجتي، (سلفادور) – "انظر الى الحمامة عى النافذة!" لقد كانت حمامة حقا، لكنها بحجم الديك. حلقت قرب اذني وقالت، "غدا سياتي الصياد الميت كراكس. استقبله باسم المدينة." أوما الصياد وشد مقدمة لسانه بين شفتيه. "نعم، ان الحمام تحط هنا قبلي. لكن اتعتقد، يا عمدة، بانني باق هناك في مقاطعة ريفا؟" "لا استطيع ان ازعم ذلك بعد،" اجاب العمدة. "هل فارقت الحياة؟" "نعم،" قال الصياد. "كما ترى. قبل سنوات عديدة خلت – قد كان منذ اعوام كثيرة – سقطت من على صخرة في (الغابة السوداء) – في المانيا – وبينما كنت اطارد شمواة. منذ ذلك الحين وانا ميت." "لكنك على قيد الحياة ايضا،" قال العمدة. "لحد ما،" قال الصياد،"لحد ما انا حي على السواء. سفينة موتي فقدت سبيلها – استدارة خاطئة للدفة، لحظة لم ينتبه لها قائد الدفة، ذكرى من وطني العزيز – لا اعرف ماذا كان. ما اعرف هو اني بقيت على الارض، ومذ ذلك الوقت وسفينتي تبحر عبر شطآن ارضية. فانا – الذي اراد ان يعيش كنف جباله – اسافر ابدا بعد موتي خلال بقاع الارض قاطبة." " أليس عندك حصة في العالم هنالك؟" تساءل العمدة مقطبا حاجبيه. أجاب الصياد، "أنا ابدا على السلم العظيم الذي يقود اليه. اطوف حول امتداد العتبات الشاسع الامتناهي هذا، احيانا الى الاعلى، احيانا الى الاسفل، احيانا يمينا، احيانا يسارا، في حركة مستديمة. لقد اصبحت بدلا من الصياد فراشة. لا تضحك." "انا لم اضحك،" أجاب العمدة. "شكرا لتعاطفك،" قال الصياد. "انا في حركة دائمة. لكن حين اكون في حركة صاعدة قصوى والباب على مقربة يغمرني بضياءه، تجدني افيق على سفينتي القديمة، ولا ازال هائم في بقعة مياه ارضية. ان الخطأ الصارخ وراء موتي السابق يهزئ بي داخل حجرتي. جوليا، زوجة قائد الدفة، تطرق وتحضر لي على النعش شراب الصباح للبلاد التي نبحر شواطئها في الاثناء. ارقد على سرير لوح خشبي، ارتدي – لا يبعث مشهدي على البهجة ابدا – كفنا بال، شعر راسي ولحيتي سوداوان ورماديان، متشابكان تماما. يكسو ساقي شال نسائي حريري واسع ومطرز بالورد بحواش طويلة. تنتصب قرب رأسي شمعة كنائسية تضيئني. على الجدار امامي، تواجهني صورة صغيرة لرجل ادغال على ما يبدو، يستهدفني برمحه وهو يحتمى ما استطاع خلف درع مطلي برسوم باهرة. ان المرء غالبا ما يصادف على متن سفينة صورا غبية كثيرة، لكن هذه بالذات اسخفها. عدا ذلك، فان قفصي الخشبي عار تماما. عبر فتحة في الجدار الجانبي، يدخل الهواء الدافئ لليالي الجنوب، واسمع صوت ارتطام الماء على القارب القديم. أنا أرقد هنا منذ ان كنت – الصياد كراكس الحي بعد – اطارد شمواة لمأواه في (الغابة السوداء) وسقطت. كل شئ حدث كما ينبغي. تابعت، سقطت، نزفت في منحدر حتى الموت، فارقت الحياة، وكان يتعين لهذا القارب ان يحملني الى الجانب الآخر. لا ازال اتذكر سعادتي وانا استلقي هنا على الواح الخشب لاول مرة. ان الجبال لم تسمع ابدا غنائي كما حضت به حينها هذه الجدران الاربعة المنظوية الساكنة. لقد كنت سعيدا وانا حي، وسعيدا في موتي. قبل مجيئي هنا، استغنيت بسرور عن مقتنياتي البالية من بنادق وحقائب، بل حتى بندقية الصيد التي اعتدت حملها بكل فخر دائما، ثم رقدت داخل الكفن كفتاة ترتدي فستان زفافها. استلقيت هناك وانتظرت. حينها وقعت الحادثة. "قدر شنيع،" قال العمدة، رافعا ذراعه استهانة، "وانت الا تلام على ذلك بشكل ما؟" "كلا،" قال الصياد. "كنت صيادا. هل في ذلك ما يوحي باللوم؟ لقد تربيت كي اصبح صيادا في (الغابة السوداء)، وكانت الذئاب لا تزال تقطنها في ذلك الحين. انتظرت متربصا، اطلقت عيارا، اصبت الهدف، نزعت الجلد – هل ذلك ما يدعو على اللوم؟ كان عملي موضع تبجيل.’ صياد الغابة السوداء العظيم‘ – هكذا كانوا ينعتونني. أهذا أمر سئ؟" "لست انا من يقر بذلك،" قال العمدة، "لكن يبدو لي على السواء بانه لا يوجد ما يدعو الى اللوم. ولكن من يا ترى يلام اذن؟" "صاحب القارب،" قال الصياد. "لن يقرأ احدا ما اكتب هنا، لن ياتي احد لنجدتي. لو تعين على الخلق مهمة نجدتي، ستظل كل ابواب المنازل قاطبة موصدة. ستغلق النوافذ كلها، يلازم الجميع اسرتهم، الشراشف تغطي رؤوسهم، وتصبح الارض كلها مبيتا لليلة. وذلك سلوك معقول. فليس هنالك من أحد يعرفني، واذا تسنى له ذلك، فلن يعرف شيئا عن مكان اقامتي. واذا قدر له ذلك، فلن يعرف السبيل لابقائي هناك. وهكذا، فلن يعرف كيف يبادرلمساعدتي. إن الرغبة لنجدتي ذاتها مرض ينبغي شفائه بالخلود الى الراحة. انا ادرك ذلك، ولهذا تجدني لا اطلب النجدة، رغم انني في لحظات أفقد فيها صوابي، كما الان مثلا، تجدني افكر بذلك جديا. لكن، من أجل ان اتخلص من هذه الخواطر، ينبغي ان احدق فيما حولي فقط، وان اتذكر أين انا واين – وهذا ما استطيع ان أبت فيه بثقة عالية – عشت طوال القرون. "عجيب ذلك،" قال العمدة. "عجيب. والان اتنوي البقاء معنا هنا في ريفا؟" "ليست لي نوايا،" قال الصياد يبتسم، وليخفف من وقع نبرته المتهكمة، وضع راحته على ركبة العمدة. "انني هنا. لا اعرف شيئا آخر اكثر من هذا. ذلك كل ما استطيع القيام به. قاربي بلا دفة – يبحر مع الرياح التي تعصف خلال قيعان الموت السحيقة."


موقعي في الحوار المتمدن - عربي
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2548

موقعي في تويتر
https://twitter.com/Fatiaa_F

موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
http://www.ahewar.org/eng/search.asp?


مدونة موسوعة شارع المتنبي
https://shar3-almoutanabi.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرانز كافكا: الصياد كراكس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فرانز كافكا
» فرانز كافكا: عشر قصائد نثر
» الصياد - زواطي لخضر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة :: المنتديات الثقافية :: منتدى القصص والروايات :: الأدب العالمي-
انتقل الى: